موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 186 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 13  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 22, 2020 12:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308




الجندية الأسلامية ونظام الحكومة النبوية
الأدراى والسياسى والاجتماعى والتشريعى والحقوق
فى الأسلام
تاليف
الشريف ( حسن محمد قاسم )


مدير معهد الدراسات الآثرية والأسلامية بالقاهرة

نقله
حفيده
الشريف على محمود محمد على الحسينى
فى
السبت 5/5 / 2018




** (( يتبع )) **


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 22, 2020 12:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الجندية الاسلامية
أول كتاب وأوفى مصدر يصور دستور الدولة فى العهد
النبوى ، ونظام الحكم وأصول السياسة فى الأسلام ، وحضارة الدول السلامية ونظمها الاجتماعية والادارية منذ فخر الأسلام إلى العصر الحاضر ؛ والثقافة الاسلامية الخالصة وواجب المحافظة عليها ، والعلوم والفنون والمعارف الاسلامية التى علا بها نجم أوروبا ، ومدينة أوروبا الحديثة وواجب الأخذ بالصالح منها ، ويتكلم على شعار الجندية وواجب الجندى المجاهد والمرابط فى سبيل الله والوطن ، واصول التجنيد وحق الحكومة والافراد منه على اختلاف طبقاتهم ، ومراتب الجهاد فى قانون الشرع الاسلامى ، ودعوة الاسلام إلى الجهاد فى الحرب والسلم إلى غير ذلك من الشئون الاجتماعية والادارية والسياسية وغيرها



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 22, 2020 2:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308




ماذا فى كتاب الجندية الاسلامية
ونظام الحكومة النبوية ؟ ؟


- فى كتاب الجندية الاسلامية ونظام الحكومة النبوية ن ما يثلج صدور المسلمين ، ويقر أعين الباحثين من مدينة الاسلام وحضارته ، ونظام أول حكوماته ،وحياة مؤييها صلى الله عليه وسلم الدينية والسياسية والاجتماعية والأدبية ،والانظمة والبرامج التى كانت تسير عليها الحكومة النبوية ، والحكومات الاسلامية فى مختلف عصورها ،ومن سياسية وإدارية واجتماعية وعمرانية وتشريعية .

- وفيه الكلام على دستور الدولة فى العهد النبوى ، واصول الحكم وقواعده فى عهد النبوة ، وعهود دول الخلفاء الراشدين والدول الاسلامية كافة .

- وفيه الكلام علىعدة نواح من تراث المسلمين الخالد ، وماضيهم التالد وعلمهم الزاخر ، نثبت فى مجموعها وتفصيلها أن المسلمين سبب كل خير ؛ ومنبع كل فضل ، وصل ويصل إلى العالم أجمع ، وأنهم حازو قصرالسبق على الأمم الأخرى ، وأن كل المخترعات والمكتشفات الحديثة قد سبق بها المسلمون الغربيين ، وقد كانت هى نواتهم الأولى ، وعليها بنوا نهضتهم .

- وتناول الكلام بأسهاب على تاريخ الجندية الأسلامية ،وأطوارها فى مصر والممالك العربية ، من فجرالأسلام وضحاه ، وكل عصوره الماضية إلى عصر نهضة مصر الحديثة ، وإلى هذا العصر فى الأقطار العربية .

- وفى هذا الفصل أسهب فى الكلام على الفروسية والشجاعة واللوازنة بينها فى الشرق ، فى عصوره الماضية وبينها فى الغرب ؛ فى القرون الوسطى ، والعصر الحديث ، وعلى المواقع الحربية الشهيرة ، والفتوحات الأسلامية فى أوروبا ؛ ونفوذ الأسلام فى الغرب والشرق ،وقانون حماية الأقليات فى الشرع الدولى الأسلامى ،


** (( يتبع )) **


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 25, 2020 4:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


والأمتيازات الأجنبية ومبدئها ، وتطور الحالات السياسية فىالممالك والدول ،والمعاهدات والمحالفات الدولية الأسلامية .

- ثم تكلم فيه على شعار الجندية ؛ والفنون الحربية ،وتاريخ الأسلام السياسى ، وأصول التجنيد ، وحق الحكومة والأفراد منه ، ومراتب الجهاد ، والتدريب العسكرى إلى غير ذلك .

- وأنى فيه على ذكر الآلاتالحربية ، والقديم منها والحديث ،وأبان فضل المسلمين فى مخترعاتهم منها ، كالطائرات والدبابات والغواصات والمدافع والبارود الذين سبقو فى اختراعه شارل هروارد موتور الذى اخترعه منذ نصف قرن وغير ذلك .

- وتكلم فيه على المصانع الحربية والمصالح الأسلامية ، التى كانت تفخر بها مدن السلام ، كمصر وتونس وقرطبة ، وصنعاء ، وغيرها : وهنا يبين لك وجه معنى قوله تعالى } وأعدو لهم ما استطعتم من قوة { الآية : فيبين أن السلام إنما دعا لمقاتله أهل العدوان ليرد إلى الناس العدل ويبسط الأمن والسلام :

- ثم دعا للقوة والأستعداد – دعوة القوى العادل ، والذى لا يتعدى ولا يظلم ، بل يدافع عن الحق وبذود عن الأمة ،ولا يقاتل من الأمم إلا التى تبغة ؛ حتى تفىء إلى أمر الله : ثم ذلك على ضرب من معدات القوة التى سبق المسلمون الفرنجة إلى صناعتها ، واستعمالها ؛ وهى الأساطيل البحرية ، والسفن الحربية ن التى بينها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم ، بقول } ومن آياتهالجوار فى البحر كالأعلام إن شايشأ يسكن الريح يظللن رواكد على ظهره { الشورى – } واله الجوار المنشأت فى البحر كالأعلام { الرحمن {

