هو إثبات الوحدانية لله تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله.
فوحدانية الذات : تعني تنزيهه تعالى عن الجسمية ولواحقها من تركُّب وتبعُّض وتحيُّز في الجهة ؛ وهو ما يعبرون عنه بـ "نفي الكم المتصل عن الذات"
- كما تعني : تنزيه الذات عن أن يكون لها ند أو ضد أو مِثل أو شريك وهو ما يعبر بـ "نفي الكم المنفصل عن الذات".
وتعني وحدانية الصفات : استحالة التعدد في الصفة الواحدة من صفات الله تعالى ؛ كأن يكون له قدرتان أو عِلمان ..... الخ.
- كما تعني : استحالة استحقاق الغير لأية صفة من الصفات الإلهية.
أما وحدانية الأفعال : فمعناها : نفي مشاركة الغير لله تعالى في إيجاد شيء في هذا الكون أو تدبيره.
إذ معنى الألوهية : استغناء الإله عن كل ما سواه ، وافتقار كل ما عداه إليه.
فمعنى لا إله إلا الله : لا مستغنياً عما سواه ومفتقراً إليه كل ما عداه إلا الله تعالى.