الخوارج لغةً :
الخوارج في اللغة : جمع خارج، وخارجي اسم مشتق من الخروج .
[(الخَوَارِجُ) قَوْمٌ (مِن أَهْلِ الأَهْوَاءِ لَهُم مَقَالَةٌ على حِدَةٍ) ، انتهى ، وهم الحَرُورِيَّةُ ، والخَارِجِيَّةُ طائفةٌ منهم ، وهم سَبْعُ طَوَائِفَ ، (سُمُّوا بِه لِخُرُوجِهِمْ عَلَى) ، وفي نسخَة : عن ( النَّاسِ) ، أَو عن الدِّينِ ، أَو عن الحَقَّ ، أَو عن عَلِيَ كَرَّمَ الله وَجْهَه بعدَ صِفِّينَ ] (تاج العروس) .
[الخوَارِجُ - خوَارِجُ : الخوَارِجُ : فِرْقةٌ من الفِرَق الإسلامِيَّةِ خرجُوا على الإمام عليٍّ وخالفُوا رأْيه.ويطلق على من خرج عَلى الخلفاءِ ونحوهم .] (المعجم الوسيط) .
[خوارج :خوارج : فرقة إسلامية خرجت على الإمام« علي بن أبي طالب»في«صفين».
خوارج : قوم خارجون على الحاكم.]اهـ (المعجم الرائد).
[خوارج - خَوَارِجُ :[ خ ر ج ] : جَمَاعَةٌ إِسْلاَمِيَّةٌ خَرَجَتْ عَلَى عَلِيٍّ لِرَفْضِهَا التَّحْكِيمَ وَتَفَرَّعَتْ إِلَى فِرَقٍ ، مِنْهَا : فِرْقةُ الأزَارِقَةِ وَالصُّفْرِيَّةِ.]اهـ (المعجم الغني) .
[خَوَارجُ :فرقة من الفِرق الإسلاميّة خرجوا على الإمام عليّ (رضي الله عنه)وخالفوا رأيه ، وكانت تعتقد أنّ الولاية ليست وقفًا على قريش ، بل هي حقٌ لخير المسلمين ولو كان عبدًا حبشيًّا،ويُطلق على من خرج على الخلفاء والسلاطين.] اهـ (معجم اللغة العربية المعاصر) .
[خوارج :ومفردها خارجي وهم الخارجون على إمام زمانهم . أيضا الخوارج هم طائفة خرجت على أمير المؤمنين علي عليه السلام بعد معركة صفين بعد التحكيم الذي حصل في قصة مشهورة ، وهم طوائف عدة ومحكوم بكفرهم.]اهـ (معجم المصطلحات الفقهية).
الخوارج اصطلاحاً :
اختلف العلماء في التعريف الاصطلاحي للخوارج.
قال الشهرستاني في (الملل والنحل1/114):[كل من خرج على الإمام الحق الذي إتفقت الجماعة عليه يسمى خارجياً، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين أو كان بعدهم على التابعين لهم بإحسان والأئمة في كل زمان.]اهـ
وقال الأشعري في (مقالات الإسلاميين 1/207):[والسبب الذي سُمّوا له خوارج؛ خروجهم على علي بن أبي طالب.]اهـ
قال ابن حزم في (الفصل 2/113):[الخارجي يلحق كل من أشبه الخارجين على الإمام عليّ أو شاركهم في آرائهم في أي زمن.]اهـ
يَقُول الْجُرْجَانِيُّ في (التعريفات صـ 91):[هُمُ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الْعُشْرَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِ السُّلْطَانِ . وَهُمْ فِي الأَْصْل كَانُوا فِي صَفِّ الإِمَامِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْقِتَال ، وَخَرَجُوا عَلَيْهِ لَمَّا قَبِل التَّحْكِيمَ . قَالُوا : لِمَ تُحَكِّمْ وَأَنْتَ عَلَى حَقٍّ.] اهـ
وَيَقُول ابْنُ عَابِدِينَ في (حاشية ابن عابدين 3/310) و(البدائع 7 /140):[إِنَّهُمْ يَرَوْنَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَاطِلٍ بِقَبُولِهِ التَّحْكِيمَ ، وَيُوجِبُونَ قِتَالَهُ ، وَيَسْتَحِلُّونَ دِمَاءَ أَهْل الْعَدْل ، وَيَسْبُونَ نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ ؛ لأَنَّهُمْ فِي نَظَرِهِمْ كُفَّارٌ.]اهـ