- ثم قارن بين الحقوق الدولية الحربية والسلمية فى الأسلام وفى أوروبا ، وتكلم على عصبة الأمم الأسلامية ونظام المكتب الدولى العام الذى كان بالمدينة فى العهد النبوى ، وواجب اتصال عصبة الأمم بالشئون العامة وقواعد السلم التىنظمها الأسلام ؛ وحباها من شرفه أسمة المبادىء وأنبل الغابات ، وعلى سياسة التدخل فى الشئون الدولية كافة ،وموثق الدول حيالها ، وهما يشرح لك قواعد الحكم الديموقراطة شرحا وافيا ومحاولةالدول السير على طريقها إلى غير ذلك

يتبع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 26, 2020 2:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



- كل ذلك مع الموازنة بين ما عرفه المسلمون من هذه الفنون وهذه الحقوق ؛ وبين ما هو معروف منها فى العصر الحديث فى أوروبا وغيرها
- وفصل الكلام على العلوم الأسلامية الشرعية والكونية – فذكر فى القسم الأول علوم القرآن مبينا وجوب تدريس علم القراأت فى المعاهد ودور العلم كافة فى هذا الوقت خاصه ، إذ أن له نتائج عظيمة فى استنباط الفوائد المرتبططة بحالتنا الحاضرة
- ثم أنارالسبيل عن العلومالتى أحاط بها الكتاب الكريم بشقيها ، وهى العلوم التى فى متناول الدوائر العلمية اليوم ، ومن أقصى الأرض إلى أقصاها ، من محترعات ومكتشفات وفنون وغيرها
- أبان كل ذلك على ضوء : قوله تعالى فى الايات الكريمات ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء ) لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أخصاها ( ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ) – ( ولقد ضربنا فى هذا القرآن من كل مثل ولئن جئنهم بآيه ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون ) – ( ولقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الآنسان أكثر شىء جدلا )
- إلى غيرها من آى أخرى ؛ يذكرنا بها الله سبحانه وتعالى ؛ ثم يرد بها على فئة من الناس ، يجادلون فيها بغير علم ويكفرون بهذه الآيات البينات ، التى أضحت كواضحة النهار
- ثم علم الحديث والتفسير واللغة والأدب والتاريخ الأسلامى ، واستقصى أمهات مصادر كل منها مبينا غرائبها وفوائدها .
- وفيه يتكلم علن علم التصوف الأسلامى وحقيقته واصله ،وكيف تدرسه أوروبا الآن ، وعلاقته بالزهد – ثم يبين معنىالزهد المذكور فى كتاب الله تعالى – الذى يريده الله تعالى لعباده – وهنا يفسر لك معنى قول عائشة أم المؤمنين ، حينما رأت رجلا متماوتا خامد الحسن والحركة : فقالت ما هذا ؟ فقيل لها رجل زاهد : فقالت كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه زاهد ، وكان إذا قال أسمع ، وإذا مشى أسرع ،وغذا ضرب فى ذات الله أوجع ، ( أى إذا ضرب مذنبا إرضاء لله تعالى تنفيذ حدوده )
- ويتضمن هذا القسم ، دراسة خاصة عن انتشار العلوم وتاريخ التصنيف فى الأسلام ، والمؤلفين السلاميين ومؤلفاتهم من القرن الأول للهجرة إلى هذا القرن : ثم دراسة خاصة للصحافة الأسلامية ، وذك الجرائد والمجلات والصحف والنشرات الدورية ، للدعاية وغيرها التى صدرت فى الدول الأسلامية كافة ، وكيف كانت تصدر فى عهد النبوة وصدر الأسلام فى مصر وغيرها من الممالك الأسلامية ؛ ثم تطورها فىالحقب التى مرت عليها إلى غير ذلك .


* ( ( يتبع ) ) *


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 27, 2020 1:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308




- وفيه الكلام على تاريخ الطباعة فى الاسلام – والمكابع الاسلامية وآثارها الباقية إلى اليوم ؛ بما يثبت أن الطباعة فى الاسلام سبقتها فى أوروبا بمراحل وأجيال .

- وذكر فى القسم الثانى ، كافة العلوم التى اتتنا بهما أوروبا منكرة ، فحسب المسلمون أنها من بنات أفكارهم ، ووليدة أعصارهم ،ولم يدروا أنها من المسلمين واليهم ، كعلم النفس ، تكلم فيه على الانفعالات النفسية ، وعلاقتها بالتحقيق الجنائى ، والجوارح ، الأعضاء واتصالهم بالجنايات ، والوراثة وأثرها فى الأخلاق ، وعلم الفراسة ، وعلم تحقيق الشخصية ، وذكر فيهاستخدام علماء التحقيق الجنائى فى الأسلام ، للكلاب البوليسية ، قبل استخدامها فى العصور الحديثة ، فابان كيف سبق المسلمون إلى استخدامها فى المنافع العامى بوجه الأطلاق وتدريبها على أعمال البوليس – قبل أن يستخدمها لويس الحادى عشر عاهل فرنسا وملكها فى القرن الخامس عشر الميلادى ، وقبل ان يتخذ منها حجابا وحراسا لمدينة مونت سان ميشيل ؛ وقبل أن تستخدمها المانيا وتستعين بها فى تلك الشئون ؛ وقبل أن تنشىء الحكومة البلجيكية مدرسة تدريب الكلاب على أعمال البوليس بمدينة جان ، وقبل كحل استخدام لها فى هذا العالم الحديق بالأجمال

- وفى هذا المقام يظهر لك سر وجود هذه الكلاب فى أول مدرسة أنشئت لتدريسها على تلك الأعمال وغيرها بالمدينة على عهد النبوة

