* العقائد الإسلامية تتسم بالثبات والمطلقية فهي توقيف لا توفيق ووحي منزل مطلق الصدق لا نسخ فيه ولا تبديل.
* التشبيه : هو إثبات المماثلة بين الله تعالى وبين شيء من خلقه بوجه من الوجوه . وقولنا بوجه من الوجوه قيد الاحتراز عن احصار التشبيه في المماثلة من كل وجه ، بل يكفي لوقوعه وقوع التمثيل ولو في صفة واحدة ، فالقول به خطر شديد.
* الجسم في اللغة : جماعة البدن أو الأعضاء من الناس والإبل والدواب وغيرهم من الأنواع العظيمة الخلق.
* والتجسيم هو : نسبته تعالى إلى الجسمية والتحيز والحد ...... الخ.
* اللفظ قد يطلق ويراد لازمه أو مصداقه ، والمصاديق تختلف مع اتحاد اللفظ ، فأهل السنة التفتوا إلى تلك الناحية ، ولذلك قالوا بمفهوم التأويل.
* تصرف النصوص عن معانيها الموهمة الظاهرة التي لا تليق بالله عز وجل.
* الظواهر : ما يفهم عند الإطلاق على الأجسام . أو هي المعهودة من نعوت الآدميين ، والشيء إنما يحمل على حقيقته إذا أمكن.
* إدراك الشيء عبارة عن الوصول إلى غايته والإحاطة به.
* الإمرار في لغة العرب : يعني المجاوزة وعدم التعمق أو التأمل في الشيء الذي نمر عليه.
* غَلِط من قال : إن التفويض الذي عليه السلف هو علم المعنى وتفويض الكيف ؛ لأن الذي علم المعنى لا يقال له فوض ، إذ كيف يفوض شيئاً علم معناه ؟!
* التفويض الذي عليه السلف في الآيات والأحاديث التي جاءت في التشبيه إمرارها بمعى مجاوزتها وعدم الوقوف عليها وترك علم معناها لله تعالى.
* نصوص السلف صريحة في نفي الكيف عن ذات الله تعالى وصفاته ، ولكننا نرى المشبهة يثبتون لله تعالى كيفاً يفوضون معناه لله !!!
* ليس صحيحاً أن مذهب السلف هو فهم آيات الصفات على ظواهرها المتبادرة إلى الذهن من الوضع اللغوي.
* الآيات والأحاديث التي جاءت في التشبيه ألفاظها على ظواهرها وإطلاقها لها مفهوم وظاهر متبادر إلى الذهن من الوضع اللغوي والاستعمال البشري ، هذا المفهوم له لوازم ذهنية مثل : البتعيض - المرفق - العضلة كما في اليد مثلاً - لا تليق بذات الله تعالى ، فأهل السنة والجماعة ينفون - ولا يتوقفون أبداً - هذه اللوازم الباطلة عن صفاته تعالى.
* أنكر الإمام أحمد على من قال بالجسم وقال : إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة ، وأهل اللغة وضعوا هذا الإسم - يعني الجسم - على ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف ، والله سبحانه وتعالى خارج عن ذلك ولم يجيء في الشريعة ذلك.
* إذا سمعت في عبارات بعض السلف : إنما نؤمن بأن له وجهاً لا كالوجوه ويداً لا كالأيدي ، فلا تظن أنهم أرادوا أن ذاته العلية منقسمة إلى أجزاء وأبعاض. فجزء منها يد وجزء منها وجه غير أنه لا يشابه الأيدي والوجوه التي للخلق حاشاهم من ذلك ، وما هذا إلا التشبيه بعينه. وإنما أرادوا بذلك أن لفظ الوجه واليد قد استعمل في معنى من المعاني ، وصفة من الصفات التي تليق بالذات العلية كالعظمة والقدرة ، غير أنهم يتورعون عن تعيين تلك الصفة تهيباً من التهجم على ذلك المقام الأقدس.
* علم الكلام في حقيقة الأمر هو : بحث عن الأدلة اليقينية العقلية والنقلية التي تدعم قواعد الدين.
* أحدث المتأخرون الاصطلاحات لتخفيف مؤنة التعلم والتعليم لا لتوقف معرفة الحق عليها.
* هناك أشياء لم يهتم السلف بتدقيقها وتنقيحها لعدم احتياجهم لذلك ، فلما احتاج إليها الخلف حققوا المعاني وبينوها.