أخذ الخوارج من الفقه فقه جهاد النكاح ونكاح المتعة وفقه سيد سابق وأصبح هذا فقههم
وأخذوا من التفسير في ظلال القرآن لسيد قطب وفسروا الآيات تفسيراً خاطئاً وفهموها فهماً خاطئاً بل وأنزلوا الآيات التي نزلت في المسشركين على المسلمين وهي أحد علاماتهم
وأخذوا من العقيدة عقيدة التجسيم والتشبيه والتي ما أنزل الله بها من سلطان فشبهوا الباري جلا وعلا؛ ونحن نعلم جميعاً قول علماء الأمة في المشبة والمجسم - نسأل الله العفو والعافية -.
وفي علم الحديث تجد أئمتهم في هذا العلم لا علاقة لهم من قريب ولا من بعيد بهذا العلم – الألباني نموذجاً –
فليت شعري أي فرقة من الفرق اجتمعت فيها كل تلك الضلالات غير هؤلاء فأخذوا من كل علم ما شوهه وعابه؛ فقه مشوه، عقيدة باطلة وفهم فاسد للآيات والأحاديث، ناهيك عن سوء الخُلق والتربية المتطرفة
والمحصلة معروفة: شباب مشوه فكرياً وخُلقياً، يعني قنابل موقوتة في وجه الأمة.
ولا ننسى أن الدجال مخلوق مشوه حتى في تكوينه البيولوجي فهو نتاج انس وجن وحيوان، ولا نعلم مدى الضرر الذي كان في كل واحد منهما
فكان الدجال أضر شئ، وكانت الخوارج أضر الفرق، فصبغهم بصبغته – نسأل الله العفو والعافية-
فاللهم نجنا من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال.