موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: في أن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شطر أهل الجنة وأكثر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 17, 2024 6:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 9218

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة (ص: 830 -832)

باب أمة محمد صلى الله عليه وسلم شطر أهل الجنة وأكثر

مسلم «عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، قال فيقول: أخرج بعث النار من ولدك قال وما بعث؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وتسعون قال فذلك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد، قال: فاشتد ذلك عليهم، قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل؟ قال: أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفاً ومنكم واحد، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده أن تكونوا شطر أهل الجنة.
إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الدابة» خرجه البخاري.

وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يكون الخلائق يوم القيامة مائة وعشرين صفاً طول كل صف مسيرة أربعين ألف سنة، وعرض كل صف عشرون ألف سنة، قيل له يا رسول الله: كم المؤمنون؟ قال: ثلاثة صفوف، قيل له: والمشركون؟ قال: مائة وسبعة عشر صفاً، قيل له: فما صفة المؤمنين من الكافرين؟ قال: المؤمنون كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود» . ذكر هذا الخبر القتيبي في عيون الأخبار له، وهو غريب جداً مخالف لصفوف المؤمنين الوارد في الأحاديث.

وذكر أبو بكر بن أبي شيبة قال، «حدثنا بن نمير قال، حدثني موسى الجهني، عن الشعبي قال: سمعته يقول قال نبي الله صلى الله عليه وسلم أيسركم أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فيسركم أن تكونوا نصف أهل الجنة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن أمتي يوم القيامة ثلثي أهل الجنة، إن الناس يوم القيامة عشرون ومائة صف، وإن أمتي من ذلك ثمانون صفاً» ورواه مرفوعاً «عن عبد الله بن مسعود وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفاً» . في إسناده الحرث بن حضيرة ضعيف. ضعفه مسلم في صدر كتابه.

وخرج ابن ماجه والترمذي «عن بريدة بن حصيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم» قال أبو عيسى هذا حديث غريب.

فصل: تقدم من حديث عبد الله بن عمر وفيه ثم يقول: اخرجوا بعث النار وفي هذا يقال لآدم اخرج بعث النار، فقيل إن آدم لما أمر أولاً بالإخراج أمر هو والملائكة أن يخرجوا ويميزوا أهل الجنة وأهل النار، والله أعلم.

وقول الصحابة رضوان الله عليهم: أين ذلك الرجل يريدون من الواحد الذي لا يدخل النار توهماً منهم أن القضية واردة فيهم، فقال صلى الله عليه وسلم «إن من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم رجلاً» وأطلق لفظ البشارة وبين أن الألف كلها في النار لكن من غير هذه الأمة المحمدية، ومن هذه الأمة واحدة في الجنة على ما يقتضيه ظاهر هذا اللفظ، وإذا كان كذلك استغرق العدد جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فكانوا في الجنة أو أكثرهم لأن يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل منهم حتى يرى ألف عين تطوف بين يديه من صلبه على ما يأتي بيانه من ذكرهم في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى، والله أعلم.


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 25 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط