موقع د. محمود صبيح

وأنواع الشرك ستة : [1]

- شرك استقلال : وهو إثبات إلهين مستقلين ، كشرك المجوس.

- وشرك تبعيض : وهو تركيب الإله من آلهة ، كشرك النصارى.

- وشرك تقريب : وهو عبادة غير الله تعالى ليقرب إلى الله تعالى زلفى ، كشرك متقدمي الجاهلية.

وشرك تقليد : وهو عبادة غير الله تعالى تبعاً للغير ، كشرك متأخري الجاهلية.

وشرك أسباب : وهو إسناد التأثير للأسباب العادية كشرك الفلاسفة والطبائعيين ومن تبعهم على ذلك.

وشرك الأَعرَاض : وهو العمل لغير الله تعالى.

يتبع إن شاء الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] المقدمة الثالثة للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر السنوسي المالكي.

أعزكم الله أخي الفاضل د (حامد الديب) وبارك فيكم وجزاكم الله خيراً وتسعدني متابعتكم وكذا مروركم الكريم.

اللهم آمين يارب العالمين وجمعاً أخي الفاضل إن شاء الله.

أكرمكم الله أخي الفاضل (أحمد ماهر البدوي) وبارك فيكم وجزاكم الله خيراً ويسعدني دائماً مروركم الكريم.

نتابع أحبتي في الله :

قال الإمام السنوسي في شرحه للنوع الثالث من أنواع الشرك وهو "شرك التقريب" درءاً لفاسد الفهم وسقط القول ممن جعل هذا النوع من الشرك بفاسد فهم أو سوء قصده مطية للقول بتكفير الموحدين ، فقال رضي الله عنه :

[وقد جاء الشرع بالتوسل إلى المولى تبارك وتعالى ، والتشفع إلى نيل كرمه بأنبيائه ورسله وملائكته وأوليائه ، لاسيما أشرف خلقه الشفيع المشفع عنده ؛ سيدنا ونبينا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تقتض تلك الشبهة أن يُشرك مع المَلِك غيره من خواص عبيده ، فيجعلون ملوكاً مثله ، ويخاطبون بالمُلك مثل خطابه ، ويُخدَمون على صفة خدمته ، ومن علم منه الملوك ذلك أهلكوه وشريكه إن رضي بتلك الشراكة.

فقد استبان لك : هوسهم واختلال عقولهم في هذا الشرك من كل وجه ، نعوذ بوجه مولانا الكريم من كل شك وشرك ونفاق وسيئ أخلاق إلى الممات ؛ بجاه نبيه وأشرف خلقه ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.]اهـ

نعم نعم سيدي الشريف حفظكم الله هو ما تفضلتم بقوله بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل الخير ، ويسعدني ويشرفني دائماً مروركم الكريم العطر.

الأخ الفاضل (كريم أحمد) :

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ويسعدني دائماً مروركم الكريم.

وإياكم شيخنا الفاضل (فراج يعقوب).

أكرمكم الله وبارك الله فيكم ويسعدني دائماً مروركم الكريم.