موقع د. محمود صبيح

مذاهب العلماء في الزيادة على قول: بسم الله عند الأكل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمشروع في التسمية عند الأكل هو قول: "بسم الله" وهذا اللفظ هو الذي جاءت به الأحاديث،
قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند تبويب البخاري: باب التسمية على الطعام، والأكل باليمين. قال:
المراد بالتسمية على الطعام قول بسم الله في ابتداء الأكل،
وأصرح ما ورد في صفة التسمية ما أخرجه أبو داود والترمذي من طريق أم كلثوم عن عائشة مرفوعا: "إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: بسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله في أوله وآخره". اهـ

وأما زيادة "الرحمن الرحيم"
فللعلماء فيها قولان،
كما قال في حاشية الدسوقي:
وَتَسْمِيَةٌ بِأَنْ يَقُولَ عِنْدَ الِابْتِدَاءِ بِسْمِ اللَّهِ،
وَفِي زِيَادَةٍ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلَانِ .. اهــ.
وهذه من المسائل الاجتهادية،
فمن العلماء من يرى مشروعية الزيادة لأنها أكمل، وهذا ما نص عليه فقهاء الحنابلة والشافعية وجمعٌ من المالكية، فالتسمية عندهم لها لفظٌ أقلُّ مجزئ، ولها لفظ أكمل وهي بزيادة "الرحمن الرحيم" ،
قال الشربيني الشافعي في مغني المحتاج: وَأَقَلُّهَا بِسْمِ اللَّهِ، وَأَكْمَلُهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. اهــ ،
وبعضهم يرى الاقتصار على "بسم الله" وأنه لا دليل على أفضلية الزيادة،
قال ابن الحاج المالكي في المدخل:
وكذلك لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم
لأنه لم يرد ذلك؛ وإنما ورد بسم الله .. اهــ ،
ومثله في شرح كفاية الطالب:
تَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ، جَهْرًا وَلَا تَزِيدَ: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. اهــ.

وقال الحافظ ابن حجر
متعقبا النووي في تفضيل الزيادة:
وأما قول النووي في أدب الأكل من "الأذكار"
: صفة التسمية من أهم ما ينبغي معرفته،
والأفضل أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم،
فإن قال بسم الله كفاه
وحصلت السنة.
فلم أر لما ادعاه من الأفضلية دليلا خاصا. اهــ.

والله تعالى ورسوله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــ
منقول
ـــــــــــــــــــــــــــ
الله صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

ببساطة:

بسم الله تمنع الشيطان من أن يكون له رزق مع ابن آدم في طعام أو شراب أو نكاح

وتقطع ذلك عنه

بسم الله الرحمن الرحيم فيها نوع رحمة فمن الممكن أن يزاحم أو يشارك ابن آدم

والسنة هي كل الحكمة

ونقتصر على الوارد:

بسم الله

هذا ما أراه والله تعالى أعلم

وشكرا للسيد الفاضل الشيخ فراج يعقوب.

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ

الله يا مولانا.. الله

ربنا ميحرمناش من حضرتك أبدا يا رب

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                                                          

_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ

جزاكم الله عنا كل خير وصلي اللهم على حضرة سيدنا النبي واله

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

سبحان الله الرحمن الرحيم
رحمته وسعت كل شيء

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ

شكر الله لكم وبارك فيكم جميعا
والقاعدة :
" اختلاف أمتي رحمة "
اللهم صل على الرحمة وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

{قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُم} [البقرة: 60]

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ

اللهم صل على حضرة النبي
والله احنا فى نعمة كبرى انه عرفنا على حضرتك
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما من معضلة إلا ولها أبو الحسن
مدد يا آل البيت
يكشف الله بهم كل غمة. سفن الهدى ودليل الحيارى.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام

نعم نعم
حال أئمه الفقه رضي الله عنهم اجمعين

(( مختلفون في المشرب متفقون في المنبع باذن الله )

بارك الله في حضرتك يا مولانا وجزاك عنا خير الجزاء