- وتكلم على علم الضوء والبصريات والكهرباء وفضل المسلمين فى هذه الفنون ،واشار إلى مصدرها من كتاب الله تعالى ن وكيف ان القرآن الكريم قد فصلها تفصيلا دقيقا – وأبان الخدمات الجليلة التى قدمها المسلمون للفرنجة فى هذا العلم ، تلك الخدمات التى اعترف بها كروجن باكن ولبوناردو دفنشى وبووتيلو وكبلر ولويتر فياردو وسارطوون ويغرهم من علماء القرون الوسطى فى أوروبا – حتى قال بعضهم ، لولا ابن الهيثم وكتابه ( المناظر فى علم الضوء ) الذى أوحى الينا اختراع المجاهر والنظارات ، لما تمكنا من هذه المخترعات العديدة المدهشة ولما ذللك لنا تلك الصعوبات :

- وفى هذا المقام يبين لك معنى قوله تعالى( فارجع البصر كرتين ينقلب اليكالبصر خاسئنا وهو حسير ) على ضوء تلك المكتشفات الحديثة ، تصديقا لقوله تعالى ( ولقد ضربنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل )

- ثم علم الأستخبار أو الأذاعة ، وبيانه من القرآ الكريم ، وعلم الأختراع وفيه الكلام على ما أخترعه المسلمون ، واكتشفوه، وتوصلا اليه من شتى العلوم والفنون ؛ قبل أوروبا بآلاف السنين
- وعلم هندسة المياة ،والملاحة والبحرية ،وفيه يظهر إعجاز المسلمين فيما حارت فيه علماء أوروبا ولم يهتدوا اليه إلا بواسطة ما تلقوه عن المسلمين فى هذه العلوم

- وعلم هندسة الطرق ، وفيه الكلام علىطرق المواصلات ؛ وتنظيمها وبناء الأمصار والمدن ، مما لو أطلع عليه مهندسو الطرق فىالدول الحديثة اليوم ،لعلموا أن مصدرهم الوحيد فيما وصل اليهم من هذا العلم إنما هم المسلمون .

*(( يتبع ))*


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 29, 2020 2:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


- وعلم الفنون الحربية ، وفى هذاالعلم يظهر نبوغ المسلمين الذين خلقوا هذا العلم خلقا ، وأوجدوه إيجادابعد عدك .

- وعلم الرياضة البدنية ، وفى هذا العلم يندمج علما آخر المسلمين ؛ هم بازوره ، وحاصدوا حصاده ، وهم مهذبوه ومنقحوه ؛ وهم علم الفروسية والشجاعة ، وفى هذين العلمين ذكر الموضوعات الآتية .

- والرياضة البدنية – الرياضة النسوية ، منافعها ومضارها – حمل الأثقال ، والأنزلاق – السباق والجرى ، السباحة ووسائل تنشيطها فى الأسلام – سبق الخيل – الصيد والقناص – السباحة والحمامات البحرية – الطب الرياضة – القوس والسهام – الرياضة والجندية – المباريات الأدبية – السبق – الرهان – الكشافة – منكرات سباق الحبل – فوائد الرياضة البدنية وثمراتها وأنواعها فى الأسلام .

- ثم أبان وجه ذلك النظام الرياضى العجيب الذى جعله الاسلام فى الحج والصوم والصلاة – وللنظام الروحى الذى وضعه فى الزكاة – ثم ترجم لفرسان الصحابة وشجعاتهم مذيلا على كتاب أرنست رنيان فى هذا العدد مصححا اغلاظه

- وتكلم على علم البيزرة أو البزدرة وهو فرع من علم الصيد والقنص فى الاسلام وفيه يذكر المصادر العربية فى هذا الفن ويعرف عنها تعريفا تاما

- وعلم الفلاحة والنبات ن وذكر من غريب هذا العلم ، علم فلاحة النحل ؛ علم طب النبات ، علم حياة النباتات وطبائعها

- ثم علم الهندسة ولاريازة ( العمارة ) الأسلامية ، وفيه يصور المدينة النبوية ، بل وكل الممالك التى كانت تظلخها راية الأسلام إبان عزه ومجده ؛ بصورة تحاكة أكبر الممالك الحديثة ، وأوسعها وأوضخمها دورا ، وأحكمها قصورا وادقهم نظاما ؛

- ويصور مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بمآذنه ومحاريبة ومقاصيره فى عهد النبوة ، ومساجد الأسلام كافة .

- وفيه يرد مزاعم ؛ الذين يدعون إفكا وبهتانا ، أن الأسلام لم يكن له فن قائم بذاته فيشفى غليل الباحثين هنت بما يدلى به من براهين قاطعة ؛ وحجج دامغة

- ثم بصف بيوت حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ويصورها تصويرا دقيقا ؛ ويبنى عليها تأسيس القصور الإسلامية التى انشئت بعد وكانت نموذجا كاملا لفن العمارة الأسلامي فترى فى هذا البحث كيف كانت الدور فى مصر الأسلامية ، قد بلغت طبقاتها إلى ست وسبع وناف عدد سكانها عن مائتى نسمة كأحدث وأضخم ما تراه من العمارات فى القاهرة وغيرها الآن :

- وهذا فضلا عما بلغته هذه المدن الأسلامية كافة من أحدث الأنظمة المعروفة اليوم كغرس البساتين والأشجار على حافتى الطرق وإقامى المتنزهات العامة وبناء الميادين وأضاءة الشوارع وتنظيفها بأحدث الوسائل إلى غير ذلك :

- ثم يذك تطور فن العمارة العربية فى مصر والممالك الاسلامية من عصر النبوة إلى عصر النهضة الحديثة وعرض لبعض آثارها الباقية إلى اليوم بالشرق والغرب

- ثم ترجم لمن أنجبته الجامعة الاسلامية من المهندسين وكل عصور الاسلام الماضية

- ثم يتكلم على الفن الاسلامى فى عمارة المساجد ، والمآذن والقبات ؛ والدور ، والطرق وغير ذلك

- ثم علم المساحة وتخطيط البلدان ، ثم العلوم الفلكية ؛ والطبية والجغرافية فى الاسلام وعلم التفريع وهو على الخرط الذى وضع أساسه حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فى مصوره للممالك الاسلامية .

