[b
]
كتاب الصدقات
كتب فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكان عند أبى بكر ثم عند من بعده من الخلفاء – وكان عند عمر كتاب نصاب الزكاة
وكتاب الصدقاتالذى ذكر أنه كان عند ابى بكر خرجه أحمد وابو دواد والترمذى وحسنه الحاكم من طريق سفيان بن حسين عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الصدقات فلم يخرجه إلى عماله وقرنه بسيفه حتى قبض فعمل به أبو بكر حتى قبض ثم عمل به عمر حتى قبض فكان فيه فى كل خمس من الابل شاة فذكره – قال الترمذى وقد روى يونس وغير واحد عن الزهرى عن سالم هذا الحديق ولم يرفعوه وإنما رفعه سفيان بن حسين وعند البخارة وأبى داود والنسائى وابن ماجه من حديث أنس أنا أبا بكر كتب له هذا الكتبا لما وجهه إلى البحرين
وفى رواية لأبى داود أن أبا بكر كتب لأنس وعليه خاتم النبى صلى الله عليه وسلم وقد ساقه مالك فى الموطأ فى باب صدقة الماشية من كتاب الزكاة قائلا : أنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب فى الصدقة قال فوجدت فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب الصدقة فساقه – قال القاضى عياض اعتمد مالك والعلماء والخلفاء قبلهم على ما فى هذا الخطاب .
ديوان العطاء أوالديوان العمرى لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وقد غاب عن علم الجميع فى هذا الباب وعن كل من تكلم على اول من دون فى الاسلام . ديوان العطاء الذى دون فى زمن عمر باذنه وانتدابه لكتبه عقيل بن أبى طالب ومخرمة بن نوفل وجبير بن مطعم وقال اكتبو الناس على منازلهم – يعنى فى العطاء – فانه ينبغى أن يكون هذا الديوان العمرى من أول مادون فى الاسلام لأنهمادة كبرى وصفها من سبق لمن سيلحق وهذا الديوان لو وجد اليوملكان أعظم مادة
هذا ما لخصته لك من نظام الحكومة النبوية المشار اليه
وبعد بيان هذه الحقيقة الناصعة يمكننا أن ونقول أن عصر الصحابة شارع فيه التأليف والتدوين وكان لكثير منهم تأليف كهذا الديوان وكتاب غريب القرآن لابن عباس وغير ذلك
بعده
[/b]