موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 85 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 07, 2021 6:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- مدرسة الدهيشة ( سبيل بن برقوق )





يقول النسابة حسن قاسم :

مدرسة الدهيشة * المعروفة بسبيل فرج بن برقوق وبزاوية الدهيشة وهى الكائنة بأول شارع تحت الربع تجاه باب زويلة مسجلة باللجنة

وتنسب هذه الزاوية الى منشئها الأمير جمال الدين بن يوسف الأستادار ناظر الخاصة الملكية فى البلاط الناصرى البرقوقى ، أنشاها بأمر الناصر فرج بن برقوق فى سنة ( 811هـ - 1408م ) ومنقوش على شباكها البحرء ما نصه

أمر بانشاء هذا السبيل المبارك مولانا
السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق عـــــــز نصــــــره



ولهذا الأمير أثر آخر وهو مدرسته التى أنشأها فى سنة 810 هـ بمنطقة الجمالية وبها سميت المنظقة وسنذكرها فى الجزء الخاص بآثار القاهرة .

يقول المقريزى

فى المواعظ والاعتبار الجزء الثالث ص 212 : ( الدهيشة ) عمرها السلطان الملك الصالح عماد الدين اسماعييل بن محمد بن قلاون فى سنة خمس واربعين وسبعمائة وذلك انه بلغه عن الملك المؤيد عماد الدين صاحب حماه أنه عمر بحماه دهيشة لم يبن مثلها فقصد مضاهاته وبعث الأمير أقجباوابجيج المهندس لكشف دهيشة حماه وكتب لنائب حلب ونائب دمشق بحمل ألفى حجر بيض وألفى حجر حمر من حلب ودمشق وحشرت الجمال لحملها حتى وصلت الى قلعة الجبل وصرف فى حمولة كل حجر من حلب اثنا عشر درهما ومن دمشق ثمانية دراهم واستدعى الرخام من سائر الامراء وجميع الكتاب ورسم باحضار الصناع للعمل ووقع الشروع فيها حتى تمت فى شهر رمضان منها وقد بلغت مصروفها خمسمائة ألف درهم سوى ما قدم من دمشق وحلب وغيرهما وعمل لها من الفرش والبسط والآلات ما يجل وصفه وحضر بها سائر الاغانى وكان مهما عظيما *

وفى نفس الجزء ص 222 قال المقريزى عن ( الاستادار ) اليه أمر البيوت السلطانية كلها من المطابخ والشراب خاناه والحاشية والغلمان وهو الذى كان يمشى بطلب السلطان فى السرحات والاسفار وله الحكم فى غلمان السلطان وباب داره واليه امور الجاشنكرية وان كان كبيررهم نظيره فى الامرة من ذوى المتين وله أيضا الحديث المطلق والتصرف التام فى استدعاء ما يحتاجه كل من فى بيت من بيوت السلطان من النفقات والكساوى وما يجرى مجرى ذلك ولم تزل رتبة الاستادار على ذلك حتى كانت أيام الظاهر برقوق فأقام الامير جمال الدين محمود بن على بن اصفر عينه استادارا وناط به تدبير أموال المملكة فتصرف فى جميع ما يرجع الى أمر الوزير وناظر الخاص وصارا يترددان الى بابه ويمضيان الامور برأيه فجلت من حينئذ رتبة الاستادار

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 7 :

مدرسة الدهيشة هى خارج باب زويلة فى مقابلته بجوار دار التفاح أنشأها والسبيل والمكتب الذى فوقه الملك الناصر فرج بن برقوق على يد الاستادار جمال الدين يوسف وهى عامرة الى الآن وبها خنفية ومحرابها من الرخام الملون وفوقها مساكن موقوفة عليها ونظرها تحت يد السيد محمد القادرى وتعرف اليوم بزاوية الدهيشة

:. أنشأها السلطان فرج على يد جمال الدين يوسف الأستادار، وهي تتكون من قاعدة واحدة ما زال بجدرانها جزء كبير من كسوتها الرخامية وبسقفها زخارف ملونة ومذهبة وفي السبيل سقف على شكل مقرنصات متدنية وبوسطهالناصر فرج بن برقوق(1399 - 1405) بالإنجليزية al-Nasir Faraj ، وهو الملك الناصر زين الدين أبو "السعادات" ، سلطان مملوكي، تولى عرش مصر بعد وفاة والده وعمره 13 عاما وتكررت معه مأساة أبيه حيث تنحى عن العرش ثم عاد إليه و سادت الفتن و الاضطرابات في عهده وحدث قحط عام في البلاد مصحوبا بالوباء مما أدى إلى وفاة ثلث السكان وفي النهاية ثار ضده أمراء سوريا بزعامة الأمير شيخ الذي هزم السلطان في بعلبك واستولى على القاهرة وانتهى امر السلطان فرج بالقتل وتولى مكانه الخليفة المستعين باللّه أبو الفضل العباسي كحل مؤقت اتفق عليه أمراء المماليك وذلك في 815 هجرية. الناصر فرج بن برقوق هو السلطان السادس والعشرين ، والجركسي الثالث ، بين سلاطين المماليك. وكانت أمه من الأتراك وتدعى "خوند" شيرين. وقد ولد قبـيل عزل والده وسجنه في الكرك ؛ ولهذا اعتبر مصدر نحس وسمي بلفاك.

ولكن السلطان أعيد للحكم فيما بعد ، فسماه فرج. وعين سلطانا يوم وفاة والده في عام 801 هـ (1399م).

ويجمع المؤرخون على وصف السلطان فرج بن برقوق بأنه كان حاكما متحجر القلب قاسي. وكان ينزع إلى الاستيلاء على ممتلكات رعاياه من الأراضي ، كما كان مولعا بالشراب وغيره من الموبقات ، وقد حكم السلطان فرج لمدة ستة أعوام وخمسة أشهر ويوم واحد لفترة أولى حتى سنة 808 هجرية/ 1405 م. وعندما علم بأن مماليكه يتآمرون على خلعه ، غادر القلعة واختفى في شوارع المدينة؛ فاستبدل أمراؤه به أخاه المنصور عبد العزيز بن برقوق-الذي سبق وأن عينه والده وليا للعهد- الذي حكم لمدة ستة أشهر. ثم حكم فرج بن برقوق لفترة ثانية من 808 هجرية حتى 815 هجرية

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 14, 2021 10:52 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

سبيل السلطان الأشرف شعبان بن حسين بالعلوة بالمحجر ...



المكان أول شارع سكة المحجر جهة الصاعد من ميدان صلاح الدين ‘ والصورة لبناء أثري مهجور ومجهول ‘ حجبته الأشجار عن العيون ‘ وأغفلت عن ذكره جميع المصادر التاريخية ‘ إلا أن حجج الأوقاف _ إحد المصادر الهامة في كشف المجهول وإزالة اللثام عن كل مهجور وغير معلوم _ لم تغفل عنه.

تذكر د. مرفت محمود عيسي في ً دراسة في وثائق الملك الأشرف شعبان بن حسين ً ( وفي حجة من الورق مؤرخة في ١٠ شوال عام ١١٧٢ هجريا محفوظة بدفترخانة المحكمة الشرعية مانصه ً حضرة سيدنا ومولانا شيخ مشايخ الإسلام ملكة العلماء الأعلام ‘ قاموس البلاغة ونبراس الأفهام ‘ الناظر في الأحكام الشرعية ‘ قاضي القضاة بمصر المحمية ‘ قرر السيد الشريف عبدالله بن السيد أحمد عفيف الدين ... بوقف المرحوم الأشرف شعبان علي السبيل بالعلوة بالمحجر ‘ عوضا في النصف من ذلك عن الأمير علي جلبي ابن المرحوم عبدالله جوربجي عزبان الشهير بالرزاز ... تحريرا في اليوم المبارك الموافق العاشر من شوال المبارك الذي هو من شهور عام سنة إثنتي وسبعين ومائة بعد تمام الألف).

وتقرر الحجة المذكورة بأستحقاق الشريف عبدالله بن السيد أحمد عفيف الدين المحرزي من أشراف أسيوط _ عن حسن قاسم فى المزارات الإسلامية _ وهو من ذرية السلطان الأشرف شعبان بن حسين في ولده إسماعيل ‘ في إستحقاقهم في النظر علي ً سبيل السلطان الأشرف شعبان بن حسين بالعلوة بالمحجر ً وتؤرخ الحجة بعام ١١٧٢ هجريا.

تذكر د. مرفت محمود عيسي ( وللسلطان الأشرف شعبان بن حسين وثيقة وقف مؤرخة في ٣ رجب سنة ٧٧٥ هجريا عن قيامه بعمائر بالصوة بالمحجر إلا أنها فقدت من النظار علي وقف الملك الأشرف شعبان ) .

