ملخص الـ 200 سنة الأخيرة

msobieh · **مرسل:** الاثنين مارس 31, 2014 11:56 pm

الفاضل شريف عليان

حمدا لله على سلامتك

نسأل الله لنا ولكم النجاة والتثبيت والمدد

شريف عليان · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 01, 2014 1:24 am

اقتباس:

الفاضل شريف عليان

حمدا لله على سلامتك

نسأل الله لنا ولكم النجاة والتثبيت والمدد

اللهم اّمين يارب ...الله يسلمكم مولانا وعفوا لقد تحملتمونى كثيرا وتحملتم ازعاجى وكثرة التخبط والتقلب ..لكنى الان بفضل الله استقريت ونويت ان يكون كل عملى وكتاباتى ومداخلاتى بنية التقرب لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اريد ان اترك هذا المنتدى رغم كثرة المضايقات التى حدثت قديما وكانت تريد منعى من الاستفادة منكم ..
سلامى لشخصكم الكريم

msobieh · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 15, 2014 1:09 am

الحمد لله رب العالمين

ما من موضوع نفتحه إلا ونجد أفاضل يفتحونه سواء بمطابقة وجهة نظرنا أو مع اختلاف

نعرض شيئا من ذلك مع التنويه أنه أصاب في جزء ولم يصب في الآخر ( من وجهة نظرنا )

بالفيديو.. عبد الرحيم علي يعرض تقريرًا عن المؤامرة التاريخية على مصر والعرب
http://www.albawabhnews.com/517020

http://www.youtube.com/watch?v=1uXXWAUN ... r_embedded

عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي؛ رئيس تحرير "البوابة نيوز" خلال حلقة اليوم من برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرًا يكشف حقيقة المؤامرة التي دبرتها أيادٍ خارجية بمساعدة أطراف داخلية، متهمًا "حرامي المقالات" بتدليس الحقائق.
وكان نص التقرير كالآتي:
حلقات المؤامرة
الحلقة الأولى
تقرير المؤامرة
(إنَّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك).. مؤامرة منذ قديم الزمان وصفها القرآن بالكبرى (ومكروا مكرا كُبَّارًا).. لكن على أصحاب الحق فقط أن يفطنوا لأهدافها والعاملين عليها (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ).
منذ بدء الخليقة ومصرع هابيل على يد أخيه قابيل، تلقي بطون كتب التاريخ علينا كل يوم بأسرار المؤامرات والمتآمرين، حتى ظن البعض أن الأحداث الكبرى في التاريخ قد هيمن عليها أشباح تتراقص خلف ستائر سوداء شفافة يحركون العالم بأطراف خيوط تمسك بها أناملهم .. لكن الكتب السماوية والتاريخية تشي دائمًا بأن الماكرين لم يستطيعوا إكمال مكرهم، وأن هناك عصبة تستعصم بالله وتستفيق حتى يكسروا المتآمرين على صخرة وعيهم وصلابتهم.
في بداية القرن الثامن عشر استطاع المصريون أن ينصبوا من محمد علي حاكمًا على البلاد حتى استطاع ذلك الوالي أن يتخلص من هيمنة الإمبراطورية العثمانية بعد أن زجت به في حروب، ظنت أنه لم يخرج منها منكسرًا فخرج منصورًا غانمًا .
وسرعان ما بدأ في توطيد أركان جيشه وبناء دولة حديثة ليزحف نحو الشام والجزيرة، وتقف خيوله بسنابكها على أبواب "الأناضول" حتى اجتمع الحلفاء الغربيون ليقرروا كسر الحاكم الطامح قبل أن يستفحل أمره ويرث تركة العثمانلية بعد أن ماتت إكلينيكيا... انكسر "الباشا" وحجم جيشه واحتلت مصر.
عزمت القوى الاستعمارية على أن تقضي على تفتيت المنطقة للأبد، فكانت اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت المنطقة العربية لدويلات تخضع لنفوذ الإمبريالية الغربية، لكن ذلك لم يكن كافيًا إلا بذرع كيان تابع للغرب يحمي مصالحه ويحول بين التحام مصر بالشام وإقامة اتحاد يسترجع تجربة محمد علي الوحدوية .
في عام 1917 أرسل جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد رسالة يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
قبلها وفي عام 1915 وأثناء الحرب العالمية الأولى دخلت بريطانيا في مفاوضات مع العرب لتشجيعهم على التمرد على الإمبراطورية العثمانية مقابل إقامة دولة عربية موحدة في المناطق العربية من الدول العثمانية، وقد سميت هذه المباحثات بمحادثات حسين - مكماهون، ولكن في الوقت نفسه التي كانت تجري فيه هذه المحادثات كانت بريطانيا تجري محادثات سرية موازية مع فرنسا من جهة والحركة الصهيونية من جهة أخرى.
وقعت اتفاقية سايكس- بيكو 1916 لتقسيم المنطقة العربية إلى مناطق نفوذ بين الدولتين، ومع الحركة الصهيونية توجت المفاوضات بإعلان بلفور الذي أعطى اليهود وطنًا في فلسطين، أما العرب الذين تحالفوا مع بريطانيا وفرنسا فقد تحوّلوا إلى شعوب مُستَعمرَة.
وبعد ثورة يوليو حاول عبد الناصر استعادة دولة محمد علي الحديثة والقضاء على الهيمنة الإمبريالية على مصر والشعوب المستعمرة فكان العدوان الثلاثي على مصر .
خرجت منتصرة وذهب عبد الناصر للوحدة مع سوريا وتحدى الإرادة الغربية، فكانت أكبر مؤامرة تعرضت لها البلاد والتي تجلت في هزيمة 67.
وقبيل الــ25 من يناير 2011 شعر المتآمرون أن نظام الرئيس السابق حسني مبارك على وشك الأفول، فقرروا أن يكون البديل جماعات الإسلام السياسي التي أعطت لها الضوء الأخضر مبكرًا للاستيلاء على السلطة في البلاد .
خرجت ملايين الشعب المصري لتطيح بحكم الإخوان بعد أن أدركوا أن الهدف من الوصول هو تقسيم المقسم وتفتيت المفتت بعد إحداث الفوضى وإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إثنيّا وعرقيّا وطائفيّا.. أرسل المصريون رسالتهم واضحة لأحفاد المتآمرين .. ستنكسرون هنا كما انكسر أسلافكم من قبل.
تقرير الشرق الأوسط الجديد:
لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن... لخص شيمون بيريز بتلك الكلمات السابقة الهدف من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي دعا له برنارد لويس منذ سبيعنات القرن الماضي وتبناه المحافظون الجدد فيما بعد..
الآن تتساقط قطع الدومينو العربي، الواحدة تلو الأخرى، كما تنبأ "لويس".. فعلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن تأخذ زمام المبادرة مرة أخرى في المنطقة .. الهدف: تحطيم أي أثر للاستقلال العربي الإسلامي، والقضاء على أي معارضة للأجندة الإسرائيلية.
فغرس إسرائيل في قلب المنطقة العربية للحئول دون توحدها وتماسكها لم يؤت ثماره المرجوة، فكانت دعوة المحافظين الجدد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه.
إن مشكلة "سايكس – بيكو" أنها لم تقسم الشرق الأوسط بما فيه الكفاية.. هكذا قال ناثان براون .. فالحدود المرسومة من قِبل القوى الغربية في نهاية الحرب العالمية لم تأخذ في اعتبارها الخلافات الطائفية والقبلية والعرقية في المنطقة.
إن حدود الشرق الأوسط الحالي اصطناعية هشة رسمها الساسة الغربيون على الورق بأقلام رصاص على عجل، والنتيجة خرائط معيبة ودول «مصطنعة» يصعب بقاؤها على قيد الحياة.
إذن فلتبدأ مرحلة الشرق الأوسط الكبير ... هكذا صاحت كوندوليزا رايس بعد ضرب برجي واشنطن .. لكن هذا يبدو صعبًا لا حل له سوى بإغراق المنطقة في فوضى يتخلق من بعدها دويلات طائفية هشة .. لتدخل الأمة كلها هذه المرة في عصر الطوائف.
«ليس الغريب انهيار دول الشام الآن، بل عدم انهيارها طوال السنوات الماضية»، هكذا قال روبرت وورث مضيفًا: «حربًا إقليمية واسعة النطاق ستجعل هذا التغيير أسهل بكثير».
فثورات الربيع العربي سلّطت الضوء على مأساة الحدود المعيبة في الشرق الأوسط، إذ خلقت توجهًا انفصاليّا واضحًا لدى شعوب المنطقة.
ففي إطار الوحدة والتماسك تشكل إسرائيل جسمًا غريبًا تلفظه المنطقة مما يعوق قيامها بدورها الوظيفي، كقاعدة للمصالح الغربية، أما في إطار عالم عربي مقسم إلى دويلات إثنية ودينية .. يسهل ذلك.
ففي إطار التقسيم تصبح الدولة الصهيونية الاستيطانية، المغروسة غرسًا في الجسد العربي، دولة طبيعية بل وقائدة، فالتقسيم هو في واقع الأمر عملية تطبيع للدولة الصهيونية التي تعاني من شذوذها البنيوي، باعتبارها جسدًا غريبًا غرس غرسًا بالمنطقة العربية.
ويقدم رالف بيترز؛ الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية، خريطته للشرق الأوسط الجديد فيتحدث عن تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء، دولة كردية بالشمال، ودولة شيعية بالجنوب، ودولة سُنية بالوسط، ستختار الانضمام إلى سوريا مع مرور الزمن.
فالمحافظون الجدد يرون أن السعودية دولة غير طبيعية، ويقترح أن يقتطع منها كل من مكة والمدينة المنورة حتى تنشأ فيها "دولة إسلامية مقدسة" على رأسها مجلس يترأسه بالتناوب أحد ممثلي الحركات والمدارس الإسلامية الرئيسية، أي أن يكون المجلس نوعًا من "فاتيكان إسلامي أعلى".
كما يقترح إضافة الأرض المقتطعة من شمالي السعودية إلى الأردن، وأن تقتطع أرض من جنوبي البلاد كي تضاف إلى اليمن، وأما شرقي البلاد فلن تسلم أيضًا من المقص، إذ تقتطع منها حقول النفط لمصلحة دولة شيعية عربية.
أما المملكة الأردنية الهاشمية فستحتفظ بأراضيها وتضاف إليها أرض من شمالي السعودية، كما سيرتبط "مستقبل الضفة الغربية بها".
أما الإمارات فيطلق السيد بيترز عليها اسم "الدولة المدينية" (تشبها بالمدن اليونانية قديمًا) وقد يُدمج بعضها مع الدولة العربية الشيعية التي تلتف حول الخليج الفارسي، وستصبح قوة توازُن مقابل الدولة الفارسية لا حليفًا لها.
أما دبي، فيتكرم عليها بالسماح كي تبقى مسرحًا للأغنياء (حسب تعبيره) وأما عُمان والكويت، فتحتفظ كل منهما بأراضيها. ويفترض أن إيران، وفقًا لهذا المشروع الجهنمي، ستفقد الكثير من أراضيها لصالح أذربيجان الموحدة، وكردستان الحرة، والدولة الشيعية العربية، وبلوشستان الحرة، لكنها تكسب أراضي من أفغانستان حول هيرات، ويطرح رالف بيترز تصوره بأن إيران سوف تصبح في النهاية بلدًا إثنيّا فارسيّا من جديد.
ويختتم الرجل مخططه بقوله: "سيستمر جنودنا، رجالًا ونساء، في الحرب من أجل الأمن والسلام ضد الإرهاب، من أجل فرصة نشر الديمقراطية، ومن أجل حرية الوصول إلى منابع النفط بمنطقة مقدر لها أن تحارب نفسها".
لكن تبقى مصر عصية على التفتيت بعد فشل وقوعها في المستنقع الطائفي بعد تجربته عبر التاريخ .. فليكن حكم الإخوان، ولتنضم غزة إلى سيناء لتتخلص إسرائيل من عبء الشعب الفلسطيني، وتبقى غزة شوكة حلق مصر."

انتهى

ابو الحسن الطيب · **مرسل:** الاثنين إبريل 21, 2014 11:09 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
مولانا حفظه الله , ارجو ان اضع بين ايديكم تصوري للوضع خلال ال200 سنة الاخيرة وان كانت بحسب فهمي المتواضع ولكني احب ان اسهم معكم بذلك وكما تفضلتم "بحسب السعة " وهي النقاط التالية :
• حالة حراك ثقافي اجتماعي صناعي اقتصادي كبير للغرب ولحق به جزء كبير من الشرق مقابل حالة جمود وتخلف وتنطع وعدم فهم ممزوج بقدر كبير من اللامبالاة بما يجري في الدنيا من قبلنا , استغل الغرب ذلك ووضع جنوده الذين خدموه من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون .
• نتيجة لما سبق وصلنا لمرحلة استقطاب زينها لنا الغرب وصارت الدعوات القومية ذات صدى " قوي في النخب حتى حاربنا بعضنا وبدأنا ذلك بالثورة العربية التي قادها الشريف حسين بين علي شريف مكة وفاوض وقتها سنة 1915 م السير مكماهون من الحكومة البريطانية وتم الاتفاق على الثورة ضد الخلافة العثمانية مقابل دولة عربية . في نفس الوقت ساهم الاتراك في حالة الاستقطاب باعمال التجنيد الاجباري ومصادرة المحاصيل وكذلك الوضع الاقتصادي المتردي انذاك للاقطار العربية في تاجيج الثورة ضد الاتراك انتهاء بانتهاء عصر الخلافة .
• يجب ان لاننسى دور لورنس العرب ومستر همفر وجون سايكس وجورج بيكو وثيودور هرتزل وبلفور ومن لا نعرفهم من بني جلدتنا ايضا في النتيجة السابقة .
• بعد انهيار الخلافة حصل فراغ كبير , كبير لدرجة ان العرب والمسلمين لم يستوعبوا حجمه ليعملوا على ملئه فكانت الفرصة امام ( اليالنجي دونما ) في تركيا بقيادة اتاتورك ليملا الفراغ في تركيا . وامام اليهود ليملؤوا الفراغ في فلسطين والباقي نفذ بحسب خطة سايكس –بيكو .
• صرنا كالمستجير من الرمضاء بالنار فتم استدراجنا من جديد للافكار الثورية القومية والدينية مثل البعث والعربي الاشتراكي والاخوان المسلمين وحزب التحرير الاسلامي وصولا الى الفكر الماركسي وقيام الاحزاب الشيوعية. كلها كانت تقاتل ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني . وكانت الوهابية تنتشر بقوة وسرعة في الجزيرة العربية .
• بعد ماذكر وبعد حدوث الجلاء والاستقلال في العديد من الدول العربية صارت لدينا حالة فراغ كبير لم نستوعبها ايضا نتج عنها خطاب سياسي تحريضي كاذب يسوق اشخاصا ليسوا اكفاء للقيادة تتقاذفهم مصالح الدول العظمى وفي كل مرة تتاكل حدودنا الجغرافية والاسوأ حدودنا المعرفية والقيمية ان جاز التعبير .
• صار من الواجب التحضير لملء الفراغ الناتج عن انهيار الاتحاد السوفياتي وايضا لم نستوعب فصار احتلال الكويت وحرب العراق وبسط النفوذ الامريكي بشكل مرعب في المنطقة ونتج عن ذلك انهيار فكري كبير بحيث اكتشف العرب ان الايرانيين فرس واكتشف السنة ان الايرانيين وجزء كبير من العراقيين شيعة وصار ذلك مبررا لتغلغل التكفيريين والوهابيين في بلاد خارج الجزيرة العربية . مرة اخرى نكتشف ان التكفيريين هم خطر ويجب مواجهته , الانسب هم الاخوان المسلمون وبعد ذلك كله اعتقد اننا لا زلنا بعد لم نقدر حجم الفراغ وكل ماذكر اعلاه قمنا به راغبين ولكن مستدرجين له من حيث لا نعلم والبعض من حيث يعلم .

ان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان وان اصبت فما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .

خادم الأعتاب الزينبية · **مرسل:** الثلاثاء يونيو 03, 2014 1:41 am

و الله يا سيدى الواحد متهيأله مفيش بلد اتعمل وبيتعمل معاها اللى بيتعمل مع مصر
و بحفظ الله و ببركة نظر حضرة النبى ليها
ووجود ساداتنا اهل البيت محفوظه
اى بلد تانية من اول خبطة بتتكوم

حضرتك قلت لنا فى كتبك من أول ما دخلت الرأس الشريف مصر
وهى أخدت دور الريادة

و هى اتجهزت وأعدت لهذا الدور الريادى
من يوم ما دعا لها رسول الله
واختارتها السيدة زينب
وسار على ثراها سيدى على زين الابدين
ودعت لها واحبتها واحبت اهلها السيدة نفيسة
فتعشق المصريين باهل البيت
وجاء الامام الشافعى بفقهه وعلمه

ولما دخل الرأس الشريف بالأمانة العظمى وتبوأت مصر الدور الريادى
فظهر الأزهر ليكون كعبة العلم والعلماء
و توافدت الأشراف من جميع بقاع الأرض
وخاصة بعد ما حدث ما تفضلت حضرتك وقلت بضاعة أهل البيت إليهم
ببروز الأقطاب الأربعة و سيدى أبى الحسن الشاذلى
ومنهم من جاءه الخطاب اذهب الى مصر اذهب الى طنتدا

فظهرت الطرق وانتشر المريدين واكتمل مثلث النور

أهل البيت - التصوف - الأزهر

ظهرت الثمار و صار حب حضرة النبى وأهل بيته
نسيج المجتمع المصرى
لا يخلو بيت من المصحف ودلائل الخيرات
مجالس الصلاة على رسول الله فى كل مكان
تتعالى فى المدارس كما ذكر سيدنا الشعرانى
تخرجت الأولياء والعارفين جيل بعد جيل يتوارثوا حمل الأمانه

ولم يفلح ابن تيمية دجال عصره فى النيل من مثلث النور لا من قريب ولا من بعيد
بل لما ذكر كلاما عن السيدة نفيسة لفظه المصريين تماما
الا انه القى بذره وهو يعلم انها سيأتى الوقت وتنبت
شجره مرة الطعم تمتد شؤمها فى الأفاق
شجرة الحنظل
ولكن لتنبت هذه الشجرة يجب أن يتم تهيئة المناخ لها وهيهات فى وجود مثلث النور

فانتظر الدجال حتى يحين الوقت للانقضاض على هذا المثلث

فانتظر حتى بدأت سرعة قوة الدفع الذاتى تقل فى قلوب الناس
بما يخطط له الشيطان وبماكسبت ايديهم

وحانت اللحظة لما بدأ الهرم يدب فى جسد الدولة العثمانية
وبدأ الدجال فى نشر العلوم الادريسية واخراجها على ايدى اتباعه
المعروف انتماؤهم للماسونية وفرسان المعبد كنيوتن وجاليليو و و
ووضعوا القاعدة فى اوروبا و غيرها من البلاد
ان انتشار هذه العلوم والتقدم التكنولوجى والبحث العلمى يتعارض مع الهيمنة الدينية
وللضعف والفساد المستشرى الذى كانت تعانيه الكنيسة فى ذلك الوقت
تم تنفيذ النموذج فى الخارج وظهرت العلوم والتقنيات

و انجذبت لها الانظار من كل البلاد با فيهم بلاد العرب
مما زاد الضعف فى الدولة العثمانية التى كانت قد هرمت

ورأى الدجال أنه حان الوقت الذى يستطيع فيه أن يوجه ضرباته تجاه مثلث النور
وامتدت الأيادى الأثمة لتضع يدها فى يد الدجال
و تكون الاتفاق الدولة الحديثة مقابل مثلث النور
و جاء محمد على منفذا للخطة والاتفاق عالما او جاهلا

فبدأ بالركن الأول (أهل البيت) متمثلا فى نقيب الأشراف فعزله
وأخرج الدجال الصورة المزيفة ممثلة فى الشيعة

وانقض الدجال على الركن الثانى
وارسل مشايخ الازهر لبلاد الفرنجة ليتعلموا الانفتاحع
حتى انتهى الى اظهار صور كالافغانى وتلميذه محمد عبدة و تلاهم محمد رشيد رضا
وظهرت الصورة المزيفة للعلماء والفقهاء فى صورة اتباع بن تيمية الوهابية

واتى الى التصوف وتمت الاختراقات
وظهرت الصورة المزيفة بحسن البنا والاخوان

وأراد الدجال أن يظهر للناس بقدراته فاخرج البروتوكلات و قرأها الناس
و طبقت عليهم وهم ينظرون بل وينفذون ما فيها
وهم مسلوبى الارادة
قاموا بالثورات ودعوات الحريات والتحرر
وانتشرت وسائل الدعاية والإعلام وتمت السيطرة التامة والتحكم فى العقول

وقلت اعداد الاولياء

وانتشرت الأموال فى يد أصحاب المذهب الضالة وفكر بن تيمية

وسافر المصريين للعمل فعادو بالافكار الضالة

و المحصلة أن صار المنكر معروفا والمعروف منكرا

فصار من أهل مصر الذين نسيجهم محبة النبى وأهل بيته

صار منهم من يحرم زيارة أهل البيت وأجدادهم من عشقوهم وتولعوا بهم

صار من أهل مصر من ينكر التصوف

صار من أهل مصر من يتهم عقيدة الأزهر

صار من أهل مصر دعاة لفكر بن تيمية

وبدلا من وقوف المتصوفة وعلماء الأزهر أمام تلك الهجمات

وأمام تعالى الأمواج ضعف المتصوفة وعلماء الأزهر عن مواجهتاها

و بدل ان يحاكموا الضال صاروا فى وضع المتهم الذى يدافع عن نفسه

و منهم من حاول المداهنة و الوقوف عند حلول وسط

وفى خضم هذه الفتن ظهرت رايه محمديه خضراء مرسوم عليها عمامة سيدنا رسول الله

ومكتوب عليها أخطاء بن تيمية فى حق النبى وأهل بيته

والباقى كلنا عشناه وعايشين فيه

اللهم إنه اشتد البأس وإنا نتقى برسول الله

عمرو أبوشادى · **مرسل:** السبت يناير 31, 2015 3:10 am

الرئيس السيسى يتحدث عن اخر 200 سنة

mohammed farghal · **مرسل:** السبت مايو 02, 2015 11:21 am

mohammed farghal كتب:

ا
: ملخص الـ 200 سنة الأخيرةمشاركةمرسل: الخميس مارس 13, 2014 1:47
بسم الله والصلاة والسلام على سيدى رسول الله .. وعلى آله وسلم تسليما كثيرا

اعتقد ان اخطر ما حدث فى ال200 سنة الاخيرة هو تحويل الفتن الى علم يدرس
وفلسفة قوية اقصد هيجل وجداليته

1- اصنع ظروف مواتية لمظلومية او مشكلة (الاصطناع )

2-وجه الانتباه لها ان كانت موجوده بالفعل ( توجيه الوعى والانتباه )

ان لم تكن الفقر وغياب العدالة
فسيكون الشريعة الغائبة
او الخيانة وعدم الاستقلال الوطنى

ومحدش خالى من الهم حتى قلوع المراكب

---المصيبة فى الدرجة والعمق وطول الامد فى عدم المواجهة وعدم الانتباه لتدارك الموقف مبكرا ما علينا

3 - توجيه الانتباه يخلق انصار للقضية فيهم اللى متحمس واللى بيدور على دور او مكانة او حتى سبوبة بحتة
--- ايوة عارف ما يدور الان فى اذهان السادة وكل ده شوفته بعينى بس بعدين ----

4- للفعل رد فعل طبيعى ينتج مقاومة من النظام الحاكم او الطبقة المستهدفه بالتغيير او المناهضة للفكرة المستولدة

وبس يا معلم سيبها تستوى لوحدها او على النار حسب الحالة شوية

وفى لحظة الذروة يتدخل مسبب الفتنة ويعمل ان بيهدى النفوس عشان يبقى له دور فى اللى جاى
امال هو عامل دا كله ليه ويرمى حلوله التى هى السبب فى كل ما حدث اولا وربما تكون اشد سوء من الفتنة نفسها

فى اوج الفتنة ولقلة الاستيعاب لكل المخاطر حد عادى هياخد باله من غير اشارات واضحة اظن صعب

السؤال هو ينفع نقلب الدائرة عليهم راجع المقولة المشهورة فوق ولا حد خالى من الهم حتى قولع المراكب بس ازاى

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى عترته الشريفة نفعنا بهما فى الدارين علما و نورا نقتبس منه وشفاعة وجوار اللهم آمين

طب ياترى ايران ليها نصيب من الهم اللى لسه بيندع فى امريكا ؟!! وكله مقدر ومكتوب

عمرو أبوشادى · **مرسل:** الجمعة أكتوبر 02, 2015 10:38 pm

قبل حوالى مائتى عام من الان لم تكن ارهاصات الثورة الصناعية وصلت مصر بعد وكانت مصر مجتمع زراعى

فى المجتماعات الزراعية تتشكل الأسرة من الآباء والأمهات والأعمام والأجداد يعيشون تحت سقف بيت واحد ليشكلوا وحدة اقتصادية منتجة تنتج أغلب احتياجاتها الحياتية الضرورية

وكان هذا يفرض سلطة نافذة من الأباء والأعمام على ابنائهم

فالأبناء كانوا ينشأوا أمام عين الآباء ليخضعوا لقيم ثابتة متوارثة جيل بعد جيل

وكان من السهل تربيتهم وتقويمهم لضعف التأثيرات الخارجية عليهم من خارج محيط الأسرة فلا يوجد أدوات اعلامية مؤثرة ولا كانت ظهرت تيارات دينية متنطعة والقلة التى كانت تظهر كان من السهل محاربتها

فكانت المجتمع يتكون من أسر قوية متينة يصعب أختراقها

بدأت تباشير الثورة الصناعية فى أوروبا فى القرن السادس عشر ووصلت الى مصر مع الغزو الفرنسى فى نهاية القرن السابع عشر بشكل محدود وتوسعت مصر صناعيا فى عهد محمد على

تأثير الثورة الصناعية فى العالم لم يكن مجرد مصانع ومداخن ومنتاجات وآليات بل فرض أسلوب أقتصادى وأجتماعى وبيولوجى على الأنسان

بدأ الثورة الصناعية فى فرنسا وأمريكا وروسيا واليابان كان مصاحبا للأطاحة بالطلائع النخبوية وكانت البوابة الى ذلك كتابة الدساتير
فى مصر كما فهت من سيدى الدكتور محمود كانت الأ طاحة بالطلائع النخبوية متمثلة فى مثلث الأزهر الأشراف الصوفية وتم ايضا كتابة دساتير بعضها سرية

رويدا رويدا بدأت الأسرة الزراعية الكبيرة تتفكك

وتحول الأنتاج الأقتصادى من الأرض الى المصنع كسر هذة الأسرة وتحولت من الثبات الى الانتقال سعيا وراء العمل

وأصبحت الأسرة مقتصرة على الاب والأم والابناء لتكون أكثر قابلية للتحرك والأنتقال

ليس معنى هذا أن الأنتاج الزراعى توقف ولكنة تراجع بشكل عام كما تم استعاضت القوى البشرية التى خرجت من الأرض بمنتجات صناعية كالجرارات والمحاريث وآلات الرى

ونشأت المدن حول المصانع وتكونت مجتمعات جديدة متنوعة الثقافات والأتجاهات وأسهل أختراقا

فى العصور الزراعية كان الانتاج والأستهلاك متلازمان

الثورة الصناعية احدثة انفصام الانتاج عن الاستهلاك فتضخم دور السوق

وأصبحت المجتمعات الصناعية أكثر أتكالية على بعضها البعض

فى القرى الزراعية المغلقة على نفسها لم يكن لمشاكل فرد أو فشل قرية تأثير كبير على بقية الأفراد أو على القرى المجاورة

أما فى المدن الناشئة فى أعقاب الثورة الصناعية فكانت المسؤلية متبادلة وجماعية واخفاق اى قطاع سواء أمنى وأعلامى أو غذائى أو قضائى يلقى بظلالة على بقية القطاعات

أوجدت الثورة الصناعية المعاير الخاصة بها سواء معاير التوحيد القياسى الكهربية أو الميكانية أو غيرها
كذلك الفرد فى اطار هذة الثورة وضع لة المعاير الخاص به سواء فى تعليمة أو نظام الحوافز والترقية فى العمل أو معايرتة عن طريق الاعلام والاعلان وبدأ تراجع دور الأسرة

لا تكبر حضارة بدون صراعات وحروب

وحضارة أوروبا الصناعية قامت على الأستعمار وسرقة ثروات الشعوب وفتح أسواق لكميات الاتنتاج الهائلة

الحقيقة المؤكدة أنة ما كان للثورة الصناعية أن تستمر فى عزلة عن العالم حيث الحاجة المستمرة للمواد الرخيصة والأسواق لتصريف انتاجها

كما أن التوسع الاستعمارى كان ضرورى لخوف قادة اوروبا من انتشار البطالة والثورات المسلحة

كان الغربيون يبتزون الحكام المحليين ويتلقون منهم الرشاوى والمكاسب الشخصية مقابل ارهاق قوى العمل المحلية واعادة صياغة القوانين بما يناسب مصالحهم أو مصالح وكلائهم وعملاءهم فى الداخل

والحكام لم يكن بيدهم كثير أو قليل فى مواجهة مفاوضون مسلحون بالمدافع الرشاشة ويريدون سلعة كالبترول أو الكروم والمطاط هى بالنسبة لة عديمة الفائدة

الرجل فى العصور الزراعية كانت تقاس قوتة وقدرتة بناء على نسبة وقوتة البدنية قبل أى شيء وما يمتلكة من قوة حيوانية تورفر لة امنة وتعينة على عملة وتساعدة على الأنتقال

منتجات الثروة الصناعية ضخمت من قدرات الفرد

المكينات الصناعية أصبحت تؤدى أكثر الأعمال مشقة وفى وقت لايذكر مقارنة بما سبق

البنادق والمسدسات تساعدة فى حماية نفسة وممتلكاتة وتتغلب على القوة البدنية

السيارات والطائرات تطوى المكان

ولكن الأستحواذ على هذة القوة يلزمة المال فنشأت وتربت أجيال على أن المال هو مصدر القوة

بل أن حتى البقاء فقط يعتمد على المال

أستمرت الثورة الصناعية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية

وخرجت جميع الدول الصناعية الكبرى من الحرب مدمرة الا أمريكا خرجت منها متعاظمة القوى والسوفيت بشكل جزئى

وبدأ بزوغ نجم جديد وهو الثورة المعلوماتية والتكنولوجية .... ثورة حلقت بها أمريكا منفردة

اعلانا بتراجع الشمولية القومية وتقدم الشمولية العالمية
ثورة الشركات متعددة الجنسية والمصارف العالمية والمنظمات الدولية

بمشروع مارشارل وتوقيع اتفاقية بريتون وودز وانشاء صندوق النقد الدولى والبنك الدولى والأمم المتحدة

سيطرة أمريكا أقتصاديا ومعلوماتيا واجتماعياعلى أوروبا وعلى غالبية دول العالم ماعدا قلة تدور فى فلك السوفيتى المنهار داخليا ويتنظر الأنهيار الكامل بشكل رسمى

كان الفولاذ والسيارات وتصنيع الألات الصناعية كانت الصناعات التقليدية للثورة الصناعية

وقد أقيمت هذة الصناعات على مبادئ الكتروميكانيكية بسيطة وتتطلب كثافة للطاقة وكثاقة بشرية عاملة

الثورة المعلوماتية أقيمت على الميكروبروسيسور والترانزيستور والكمبيوتر بشكل عام

ثورة تعتمد على الكيف وليس الكم

التقدم فى صناعة الألكترونيات المصاحب لأكتشاف اشباة الموصلات والتقدم فى صناعة الميكروبروسيسسور مكن من اجراء عمليات حسابية كبيرة فى وقت زهيد

فازدهرت صناعة البرمجيات واتاحت عدد لا نهائى من التباديل والتوافيق الصناعية

يتبع ان شاء الله

عمرو أبوشادى · **مرسل:** الجمعة أكتوبر 02, 2015 10:41 pm

أمريكا وقلة من الدول التى لحقت بها أصبحت منتجها الأساسى هو منتج لا مادى عدا التصنيع لأسباب متعلقة بالأمن القومى كصناعة السلاح

وبدأت عمليات البحوث والتطوير الضخمة التكاليف فى كافة المجالات يليها براءات الأختراعات ثم الى الأنتاج المادى فى الصين

الشركات متعدد الحنسيات تجرى ابحاثها فى دولة وتصنع مكونات الانتاج فى دولة ثانية وتجمعها فى دولة ثالثة وتسوقها فى دول أخرى وتستثمروتودع فائض الربح فى دولة أخرى

الكمبيوتر والستالايت ساعد على انشاء شبكة مصرفية الكترونية عالمية مكنت من توفير السيولة واعتمادات مالية لاقبل للحكومات بها وازدهرت المضاربات على العملات والمعادن والنفط والمحاصيل الزراعية ونتج عن ذلك التضخم و الفقاعات المالية وتقلبات الأسعار التى ما يكون ضحياها غالبا الدول النامية ومحدودى الدخل فمن سار خطوتين الى الأمام يجد نفسة رجع عشرة الى الخلف

وشركات السيارت تغير طرازتها كل أربع أعوام أو خمس وعمليات بيع وشراء مستمرة ومزيد من الأصدار والتغيرات المتكررة للقوانين

ألات الثورة الصناعية برغم من أنها سبقت سرعات الانسان بمراحل شاسعة الا انها بقت قى محيط الأدراك الادمى اما سرعة الميكروبرسيسور وما يتبعها من برمجيات وصناعات فقد خرجت من مدى الادراك البشرى لعملها فى زمنى شديد الأنضغاط كالنانوثانية والفيمتوثانية

أصبحت السمة العامة لعصر المعلوماتية السرعة الشديدة مما يتطلب مواكبتة برد فعل سريع استجابة لشدة المتغيرات فأصبحت دورات الحياة الأنتاجية أقصر مثل الموبايل تتغير موديلاته كل عام أو اثنين

فى فترة الثورة الصناعية كانت المعاير هى العمود الفقرى للصناعة مثل معايرة الكهرباء والأوزان والحجوم وكان تقيم المنتج يعتمد على مدى مطابقة للمعاير ولكن فى الثورة المعلوماتية أصبح تقيم المنتج بالاضافة الى المعاييريعتمد على مدى ارضاء السلع والخدمات على النزعة الفردية

السلع أصبجت ذات قاباية عالية للتشكيل وفق لرغبة المستهلك وسقطت معايرة الأسعار واصبح التسعير الثابت صعب للغاية اللمنتجات ووسائل النقل وحتى المحاصيل الزراعية فهى متأثر فى دورتها الزراعية أو تقلها وتصديرها وطريقة حفظها بتكنولوجيا المعلومات

تم استنزاف الموارد الأولية للأرض من نفط ورصاص وزنك وحديد ونحاس فزاد التلوث والتصحر وتسممت مياة البحار والمحيطات وارتفعت درجات الحرارة مصحوبة بتقلبات مناخية وانخفضت مغناطيسية الأرض

مع الازدياد المذهل والغزير فى تنوع الأنتاج اتسعت الهوة بين المنتج المستهلك فاصبحت دول كثيرة مجرد مستهلكة

وكلما اتسعت الهوة بين المنتج المستهلك كلما ازدادت هيمنة وسيطرة السوق

و السوق ليس مجرد بيع وشراء بل لة تأثير ينسحب على قيم وفرضيات ومعتقدات وأخلاقيات الأفراد والمجتمعات

الأرقام طغت على الروحانية والانسانية

العالم تحول الى الامركزية حتى فى القطاع المصرفى فالمصارف الدولية العابرة للقارات أصبحت أقوى من المصارف المركزية الحكومية وتنازعها الحق فى فرض السياسات المالية والنقدية فأصبحت الحكومات تعانى فى تثبت استقرار اقتصادها وأفلس البعض

وكل يوم يحمل الينا بدعا جديدة واكتشافات علمية جديدة وتيارات دينية جديدة والاف البيانات والتقارير

من اراد النجاح ولو الى حين علية القبول بنظام مصرفى ومعرفى واحتماعى لا مركزى وهذا لة ثمن باهط يقتل سيادية الدولة ويضعها فى نظام مالى شمولى عالمى

غابت الشمس عن الامبراطورية البريطانية التى قالوا انها لاتغيب عنها الشمس وحل مكانها المؤسسات والشركات والمنظمات الدولية التى لاتغيب عنها الشمس

المؤسسات والمنظمات الدولية ومنتسبيها ومساهميها ولاؤوهم الحقيقى لتعظيم الربح وتحيقيق أهداف مؤسساتهم ومع أول خيار بين المصالح الوطنية والمصالح الخاصة يتبدد الولاء الوطنى فورا

تراجعت القوميات وتقدم الأنتماء الى الشركات المتعددة الجنسية والمنظمات الدولية

انتهى الأستعمار وسمح لحركات التحرر بالنشاط لأن الملكية والتحرر لم تعد تعنى القوة والنفوذ بل السيطرة بالأدوات الأقتصادية والأعلامية والمنظمات الدولية هو النفوذ الحقيقى

تملك وتحرر كما تشاء فأنت تحت السيطرة

فى عصر المعلومات والتكنولوجيا تم كسر التقيد الزمنى بعنف فالقنوات الفضائية تعمل على مدار الساعة ويمكن التنقل بينهم حسب الرغبة على عكس فترة ما قبل الفضائيات كان هناك تقيد زمنى بالاعلام الحكومى ومواعيدة الرسمية وبرامجة المحددة

كما جاءت الأنترنيت بكسر شامل لأى تقيد زمنى فكل ما يريدة الفرد من معلومات وترفية واتصالات متاحة فى اى وقت على حسب الرغبة

ولكى يكتمل كسر التزامن لابد من توفير المال وخدمات مصرفية من خلال ماكينات الصرف الالى

ومع بزوغ الثورة المعلوماتية فى الغرب انتقلت مصانع الثورة الصناعية الى الدول النامية

وكان لمصر نصيب كبير من هذا يتمثل فى غالبية مصانع الحقبة الناصرية

مصانع تعتمد الأصطمبات وعمالة كثيفة محدودة المهارة فى عالم يتجة الى تنوع الأنتاج والمعلوماتية وبراءات الأختراع

مثال لذلك شركة النصر لصناعة السيارات التركز غالب انتاجها منذ ان فتحت ابوابها الى أن أغلقت على السيارة
128
وأصبحت الثقافة تزداد عدم معيارية وسقط الحس القومى والوطنى فى موجه من اعلام غير جماهيرى يضخ سيل مبعثر من القيم والتقاليد والعادات الى المجتمع من يسارى وعلمانى وشيوعيى واناركى

أصبح من الصعب على الأسر والأصدقاء تنسيق مواعيدهم المشتركة فقلت المناسبات التى تجمعهم حتى الوجبات الثلاث التى كانت تجمع الأسر أصبحت فى الغالب غير ممكنة وأخذ الوجبات الجاهزة نصيب كبير منها فقلت المودة والرحمة والتكافل ونمت الفردية

حدثت تغيرات جذرية فى كل العلاقات الأجتماعية سواء بين الزوجين أو بين الأب وأبنائة أو بين الأقارب والجيران أو زملاء العمل حيث ازداد الأحساس بالذات بشكل مفرط فازدادت حالات الطلاق وتفككت الأسر وخرج الابناء عن نطاق سيطرة وتوجية الآباء

أصبح عدد هائل من الناس حتى من مثقفيهم عاجزين عقليا الى درجة بعيدة فى دوامة صراع فكرى محير تتقاذف فية الرؤى من كل جانب

كل فرد يتعرض للحصار والهجوم الخاطف من قبل خيالات متناقضة وأفكار غير مترابطة تضرب معتقداتة فى عنف وتطمس حقائقها
أصبحت مهمة الحكومات ثفيلة فى التعمل مع محتمعات أصابها تباين شديد فى صورة نقابات وأحزاب وشركات عابرة للجنسية ومصارف عالمية وشعوب انقسمت بفعل تعليم متفاوت من انجليزى الى فرنساوى الى حكومى الى تجريبى وحركات دينية مصطنعة واعلام فضائى

وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية فى أحداث 2011 فى مصر

فى المرحلة قبل 30 التى يونيو كان التجميع والتوحيد للشعب المصرى أمر لابد منة فكان عودة الأعلام الجماهيرى الوطنى فى صورة توفيق عكاشة وهذا هو الفرق بين عكاشة وغيرة من الاعلامين

القذافى كان يعى هذا جيدا حتى انة أطلق على ليبيا جماهيرية ولكنة لم يستطيع الصمود فى النهاية

من فشل فى الأندماج مع هذا الطوفان المعلوماتي شديد المادية ومع فقدان القومية وجد ملجأة فى الرجوع الى الأصول العرقية والقبلية فازادادت حركات التمرد الأنفصالية والحمدلله نحن فى مصر أقل بلدان العالم تأثرا بالعرقية مع الأخذ فى الأعتبار العدد السكانى الكبير

من يملك الشركات متعددة الجنسية واعلامها !!

من يملك المصارق العابرة للقارات !!

من يسيطر على المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية !!

هو من يدير العالم ..... هى حكومة العالم الموحد

حامد الديب · **مرسل:** الأربعاء مارس 13, 2019 11:39 pm

يرفع

سبحان العزيز الرحيم...سبحان الملك القدوس
سبحان العزيز الرحيم...سبحان الملك القدوس
سبحان العزيز الرحيم...سبحان الملك القدوس

حامد الديب · **مرسل:** الأحد فبراير 20, 2022 10:16 pm

يرفع

فراج يعقوب · **مرسل:** الاثنين فبراير 21, 2022 12:46 pm

حامد الديب كتب:

يرفع

ــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آله
عدد كمال الله وكما يليق بكماله

لطيف · **مرسل:** الجمعة سبتمبر 09, 2022 8:08 pm

حفظ الله مصر وروح الإسلام وآهله
المهم سفينة النجاة آل بيت سيدنا النبي وأحبابهم عباد الله الصالحين
المهم أكون معاكم بفضلكم حتى وإن كنت لا أستحق بفضلكم بفضلكم .... ويحدث ما يحدث

موقع د. محمود صبيح

ملخص الـ 200 سنة الأخيرة

الموجودون الآن