موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: *هو *
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 05, 2005 12:41 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot]هو محمداه
استفتيت نفسي
في أولية النور.. فافتيتيني انه هو المصباح وهو السراج وهو النور ..
هو محمد رسولي بما قال عنه الله الله الله جلّ علاه
[/fot]

[align=center]فقلت[/align]
[align=center] يا نفس لا تتنفسي الا هواه
ولاتسيري يا نفس الا بهداه
وهواكي يا نفس ليس الا لرؤياه
ولا مني لك يا نفس الا للقياه
ولا نفس ولا نفيس الا من نور بهاه
استفتيتك يا نفسي كما أمرك حبيب مولاه
فأفتيتيني يا نفس أن القلوب والعقول والنفوس أنارت بنور الحق معاه
يا نفسي
هو من خيّره الله بمفاتيح الخلد فأختار لقاه
هو من أعطاه كنوز ومفاتيح الدنيا والخلد فقال الله الله الله
هو من صعد الي سدرة المنتهي لا منتهاه
هو أول نور بحديث لسيدنا جابر رواه
(( ان أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ))
هو نور مثله في سورة النور آية آية لا يراها الا من يراه
هو من يراه يري نورا من نور ضياه
هو النور خرج من السيدة آمنه ليصمت أي مكذب ويقفل فاه
هو من شق صدره مرات لاثراء مسراه
هو من ركب البراق وشقت له السماء له حين دعاه
هو من صلي بالأنبياء وبكينونة الولاية للكون ولّاه
هو من زار الانبياء أحياء وبكينونة الخلد أحياه
هو من يبيت عند ربه لاطعامه ولسقياه
هو من أنار جبين أدم فلم يسجد ابليس لمصطفاه
هو من أصطفاه للمقام المحمود لا لاحد الا هو
هو من قرن أسم الجلالة بأسمه في الشهادة والشفاعة بمحمداه
هو من أنارت الدنيا حين مولده و عرفه
العرافين والحفاظ
و الأولياء علي مدي القرون سألوه أن يستغفر لهم وأستغاثوا به وسألوه ورفعوا أكفهم لله الواحد الفرد الصمد وقالوا وا محمداه.. وا محمداه وا محمداه
هو من قال لأبي مويهبة الله الله الله الله الله الله الله
اشارات وكينونات وأسرار في القرآن والسنة والاجماع واضحة للآل وللوليّ وللمؤمنين وكل العبارات تنطق لمحمداه بمحمداه وامحمداه يا محمداه محمدية مختارة اختارها الله
لو دخلنا من كل باب في الدنيا والآخرة لن ندخل الا من وراه
صلي الله عليك وآلك وأوليائك وورثتك وسلم تسليما كبيرا كثيرا
يا محمداه[/align]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه
فقال لي ادن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته .
فقال لي يا وابصه أخبرك عما جئت تسأل عنه قلت يا رسول الله أخبرني
قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم
فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول
يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس ...
رواه أحمد بإسنادحسن

وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال
قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال
البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون ...[/align]

[align=center]رواه أحمد بإسناد جيد
( الترغيب والترهيب ) ..للامام المنذري [/align]

[align=center]
وقال صاحب ( جامع العلوم والحكم ) أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالىوقوله صلى الله عليه وسلم فإن الخير طمأنينة وإن الشر ريبة يعني أن الخير تطمئن به القلوب والشر ترتاب به ولا تطمئن إليه وفي هذا إشارة إلى الرجوع إلى القلوب ثم الاشتباه وسيأتي مزيد لهذا الكلام على حديث النواس بن سمعان إن شاء الله تعالى

وخرج ابن جرير بإسناده عن قتادة عن بشر بن كعب أنه قرأ هذه الآية
فامشوا في مناكبها الملك ثم قال لجاريته إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله
قالت مناكبها جبالها فكأنما سفع في وجهه ورغب في جاريته فسألهم فمنهم من أمره ومنهم من نهاه فسأل أبا الدرداء فقال الخير طمأنينة والشر ريبة فذر ما يريبك إلى ما لا يريبك
وقوله في الرواية الأخرى إن الصدق طمأنينة والكذب ريبة يشير إلى أنه لا ينبغي الاعتماد على قول كل قائل كما قال في حديث وابصة : وإن أفتاك الناس وأفتوك وإنما يعتمد على قول من يقول الصدق وعلامة الصدق أن تطمئن به القلوب وعلامة الكذب أن تحصل به الريبة فلا تسكن القلوب إليه بل تنفر منه
ومن هنا كان العقلاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا كلامه وما يدعو إليه عرفوا أنه جاء بالحق وإذا سمعوا كلام مسيلمة عرفوا أنه كاذب وأنه جاء بالباطل
وقد روي أن عمرو بن العاص سمعه قبل إسلامه يدّعي أنه أنزل عليه يا وبر لك أذنان وصدر وإنك لتعلم يا عمرو فقال والله إني لأعلم أنك تكذب وقال بعض المتقدمين صور ما شئت في قلبك وتفكر فيه ثم قسه إلى ضده فإنك إذا ميزت بينهما عرفت الحق من الباطل والصدق من الكذب قال كأنك تصور محمدا صلى الله عليه وسلم ثم تتفكر فيما أتى به من القرآن فتقرأ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس البقرة الآية ثم تتصور ضد محمد صلى الله عليه وسلم فتجده مسيلمة فيما جاء به فتقرأ ألا يا ربة المخدع قد هيئ لك المضجع يعني قوله تزوج بها قال فترى هذا يعني القرآن رصينا عجيبا يلوط بالقلب ويحسن وترى ذا يعني قول مسيلمة باردا غثا فاحشا فتعلم أن محمدا حقا أتى بوحي وأن مسيلمة كذاب أتى بباطل .. [/align]


[align=center]و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس رواه مسلم

وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك
حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسنوفي ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ) للحكيم الترمذي رضي الله تعالى عنه

عن عثمان بن عطاء عن أبيه رضي الله عنهما قال :
رجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أفتنا إن ابتلينا بالبقاء بعدك
قال تفتيك نفسك قال وكيف تفتيني نفسي قال عليه السلام ضع يدك على صدرك فإنه يسكن للحلال ويضطرب من الحرام دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون إن المؤمن يذر الصغير مخافة أن يقع في الكبير

وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال سمعت جدي صلى الله عليه وسلم
يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة[/align]

[fot]وصلي اللهم وسلم علي نور الأنوار وسر الأسرار
وسبيلنا ومعلمنا كيف نربي النفوس التي سواها الله جل جلاله
فألهمها فجورها وتقواها
صلي الله عليه وآله وأوليائه يارب بان جعلت
نفوس ورثته تحيا بنور محياه وسلم تسليما[/fot]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 05, 2005 12:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot]هو
صلي الله عليه وآله وسلم
جامع لخواص الأنبياء،
وأنه نبي الأنبياء،
وأنه مامن نبي له خاصة نبوة في أمته،
إلا وفي هذه الأمة عالم من علمائها يقوم في قومه مقام ذلك النبي في أمته،
ويَنحو منحاه في زمانه، ولهذا ورد: "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل".
[/fot]


[marq=right]وورد أن العالم في قومه كالنبي في أمته.[/marq]
[align=center] ذكر ذلك البارزي في "توثيق عرى الإيمان"[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 25, 2005 4:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[align=center][fot]هو[/fot]صلي الله عليه وآله وأوليائه وسلم
قال سيد التابعين أويس القرني للصحابة
"( ما رأيتم من رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إلا ظله )"
قالوا ولا ابن أبي قحافة . قال : "( ولا ابن أبي قحافة )" .

ولما ذُكر هذا عند الإمام أبي الحسن الشاذلي قال :
صدق أويس . أن علياً كان مقامه ادراك نفس رسول الله .
وعثمان ادراك قلبه . وعمر ادراك عقله . وأبا بكر ادراك روحه ،
وحقيقته " صلى الله عليه وسلم "
سر لطيف من أسرار الحق لا يطلع عليه في هذه الدار
سوى الرب جل جلاله . ولا يكشفه أحد غيره .
إذ حقيقته عليه السلام أحمدية من السر المكنون .
والأمر المصون الذي انفرد به تعالى .
وما أدرك المؤمنون منه إلا ظاهر صورته المحمدية .

وهو الذي عبر عنه أويس بالظل وهذا معنى قول البوصيري :

أعيا الورى فهم معناه فليس يرى = للقرب والبعد فيه غير منفحِم

[fot]أي غير معجوز عنه . والمعنى أن القريب منه
" صلى الله عليه وسلم "
والبعيد عنه عاجز عن ادراك حقيقته وأوضحه بقوله :
[/fot]

كالشمس تظهر للعينين من بعد = صغيره وتكل الطرف من أمم

[fot]"( فلم يدركه )" بسبب تقصيرنا ولقصر باعنا
لم يلحق ثناءه العالي في جميع علومه وفهومه
"( منا )" معاشر الموجودات العلوية والسفلية
"( سابق )" في الظهور والرتبة
"( ولاحق )" فيهما مع وجود الرابطة الحِيبة الامدادية والنسبية
وقد قيل :[/fot]


وأين السها عن اكمه في مراده = وأين الثريا من يد المتطاول
فهو " صلى الله عليه وسلم " السابق في الأولية النوارنية
واللاحق بالآخرية الظهورية في المرتبتين الغيبيَّة والعينية .
[marq=right]فهو " صلى الله عليه وسلم " السابق في الأولية النوارنية واللاحق بالآخرية الظهورية في المرتبتين الغيبيَّة والعينية . [/marq]


وإلى ذلك أشار بقوله " صلى الله عليه وسلم "
نحن الآخرون الأولون .
وبقوله صلي الله عليه وآله وسلم: [fot]" أنا يعسوب الأرواح " [/fot]أي أصلها وكبيرها
المقدم عليها رتبة وامداداً اسعافا واسعادا .
صلوات ربي وتسليماته وبركاته عليك وعلي آلك وأوليائك
والمصدقين بأوليتك واولية نورك وسلم تسليما
يا حبيبي وقرة عيني صلوات ربي وتسليماته عليك


قال العارف مصطفى البكري :
وإذا كان هو الأصل السابق فكيف يلحقه الفرع اللاحق هذا لا يطابق .
أو المعنى لم يقف أحد على حقيقته في الدنيا
وأما في الآخرة فتدرك لكشف الحجاب عن الخلائق
. قال في الهمزية :


إنما مثلوا صفاتك لل = ناس كما مثّل النجوم الماء [/align]


[align=center]يعني أن الأنبياء وغيرهم لم يعرفوا من أوصافه " صلى الله عليه وسلم " إلا مثلها ونظير ذلك والنجوم ترى في الماء فالناظر إنما يرى مثالها لا حقيقتها لأن الإنسان لم يعرف إلا من دونه أو ساواه [/align]

[fot]وهو [/fot]

[align=center]" صلى الله عليه وسلم " أعلى الخلق قدراً [/align]
[align=center]قال صاحب البردة : [/align][align=center]
وكيف يدرك في الدنيا حقيقته = قوم ينام تسلو عنه بالحلم

إلى أن قال عند قول المصنف قُدس سرهما
"( ولا شيء إلا وهو به منوط )"

"( ولا شيء )" لا نافية للجنس وشيء اسمها وهو أنكر النكرات
وخبرها محذوف تقديره موجود والجملة بعدها حالية والشيء
يطلق في اللغة على كل موجود حساً كالأجسام أو حكماً كالأقوال
"( إلا )" أداة حصر "( وهو )" أي ذلك الشيء "( به )" صلى الله عليه وسلم
"( منوط )" متعلق فجميع الوجود مستمد من وجوده ووارد من وروده
إذ لولاه ما وجد الوجود . ولا تم الورود . فهو أس الخليقة وأصل ظهور الحقيقة .
إذ لولاه ما وجد الوجود . ولا تم الورود . فهو أس الخليقة وأصل ظهور الحقيقة
. [/align]
[align=center]قال الشرف ابن الفارض قدس الله سره الغامض :[/align]

[align=center]لولاك يا أحمد المحمود ما طلعت = شمس ولم تخرج الدنيا من العدم [fot]فهو [/fot]
" صلى الله عليه وسلم " دائرة البحر المحيط ومركز الفلك البسيط
وطلسم الفلك الأطلس . في بطون كنت كنز مخفيا فأحببت أن أعرف
وطاووس الملك المقدس ظهور فخلقت خلقاً عرفوني وبهم أعرف
ولما غشي الأنبياء أنواره . ولاحت لهم في ذلك الموطن أسراره .
قالوا ربنا من هذا الذي غشيتنا أنواره وتراءت لنا أزهاره . ق
ال نور محمد إن آمنتم به جعلتكم انبياء
قالوا : آمنا به وبنبوته .
قال أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري أي عهدي قالوا أقررنا
قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين
[/align]
[align=center]فكان " صلى الله عليه وسلم
[fot]هو [/fot]" بداءة نقطة الكائنات القابلة للانفعال التكويني
بما توجه عليها من أسماء الأفعال المرتبطة بالمنفعل الوجودي
إيجادا وامدادا كما يدل عليه حديث سيدنا جابر [fot]
(( ان أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر )) [/fot]
[/align][align=center]إلى أن قال رضي الله تعالى عنه .. ما نصه : قال سيدي علي وفا :[/align]

[align=center]روح النبي قطب العوالم كلها = لو لاه ما تم الوجود لمن وجد [/align]

[align=center]ونبه على ذلك الشرف الفارضي بلسان الترجمانية عنه عليه السلام [/align]
[align=center]
وإني وإن كنت بن آدم صورة = فلي فيه معنى شاهد بأبوتي [/align]


[align=center]وهذا ومثله قد تحققه الصوفي من حيث كشفه عن سره الممتد في الذوات الكاملة كلها .
وأما حظ غيره فانما هو التصديق لما ورد الخبر من ذلك .
[/align][marq=right]
وهذا ومثله قد تحققه الصوفي من حيث كشفه عن سره الممتد في الذوات الكاملة كلها . وأما حظ غيره فانما هو التصديق لما ورد الخبر من ذلك .
[/marq]
[marq=right](( منقول ))ويتبع ويتبع[/marq]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: عليه الصلاة و السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 1:12 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 11:52 am
مشاركات: 11
صلي الله عليه وآله وأوليائه وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *هو *
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 27, 2006 5:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
سلفية تائبة كتب:
[fot]هو محمداه
استفتيت نفسي
في أولية النور.. فافتيتيني انه هو المصباح وهو السراج وهو النور ..
هو محمد رسولي بما قال عنه الله الله الله جلّ علاه
[/fot]

[align=center]فقلت[/align]
[align=center] يا نفس لا تتنفسي الا هواه
ولاتسيري يا نفس الا بهداه
وهواكي يا نفس ليس الا لرؤياه
ولا مني لك يا نفس الا للقياه
ولا نفس ولا نفيس الا من نور بهاه
استفتيتك يا نفسي كما أمرك حبيب مولاه
فأفتيتيني يا نفس أن القلوب والعقول والنفوس أنارت بنور الحق معاه
يا نفسي
هو من خيّره الله بمفاتيح الخلد فأختار لقاه
هو من أعطاه كنوز ومفاتيح الدنيا والخلد فقال الله الله الله
هو من صعد الي سدرة المنتهي لا منتهاه
هو أول نور بحديث لسيدنا جابر رواه
(( ان أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ))
هو نور مثله في سورة النور آية آية لا يراها الا من يراه
هو من يراه يري نورا من نور ضياه
هو النور خرج من السيدة آمنه ليصمت أي مكذب ويقفل فاه
هو من شق صدره مرات لاثراء مسراه
هو من ركب البراق وشقت له السماء له حين دعاه
هو من صلي بالأنبياء وبكينونة الولاية للكون ولّاه
هو من زار الانبياء أحياء وبكينونة الخلد أحياه
هو من يبيت عند ربه لاطعامه ولسقياه
هو من أنار جبين أدم فلم يسجد ابليس لمصطفاه
هو من أصطفاه للمقام المحمود لا لاحد الا هو
هو من قرن أسم الجلالة بأسمه في الشهادة والشفاعة بمحمداه
هو من أنارت الدنيا حين مولده و عرفه
العرافين والحفاظ
و الأولياء علي مدي القرون سألوه أن يستغفر لهم وأستغاثوا به وسألوه ورفعوا أكفهم لله الواحد الفرد الصمد وقالوا وا محمداه.. وا محمداه وا محمداه
هو من قال لأبي مويهبة الله الله الله الله الله الله الله
اشارات وكينونات وأسرار في القرآن والسنة والاجماع واضحة للآل وللوليّ وللمؤمنين وكل العبارات تنطق لمحمداه بمحمداه وامحمداه يا محمداه محمدية مختارة اختارها الله
لو دخلنا من كل باب في الدنيا والآخرة لن ندخل الا من وراه
صلي الله عليك وآلك وأوليائك وورثتك وسلم تسليما كبيرا كثيرا
يا محمداه[/align]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه
فقال لي ادن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته .
فقال لي يا وابصه أخبرك عما جئت تسأل عنه قلت يا رسول الله أخبرني
قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم
فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول
يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس ...
رواه أحمد بإسنادحسن

وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال
قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال
البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون ...[/align]

[align=center]رواه أحمد بإسناد جيد
( الترغيب والترهيب ) ..للامام المنذري [/align]

[align=center]
وقال صاحب ( جامع العلوم والحكم ) أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالىوقوله صلى الله عليه وسلم فإن الخير طمأنينة وإن الشر ريبة يعني أن الخير تطمئن به القلوب والشر ترتاب به ولا تطمئن إليه وفي هذا إشارة إلى الرجوع إلى القلوب ثم الاشتباه وسيأتي مزيد لهذا الكلام على حديث النواس بن سمعان إن شاء الله تعالى

وخرج ابن جرير بإسناده عن قتادة عن بشر بن كعب أنه قرأ هذه الآية
فامشوا في مناكبها الملك ثم قال لجاريته إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله
قالت مناكبها جبالها فكأنما سفع في وجهه ورغب في جاريته فسألهم فمنهم من أمره ومنهم من نهاه فسأل أبا الدرداء فقال الخير طمأنينة والشر ريبة فذر ما يريبك إلى ما لا يريبك
وقوله في الرواية الأخرى إن الصدق طمأنينة والكذب ريبة يشير إلى أنه لا ينبغي الاعتماد على قول كل قائل كما قال في حديث وابصة : وإن أفتاك الناس وأفتوك وإنما يعتمد على قول من يقول الصدق وعلامة الصدق أن تطمئن به القلوب وعلامة الكذب أن تحصل به الريبة فلا تسكن القلوب إليه بل تنفر منه
ومن هنا كان العقلاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا كلامه وما يدعو إليه عرفوا أنه جاء بالحق وإذا سمعوا كلام مسيلمة عرفوا أنه كاذب وأنه جاء بالباطل
وقد روي أن عمرو بن العاص سمعه قبل إسلامه يدّعي أنه أنزل عليه يا وبر لك أذنان وصدر وإنك لتعلم يا عمرو فقال والله إني لأعلم أنك تكذب وقال بعض المتقدمين صور ما شئت في قلبك وتفكر فيه ثم قسه إلى ضده فإنك إذا ميزت بينهما عرفت الحق من الباطل والصدق من الكذب قال كأنك تصور محمدا صلى الله عليه وسلم ثم تتفكر فيما أتى به من القرآن فتقرأ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس البقرة الآية ثم تتصور ضد محمد صلى الله عليه وسلم فتجده مسيلمة فيما جاء به فتقرأ ألا يا ربة المخدع قد هيئ لك المضجع يعني قوله تزوج بها قال فترى هذا يعني القرآن رصينا عجيبا يلوط بالقلب ويحسن وترى ذا يعني قول مسيلمة باردا غثا فاحشا فتعلم أن محمدا حقا أتى بوحي وأن مسيلمة كذاب أتى بباطل .. [/align]


[align=center]و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس رواه مسلم

وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك
حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسنوفي ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ) للحكيم الترمذي رضي الله تعالى عنه

عن عثمان بن عطاء عن أبيه رضي الله عنهما قال :
رجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أفتنا إن ابتلينا بالبقاء بعدك
قال تفتيك نفسك قال وكيف تفتيني نفسي قال عليه السلام ضع يدك على صدرك فإنه يسكن للحلال ويضطرب من الحرام دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون إن المؤمن يذر الصغير مخافة أن يقع في الكبير

وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال سمعت جدي صلى الله عليه وسلم
يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة[/align]

[fot]وصلي اللهم وسلم علي نور الأنوار وسر الأسرار
وسبيلنا ومعلمنا كيف نربي النفوس التي سواها الله جل جلاله
فألهمها فجورها وتقواها
صلي الله عليه وآله وأوليائه يارب بان جعلت
نفوس ورثته تحيا بنور محياه وسلم تسليما[/fot]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط