هو ما قلتم أخواي الكريمان : د / حامد والفاضلة المهاجرة.
بارك الله فيكما وجزاكما الله خيراً كثيراً.
وقد ورد في سبب تأليف هذه المنظومة المباركة ما يلي :
نقل العلماء عن النّاظم أن الناظم رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام آخر ليلة الجمعة من أول جمعة من شهر رجب سنة 1258هـ، وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله.
وقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (اقرأ منظومة التوحيد التي من حفظها دخل الجنة، ونال المقصود من كل خير وافق الكتاب والسنة.
فقال له: وما تلك المنظومة يا رسول الله؟
فقال الأصحاب له: اسمع مِنْ رسول الله ما يقول، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قل:
أبدأُ باسم الله والرحمن، فقال: أبدأ باسم الله والرحمن، إلى آخرها وهو قوله:
وصحف الخليل والكليم فيها كلام الحكم العليم
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسمعه، فلما استيقظ من منامه قرأ ما رآه في منامه، فوجده محفوظاً عنده من أوله إلى آخره.
ثم لما كانت ليلة الجمعة 28 من شهر ذي القعدة رأى الناظم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرة ثانية وقت السحر في المنام، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (اقرأ ما جمعتَه) – أي في قلبك – فقرأه من أوله إلى آخره وهو واقف بين يديه وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله يقولون آمين بعد كل بيت من المنظومة، فلما ختم قراءته قال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : وفقك الله تعالى لما يرضيه، وَقَبِلَ منك ذلك، وبارك عليك وعلى المؤمنين، ونفع بها العباد، آمين.
ثم سُئل الناظم بعد اطلاع الناس على تلك المنظومة فأجاب سؤالهم، فزاد عليها منظومة من قوله:
وكل ما أتى به الرسولُ فحقه التسليم والقبولُ
إلى آخرها.
وهي كاملة مع شرحها على الرابط التالي :
https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... =7&t=33792
والحمد لله رب العالمين على نعمة نبيه الكريم المراعي لأمته في كل حال.