س1/ ممن نتعلم عقيدتنا ؟
ج: من علماء أهل السنة والجماعة من السادة الأشاعرة والماتريدية وفضلاء الحنابلة وكتبهم، ودليلهم القرآن والسنة والإجماع.
س2/ أين الله ؟
ج: الله لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان، بل هو خالق المكان والزمان.
س3/ ما الدليل على أنه لا يحويه مكان ولا زمان ؟
ج: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الشورى 11
قال رسول الله ﷺ: (كان الله ولم يكن شيئاً غيره) رواه البخاري والبيهقي.
س4/ ما معنى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)؟
ج: لا يشبهه شيء من مخلوقاته ولا يشبهها في أي صفة.
س5/ هل الله في كل مكان، أو في مكان محدد ؟
ج: لا، الله تعالى لا تحويه الأماكن ولا تجري عليه الأزمنة بل كان الله ولا مكان.
س6/ كيف الله وكيف صفاته ؟
ج: ليس لله سبحانه أو صفاته كيفية ولا جسمية لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ وقوله: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص 4]
س7/ هل الله جسم أو له حد أو جهة ؟
ج: لا والعياذ بالله، الله ليس جسماً وليس له حد أو جهة بل هو خالق الحدود والجهات ومن اعتقد أن الله جسمٌ أو له حدٌّ أو جهةٌ كفر بالله تعالى وجهل ربه.
س8/ هل يوصف الله بالعلو ؟
ج: نعم لقوله تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة/255]
س9/ هل علو الله مكاني بمعنى أنه عالٍ عنا بالكيلومترات ؟
ج: لا والعياذ بالله، هو علوُّ مَكانةٍ ورِفعةٍ، وليس علوَ مكان وارتفاعاً بالكيلومترات.
س10/ هل يغفر الله الشرك، وما هو حكم المشرك ؟
ج: لا يغفر الله الشرك ، والمشرك خالد في النار لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾ [النساء/116]
س11/ ما معنى التوحيد ؟
ج: هو الاعتقاد بأنه تعالى لا يشبهه في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله أحد والإخلاص له في العبادة وحده.
يتبع إن شاء الله.