يذكر إبن حجر في إنباء الغمر بأنباء العمر ( وفي شهر صفر عام ٧٧٧هجريا إبتدأ السلطان شعبان في عمارة المدرسة الأشرفية تحت قلعة الجبل...) .

وفي بدائع الزهور في وقائع الدهور يذكر إبن إياس الحنفي ( وفي خامس عشر صفر عام ٧٧٧ هجريا إبتدأ السلطان شعبان بعمارة مدرسته التي بالصوة تجاه الطبلخاناه من تحت قلعة الجبل).
ومما سبق يتبين أن السلطان الأشرف شعبان أستهل أعماله بالصوة بالمحجر عام ٧٧٥ هجريا بالسبيل المذكور ‘ ثم تبعه إنشاء مدرسته في مواجهة الباب المدرج عام ٧٧٧ هجريا.

وكان قصد السلطان شعبان عمل عمارة مماثلة لعمارة عمه السلطان حسن بميدان الرميلة بل تفوقها وتزيد عليها.

إلا ان عمارةالسلطان شعبان وعمه السلطان الناصر حسن أبتليتا بمواجهتهما لقلعة الجبل مقر الحكم وإدارة البلاد ‘ فصارت المدرستين مسرحا للضرب منها وعليها من قلعة الجبل ‘ فتركت أثارها علي جدران القبة الضريحية لمدرسة السلطان حسن .

أما مدرسة السلطان شعبان فقد قرر السلطان فرج بن برقوق بهدمها تأمينا لقلعة الجبل وعن ذلك يذكر المقريزي في السلوك لمعرفة دول الملوك ( وفي شهر جمادي الأولي عام ٨١٤ هجريا أمر السلطان فرج بن برقوق بهدم مدرسة السلطان الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون التي تجاه الطبلخاناه‘ فوقع الهدم فيها وكانت من أعظم بناء رأيناها ‘ وعمر بأحجارها في مواضع بالقلعة) .

أما السبيل فقد سلم من الهدم وقدر له البقاء كونه لايشكل خطورة ومرمي علي القلعة لعدم إرتفاعه ‘ فلا ضرر من بقائه ليؤدي وظيفته المنوط به من سقاية للمارة وماأحدث من مكتب أعلاه لتأديب الأطفال.

يذكر د. محمد أبوالعمايم في آثار القاهرة الإسلامية في العصر العثماني ( وقد أصاب التعديل سبيل السلطان الأشرف شعبان والكتاب بأعلاه في القرن التاسع عشر فسد عقد المكتب ‘ ثم أستعمل سكنا مدة ‘ وهو الآن خرب يستحق التسجيل والترميم نظرا لأهميته التاريخية) .

... أبوالعلا خليل



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 21, 2021 3:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

المدرسة المحمودية ( جامع الكردى )



يقول حسن قاسم فى المزارات المصرية (المدرسة المحمودية المعروفة بجامع الكردى أو جامع المحمودية مسلجلة باللجنة رقم 117 وقد باشرت تجديدها فى سنة 1315هـ 1897م *)

أنشأ هذه المدرسة الأمير جمال الدين محمود بن على الستادار المتوفى سنة 799هـ 1396م الذى كان حائزا على وظيفتى الاستادارية العالية وإدارة المالية فى عهد الملك الظاهر برقوق وهما الوظيفتان المعبر عنهما الآن ( برئيس الديوان العالى ووزير المالية ) وثم أنشاؤها فى سنة 797 هـ 1394م وبها قبر منشئها المذكور ، ذكرها المقريزى فى الخطط وسماها المدرسة المحمودية قال هذه المدرسة بخط الموازين خارج باب زويلة تجاه دار القردمية ( مقعد رضوان بك انشأها الأمير جمال الدين محمود بن على الأستادار *

ويقول على باشا مبارك فى الخطط ج 6 ص 14 : ( المدرسة المحمودية ) هذه المدرسة بآخر قصبة رضوان وبأول شارع الخيمية بين عطفة زقاق المسك وجامع اينال أنشأها الأمير جمال الدين محمود بن على الاستادار فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة وهى عامرة الى الآن وتعرف بجامع الكردى *

ويقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار ج 4 ص 395 يقول: هذه المدرسة بخط الموازنيين خارج باب زويلة تجاه دار القردمية يشبه أم موضعها كان فى القديم


من جملة الحارة التى كانت تعرف بالمنصورية أنشأها الامير جمال الدين محمود بن على الاستادار فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة ورتب بها درسا وعمل فيها خزانة كتب لا يعرف اليوم فى مصر ولا فى الشام مثلها وهى باقية الى اليوم لا يخرج لأحد منها كتاب الا أن يكون فى المدرسة وبهذه الخزانة كتب الإسلام من كل فن وهذه المدرسة من أحسن مدارس مصر * ( محمود ) * بن على بن اصفر عينه الأمير جمال الدين الاستادار ولى بباب رشيد بالاسكندرية مدة وكانت واقعة الفرنج بها فى سنة سبع وستين وسبعمائة وهو توفى محمود فى ليلة الاحد تاسع رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة ودفن بمدرسة وكان رجلا صالحا عابدا كثير الصلاة كثير قيام الليل *

ويقول المقريزى فى ج3 ص 4 ( حارة المحمودية ) عرفت بطائفة من طوائف عسكر الدولة الفاطمية كان يقال لها الطائفة المحمودية وقد ذكرها المسيحى فى تاريخه مرارا قال فى سنة اربع وتسعين وخمسمائة وفيها اقتتلت الطائفة المحمودية واليانسية واشتبه ارم هذه الحارة على ابن عبد الظاهر فلم يعرف نسبتها لمن وقال لا اعلم فى الدولة المصرية من اسمه محمود الا ركن الاسلام محمود بن اخت الصالح بن رزيك صاحب التربة بالقرافة اللهم الا ان يكون محمود بن مصال الملكى الوزير فقد ذكر ابن القفطى اسم اسمه محمود ومحمود صاحب المسجد بالقرافة وكان فى زمن السرى ابن الحكم قبل ذلك وهذا هم آخر فان ابن مصال الوزير اسمه سليمان وينعت بنجم الدين ووقعت فى هذه الحارة تكية *

بعده




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 27, 2021 3:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

مدرسة إينال الاتاباكى




يقول النسابة حسن قاسم فى المزارات المصرية مدرسة الأمير إينال الأتباكى العلائى اليوسفى ( أتابك ) العساكر المصرية ( سردار الجيش المصرى ) فى عهد السلطان الملك الظاهر برقوق ، أبتداء فى عمارتها سنة 794هـ ومات فى خلال هذه السنة قبل إكمالها فدفنت رفاته بجبانة باب النصر ، فلما انتهت عمارتها نقلت الى قبره بها وتعرف هذه المدرسة الآن بجامع الأبراهيمى وهى مسجلة باللجنة نمرة 118 كائنة فى مقابلة عطفة الجوخدار مقامة الشعائر تامة المنافع وقد دفن فيها أيضا حفيد منشئها أحمد بن على بن إينال اليوسفى نائب الأسكندرية فى دولة عثمان بن جقمن *


وقال النسابة حسن قاسم

ترجمه السخاوى فى التبرالمسبوك فى وفيات سنة 855هت – 1451م قال فى آخر الترجمة مات عن نحو الخمسين ، فى ليلة الثلاثاء 27 ذو القعدة ، وصلى عليه من الغد فى مشهد حافل ومشى فيه الأعيان من سكنه بالقرب من مدرسة ( سودون من زاده بسوق السلاح ) 1 إلى مصلى المؤمنين حتى شاهده السلطان ، ثم دفن بتربة جده الأتابكى بمدرسته ظاهر باب زويلة *( أنتهى )*

ونقول فى النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة

وتوفي الأمير شهاب الدين أحمد ابن أمير علي بن إينال اليوسفي الأتابكي أحد مقدمي الألوف بالديار المصرية في ليلة الثلاثاء سابع عشرين ذي القعدة وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلاة المؤمني ودفن بتربة جده الأتابك إينال ومات وسنه نحو خمسين سنة تخمينًا وإلى والده أمير علي ينتسب الملك الظاهر جقمق بالعلائي وقد تقدم ذكر ذلك كله في أول ترجمة الملك الظاهر جقمق وكيف أخذه الملك الظاهر برقوق منه‏.‏