- وذكر فى علم الطب الاسلامى ؛ أسبقية المسلمين لتأسيس قواعد الطب الحديث ؛ وتقدم المسلمين واسبقيتهم فى المكتشفات الطبية على علماء الطب فى فرنسا على المعجزات الخالدة الطبية لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم التى كشفها الطب الحديث فى أوروبا اليوم *************************************

*(( تيبع ))*




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 30, 2020 12:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



- وعلى علم الجراحة وآلاتها عند المسلمين ونبوغ المسلمين فى هذا العلم والعلوم الطبية بأكملها ، كالتشريح وما إليه – وطرق الوقاية والشئون الصحية ومالها من نظام فى التشريع الطبى الاسلامى

- وعل البيطرة وطب الحيوانات والطيور والواجن ، وتكلم على تاريخ المشافى والملاجىء والمستوصفات التى كانت فى المدينة ، فى العصر النبوى ، والجزيرة العربية :

- وعلى نظام الطب والأطباء ؛ وقواعد الطب الحديث التى رسمها الاسم ، واعلام كل مهنة وحرفة وصناعة فى عصر النبوة :

- وتكلم فيه على النهضة النسوية الحديثة ، فيحللها تحليلا دقيقا ، موفقا ، مع الموازنة بينها فى عصور المرأة الماضية ؛ وبينا فى العصر الحديث ، وموقف الاسلام حيالهما .

- وتكلم فيه على القسم المالى والاجتماعى ، فذكر فى الأول نظام المالية فى الدول الاسلامية ، من عصر النبوة إلى عصر النهضة الحديثة

- وعرض فيه للفوضى المالية التى تنتاب المالية : ومشاكل الاجتماع المالية ، وحللها تحليلا دقيقا على ضوء التعاليم الأسلامية فدل على طرق حماية الدول لماليتها وصيانتها من التدهور كما أرشد الدين الاسلامى الحكيم . - - وعرض فيه لنظام الاشتراكية الاسلامية ، وصورها كنظام تكافلى وضعه الاسلام للمجتمع لحفظ الثروات ، وبقاء الأسرة والجماعات وصيانة الثقة المالية للدول كافة

- وفى القسم الاجتماعى عرض النظام الاجتماع وتكلم فيه على مشاكل الاجتماع الدولية وكيف حلها الاسلام بحكمه ورصانة من ير ما جلية ولا ضوضاء .

- كما عرض لنظام المجتمع الاسلامى فى عصر النبوة ، وتطوراته فى كل عصر ، وتكلم فيه على عصور الظلمة والنور ، فى الشرق والغرب :

- قصور أوروبا بما كانت عليه فى العصور الوسطى ، وما هى عليه فى عصور النهضة الحديثة ، ووازن بينهما موازنة الباحث المنصف

- وعرض لما اتتنا به اوروبا من خير وشر ، وما أسبغته على العالم من نعم ، وأجبته من نقم ، وقارن بين حياتها الخلقية لناضية ، وبين ما هى عليه الان ، من سمو فى الأخلاق ، وتحفز إلى المعالى ، واحتذاء واقتداء بتعاليم الأسلام الرفيعة ، ومبادأه السامية .

- وفى هذا المقام يبين لك معنى حيدث حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان حينما سأله الناس عن الخيرى وسأله هو عن الشر مخافة أن يدركه – فقال يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير – فهل بعد الخير من شر . – قال نعم – قال ( أى حذيفة ) وهل بعد الشر من خير ؟ - قال نعم – وفيه دخن قلت وما دخنه ؟ قال قوم يهدون بهديى نعرف منهم وتنكر – الحديث بطوله .

- وهو من بلاغات النبوة وعبقريتها ، والتنبؤات التى ظهرت كفلق الصبح فى هذا الزمان وفيه يصف صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم بحسناتهم وسيئاتهم وصفا دقيقا يبين وجوه الأصلاح الذى يريدونه للمجتمع والطريق التى يسلكونها بما فيها معروفه ومنكرها وعلمها وجهلها إلى غير ذلك

- وفى هذا القسم عرض لنواح كثيرة من الحياة الخلقية فى الشرق والغرب فى كل عصورهما الماضية ؛ وصور فيه الدنيا قبل الأسلام وبعده بنقصها وكمالها ؛ وأبان هنا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ذلكن الحديث الجامع لكل خير الذى وضحه صلى الله عليه وسلم بأوضح بيان فى حديثه الآخر المتفق عليه الذى يقول فيه ( مثل ومثل الأنبياء كمث لرجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فكان لناس يطيفون بها ويعجبون من حسنها ويقولن لولا موضع اللبنة ) فأنا تلك اللبنة .



