اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6308
|
مسجد أبوعبدالله بن الزيلعى بشارع باب الوزير ...
يذكر على مبارك فى الخطط التوفيقية ج2 ص283( وبشارع باب الوزير جهة شارع التبانة عطفة الزيلعى ، عرفت بضريح الشيخ الزيلعى المدفون بها ) .
" وزيلع " بحسب ماجاء بشاهد قبر " العالم العلامة الشيخ عثمان الزيلعى شارح الكنز الصوفى " الملاصق لتربة ذى النون بقرافة سيدى عقبة والمتوفى عام 743هـ " وزيلع قرية بناحية الحبشة " . وفى عجائب الآثار فى التراجم والأخبار يذكر عبدالرحمن الجبرتى 1/2 ص604( وبلاد الجبرت هى بلاد الزيلع بأراضى الحبشة ، وهم عدة بلاد تسكنها هذه الطائفة ، ويتمذهبون بمذهب الحنفى والشافعى لاغير ) .
أوقف أبوعبدالله بن الزيلعى هذا المكان وسماه " قاعة العز والأصطبل " سنة 819هـ / 1416م ، ثم شاء له أن يجدد ويعمر على يد " الفقير إلى الله محمد نجا بن الشيخ أبوالحسن على شمس الدين المكى " .
وجاء ذكر ضريح الشيخ عبدالله الزيلعى – والحديث للدكتور حسام الدين إسماعيل فى " منطقة الدرب الأحمر " – فى حجة وقف حسن أغا طايفة الكوملية " بليفيا " فى حدود طاحون له بهذه الجهة ، وذكرت أنها " بجوار الشيخ الزيلعى بالقرب من باب الوزير " أى أنه كان موجود فى سنة 1110هـ / 1698م .
وتعرضت كراسة لجنة حفظ الآثار العربية _ كراسة رقم 12 لسنة 1895م ص 59 – لهذا الآثر وقررت عدم تسجيله فى عداد الآثار الإسلامية بالنص التالى ( بشأن طلبات الرخص من ورثة الشيخ محمد المنزلاوى لبناء منزلهم بحارة درب كحيل بالدرب الأحمر بجوار الشيخ الزيلعى ، وقد رأى القومسيون بعد المعاينة عدم لزوم تسجيل هذه المحلات ضمن الآثار اللازم حفظها ) . وفى " منطقة الدرب الأحمر " ص337 يذكر د. حسام الدين إسماعيل ( تقع هذه الزاوية بالعقار رقم 6 بعطفة الزيلعى من شارع المحجر ، يتوسطها باب يعلوه لوحة كتابية عليها أسم الشيخ ، ويدخل من الباب إلى دهليز مستطيل بصدرها محراب ، ويطل عليها بالجهة الجنوبية الغربية حجرة آخرى يفصلها حائط قصير لايصل إلى السقف ، ولهذه الحجرة باب من الدهليز السالف الذكر ) . يذكر المرحوم حسن قاسم فى المزارات الإسلامية ج6 ص284 ( ويعلو باب مسجد الزيلعى بمنطقة الزيلعى بشارع المحجر " 819هـ / 1416م " مذكرة نصها " بسم الله الرحمن الرحيم ، الا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، جدد مسجد أبوعبدالله بن الزيلعى الفقير إلى الله محمد نجا بن الشيخ أبوالحسن على شمس الدين المكى غفر الله له وكان وقفه قاعة العز والأصطبل فى سنة تسعة عشر وثمانماية ) .
|
|