وهذا شخص مختلف، وليس الإمام الشطنوفي الذي كتب بهجة الأسرار
حسن قاسم كتب:
بالنسبة للقبر فمن البحث وجدنا قبر للفقيه أبى العباس احمد بن الحطيئة اللخمى المالكى كان يسكن بمنطقة سيدى عقبة بن عامر الجهنى وقبره المعروف الآن من المزارات المذكورة بهذه المنطقة وهو مشهور بقبرالامام اللخمى فى طريق السالك إلى مسجد سيدى عقبة بن عامر بأخريات القرافه وكان من قضاة الفاطميين يقضى على مذهب إمام دار الهجرة ترجمة ابن خلكان فى تاريخه وقال وكنا اذا زرته وجدت عند قبره انشراحا وانفساحا ومكتوب على شاهد قبره
البسملة – إنا لله وإنا اليه راجعون – كل نفس ذائقة الموت – هذا مقام سيدى الامام اللخمى
وكان الامام اللخمى يعرض عليه المال فلم يقبل من السلطان فمن دونه وجاء رجل من اخوانه وقال له يا سيدى اشتريت هذا البلين على اسمك وأسألك ان تقبله منى فقال له : انى عاهدت الله أن لا اقبل من أحد شيئا فحلف بالطلاق الثلاث لابد من قبوله ، فقال له قد قبلته اجعله على الحبل وكان فى مسجده فجعله عليه فأقام ثلاثين سنة معلقا على الحبل ولم يزل مقيما بالشارع الى ان احترقت مصر فنزل فى دويرة بها وتوفى بها وقبره مشهور بهذه الخطة والى جانبه من الجهة القبلية حاجب الجريدة كان من أهل الخير والصلاح وقبره مقابل تربة ذى النون المصرى رضى الله تعالى عنهم جميعا
والله أعلى وأعلم إذا كانت هذه التربه للشيخ الذى تكلمتم عنه أم لا