وكان أحمد المذكور أميرًا ضخمًا عاقلًا رئيسًا دينًا خيرًا متواضعًا عارفًا بأنواع الفروسية وعنده محبة للفقراء وأرباب الصلاح وكان سمينًا جدًا لا يحمله إلا الجياد من الخيل وكان ممن رقاه الملك الظاهر جقمق وأمره عشرة في أوائل سلطنته ثم ولاه نيابة الإسكندرية وزاده عدة زيادات على إقطاعه ثم أنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف عوضًا عن الأمير إينال العلائي بحكم انتقاله إلى الأتابكية بعد موت يشبك السودوني المشد فدام على ذلك إلى أن مات وتأسف الناس عليه لحسن السيرة إلى أخيه محمد وإلى الشهابي أحمد بن نوروز شاد الأغنام فإنهما كانا أسوأ حواشي الملك الظاهر جقمق سيرة بخلاف الشهابي أحمد فإنه لم يكن له كلمة في الدولة إلا بخير - رحمه الله تعالى‏.‏

ويقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار ج4 ص 401 : ( مدرسة اينال ) هذه المدرسة خارج باب زويلة بالقرب من باب حارة الهلالية يخط القماحين كان موضعها فى القديم من حقوق حارة المنصورة أوصى بعمارتها الامير الكبير سيف الدين اينال اليوسفى أحد المماليك اليلغاوية فأبتدأ بعملها فى سنة اربعة وتسعين وفرغت فى سنة خمس وتسعين وسبعمائة ولم يعمل فيها سوى قراء يتناوبون قراءة القرآن على قبره فإنه لما مات فى يوم الاربعاء رابع عشر جمادى الآخر سنة أربع وتسعين وسبعمائة دفن خارج باب النصر حتى انتهت عمارة هذه المدرسة فنقل اليها ودفن فيها و(اينال ) هذا ولى نيابة حلب وصار فى آخر عمره اتابك العساكر بديار مصر حتى مات وكانت جنازته كثيرة الجمع مشى فيها السلطان الملك الظاهر برقوق والعساكر *

--------------------------------------------------------------------------------------------
(1) جاء فى الضوء اللامع للسخاوى ان سودون هذا هو سودون من زاده الظاهرى برقوق كان من أعيان خصكيته ثم تامر على عشرة لابنه الناصرى ثم اعطاه اقطاعا لامرة ستين فارسا واستقر به خازندارا ثم استعفى منها خاصة وعاد رأس نوبة كما كان ثم كان مع جكم ونور وزفى عصيانهم فقبض عليه معهما وسجن بالاسكندرية فى رمضان سنة 804 ثم أفرج عنه وصار مقدما بالقاهرة ثم ولاه الناصر فى سلطنته الثانية عشر ثم قبض عليه فى جمادى الآخر سنة عشر وثمانمائة وحبسه بالاسكندرية ولم يلبث أن قتل وهو صاحب المدرسة الهائلة التى بسويقة العزى جعل بها خطبة ودرسا للشافعية وىخر للحنفية ولم يذكر تاريخ وفاته ولا تاريخ أنشأ هذه المدرسة *
--------------------------------------------------------------------------------------------
بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 27, 2021 7:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

زقاق بنت درهم ونصف ..



هذا الزقاق بشارع باب البحر المتفرع من ميدان باب الشعرية ،ولعلنا تكلمنا عن هذا فى مقامات أولياء الله الصالحين بمنطقة باب الشعرية

.الزقاق هو الطريق الضيق نافذا او غير نافذ وينسب هذا الزقاق للست خديجة ابنة عبدالعظيم المدولب المعروف بدرهم ونصف وكان والدها المعروف بدرهم ونصف قد أنشأ بهذا الزقاق قاعة كبيرة "والقاعة من السمات المميزة للمنازل الكبيرة ففيها يستقبل صاحب الدار ضيوفه وبها يعقد اجتماعاته" ثم بدا لأبنته خديجة بعد وفاته وآلت اليها املاكه ان تجعلها مدرسة

والحديث لعلى مبارك فى الخطط التوفيقية :

فأنشأت بها المحراب وجعلت بها منبرا ومئذنة وجعلت فيها خلاوى للصوفية ثم اوقفت عليها جميع جهاتها المخلفة عن والدها فجاءت من محاسن الزمان . عرف عبدالعظيم والد الست خديجة بالمدولب "والمدولب" لفظة فارسية معربة من دولاب ودواليب وتطلق على معاصر قصب السكروالزيت واشباهها ومن ثم عرف بعبدالعظيم المدولب لأمتلاكه أشهر معصرة للزيت فى حى باب البحر عرفت "بمعصرة ابن درهم ونصف
يذكر ابن اياس فى بدائع الزهور فى وقائع الدهور

(وفى يوم الجمعة سادس عشره من جمادى الأولى سنة 926هـ خطب فى مدرسة الست خديجة ابنة عبدالعظيم المدولب المعروف بدرهم ونصف التى بالقرب من جامع التركمانى عند طاحونة السدر ،فاجتمع هناك قضاة القضاة الأربعة واعيان المباشرين واعيان الناس وخطب بها فى ذلك اليوم قاضى القضاة الشافعى كمال الدين بن الطويل، وكان اصل هذه المدرسة قاعة من انشأ ابن درهم ونصف ثم بدا لأبنته خديجة ان تجعلها مدرسة فأنشأت بها المحراب وجعلت بها مئذنة ،وجعلت بها خلاوى للصوفية وجعلت بها منبرا فجاءت من محاسن الزمان وكان ذلك عين الصوب وقصدت بذلك ابتغاء الأجر والثواب ).ولعل هذه السطور اول مايشير الى منشأة امرأة مندثرة رغم تعاقب الدراسات على مُنشئات النساء فى العصور الوسطي.يتفرع زقاق بنت درهم ونصف من شارع سوق الزلط بميدان باب الشعرية ...

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 02, 2021 3:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


الطواشى كافور الهندى المعروفة آثريا بقبة المنوفى
بقرافة سيدى جلال أثر رقم 300 ..



. منشئ هذا الأثر هو الطواشى شبل الدولة كافور بن عبدالله الهندى الناصرى الزمردى المعروف بكافور الهندى . كان الطواشى كافور الهندى من مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون وكان خصيصا عنده .

يذكر ابن تغرى بردى فى المنهل الصافى ج9 ص 111
( وكان مسعود الحركات ، ذو عقل وتدبير وثروة كبيرة . قيل انه مارأى أحد من الخدام مارآه كافور هذا واقتنى الكتب النفيسة وعمر الأملاك الهائلة ، وطال به العمر الى ان توفى فى ثامن شهر ربيع الأول سنة 786هـ / 1384م عن ثمانين سنة ).

يذكر د. عاصم رزق فى أطلس العمارة الأسلامية ص 205( ومن الجدير بالذكر ان هذه القبة والأيوان هما بقية من تربة او خانقاه كانت فى هذه القرافة وقد شهدها لين بول مخربة سنة 1883م وصورها على حالها الذى كانت عليه ).

يصف المقريزى فى السلوك لمعرفة دول الملوك ج2 ص 706 تربة الطواشى كافور الهندى ( وبنى الطواشى كافور الهندى تربة عظيمة بالقرافة ) 0 وفى نزهة النفوس والأبدان لأبن داود الصيرفى ج1 ص 111 (الطواشى كافور الهندى صاحب التربة والمعروف الجميل بالقرافة )

يذكر محقق كتاب تحفة الأحباب وبغية الطلاب للسخاوى الحنفى ص 334 ( وتعرف تربة كافور الهندى الشبلى الآن بتربة عبدالله – والصواب عبدالعزيز – المنوفى بصحراء السيوطى ) أقام الطواشى كافور الهندى منشأته على قبر لرجل صالح وهو سيدى عبدالعزيز المنوفى وهو من ذرية سيدنا الحسن بن على بن ابى طالب رضوان الله عليهم ، كما عرف " بعبدالعزيز المنوفى الطباطبى " نسبة الى جده ابراهيم بن طباطبا وهم أصحاب الأثر الشهير المعروف بمشهد آل طباطبا بطريق عين الصيرة وقد عرف بالمنوفى لأقامته بالمنوفية زمنا

( المزارات الأسلامية حسن قاسم 4 ص 289)0 يذكر ابن حجر فى الدرر الكامنة ج2 ص 227 ( سكن عبدالعزيز المنوفى بالصعيد مدة وتعانى التصوف وتقدم فيه وصاحب سيدى ابى حجاج الأقصرى )

ومن الأقصر شاع ذكر سيدى عبدالعزيز المنوفى وصار له أتباع ومريدون وكان ابرزهم تلميذه عبدالغفار بن أحمد بن نوح القوصى الذى لازمه من أجل الطريق وبالغ فى تعظيمه حتى صنف كتابا اسماه " الوحيد فى سلوك أهل التوحيد " اكثر فيه من ذكر شيخه سيدى عبدالعزيز المنوفى وأحواله وكراماته

يذكر ابن تغرى بردى فى المنهل الصافى ج7 ص 281 ( توفى سيدى عبدالعزيز المنوفى بمنزله بمصر القديمة ليلة الأثنين خامس عشر ذى الحجة سنة 703هـ عن مائة وعشرين سنة وهو صحيح الأعضاء سليم الحواس رصين العقل ودفن بالقرافة )0 والى جوار سيدى عبدالعزيز المنوفى يرقد تلميذه الوفى عبدالغفار بن أحمد بن نوح القوصى الذى تلقى العلم على يديه حين كان الشيخ المنوفى بالصعيد

وعن سبب مجيئه الى القاهرة ورقدته الأخيرة بجوار شيخه المنوفى يذكر الأدفوى فى الطالع السعيد الجامع اسماء نجباء الصعيد ص 325 ( اتهم الشيخ عبدالغفار بن نوح بفتنة هدم الكنائس بقوص عام 700هـ ونسب ذلك الى انه من جهة الشيخ عبدالغفار ، وأخذ الشيخ الى مصر ورسم له – والترسيم هو نوع من انواع العقوبات – ان يقيم بها ولا يطلع الى الصعيد )0 ظل الشيخ عبدالغفار بن نوح مرسوما عليه بالقاهرة لا يغادرها الى ان وافاه الآجل بها فى الثامن من ذى القعدة سنة 708هـ ودفن الى جوار شيخه عبدالعزيز المنوفى ، وأوصى اذا جعل فى قبره ان ينزع عنه الكفن ويبقى بالشدادة بغير كفىن عريا ليلقى الله مجردا 0 يذكر شمس الدين بن الزيات فى الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة والذى جعله كدليل يهتدى به الزائر والحائر لترب القرافة ص 266 ( ويلى تربة الفقهاء من بنى نصر من جهة الشرق حوش كبير مستجد البناء به الشيخ الأمام عبدالغفار بن نوح ومعه فى الحوش الشريف عبدالعزيز المنوفى )0 ويمتاز هذا الأثر الفريد بالمنظرة التى تعلو القبة – والحديث لحسن قاسم فى المزارات الأسلامية ج4 ص 288- تغطيها قبة مضلعة صغيرة وهذا النوع من القباب يحمل طابعا لا يوجد له نظير فى القباب المعاصرة ويسمى هذا النوع بذات المناور ، ولهذه القبة نظائر بآسيا الوسطى فى سمرقند وطقشند ). ولعل وجود هذا المنور أو الجوسق يرجع لأصول منشئها الطواشى كافور الهندى . وعلى أيدى الفنان الفلورنسى فيليب برونلسكى فى النصف الأول من ق9هـ / 15م شاع هذا الطراز فى قباب مدينة البندقية . والجدير بالذكر أن القبة الحالية على يمين الأيوان كانت تقابلها قبة آخرى على يسار الأيوان وهى على غرار تربة خوند أردوكين ارملة الأشرف خليل بذات المكان وكذا تربة خوند طغاى بقرافة المماليك ( محمد حمزة – القباب ص 114 ).

بعده




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 05, 2021 1:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- المدرسة المحمودية ( جامع الكردى )



يقول حسن قاسم فى المزارات المصرية (المدرسة المحمودية المعروفة بجامع الكردى أو جامع المحمودية مسلجلة باللجنة رقم 117 وقد باشرت تجديدها فى سنة 1315هـ 1897م *)

أنشأ هذه المدرسة الأمير جمال الدين محمود بن على الستادار المتوفى سنة 799هـ 1396م الذى كان حائزا على وظيفتى الاستادارية العالية وإدارة المالية فى عهد الملك الظاهر برقوق وهما الوظيفتان المعبر عنهما الآن ( برئيس الديوان العالى ووزير المالية ) وثم أنشاؤها فى سنة 797 هـ 1394م وبها قبر منشئها المذكور ، ذكرها المقريزى فى الخطط وسماها المدرسة المحمودية قال هذه المدرسة بخط الموازين خارج باب زويلة تجاه دار القردمية ( مقعد رضوان بك انشأها الأمير جمال الدين محمود بن على الأستادار *

ويقول على باشا مبارك فى الخطط ج 6 ص 14 : ( المدرسة المحمودية ) هذه المدرسة بآخر قصبة رضوان وبأول شارع الخيمية بين عطفة زقاق المسك وجامع اينال أنشأها الأمير جمال الدين محمود بن على الاستادار فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة وهى عامرة الى الآن وتعرف بجامع الكردى *

ويقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار ج 4 ص 395 يقول: هذه المدرسة بخط الموازنيين خارج باب زويلة تجاه دار القردمية يشبه أم موضعها كان فى القديم


من جملة الحارة التى كانت تعرف بالمنصورية أنشأها الامير جمال الدين محمود بن على الاستادار فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة ورتب بها درسا وعمل فيها خزانة كتب لا يعرف اليوم فى مصر ولا فى الشام مثلها وهى باقية الى اليوم لا يخرج لأحد منها كتاب الا أن يكون فى المدرسة وبهذه الخزانة كتب الإسلام من كل فن وهذه المدرسة من أحسن مدارس مصر * ( محمود ) * بن على بن اصفر عينه الأمير جمال الدين الاستادار ولى بباب رشيد بالاسكندرية مدة وكانت واقعة الفرنج بها فى سنة سبع وستين وسبعمائة وهو توفى محمود فى ليلة الاحد تاسع رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة ودفن بمدرسة وكان رجلا صالحا عابدا كثير الصلاة كثير قيام الليل *

ويقول المقريزى فى ج3 ص 4 ( حارة المحمودية ) عرفت بطائفة من طوائف عسكر الدولة الفاطمية كان يقال لها الطائفة المحمودية وقد ذكرها المسيحى فى تاريخه مرارا قال فى سنة اربع وتسعين وخمسمائة وفيها اقتتلت الطائفة المحمودية واليانسية واشتبه ارم هذه الحارة على ابن عبد الظاهر فلم يعرف نسبتها لمن وقال لا اعلم فى الدولة المصرية من اسمه محمود الا ركن الاسلام محمود بن اخت الصالح بن رزيك صاحب التربة بالقرافة اللهم الا ان يكون محمود بن مصال الملكى الوزير فقد ذكر ابن القفطى اسم اسمه محمود ومحمود صاحب المسجد بالقرافة وكان فى زمن السرى ابن الحكم قبل ذلك وهذا هم آخر فان ابن مصال الوزير اسمه سليمان وينعت بنجم الدين ووقعت فى هذه الحارة تكية *

بعده




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 05, 2021 1:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


بنت درهم ونصف ..



هذا الزقاق بشارع باب البحر المتفرع من ميدان باب الشعرية ،ولعلنا تكلمنا عن هذا فى مقامات أولياء الله الصالحين بمنطقة باب الشعرية

.الزقاق هو الطريق الضيق نافذا او غير نافذ وينسب هذا الزقاق للست خديجة ابنة عبدالعظيم المدولب المعروف بدرهم ونصف وكان والدها المعروف بدرهم ونصف قد أنشأ بهذا الزقاق قاعة كبيرة "والقاعة من السمات المميزة للمنازل الكبيرة ففيها يستقبل صاحب الدار ضيوفه وبها يعقد اجتماعاته" ثم بدا لأبنته خديجة بعد وفاته وآلت اليها املاكه ان تجعلها مدرسة

يقول على مبارك باشا فى الخطط التوفيقية

فأنشأت بها المحراب وجعلت بها منبرا ومئذنة وجعلت فيها خلاوى للصوفية ثم اوقفت عليها جميع جهاتها المخلفة عن والدها فجاءت من محاسن الزمان . عرف عبدالعظيم والد الست خديجة بالمدولب "والمدولب" لفظة فارسية معربة من دولاب ودواليب وتطلق على معاصر قصب السكروالزيت واشباهها ومن ثم عرف بعبدالعظيم المدولب لأمتلاكه أشهر معصرة للزيت فى حى باب البحر عرفت "بمعصرة ابن درهم ونصف

ابن اياس فى بدائع الزهور فى وقائع الدهور

(وفى يوم الجمعة سادس عشره من جمادى الأولى سنة 926هـ خطب فى مدرسة الست خديجة ابنة عبدالعظيم المدولب المعروف بدرهم ونصف التى بالقرب من جامع التركمانى عند طاحونة السدر ،فاجتمع هناك قضاة القضاة الأربعة واعيان المباشرين واعيان الناس وخطب بها فى ذلك اليوم قاضى القضاة الشافعى كمال الدين بن الطويل، وكان اصل هذه المدرسة قاعة من انشأ ابن درهم ونصف ثم بدا لأبنته خديجة ان تجعلها مدرسة فأنشأت بها المحراب وجعلت بها مئذنة ،وجعلت بها خلاوى للصوفية وجعلت بها منبرا فجاءت من محاسن الزمان وكان ذلك عين الصوب وقصدت بذلك ابتغاء الأجر والثواب ).ولعل هذه السطور اول مايشير الى منشأة امرأة مندثرة رغم تعاقب الدراسات على مُنشئات النساء فى العصور الوسطي.يتفرع زقاق بنت درهم ونصف من شارع سوق الزلط بميدان باب الشعرية ...

[b]بعده
[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 09, 2021 1:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- جامع قوصون :

هو الأمير سيف الدين قو صون الساقي الناصري





قدم مصر من بلاد بركة ( بلاد خان المغول الواقعة بين الهند والصين وروسيا ) وذلك مع خوند ابنة أزيك امرأة الناصر محمد بن قلا وون سلطان مصر في 13ربيع الآخر سنه 720 هـ – 1320 مـ ومارس التجــارة

وقد شاهده السلطان الملك الناصر فسال عنه فدله عليه أحد حراسة الإسطبل السلطاني – وكان قو صون في سن الثامنة عشر من عمره وكان جميل الطلعة – فأحبه السلطان وضمه إلى مماليكه وبمرور الأيام جعله قائدا على مائة من الجنود – ثم زوجه السلطان ابنته وعزز مركزه – فأحضر إخوته و أقاربه وقد تزوج السلطان أخته

ولما بدأ الناصر في النزع الأخير جعله وصيا على أولاده وذلك في عام 727هـ – 1327 م …عقب موت السلطان أقام كجك ابن السلطان سلطانا على مصر وله من العمر خمس سنين ثم تولى قو صون أمر الدولة فابتدأ عمارة المسجد الأمير قو صون 730هـ وكان موضعه دارا بجوار حارة المصامدة من جانبهـا الغربي تعرف بدار الأمير أقوس نميله ، ثم عرفت بدار الأمير جمـال الدين قتـال السبع الموصلي - فأخذها الأمير قو صون وهدمها وتولى بناء هذا الجامع في 21 رمضان 730 هـ وبعد ذلك وضع المغفورله على باشا مبارك تصميما لتجديده وشرعت الأوقاف في تنفيذه . ولم تتم عمارته إلا في عصر المغفورله الخديوي عباس حلمي الثاني 1311هـ – 1893مـ .

وهو مبنى بالحجر من الداخل والخارج ويتكون من أربعة إيوانات يتوسطها صحن بقبة من الخشب المنقوش كما يعلو المحراب قبة ، فهو مزخرف بالبوية الملونة و بجواره منبر من الخشب المجمع بأشكال هندسية ولا يبقى من المسجد القديم إلا الباب البحري وهو مع ضخامته تسوده البساطة تجاوره بقايا الزخارف والشبابيك التي تلاصق المسجد الجديد من بحرية ولعلها جزء من الإيوان الشرقي للجامع القديم – كذلك يوجد باب بشارع السروجية يتوصل منه حارة خلف المسجد يوصل بـها إلى شارع محمد على تعرف باسم عاطفة المحكمة وهو من الأبواب الضخمة مبنى بالحجر وأعتابه مكسوة بالرخام ومكتوب عليه :

أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك بكرم الله تعالى
العبد الفقير إلى الله تعالى قو صون الساقي الملكي الناصري
في أيام مولانا السلطان الملك الناصر أعز الله أنصاره
وذلك في سنه ثلاثين وسبعمائة




وقد حدثنا الجبرتى :

عن سقوط إحدى المنارتين في آخر شعبان 1215هـ – 1801 مـ

بدأ أحمد بن قلاو ون المقيـم في الكرك يراسل الأمراء للقضاء على قو صون وقد نجحوا في الإمساك به في القلعة – ثم نهبوا قصوره وبعثوا به إلى الإ سكندرية وهناك قتلوه . وفى يوم الجمعة 29من ذي القعدة 1357هـ حضر جلالة الملك فاروق الأول وأم المصلين في صلاة الجمعة وكان حدث له أهمية كبيرة في تاريخ مصر والمنطقة

( يشبك ) منشىء الأثر جامع جانم

هو الأمير يشبك بن مهدى الدوادار الظاهرى الأشرقى ( كبير أمناء القصر الملكى الأشرقى القايتبائى ) وناظر الخاصة الملكية المتوفى قتيلا بمدينة الرها فى رمضان سنة 885هـ - 1451م *** وهو صاحب الآثار الإسلامية التى لازالت تحتفظ بجمال صيغتها الأولى الى اليوم ومنها سراية الكبير الكائن بشارع قوة قول المنشية الشرقى فى الجهة القبلية الغربية لمدرسة السلطان حسن نمرة 266 تابع للأوقاف الملكية – وأصل هذه السراى للأمير قوصون الساقى وسكنها المذكور وجددها فنسبت له وهو المعروف الآن عند العامة بحوش ( بردق ) المحرف عن أقبردى نسبة للأمير أقبرى بن على الدوادار أحد موظفى حكومة السلطان الأشرف قايتباى وكان قد سكنه بعد يشبك *

( ومنها ) قبة الأمير يشبك الكائنة بالعباسية المعروفة بقبة ( الفداوية – الفدائية ) والقبة الكائنة الأخرى بكبرى القبة وبها سميت المنطقة وهى المعروفة بقبة الغورى لسبب سنذكره عند ذكرنا لهذه الآثار وكلتاهما مسجلتان باللجنة نمرة 4 ،5 ** وينسب له من الآثار سراى الآمير منجك ، ( صاحب الأثر المعروف باسمه بشارع باب الوداع يحارة ( المناشكية ) المسجل باللجنة رقم 138 وذلك لسكناه به وتجديده ، وهذا السراى هو الكائن منه بابه فقط بأول شارع سوق السلاح تداه مسجد الرفاعى ومدرسة السلطان حسن مسجل بنمره 247 ، وينسب له عدة آثار سنذكرها فى الجزء الثانى فى الكلام على المنشآت القرن التاسع الهجرى .

( باب جامع قوصون )

وفى مقابلة جامع جانم : الباب الشرقى لجامع الأمير قوصون الساقى السالف الذكر : نائب السلطنة فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاون ( ومنقوش عليه مذكرة تاريخية نصها : -

أمر بأنشاء هذا الجامع المبارك من فضل الله تعالى العبد الفقير إلى الله
تعالى قوصون الساقى الملكى الناصرى فى أيام مولانا السلطــــــــــــان
الناصر أعز الله أنصاره وذلك فى سنة 730



وهذا الباب هو الجزء الباقى من جامع قوصون المذكور وهو مسجل باللجنة رقم 224 مع جزء آخر باق ( مدفن – 202 ) بالجامع المشهور بقوصون بشارع محمد على ، ولهذا الأمير أثر آخر بالقرافة الصغرى ( بجبانة سيدى جلال ) وقد درست معالمه وبقيت منه مئذنته وقبته ( وهى قبة أولاد سبحة ) وكان مشهورا بخانقاه قوصون ، وله آثار أخرى منها وكالة قوصون بالجمالية نمرة 11 وسراى قوصون بالرميلة وهى التى سكنها الأمير يشبك فعرفت به وسنذكرها .


ويقول المقريزى فى الجزء الرابع ص 325

( هذا الجامع داخل باب القرافة تجاه خانقاه قوصون أنشأه الأمير سيف الدين قوصون وعمر بجانبه حماما فعمرت تلك الجهة من القرافة بجماعة الخانقاه والجامع وهو باق الى يومنا )
كما يقول المقريزى فى الجزء الرابع ص 425

( خانقاه قوصون ) هذه الخانقاه فى شمال القرافة مما يلى قلعة الجبل تجاه جامع قوصون أنشأه الاميرر سيف الدين قوصون وكملت عمارتها فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة وقرر فى مشيختها الشيخ شمس الدين أبا الثناء محمود بن أبى القاسم احمد الاصفهانى ورتب له سنيا من الدراهم والخبز واللحم والصابون والزيت وسائر ما يحتاج اليه واستقر ذلك فى الوقف من بعده لكل من ولى المشيخة بها وقرر بها جماعة كثيرة من الصوفية ورتب لهم الطعام واللحم والخبز فى كل يوم وفى الشهر المعلوم من الدراهم ومن الحلوى والزيت والصابون ومازالت على ذلك الى ان كانت المحن من شنة ست وثمانمائة فبطل الطعام والخبز منها وصار يصرف لمستحقيها مال من نقد مصر وتلاشى امرها من بعدما كانت من اعظم جهات واكثرها نفعا وخيرا *


بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 18, 2021 10:48 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

جامع الأمير جانم البهلوان :





يقول النسابة حسن قاسم جامع الأمير جانم البهلوان ( قائمقام ) فى عهد السلطان الملك الأشرف قايتباى أنشأه فى سنة 833هـ - 1429 م على أنقاض مصلى الأموات التى كانت بتلك المنطقة وبه قبره ويعرف بجامع سيدى جانم وهو كائن بشارع السروجية فى مقابلة عطفة المحكمة التى هى البوابة الشرقية لجامع قوصون مقامة الشعائر مسجلة باللجنة نمرة 129 وقد ترجم لمنشئة المذكورة السخاوى فى الضوء اللامع ج 3 ص 65 وقد قال فى الترجمة = جانم هو ابن خالة يشبك الدوادار وصاحب المدرسة المقابلة لباب جامع قوصون من الشارع ويوجد خلف هذا الجامع من داخل عطفة العنبرى وضريح الشيخ عبد الله العنبرى الأحمدى وهو موجود بالعطفة التى على يمين السالك بالحارة المذكورة فى منزل رقم (3) ,


ضريح الشيخ عنبر




ذكره الشعرانى فى الطبقات الوسطى فى المشايخ الأحمدية قال : ومنهم الشيخ عنبر المدفون بالقرب من خارج باب زويلة

عند زيارتى لحارة العنبرى لم أعثر على هذا الضريح وقد اندثر معالمه ولا يعرف احد من أهل المنطقة فى الوقت الحالى ونحن فى عام 2012 م بهذا الاسم إلا أسم العطفة ( العنبرى ) ولعل أهل المنطقة استولوا على هذا المكان وأتخذه أحد الصناع ورشة نجاره له وأصبح الضريح وسط الأخشاب

وأمام هذه العطفة وقبلها بعدة مترات وامام مسجد جانم البهلوان يوجد عطفة المحكمة والتى تسير بها الى شارع محمد على لتجد على اليمن جامع قوصون والتى يطلق عليه العامة الآن جامع قيسون ( بالسين ) والأصح (بالواو والصاد ) أى ( قوصون )


هذه البوابة لعطفة المحكمة المؤدية إلى جامع قوصون وشارع محمد على وهى أمام جامع جانم البهلوان بالمغربلين

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 18, 2021 10:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


جامع قوصون :

هو الأمير سيف الدين قو صون الساقي الناصري




قدم مصر من بلاد بركة ( بلاد خان المغول الواقعة بين الهند والصين وروسيا ) وذلك مع خوند ابنة أزيك امرأة الناصر محمد بن قلا وون سلطان مصر في 13ربيع الآخر سنه 720 هـ – 1320 مـ ومارس التجــارة

وقد شاهده السلطان الملك الناصر فسال عنه فدله عليه أحد حراسة الإسطبل السلطاني – وكان قو صون في سن الثامنة عشر من عمره وكان جميل الطلعة – فأحبه السلطان وضمه إلى مماليكه وبمرور الأيام جعله قائدا على مائة من الجنود – ثم زوجه السلطان ابنته وعزز مركزه – فأحضر إخوته و أقاربه وقد تزوج السلطان أخته

ولما بدأ الناصر في النزع الأخير جعله وصيا على أولاده وذلك في عام 727هـ – 1327 م …عقب موت السلطان أقام كجك ابن السلطان سلطانا على مصر وله من العمر خمس سنين ثم تولى قو صون أمر الدولة فابتدأ عمارة المسجد الأمير قو صون 730هـ وكان موضعه دارا بجوار حارة المصامدة من جانبهـا الغربي تعرف بدار الأمير أقوس نميله ، ثم عرفت بدار الأمير جمـال الدين قتـال السبع الموصلي - فأخذها الأمير قو صون وهدمها وتولى بناء هذا الجامع في 21 رمضان 730 هـ وبعد ذلك وضع المغفورله على باشا مبارك تصميما لتجديده وشرعت الأوقاف في تنفيذه . ولم تتم عمارته إلا في عصر المغفورله الخديوي عباس حلمي الثاني 1311هـ – 1893مـ .

وهو مبنى بالحجر من الداخل والخارج ويتكون من أربعة إيوانات يتوسطها صحن بقبة من الخشب المنقوش كما يعلو المحراب قبة ، فهو مزخرف بالبوية الملونة و بجواره منبر من الخشب المجمع بأشكال هندسية ولا يبقى من المسجد القديم إلا الباب البحري وهو مع ضخامته تسوده البساطة تجاوره بقايا الزخارف والشبابيك التي تلاصق المسجد الجديد من بحرية ولعلها جزء من الإيوان الشرقي للجامع القديم – كذلك يوجد باب بشارع السروجية يتوصل منه حارة خلف المسجد يوصل بـها إلى شارع محمد على تعرف باسم عاطفة المحكمة وهو من الأبواب الضخمة مبنى بالحجر وأعتابه مكسوة بالرخام ومكتوب عليه :

أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك بكرم الله تعالى
العبد الفقير إلى الله تعالى قو صون الساقي الملكي الناصري
في أيام مولانا السلطان الملك الناصر أعز الله أنصاره
وذلك في سنه ثلاثين وسبعمائة




وقد حدثنا الجبرتى : عن سقوط إحدى المنارتين في آخر شعبان 1215هـ – 1801 مـ

بدأ أحمد بن قلاو ون المقيـم في الكرك يراسل الأمراء للقضاء على قو صون وقد نجحوا في الإمساك به في القلعة – ثم نهبوا قصوره وبعثوا به إلى الإ سكندرية وهناك قتلوه . وفى يوم الجمعة 29من ذي القعدة 1357هـ حضر جلالة الملك فاروق الأول وأم المصلين في صلاة الجمعة وكان حدث له أهمية كبيرة في تاريخ مصر والمنطقة

( يشبك ) منشىء الأثر جامع جانم




هو الأمير يشبك بن مهدى الدوادار الظاهرى الأشرقى ( كبير أمناء القصر الملكى الأشرقى القايتبائى ) وناظر الخاصة الملكية المتوفى قتيلا بمدينة الرها فى رمضان سنة 885هـ - 1451م *** وهو صاحب الآثار الإسلامية التى لازالت تحتفظ بجمال صيغتها الأولى الى اليوم ومنها سراية الكبير الكائن بشارع قوة قول المنشية الشرقى فى الجهة القبلية الغربية لمدرسة السلطان حسن نمرة 266 تابع للأوقاف الملكية – وأصل هذه السراى للأمير قوصون الساقى وسكنها المذكور وجددها فنسبت له وهو المعروف الآن عند العامة بحوش ( بردق ) المحرف عن أقبردى نسبة للأمير أقبرى بن على الدوادار أحد موظفى حكومة السلطان الأشرف قايتباى وكان قد سكنه بعد يشبك *

( ومنها ) قبة الأمير يشبك الكائنة بالعباسية المعروفة بقبة ( الفداوية – الفدائية ) والقبة الكائنة الأخرى بكبرى القبة وبها سميت المنطقة وهى المعروفة بقبة الغورى لسبب سنذكره عند ذكرنا لهذه الآثار وكلتاهما مسجلتان باللجنة نمرة 4 ،5 ** وينسب له من الآثار سراى الآمير منجك ، ( صاحب الأثر المعروف باسمه بشارع باب الوداع يحارة ( المناشكية ) المسجل باللجنة رقم 138 وذلك لسكناه به وتجديده ، وهذا السراى هو الكائن منه بابه فقط بأول شارع سوق السلاح تداه مسجد الرفاعى ومدرسة السلطان حسن مسجل بنمره 247 ، وينسب له عدة آثار سنذكرها فى الجزء الثانى فى الكلام على المنشآت القرن التاسع الهجرى .

( باب جامع قوصون )

وفى مقابلة جامع جانم : الباب الشرقى لجامع الأمير قوصون الساقى السالف الذكر : نائب السلطنة فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاون ( ومنقوش عليه مذكرة تاريخية نصها : -

أمر بأنشاء هذا الجامع المبارك من فضل الله تعالى العبد الفقير إلى الله
تعالى قوصون الساقى الملكى الناصرى فى أيام مولانا السلطــــــــــــان
الناصر أعز الله أنصاره وذلك فى سنة 730


وهذا الباب هو الجزء الباقى من جامع قوصون المذكور وهو مسجل باللجنة رقم 224 مع جزء آخر باق ( مدفن – 202 ) بالجامع المشهور بقوصون بشارع محمد على ، ولهذا الأمير أثر آخر بالقرافة الصغرى ( بجبانة سيدى جلال ) وقد درست معالمه وبقيت منه مئذنته وقبته ( وهى قبة أولاد سبحة ) وكان مشهورا بخانقاه قوصون ، وله آثار أخرى منها وكالة قوصون بالجمالية نمرة 11 وسراى قوصون بالرميلة وهى التى سكنها الأمير يشبك فعرفت به وسنذكرها .

ويقول المقريزى فى الجزء الرابع ص 325

( هذا الجامع داخل باب القرافة تجاه خانقاه قوصون أنشأه الأمير سيف الدين قوصون وعمر بجانبه حماما فعمرت تلك الجهة من القرافة بجماعة الخانقاه والجامع وهو باق الى يومنا )
كما يقول المقريزى فى الجزء الرابع ص 425

( خانقاه قوصون ) هذه الخانقاه فى شمال القرافة مما يلى قلعة الجبل تجاه جامع قوصون أنشأه الاميرر سيف الدين قوصون وكملت عمارتها فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة وقرر فى مشيختها الشيخ شمس الدين أبا الثناء محمود بن أبى القاسم احمد الاصفهانى ورتب له سنيا من الدراهم والخبز واللحم والصابون والزيت وسائر ما يحتاج اليه واستقر ذلك فى الوقف من بعده لكل من ولى المشيخة بها وقرر بها جماعة كثيرة من الصوفية ورتب لهم الطعام واللحم والخبز فى كل يوم وفى الشهر المعلوم من الدراهم ومن الحلوى والزيت والصابون ومازالت على ذلك الى ان كانت المحن من شنة ست وثمانمائة فبطل الطعام والخبز منها وصار يصرف لمستحقيها مال من نقد مصر وتلاشى امرها من بعدما كانت من اعظم جهات واكثرها نفعا وخيرا *

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 29, 2021 1:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

القبر الطويل ...



’ بآخر شارع سكة الزرايب جهة السالك لزيارة نفيسة العلوم رضى الله عنها ، فى مكان عرف قديما " بسوق المراغة " .

يذكر السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ( ... ثم تقصد سوق المراغة ، تجد فى وسط الطريق قبورا مبيضة يقال إنها قبور سادة أشراف ، وظاهر الحال أن هذه الرحاب وماحولها كانت مقبرة وحدث هناك هذا البناء الذى حولها)

ويستكمل على مبارك فى الخطط التوفيقية ( وأما القبور التى ذكر أنها بوسط الطريق ، فهى التى عرف بعضها أخيرا بالقبر الطويل . وقد بنى عليها المرحوم المعلم جمعة راجح رئيس طائفة البنائين حجرة صغيرة تعرف إلى اليوم بالأربعين الشهداء وبالقبر الطويل أيضا )

وقد تردد ذكر هذه الحجرة الصغيرة المسماة " بالقبور المبيضة " و " بالقبر الطويل " كثيرا فى ثنايا حديث المؤرخين ، وصارت علامة هامة بين دروب القاهرة وأزقتها .

يذكر موفق الدين بن عثمان المتوفى عام 615هـ فى " مرشد الزوار إلى قبور الأبرار ( ... وقيل أن نفيسة بنت زيد ، عمة السيدة نفيسة بنت الحسن قبرها تجاه القبر الطويل )
.
وفى الدرة المصانة فى أخبار الكنانة يذكر الأمير أحمد الدمرداشى فى حوادث عام 1142هـ / 1729م ( ... وقال الأغا : البيت فين ؟
أجابه : فى القبر الطويل )

نالت هذه القبور المبيضة التى فى وسط الطريق والمعروفة " بالقبر الطويل " عناية ورعاية المعلم جمعة إبراهيم راجح رئيس طائفة البنائين على عهد الخديوى إسماعيل عام 1285هـ / 1868م ، وكان رحمه الله يسكن جوار " القبر الطويل " فراعى حرمة الجوار ، وأقام على القبور المبيضة تلك الغرفة الصغيرة . وحافظ على موضعها كمفترق طرق ، وكشاهد على أحداث التاريخ والزمان .
وتضمنت عمارة المعلم جمعة إبراهيم راجح أيضا إعادة إعمار زاوية قديمة تجاه " القبر الطويل " يذكرها التاريخ بمسميات عدة ومنها : " سيدى أحمد المخبر عن نفسه " و " بجامع القبر الطويل " .
وعن سبب تسمية المسجد " بالمخبر عن نفسه " يذكر السخاوى فى تحفة الأحباب ( ... وبحرى القبور المبيضة قبر " سيدى أحمد المخبر عن نفسه " كان قبرا دارسا فرآه رجل ، فأخبره أنه فلان ، فبناه وهو الآن يعرف فى الخط بسيدى أبى بكر المعرف ) .

يذكر على مبارك فى الخطط التوفيقية ( جامع القبر الطويل ، كان أصله زاوية صغيرة بها ضريح يقال لصاحبه : الشيخ محمد . وكانت فى نظارة السيد خليفة ، ثم صار نظرها للمعلم جمعة راجح رئيس طائفة البنائين فأنشأها مسجدا وزخرفه ، وعمل له منارة وميضأة وكراسى راحة ، وعمل على الضريح قبة مشيدة ومقصورة من الخشب وسترا من الجوخ وذلك فى سنة 1285هـ . وأنشأ بجواره منازل أوقفها عليه لأقامة شعائره . وجدد أيضا السبيل القديم الذى هناك والضريح الذى تجاهه المعروف بالأربعين ).

وفى العهد العثمانى شاع تسمية القبر الطويل المعروف بالقبور البيضا " بمقام سيدى الأربعين " و " الأربعين الشهدا ".

" والأربعين " تسمية شاع إطلاقها على مقامات عديدة وفى الحقيقة - والحديث لمحمد رمزى فى القاموس الجغرافى – أنه لايوجد بأى جهة شيخ بأسم الأربعين ، وإنما أعتاد الناس أن يطلقوا أسم الأربعين على كل قبر يكون أسم صاحبه مجهولا فتسميه العامة سيدى الأربعين . كما اعتاد أيضا بعض الفقراء الذين يريدون الحصول على بعض قروش يستعينون بها على القوت أن يقيموا فى بعض الجبانات أو على الطرق العامة خارج المساكن قبابا صغيرة أو قبورا يطلقون عليها أسم سيدى الأربعين حتى إذا مر الناس ظنوا أنها صحيحة فيدفعون ماتجود به نفوسهم لأصحاب هذه القبور باسم نذورا أو صدقات).

ولم يذكر لنا التاريخ السبب فى إطلاق مسمى القبور المبيضة على هذا البناء الصغير ، إلا ان أفواه النقلة وماتردد على ألسنة العامة يعد مصدرا هاما من مصادر التاريخ ، بحسب ماسار عليه وحدده الجبرتى فى عجائب الآثار فى التراجم والأخبار ( ... فرجعت إلى النقل من أفواه الشيخة المسنين ، وصكوك دفاتر الكتبة والمباشرين ، وماأنتقش على أحجار ترب المقبورين)



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 05, 2022 12:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


قبة أبواليوسفين بشارع التبانة بباب الوزير ...



منشئ هذه القبة هو الأمير الطنقش الأفرم الأستادار على عهد السلطان المملوكى الناصر محمد بن قلاوون " أثر رقم 234 " .

يذكر ابن حجر العسقلانى فى الدرر الكامنة فى أعيان المائة الثامنة ( كان الأمير الطنقش من مماليك الأمير جمال الدين آقوش الأفرم أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، وكان أستادارا له – والأستادار هو المتحدث فى أمر بيوت السلطان أو الأمير ، والمتحكم فى غلمانه وباب داره -
.
رافق الطنقش أستاذه الأمير جمال الدين آقوش الأفرم حين أستقر واليا على دمشق طيلة إحدى عشرة سنة متوالية . وفى عام 712هـ عاد الطنقش الى مصر بعد سفر سيده الأمير آقوش الأفرم والتجأ الى خربندا ملك التتار ليحتمى به من بطش السلطان الناصر محمد بن قلاوون . ويستكمل المقريزى فى السلوك لمعرفة دول الملوك ( فلما توجه الأفرم إلى بلاد التتار ، قدم الطنقش الى القاهرة فقبض عليه السلطان الناصر محمد وسجنه ، ثم أفرج عنه وأنعم عليه باءمرية طبلخاناه – والطبل خاناه كلمة فارسية وتعنى بيت الطبل ، ويقصد به الطبول والأبواق التى تدق على بيوت الأمراء ذوى الرتب العالية - .

وفى سادس عشرى رجب عام 724هـ أستقر الطنقش إستادارا صغيرا ، وفى عام 732هـ أقره السلطان الناصر محمد بن قلاوون على نيابة الأستادارية .

وفى عام 742هـ توفى السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، وتولى ولده أبوبكر بن الناصر ، وكان ذلك بداية السعد للأمير الطنقش حيث صار أستادارا للسلطان أبوبكر ، ومازال يتمتع برضا السلطان الصغير حنى زوجه السلطان بأرملة أخيه أنوك أبنة الأمير بكتمر الساقى . يذكر المقريزى فى السلوك ( وعمل السلطان أبوبكر الأمير الطنقش مملوك الأفرم أستاداره ، وزوجه بأبنة الأمير بكتمر الساقى التى كانت تحت أخيه آنوك ، وبنى عليها ) .

وفى عام 745هـ - والحديث لأبن حجر فى الدرر الكامنة – مات الأمير الطنقش الأفرم الأستادار ، وكان كثير العصبية لمن يعنى به ، وهو صاحب التربة التى بالقرب من جامع الماردانى بالتبانة ) .
وقد تعدد ذكر تربة الأمير الطنقش الأفرم بين متون المصادر التاريخية ، وذكر من دفن بها ومنهم السيدة فرج أبنة عبدالكريم بن أحمد بن عبدالعزيز ، أخت السيدة أنس زوجة شيخ الأسلام بن حجر العسقلانى . يذكر السخاوى فى الضوء اللامع فى أخر ترجمته للسيدة فرج ( ماتت فى ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وثمانمائة ، ودفنت باللاطنقشية بالتبانة ) .

وتعرف قبة وزاوية الأمير الطنقش الأفرم الأستادار " بقبة أبواليوسفين " . يذكر على مبارك فى الخطط التوفيقية ( زاوية أبى اليوسفين هى بالتبانة ، وشعائرها مقامة وبها حنفية وميضأة وأخلية وفيها ضريح منشئها أبى اليوسفين عليه قبة فيها محراب ولها أوقاف تحت نظر مصطفى أفندى خلوصى ) .

يذكر د. حسام عبدالباسط فى تحقيقه للمزارات الإسلامية للمرحوم حسن قاسم ومراجعة أستاذنا د. محمد أبوالعمايم ( رأيت فى حجة مصطفى صادق صاحب المنزل المجاور للأثر تسميته بماماى اليوسفى ، وفى تقارير نظر وقف ماماى هذا مايؤيد إطلاق هذه التسمية على الأثر ‘ وبالبحث وجد أنه من دفنى هذا الأثر والواقفين عليه 30 فدان بكفر طهرمس ) . وحرف العامة ماماى اليوسفى الى " أبواليوسفين " وجهل مع الزمان أسم منشئها " الأمير الطنقش الأفرم الأستادار"


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 11, 2022 12:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


زاوية أبومحمد جعفر بن أمير الجيوش بدر الجمالى

بحارة برجوان



... يذكر المقريزى فى الخطط ( هذه الزاوية تجاه حارة برجوان يشرف عليها شباك مسجد تزعم العوام أن فيه قبر جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى

طالب رضوان الله عليهم وهو كذب مختلق وآفك مفترى فما اختلف أحد من أهل العلم أن جعفر الصادق مات قبل بناء القاهرة بدهر وذلك أنه مات سنة 148هـ والقاهرة بلا خلاف أختطت سة 358هـ

بعد موت جعفر الصادق بنحو 210 سنة . والذى اظنه ان هذا موضع قبر جعفر بن أمير الجيوش بدر الجمالى المكنى بأبى محمد ويلقب بالمظفر . كان المظفر أبومحمد جعفر بن أمير الجيوش بدر

الجمالى يسكن بحارة برجوان فى دار عرفت "بدار المظفر" نسبة اليه وكان يخرج فى الليل ويشرب فجاء ليلة وهو سكران فتشاجر مع دراب حارة برجوان فتراميا بالحجارة فوقعت ضربة فى جنبه

آلت به الى الموت وكان ذلك ليلة الخميس لسبع خلون من جمادى الآولى سنة 514هـ ). ويستكمل على مبارك فى الخطط التوفيقية ( ودفن أبومحمد جعفر بداره بحارة برجوان والمعروفة بدار

المظفر وقبره الى الآن فى زاوية صغيرة بقرب دار السلحدار شعائرها مقامة من جهة ناظرها الشيخ مصطفى نصر ومشهورة بزاوية جعفر ). وفى تحقيق للدكتور حسام عبدالباسط ومراجعة

دكتور محمد أبوالعمايم "للمزارات الأسلامية " للمرحوم حسن قاسم ( ولايزال قبر جعفر هذا الى يومنا معروفا بجعفر الأنصارى داخل مصنع نسيج بالعقار رقم 18 بحارة برجوان وتحقق له من

حجة وقف المرحوم الشيخ احمد القصبجى المحررة بتاريخ 22 شوال سنة 1253هت/ 1837م أنه قام بأعمار قبر أبومحمد جعفر وتجديده ورتب له من وقفه ما يصرف على منافعه)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 11, 2022 12:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

جامع حسن الشركسى

بشارع بين السيارج بباب الشعرية ...




كان الشيخ حسن الشركسى المنسوب إليه هذا المسجد من أجل تلاميذ العارف بالله الشيخ الدمرداش المحمدى ، لقنه الذكر وأشغله بالطريق . ولما دنت وفاة الشيخ الدمرداش المحمدى لم يكن هناك منافس على خلافته فى الزاوية سوى الشيخ حسن الشركسى والشيخ كريم الدين الخلوتى . يذكر المناوى فى الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية ( ولما مات الشيخ الدمرداش عام 929هـ / 1522م جلس الشيخ حسن الشركسى على سجادته ، واجتمع الجماعة كلهم وأخذوا عنه أمتثالا لأمر الشيخ . وقال الشيخ حسن للشيخ كريم الخلوتى : بأى أسم تشتغل الآن ؟ قال : بكذا . قال : بأمر الشيخ ؟ قال : نعم . قال الشيخ حسن الشركسى : إترك ذلك واشتغل بكذا فاءنك لم تبلغ هذا المقام . فأظهر الشيخ كريم الدين الخلوتى الإمتثال وقال فى نفسه : شيخى وشيخه أعلم بالحال واخبر بمراتب الرجال ) . وكان هذا اخر العهد بالشيخ كريم الدين الخلوتى بزاوية الشيخ الدمرداش ويتركها للشيخ حسن الشركسى ويقيم له زاوية على ضفاف الخليج جامع كريم الدين الخلوتى بشارع بورسعيد الآن . الا ان الشيخ حسن الشركسى لم يهنأ بمشيخة زاوية شيخه الدمرداشية طويلا فقد رأى أن محمد ولد شيخه أحق بها فتركها واتخذ له زاوية بمسجده الحالى بأول حارة بهاء الدين شارع بين السيارج حاليا بباب الشعرية . وكانت هذه الزاوية محل مسجد قديم أقامه الشيخ محمد بن صلاح الدين الرشيدى المعروف بأبن أنس وقد دفن بها عام 855هـ / 1451م . وصارت زاوية الشيخ حسن الشركسى من يومها قبلة الفقراء الخلوتية ، والخلوتية طريقة صوفية تركية ذكرها الخاص بها لاإله الا الله . يذكر المناوى فى الكواكب الدرية ( كان الشيخ حسن الشركسى كثير المجاهدة والرياضة أتقن طريق الخلوتيه فخاض فى لجتها على أسرارها العلية . ومن كراماته أنه لما سافر من مصر الى بلاد الروم فسخت زوجته عقد الزواج لغيبته وعدم الأنفاق عليها وتزوجت بأحد الأجناد . فلما حضر الشيخ الى مصر وجدها قد تزوجت ، فاجتمع بزوجها وقال له : طلقها لترجع الى ، فأبى كل الإباء . فعاد من عنده وكان عند الزوج أربعة أفراس فأصبحت جميعها موتى فطلقها فورا ) . ويحدثنا الشعرانى عن الشيخ حسن الشركسى ( صحبته نحو السنتين وأدخلنى بيته وكشف لى عن عياله وأطلعنى عليهم وهذه علامة على صحة الإتحاد فى المحبة ) . ظل الشيخ حسن الشركسى مقيما بزاويته بشارع بين السيارج حتى لقى ربه راضيا مرضيا فى الثامن والعشرين من شهر شعبان عام 955هـ / 1548م وكان قد أعد بها قبرا بجوار قبر أبن أنس المنشئ القديم للزاوية . يذكر حسن قاسم فى المزارات الإسلامية ( وجدد المسجد بعد ذلك حفيد الشيخ حسن المذكور وهو المرحوم السيد يوسف الشركسى سة 1181هـ / 1767م وأدركنا هذا المسجد قبل هدمه وضريح أبن أنس والشركسى فى الزاوية الشرقية البحرية من المسجد وقرأنا على بابه النص الأتى :

لذ بالدمرداشى تحظ بسره ... وتفوز من جنى الخلائق بالولا .


جدده السيد يوسف نجله فى سنة 1181هـ / 1767م ) .يذكر على مبارك فى الخطط التوفيقية ( وبحارة بهاء الدين جامع صغير يعرف بجامع الزركشى أنشئ سنة 1181هـ وبداخله ضريح حسن الزركشى ومطهرته منفصلة عنه فى مقابلته وشعائره مقامة من أوقاف له وبجواره سبيل معروف بسبيل الزركشى ) . والمسجد الحالى حديث لا يمت للمسجد القديم بصلة ولم ترحم معاول الهدم حتى قبور منشئيه الشيخ أبن أنس والشيخ حسن الشركسى واولادهم من بعدهم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 85 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط