اشترك في: الثلاثاء يونيو 12, 2012 10:19 pm مشاركات: 208
|
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كنت سألت عن نزول المطر في الصيف في مصر في الموضوع على الرابط viewtopic.php?f=5&p=125570#p125570
وعذرا لإعادة السؤال هنا ولكن أشعر أن الأمر مهم : من يومين بالظبط نزل مطر متواصل عندنا هنا في إحدى محافظات مصر وبرق ورعد شديدين ..بس ده مش حاجة غريبة نزول مطر في هذا الوقت من العام وهذا لم يحدث من سنين كثيرة على حد علمي .. وإذا حدث فإنه سيء نادر جدا أن يحدث عواصف رعدية في الثلث الأول من شهر مايو ..يعني مطر في الصيف وفي مصر ..أليست هذه علامة أو إشارة لنا .. خصوصا أنه ورد في حديث مرفوع لسيدنا رسول الله أن ينزل المطر قيظا أي في الجو الحار : (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ بُأَصْفَهَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ الْأَسْوَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَتِيٍّ السَّعْدِيِّ ، قَالَ عَتِيٌّ : خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ , حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ , فإِذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَأُرْشِدْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي مَسْجِدِ الْأَعْظَمِ ، فَأَتَيْتُهُ , فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ : إِنِّي جِئْتُ أَضْرِبُ إِلَيْكَ , أَقْتَبِسُ مِنْكَ عِلْمًا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُنَا بِهِ بَعْدَكَ ، قَالَ لِي : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ ، فَقَالَ لِي : يَا سَعْدِيُّ : لَأُحَدِّثَنَّ فِيكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ , فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى قَوْمٍ كَثِيرٍ أَمْوَالُهُمْ ؟ كَثِيرٍ شَوْكَتُهُمْ ؟ تُصِيبُ مِنْهُمْ مَالًا دَثَرًا - أَوْ قَالَ : كَثِيرًا ؟ - فَقَالَ : مَنْ هُمْ ؟ ، فَقَالَ : هُمْ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَهْ ، فَإِنَّ بَنِي سَعْدٍ عِنْدَ اللَّهِ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ " سَلْ يَا سَعْدِيُّ ، فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ : هَلْ لِلسَّاعَةِ مِنْ عَلَمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئًا , فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فقَالَ : يَا سَعْدِيُّ سَأَلْتَنِي عَنْ مَا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلْ لِلسَّاعَةْ مِنْ عَلَمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ ؟ فَقَالَ لِي : " يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ لِلسَّاعَةِ أَعْلَامًا ، وَإِنَّ لِلسَّاعَةِ أَشْرَاطًا ، أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا ،وَأَنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَأَنْ يَفِيضَ الْأَشْرَارُ فَيْضًا ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ ، وَأَنْ يُخَوَّنُ الْأَمِينُ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ تُوَاصَلَ الْأَطْبَاقُ ، وَتُقَاطَعَ الْأَرْحَامُ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافِقُوهَا فُجَّارُهَا ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا تَزَخْرُفَ الْمَحَارِيبِ ، وَأَنْ تُحَرَّفَ الْقُلُوبُ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ فِي الْقَبِيلَةِ أَذَلَّ مِنَ النَّعْلِ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ تَعْلُوَ الْمَنَابِرُ ، وَتُكْتَفَ الْمَسَاجِدُ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنّ يُعَمَّرَ خَرَابُ الدُّنْيَا ، وَتُخَرَّبَ عِمَارَتُهَا ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ تَظْهَرَ الْمَعَازِفُ ، وَتُشْرَبَ الْخُمُورُ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , الشُّرَطُ وَالْهَمَّازُونَ وَالْغَمَّازُونَ وَاللَّمَّازُونَ ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ , إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا , أَنْ يَكْثُرَ أَوْلَادُ الزِّنَا ؟ " ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَهُمْ مُسْلِمُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : وَالْقُرْآنُ بَيْنَ ظَهْرانِيهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَأَنَّى ذَاكَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ ؟ ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُطَلِّقُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ، ثُمَّ يَجْحَدُ طَلَاقَهَا فَيُقِيمُ عَلَى فَرْجِهَا ، فَهُمَا زَانِيَانِ مَا أَقَامَا فهل نزول المطر الآن بشرى لنا وإشارة أم لا ؟
|
|