*(( يتبع ))*


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 03, 2020 2:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



- ثم بحث عن الانسان الكامل الذى تكمل به الحياة الاجتماعية ، وعن المدنية الفاضلة التى تسد النقص العمرانى فى العالم
- وبعد أن دل عليها على ضوء ما تقدم ، عرضهما فى صورتهما الحقيقية من غير زيادة ولا نقصان ، وقدرتق بذلك ما كان الناس فى امره حيارى ، أبان جمال الاسلام ونضارته وأنه دين الرفاهية والتجمل والتزين وتحسين اللباس والمأكل والمشرب والمركب مع التزام مقام العبودية الحقة لله سبحانه وتعالى –
- وفى هذا الفصل ترجم لأعلام الصحابة من ذوى الغنى واليسار ؛ وأبان فى هذا المقام خصاة نواحى هامة من تراث الأسلام وقد غابت عن كثير من الناس
- هذا عدا ما تكلم علين من تصور التطورات السياسية لكل من الدول العربية ، قصور لكل دولة سياستها ورسم خطتها وما تصبو إليه ، ووصف زعماءها بما هم عليه ، من غير زيادة ولا نفصان ، وابان لهم قواعد الحكم الصالح التى كانت فى يوم ما صراط الدول الماضية
- وأوضح أنالدين الاسلامى ابان القوانين الاساسية للحكومات المتمدنة أحسن بيان وقررها أجمل تقرير فأبان الله شكل الحكومة والدعائم التى تقوم عليها ثم حقوق لأفراد والسلطان ومصدرها ومن يتولاها ثم مسئولية السلطة العليا أمام الأمة ثم رعاية مصالح الافراد والجماعات ، ثم توزيع العدالة بين الناس إلى غير ذلك .
- ثم تناول تكوين كل دوولة بتطورها السياسى والاجتماعى ، وحالات الأمم فى الحرب والسلم : والأزمات السياسية والمشاكل الاجتماعية التى انتابت كل دوله ، وتحرير الشعوب والدول ونظام متيازات وحقوق الأقليات ، فى القانونين العربى والغربى –
- والحالات الاقتصادية والزراعية والجارية لكل دوله منها
- وفى هذا القسم تكلم على تاريج التجارة والصناعة فى الاسلام ، وذكر كافة الصنائع والفنون التى عرفها الاسلام . من عصر النبوة . إلى هذا العصر ،
- كما تناول حل اعقد المشاكل الاجتماعية ، والامراض الخلقية التى بنى بها المجتمع . فوضع لهذا الداء أنجح الادواء من تعاليم الاسلام الرفيعة

*(( تيبع ))*


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 04, 2020 1:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


- ومن هذه المشاكل مشكة البطالة . مشكلة الزوارج الفقر والقافة . المحسوبية الوساطة وغيرها فذكر الوجبات الفقر والغنى فى الامم -

- ثم تكلم على نظام الحسبة الأسلامية ، ووظيفتها فى الدولة ، وبقاء رسومها فى الدول الأسلامية إلى اليوم ، وتوزيعها على المصالح والمجالس البلدية والمحلية ، وعلى النهضة التى قامت بها أوروبا فى إحياء رسوم الحسبة الأسلامية فى بلادها

- ثم تكلم على بوليس الأسعار ؛ وبوليس الآداب العامة ؛ وبوليس المرور والجبانات فى الدولة النبوية ،والدول التالية لها فى مصر والممالك السلامية ، وأبان عمل هذا الفرق البوليسيه ، وكيف كانت تؤدى عملها بنزاهة واستقامة ، وكيف كانت تحافظ على الفضيلة .

- وفى هذا القسم – يتكلم على المنكرات العامى ويقرر أن بقاءها فى الدول مقوض لأركانها هادم لصروحها ، ثم يبين واجب ولاة الأمور فى ذلك

- ومن هذه المنكرات – البغاء العلنى – فيقرر الغاؤه لكرامة البلاد والعباد – البغاء السرى – يقرر تشديد المراقبة عليه وبث العيون والأرصاد لأجله – المسكرات يقرر منعها بتاتا كما فعلته بعض الدول الأخرى .

- ثم يبين فيه حدود الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر للأفراد والجماعات حكومة وشعبا ؛ ويضع قاعدة فى الدعوة الأصلاحية العاة – لم يتفطن اليها كثير من الناس ، ثم يشرح لك حديث – من رأىمنكم منكرا فليغيره بيده ألخ على ما وضحه كتاب الله تعالى : فترى فيه ظواهر غريبة فى تحليل هذا الحديث لم تتناولها أقلام الكتاب بعد .

- وتكلم فى القسم التشريعى والأدراى ، على نظام القضاء المدنى والجنائى والتجارى والمسلى والمختلط والشرعى والأهلى فى العصر النبوى ، وعصور الخلفاء الراشدين ، فترى فيما ذكره من نظامه وإدارته ، مالا يقل إتقانا وإحكاما عما نراه من الأنظمة الحديثة للقضاء اليوم

- وتجد فى هذا الفص ؛ الكلام على قضاء النساء ، وولاية المرأة المناصب العامة ، وعلى دول النساء ،وعلى نصيب المرأة من الوظائف ، وما يقره الأسلام لها

- وترجم فيه لأعلام الملك والوزراة والطب من النساء فى الأسلام ،وعلى الشئون الدولية النسوية ، وهنا يتعرض لما يصلح المحاكم ويقلل انتشار الجرائم ويحفظ الأرواح والأموال
- ثم يتكلم على المحاماة فى الأسلام ، وأعلامها فى العصر النبوى ، ونظام المحالكم وترتيبها ، وتفسيمها إلى أهلية وغيرها

- وفى الفسم الأدارى – فصل الكلام على مصالح الحكومة – وإدارتها فى العصر النبوى

- فذكر منها – الوزارات والمصالح وغيرها التى كانت بالمدينة فى عهد النبوة – والعهود التالية له

- والسجون وأنظمتها ، وجمعيات الهلال الأحمر ، والأسعاف ومصالح تنظيم الطرق وتعييدها وصيانتها ،والمجالس الحسبية ؛ وقد ذكر وجوها من إصلاحها على ضوء التعاليم الأسلامية ، لتستنير به الدول فى سير هذه المجالس وتنظيمها وإصلاحها ووضعها فى المحل اللائق بها إلى غير ذلك

* (( يتبع ))*



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 05, 2020 10:27 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



وفى هذه المقام ، يتكلم على الدولة الأسلامية ونشأتها ، والحقوق الدولية ، وفيه يصور دستور الدولة فى العهد النبوى باجلى بيان ،وسياسه كل دولة وأمة وثقافتها منذ فجر الأسلام إلى العصر الحاضر ،والثقافة الأسلامية الخالصة وواجب المحافظة عليها ، ومدنية أوروبا الحديثة وواجب الأخذ بالصالح منها

- ثم تكلم على الأسلامية ، ومركزها فى الهيئة الأجتماعية ؛ وابان الفرق بينها وبين البابوية فى المسيحية ردا لمزاعم الأفاكين المــــأفوكين ، الذين يصدرون الخلافة والخلفاء فى مواقف يغب لها الأبي الغيور

- ثم عرض فيه للسياسة من حيث مدلولها ومعناها ، فصور فيه سياسة حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فى كل الشئون ثم سياسة أصحابه زعماء الدول الأسلامية ، ثم العلاقة بين السياسة والعلم ، والسياسة وواجب تدخل العلماء فيها برفق ، ومن أحق الناس بالسياسة فى الشئون الدولية ؟ وتعريف السياسة وقانونها ودستورها من القرآن والسنة والتشريع الدولى فى الأسلام

- ثم تكلم عن النبوة والملك – والنبوة والسلطنة ، والفرق بين كل منهما ، وعلى أبهة الملك فى عصر والنبوة وشعار الملك فى ذلك العصر والعصور التالية له

- وعلى الحقوق الفردية ، والحقوق الملكية فى الاسلام : وواجب الملك الرعية ، وواجب الرعية للملك وعلى سياسة الملوك ؛ وانصح العلماء للملوك وحرمة الملك ونظامه فى الاسلام
- وعلى نظام الحكم وحضارة الاسلام ،ومدنيته فى الممالك والمدن :

- وفيه أيضا – الكلام على الوزارة فى الاسلام . ووزراء حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ،واثبات أن الوزراة ، عرفها المسلمون ، فى عصر ، فى عصر نبيهم ؛ خلافا لمن يردها إلى عصر العباسيين ، ويقول : بأن أول وزير فى الاسلام ، هو الخلال ، الذى تولى الوزارة للسفاح ؛ فيبين أن هذه منقصة ، يجدر بالباحثين فى هذا المقام ؛ الترفع عن ذكرها ، وما عصر العباسيين ، إذا قبس بذلك العصر النبوى الزاهر ، إلا قل من كثر ، وفيض من فيض ؛

- ثم يترجم لوزراء حضرة النبى صلى الله عليه وصلم الأربعة عشر الذين كانوا فى عصره :

- كما يترجم ، لكبار موظفى الحكومة النبوية ، من رؤساء أقلام ، ومديرى ادارات ، وحافظين ، وقضاة ومحامين ،ومهندسين ، وأطباء ، ومدرسين ؛ وارباب كل مهنة وحرفة :


*(( يتبع ))*



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 06, 2020 11:35 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



- وفى القسم العلمى ، تلكم على تاريخ فلاسفة اسلام وفلسفتهم ، وعلى علم اسماء الرجال وأهميته وعلى وجوب التوفيق بين نظرية الفرق فى المذاهب وبخاصة فى علم التوحيد ، وأثبت أن الخلاف الذى بينهم إنما هو خلاف لفظى ولا دخل له فى العقيدة ؛ ثم علم الحديث والأسناد ، واستقلاق المحدثين وطرفهم فى البحث وعدم خضوعهم للسلطة العليا وحمايتهم وحصانتهم من الحكام :

- وبالجملة فسيريك هذا الكتاب ، أن المسلمين هم منار العلوم والفنون ؛ ومنبع الحضارات والمدنيات

- وهم الذين توصلوا بمكتشفاتهمم الطبية ، إلى مقياس فرز البول وتقديره بمقادير متناسبة ؛ على المرض الكامن فى الشخص ؛ وقد زهر سر هذا الاكتشاف عندهم ، فى مرض حصر البول وحقنه بافراز دموية

- ولست أدرى ، هل الطب الحديث اليوم ، عرف هذا الاكتشاف بعد ، أم لازال بعيدا عنه ؟!

- وقد أفردوا لهذا الاكتشاف الخطير ، والتصانيف التى تربى عن العدد

وصلنا منها ، كتاب الحول على معرفة البول ن ليوسف بن حسن بن عبد الهادى الدمشقى بالظاهرية بدمشق ( بخطه ) وكفاية المرقاض فى علمى الابوال والأنباض للرئيس ابن سينا

- والمسلمون هم أول من اكتشف ميكروبات الأمراض الخطيرة ، وأحصها ميكوب داء الكلب وافردوه بالتصنيف ؛ فألف فيه شيخ الأطباء الكندى

له كتاب – الكلب الكلب – وألف فيه الرئيس بن سينا والرازى ،

- وتحتفظ المكتبة الظاهرية ، بكتاب دواء المكترب بعضة الكلب الكلب ، لابن عبد الهادى المذكور ، وبآخر ، لابى طالب محمد بن علىالخميى اسمه نزهة الملك فى وصف الكلب والمكلبين ، كان قد أهداه مؤلفه لبعض ملوك عصره مخطوط بقسم الادبيات :

- وللامام محمد بن على بن عمر التميمى المازرى المالكى المتوفى سنة 563 بالمهدية وقبره بالمانستير ، الواضح فى قطع لسان الكلب النابح ذكر فى ترجمته

- فهم فى هذا الاكتشاف قد سبقوا به العالم المشهور لويس ياستور الفرنسى كما أن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى وضع عملية تعيم اللبن ( انظر صحيح البخارى ) تلك التى اكتشفها باستور المذكور من نحو قرن أو أكثر

- والمسلمون هم أول من استعان على طب الامراض المستعصية بالكهرباء ، كمرض الفالج ، والامراض العصبية – وسيريك هذا الكتاب ، تفاصيل ذلك فى القسم الطبى منه .

- وحضرة النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى وضع للعالم المناعة من الوباء بالطاعون قبل ظهور الفاكيين بآلاف السنين وعلى ضوئه قام كولا وليدنجهام وغيرهما ممن يغزى اليه استعمال هذا الدواء بتجاريبهم ؛ وتلقيح مرضاهم ، للوقاية من هذا الوباء

- كما وضع مثله ضد الكوليرا والجدرى قبل قيام هافكن وفودفيل بتجاربهما ، وحضرة النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى وضع قواعد عامة فى } الطب { أثبتتالمشاهدات والتجارب العطبية ، أنها خير ما وضع لخدمة الأنسانية وتطهير المجتمع ، ومن هذه القواعد ؛ ما كشف عنها المؤتمر الدولى التاسع عشر فى بلجيكا بمدينة انفرس سنة 1928


*(( يتبع ))*



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 07, 2020 10:43 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- والمسلمون هم أول من ألف فى علم العقاقير الطبية ( الاقرباذين ) على الصورة المتبعة الآن ،وهم أول من أنشأوا الصيدليات والمارستانات فى أوروبا ، ولا تزال بعض الالفاظ الطبية والكيماوية العربية فى اللغات الاوربية إلى اليوم

- والمسلمون هم أول من اخترع فكرة تذهيب حبوب العلامات وتقضيضها – وقد عرفوا جملة مركبات كيماوية مثل ماء الفضة وزيت الساج والسليمائى والبوتاسا وروح النشادر وحجر جهنم والراسب الاحمر وملح الطرطير وملح البارود والزاج الاخضر والبورن والزرنيخ الخ

- وكانوا يعرفون التقطير والترشيح والتصعيد والتبلور ، ودفعهم بحث العقاقير إلى درس النبات فعرفوا خواص النباتات المختلفة

- وهم الذين وضعوا علم رفع الاثقال ( الميخانيك ) ومنه استدلوا على كروية الارض وقالوا إن الجسم السائل المتحرك حركة رحوية يكتسب شكلا كرويا فبهذه الكيفية اكتسبت الارض الشكل الكروى المميز لها

- وهم الذين عرفوا انعكاس الاضواء وتحليل السوائل بطبائعها الاربع من عوالم محسوسة وطبقوا وقوع اضواء الكواكب على العالم تطبيقا لم يسبقوا إليه ، وحللوا اجرام الافلاك والكواكب إلى أجزاء دقيقة وقالوا فى علم تناهى الاجسام انها متحركة هذا التحرك الذى نشاهده فى الاحياء من الازل ، كما ميزوا ثماثلها

- ومقادير أجزئها وقصموا النجوم إلى مراتب وصوروا الشمالية منها والجنوبية تصويرا دقيقه واستنتجوا من هذا العلم علما آخر هو علم تخطيط الأفلاك والكواكب ( اوطبوغرافية النجوم ) وهذا العلم لم يتذوقه العالم الحديث لليوم

- ويرى فيه رموزا وطلاسم لا يعلم تأويلها إلا الله ، والراسخون فى العلم قد استنتجوا هذا العلم واهتدوا اليه من قوله تعالى – وهذا الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر ) فقالوا إ هذا إشارة من الله سبحانه إلى أوضاع النجوم ، وتعيين خطوطها وخططها ومسالكها – واستبدلوا على أن ضوء النجوم الذى يشرق منها له فى كل وقت انجاه وخاصية تختلف عن بعضها وهذا منتهى ما يحار فيه العقل وتقف دونه الأفكار متسائلة إلى غير ذلك مما سوف يفصله هذا الكتبا إن شاء الله .

- وسيريك هذا الكتاب أنالمسلمين هم أول من رقى علم الفلك وحفزوا به إلى السنام وحسنوا وهذبوه ، وعرفوا مسالكه وطرقه ، وحوا فيه وخوافيه ؛ وقد جاء القرآن الكريم مليثا بأسرار هذا العلم ودقائفه ، وأحاطت السنة بالشىء الكثير من مسالكه واصوله ****************************************

*(( يتبع ))*




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 08, 2020 1:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


- وهم أول من فكر فى نظرية كثافة الأجسام ، وقد حدا بهم هذا التفكير إلى الأعمال التحريبية العديدة

- فقد ورد فى هذه النظرية أو بالأخرى هذا الاكتشاف المدهش العديب ، عمليات الرسوب ، والثل والكثافة ، ومقدار الطفو ، والتقطير والتأثيرات الجوية ، والموازين والمقادير ، والعمق والغور والسوائل ،

- وقرنوا هذه العمليات الطبيعية ؛ بالأمزجة والطبائع للزمان والمكان والانسان ، الى غير ذلك ،

- والمسلمون هم واضعو علم المثلثات الذى أخذ أصوله ريجيومونتانوس العالم الرياضى المشهور فى الغرب من علماء المسلمين فى القرنين الرابع والخامس عشر ونسبه لنفسه وقال إنه من بنات أفكاره حتى قامت الناس وقعدت لذلك ورمقته العيون والأنظار وتبارت الاقلام فى مدحه

- لكن الله سبحانه الذى يريد أن يحق الحق ويبطل الباطل – بعث له كاجورى فناقشه الحساب وقال له إن كنت تفخر بأبك واضع هذا العلم فالفخر للمسلمين الذين لم يسبقهم سابق فى وضع هذا العلم فهو من مخترعاتهم

- وقد قال قولته هذه ممن قام بعده يناضل عن هذه القرية كثير من علماء الرياضيات فى الغرب أمثال سمث وسارطون وسيديو وغيرهم واعترفوا فى ملأ مشهور بأن هذه النظريات وهذه البحوث وإن كانت نسيت فى بادئ الأمر إلى ريجبومو نتانوس لكن زهر بعد الاستقصاء أنها للمسلمين وحدهم أمثال أبى الوفا اليوزجانى وغيره ، ولا عجب فى هذا ؛ فاليهم يرجع الفضل الأكبر فى وضع كثير من نظريات هذا العلم وموضوعاته واليهم لا الى غيرهم ، يرجع الفضل أيضا فى تقدمه ورقيه ولولاهم لما وصلنا نحن الغربيين الى ما وصلوا اليه هذا ما يقوله بالحر ف الواحد عالم انكليزى من أشهر علماء الرياشة فى انجلترا – هو ادجرسمت

وعمر بن الخطاب هو أول من استخلص من الهواء مادة استطاع بها توليد موجات كهربائية ؛ من نبرات الصوت المتموج مع الاثير فأرسلها فيه إلى أبعاد شاسعة ، ولم تعترضه أية صعوبة فى كشفه هذا

- فسبق عمر فى اكتشافه هذا ، مهلون لويس مخترع التلغراف الهوائى ، وهرتز مولد الموجات الكهربائى واديصو مخترع الجهاز الكهرائى المؤثر ؛ ووبليم بيس الذى قام بأرسال تلغراف فى الهواء الى جزيرة مل بواسظة التكهرب بالتأثير عن على بعد أربعة أميال ونصف ، بل لقد استطاع عمر أن يسبق فى اكتشافه هذا يايرد مخترع التليفزيون .

- والمسلون هم أول مخترع للمصباح الكهرباءى الذى بواسطته يستطيع الأنسان ان يبصر من أعضاء الجسم الدقيقة ما لا تستطيع رؤيته العين المجردة ؛

- وهم أول من اخترع الطباعة وكان اختراعهم لها فى الصين ، وقيل فى الهند فى القرن الأول من الهجر حينما اضطر المسلمون الفاتحون لكثرة الكتابة هناك لتنظيم العلاقات وتسهيل المواصلات والأستخبارات الحربية بينهم وبين مراكز القيادة العليا – وعنهم أخذها الصينيون وننسب اختراعهم اليها قبل كبر مخترع ، ومن الصين أخذها لورنس جانشرون الهولندى واخذها بروجوى لورنت بريثو البلجيكى وجوتنبر الألمانى ومصدهم جميعا المسلمين كما رأيت ؛ وتحتفظ بعض مكاتب أوروبا ( متحف فينا ) بمراسيم بكل بكة فاطمية مطبوعة طبعا لا أتقن ولا أحكم من طباعة اليوم

*(( تبع ))*


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتاب تاريخ الجندية الإسلامية ( حسن محمد قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 12, 2020 1:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



- ولو صح أن ما وجد من مطبوعات الفاطميين كان مباينا لطباعة هذا العصر الحديث ، فقد كان الأقل لا يخرج عن كونه مطبوعا ولو بالصورة التى نعرفها فى الالة الكاتبة ، واذن فى استطاعتنا أن نقول ان المسلمين فى عصر الفاطميين فى القاهرة – أمكنهم أن يسبقوا خريستوفر شرلز وصموئيل سو وهنرى ميل وجلبدن جيمس دنسمور وغيرهم ممن قاموا باختراع الآلة الكاتبة فى أوروبا بعد زهاء عشر قرون هجرية مضت على اختراع المسلمين لها

- والمسلمون هم القائلون بتعدد الحركات الطبيعة وتقسيمها الى ستة أقسام حركة الكون بجلاله وجمله وحركة الدنو ، وحركة الاضمحلال ، وحركة الانتقال وحركة الاستواء – وقالوا ان لكل حركة من هذه الحركات فعل خاص من الأفعال الطبيعية ولكل عمل حد يدل وأشهر من توصل إلى هذا لاكتشاف الطبيعة – ابو تمام النيسابورى ، وقد دعم نظريته بقول الله تعالى فى كتابه الكريم بالآيات التى تدل على ذلك – ومنها قوله تعالى ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا .

- ولعل هذه الفكرة التى أوحيت الى أبى تمام هذا وبنى عليها اكتشافه العجيب ، هى نفس الفكرة التى قام بدعو اليها العالم الروسى الشهير الأستاذ تشفزكى أحد أستاتذة جامعة موسكو ، فهو يقرر أن حركات الكون لها بالشمس علاقة متينة ، إذ قد ثبت لديه بالعلم الصحيح أن للبقع التى على وجه الشمس ارتباطا كليا بحوادث العالم القهرية ، التى سبقت لها الحركة من حيث الدلالة عليها ، وأن ظهور البقع التى تكون على المشي إنما يكون رمزا لهذه الحوادث ودليلا عليها متى كانت مسبوقة بالوقوع

- ولم ينفرد تشفزكى هذا بهذه النظريات من علماة أوروبا فى هذا القرن ، بل شاركه فيها المستر ستييتون العالم الانجليزى المشهور

- فقد ذكر فى آخر مؤلف صدر له – أن أعظم التغييرات التى حصلت على وجه الشمس منذ عام 1917 حصلت فى عام 1938 ؛ وأن حوادث الأضراب فى مصانع فرسنا وأمريكا أظهرتها البقع التى ظرت على وجه الشمس وقتئذ وكانت أكبر ما ظهر من نوعها منذ عشرين عاما

**(( تيبع ))**



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 186 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 13  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط