سلفية تائبة كتب:
[fot]هو محمداه
استفتيت نفسي
في أولية النور.. فافتيتيني انه هو المصباح وهو السراج وهو النور ..
هو محمد رسولي بما قال عنه الله الله الله جلّ علاه[/fot]
[align=center]فقلت[/align]
[align=center] يا نفس لا تتنفسي الا هواه
ولاتسيري يا نفس الا بهداه
وهواكي يا نفس ليس الا لرؤياه
ولا مني لك يا نفس الا للقياه
ولا نفس ولا نفيس الا من نور بهاه
استفتيتك يا نفسي كما أمرك حبيب مولاه
فأفتيتيني يا نفس أن القلوب والعقول والنفوس أنارت بنور الحق معاه
يا نفسي
هو من خيّره الله بمفاتيح الخلد فأختار لقاه
هو من أعطاه كنوز ومفاتيح الدنيا والخلد فقال الله الله الله
هو من صعد الي سدرة المنتهي لا منتهاه
هو أول نور بحديث لسيدنا جابر رواه
(( ان أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ))
هو نور مثله في سورة النور آية آية لا يراها الا من يراه
هو من يراه يري نورا من نور ضياه
هو النور خرج من السيدة آمنه ليصمت أي مكذب ويقفل فاه
هو من شق صدره مرات لاثراء مسراه
هو من ركب البراق وشقت له السماء له حين دعاه
هو من صلي بالأنبياء وبكينونة الولاية للكون ولّاه
هو من زار الانبياء أحياء وبكينونة الخلد أحياه
هو من يبيت عند ربه لاطعامه ولسقياه
هو من أنار جبين أدم فلم يسجد ابليس لمصطفاه
هو من أصطفاه للمقام المحمود لا لاحد الا هو
هو من قرن أسم الجلالة بأسمه في الشهادة والشفاعة بمحمداه
هو من أنارت الدنيا حين مولده و عرفه
العرافين والحفاظ
و الأولياء علي مدي القرون سألوه أن يستغفر لهم وأستغاثوا به وسألوه ورفعوا أكفهم لله الواحد الفرد الصمد وقالوا وا محمداه.. وا محمداه وا محمداه
هو من قال لأبي مويهبة الله الله الله الله الله الله الله
اشارات وكينونات وأسرار في القرآن والسنة والاجماع واضحة للآل وللوليّ وللمؤمنين وكل العبارات تنطق لمحمداه بمحمداه وامحمداه يا محمداه محمدية مختارة اختارها الله
لو دخلنا من كل باب في الدنيا والآخرة لن ندخل الا من وراه
صلي الله عليك وآلك وأوليائك وورثتك وسلم تسليما كبيرا كثيرا
يا محمداه[/align]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه
فقال لي ادن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته .
فقال لي يا وابصه أخبرك عما جئت تسأل عنه قلت يا رسول الله أخبرني
قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم
فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول
يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس ...
رواه أحمد بإسنادحسن
وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال
قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال
البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون ...[/align]
[align=center]رواه أحمد بإسناد جيد
( الترغيب والترهيب ) ..للامام المنذري [/align]
[align=center]
وقال صاحب ( جامع العلوم والحكم ) أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالىوقوله صلى الله عليه وسلم فإن الخير طمأنينة وإن الشر ريبة يعني أن الخير تطمئن به القلوب والشر ترتاب به ولا تطمئن إليه وفي هذا إشارة إلى الرجوع إلى القلوب ثم الاشتباه وسيأتي مزيد لهذا الكلام على حديث النواس بن سمعان إن شاء الله تعالى
وخرج ابن جرير بإسناده عن قتادة عن بشر بن كعب أنه قرأ هذه الآية
فامشوا في مناكبها الملك ثم قال لجاريته إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله
قالت مناكبها جبالها فكأنما سفع في وجهه ورغب في جاريته فسألهم فمنهم من أمره ومنهم من نهاه فسأل أبا الدرداء فقال الخير طمأنينة والشر ريبة فذر ما يريبك إلى ما لا يريبك
وقوله في الرواية الأخرى إن الصدق طمأنينة والكذب ريبة يشير إلى أنه لا ينبغي الاعتماد على قول كل قائل كما قال في حديث وابصة : وإن أفتاك الناس وأفتوك وإنما يعتمد على قول من يقول الصدق وعلامة الصدق أن تطمئن به القلوب وعلامة الكذب أن تحصل به الريبة فلا تسكن القلوب إليه بل تنفر منه
ومن هنا كان العقلاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا كلامه وما يدعو إليه عرفوا أنه جاء بالحق وإذا سمعوا كلام مسيلمة عرفوا أنه كاذب وأنه جاء بالباطل
وقد روي أن عمرو بن العاص سمعه قبل إسلامه يدّعي أنه أنزل عليه يا وبر لك أذنان وصدر وإنك لتعلم يا عمرو فقال والله إني لأعلم أنك تكذب وقال بعض المتقدمين صور ما شئت في قلبك وتفكر فيه ثم قسه إلى ضده فإنك إذا ميزت بينهما عرفت الحق من الباطل والصدق من الكذب قال كأنك تصور محمدا صلى الله عليه وسلم ثم تتفكر فيما أتى به من القرآن فتقرأ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس البقرة الآية ثم تتصور ضد محمد صلى الله عليه وسلم فتجده مسيلمة فيما جاء به فتقرأ ألا يا ربة المخدع قد هيئ لك المضجع يعني قوله تزوج بها قال فترى هذا يعني القرآن رصينا عجيبا يلوط بالقلب ويحسن وترى ذا يعني قول مسيلمة باردا غثا فاحشا فتعلم أن محمدا حقا أتى بوحي وأن مسيلمة كذاب أتى بباطل .. [/align]
[align=center]و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس رواه مسلم
وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك
حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسنوفي ( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ) للحكيم الترمذي رضي الله تعالى عنه
عن عثمان بن عطاء عن أبيه رضي الله عنهما قال :
رجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أفتنا إن ابتلينا بالبقاء بعدك
قال تفتيك نفسك قال وكيف تفتيني نفسي قال عليه السلام ضع يدك على صدرك فإنه يسكن للحلال ويضطرب من الحرام دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون إن المؤمن يذر الصغير مخافة أن يقع في الكبير
وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال سمعت جدي صلى الله عليه وسلم
يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة[/align]
[fot]وصلي اللهم وسلم علي نور الأنوار وسر الأسرار
وسبيلنا ومعلمنا كيف نربي النفوس التي سواها الله جل جلاله
فألهمها فجورها وتقواها
صلي الله عليه وآله وأوليائه يارب بان جعلت
نفوس ورثته تحيا بنور محياه وسلم تسليما[/fot]