|
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24181
|
الشيعة تحرم المشاركة فى مجالس الذكر الصوفية
بدون تعليق:
أصدر آية الله فاضل ألنكرانى وهو أحد المراجع الستة الكبار فى حوزة قم فتوى دينية يحرم فيها المشاركة فى جلسات الذكر التى تقيمها الفرق الصوفية أو الدخول إلى تكاياهم الخاصة ، ونصه كما جاء فى التقارير الإخبارية على شبكة الانترنت
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDNews=990
" مرجع شيعى يعلن ولادة قاتل المهدى المنتظر!
تقارير رئيسية :عام :السبت 23 شعبان 1427هـ – 16سبتمبر 2006م يسود مدينة أصفهان , يهودية الأساس وعاصمة الدولة الصفوية تاريخيًا , حالة من الهرج والمرج بين التأكيد والتكذيب للخبر الذى وزعته قبل أيام المؤسسات الثقافية والإعلامية التابعة لأحد كبار المراجع الشيعة فى قم , الملا محمد تقى بهجت , والذى يؤكد ولادة قاتل الإمام الغائب المهدى المنتظر الإمام الثانى عشر عند الشيعة الاثنى عشرية , وذلك اعتمادًا على الرؤيا التى رآها المرجع المذكور.
ويقول الخبر العاصف - الذى مازال صداه مدويًا فى أغلب المدن الإيرانية وفى مدينة أصفهان تحديدًا - : إن آية الله محمد تقى بهجت وأثناء قيامه بصبغ الوضوء غشته غيبوبة قصيرة , وبعد عودته إلى الوعى سئل من قبل تلامذته وأتباعه الذين كانوا عنده عن سبب هذه الغيبوبة, فأخبرهم أنه شاهد فى التو قاتل المهدى المنتظر وهو يولد فى مدينة أصفهان!
هذا النوع من الروايات والأخبار التى تحظى بمصداقية كبيرة لدى أتباع التشيع الصفوية كانت قد شهدت انتشارًا كبيرًا فى إيران مؤخرًا , الأمر الذى دفع بوزارة الاستخبارات الإيرانية برفع تقارير إلى مسئولى النظام وعدد من مراجع حوزة قم تحذر فيها من خطورة هذه الظاهرة على أمن البلاد.
وقد حذر التقرير الأمنى من ظاهرة تكاثر أعداد المنتحلين لشخصية المهدى أو المدعين رؤيته والاجتماع به. مشيرًا إلى أن هناك عددًا من السجناء فى بعض السجون البلاد يدّعون أنهم على صلة بالإمام المهدى. وأعرب التقرير عن خشيته من أن توجه هذه الخرافات لطمة لعقائد المجتمع أو ربما تستغل سياسيًا من قبل من أسماهم بالأعداء.
التقرير المطول الذى أوصت به وزارة الاستخبارات ركّز جل تحذيره على الطرق الصوفية التى أخذت تنتشر بشكل لم يسبق له مثيل فى إيران ، وذلك على الرغم من القيود الذى تفرضها السلطات الحكومية على نشاطات هذه الفرق. وعقب نشر التقرير المذكور أصدر, آية الله فاضل ألنكرانى - وهو أحد المراجع الستة الكبار فى حوزة قم - فتوى دينية يحرم فيها المشاركة فى جلسات الذكر التى تقيمها الفرق الصوفية أو الدخول إلى تكاياهم الخاصة. واصفًا عقائد الصوفية بالباطلة، وذلك لكون الصوفية قد أحدثت بدعة باسم الطريقة " وفرقت بينها وبين الشريعة " حسب نص فتوى ألنكرانى . " انتهى ملخصا
يتبع بمشيئة الله
|
|