أحمد ماهر البدوى كتب:
msobieh كتب:
التربية المحمدية أعمق مما تتخيل
أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتاقوا إلى مكة جدا
حرصهم هذا مرغوب جدا
لكن حرصهم هذا ودخولهم مكة قد يظنوا أن في ذلك نهاية المطاف
وقد ينشغل البعض عن نعمة الوحود المحمدي بينهم التفاتا للكعبة
كان الاختبار شديدا في كل شئ
وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا أم مكة
لدرجة أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم بالذبح والحلق فلم يمتثل أحد
فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأشارت إليه السيدة العظيمة أم المؤمنين أم سلمة أن يقوم صلى الله عليه وسلم بنفسه بالذبح والحلق
ففعل صلى الله عليه وسلم
فأدرك أصحابه حقيقة وحقائق الاختبار
لا بد من الرجوع مرة أخرى
وزيادة في التربية المحمدية سنة أخرى لأعظم الناس في الأمم
السنة التي تلتها
لم يقل أحد يا رسول الله أريد الجوار بمكة
كله وجد أن أهم شئ في الكون ألا تحجب عن :
" محمد "
سيدنا محمد
لم يلتفتوا إلى أن الصلاة بمكة بـ 100000 صلاة
والصلاة بالمدينة بـ 1000
لو الصلاة بمليون لن يتركوا نعمة لمس يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا نعمة النظر إلى وجهه الشريف
ولا الجلوس في الحضرة ورب الحضرة شاهد يسمع ويرى
وجدوا ما هو أهم
سر روح الكونين
أمن الدنيا والآخرة
وفهموا معنى
" أقلت لكم هذا العام "
بالرغم من سيرهم مئات الكيلومترات
نسير حتى نرجع؟؟
ألم ترى رؤية ؟؟
ونحن واثقون في رؤياك
لماذا سرنا
كنا قدمنا السنة القادمة
وأيضا نعطي الدنية في ديننا
سيدنا رسول الله لن يضيعه الله
فقد حارب قريش من قبل بحفنة من تراب وكأنه معناها أنتم خلقتم من هذا التراب
أحاربكم بأصل خلقتكم شاهت الوجوه
وحدي مع ربي
ثم قرأ يس
ويوم حنين تكرر بشكل آخر
مرة أخرى يا بن آدم خلقت من تراب
وبأصل خلقك أقاتلك
فاللهم بك أصول وبك أجول
يمسك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفنة في التراب في وجههم
فانهزموا بإذن الله
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
لا أحتاج لأحد ليقاتل عني
بل يكفيني ربي كما كفاني يوم الهجرة
وفي كل لحظة
وما يحدث إنما هو تعليم لاصحابي حتى يخلفوني من بعدي
أما أنا فقادر عليهم بإذن الله بحفنة من تراب
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد الحبيب الاعظم والملاذ الافخم حضرته السند والمدد وكل حاجة لنا
اللهم صل عليه وعلي آله الكرام وصحبه الاخيار وسلم تسليما كثيرا كبيرا
حفظكم الله سيدي الكريم كلام حضرتك انوار ربنا مايحرمنا من فضيلتكم ابدا ابدا يارب يارب يارب يارب يارب