– في طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي ج5 / ص 69-70: أن الشيخ فخر الدين بن عساكر رحمه الله {المتوفى سنة 620 هـ} كان يقرئ بالقدس العقيدة المرشدة.
– قال تقي الدين المقريزي (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه : “لما ولي السلطان صلاح الدين يوسف بن أيـوب.. تقدم الأمر إلى المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح على المآذن بالليل ، بذكر العقيدة التي تعرف بالمرشدة ، فواظب المؤذنون على ذكرها في كل ليلة بسائر جوامع مصر إلى وقتنا هذا “ .
– قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي (توفي سنة 911 هـ ) في كتابه (الوسائل إلى معرفة الأوائل) ما نصه : “ فلما ولي السلطان صلاح الدين بن أيوب أمر المؤذنين أن يعلنوا في وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية، فواظب المؤذنون على ذكرها كل ليلة إلى وقتنا هذا “ .
– قال العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي (توفي سنة 1057هـ) في كتابه (الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية) ما نصه : “ لـما ولي صلاح الدين بن أيوب وحمل الناس على اعتقاد مذهب الأشعري، أمر المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية التي تعرف بالمرشدة فواظبوا على ذكرها كل ليلة “.
– قال الحافظ صلاح الدين العلائي (توفي سنة761 هـ) كما نقل عنه السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) ما نصه : ” وهذه العقيدة المرشدة جرى قائلها على المنهاج القويم، والعقد المستقيم وأصاب فيما نزّه به العليَ العظيم“.
– قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي سنة 771 هـ) في كتابه (معيد النعم ومبيد النقم) ما نصه: ”عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي وعقيدة أبي القاسم القشيري والعقيدة المسماة بالمرشدة، مشتركات في أصول أهل السنة والجماعة “ .
– قال الإمام محمد بن يوسف السنوسي (توفي سنة 895هـ) في شرحه على العقيدة المرشدة المسمى (الأنوار المبينة لمعاني عقد عقيدة المرشدة ) ما نصه : ” اجتمعت الأئمة على صحة هذه العقيدة وأنها مرشدة رشيدة “ .
– قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي عام 771 هـ) في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) في آخر العقيدة المرشدة بعد أن ساقها بكاملها ما نصه : ” هذا آخر العقيدة وليس فيها ما ينكره سني“.