حتى لا أحرم كتب:
الأخت الفاضلة خلف الظلال لا حرمنا الله وإياكم من سيدنا النبي ولا من أهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
الأخت الفاضلة خلف الظلال مولد سيدنا الحسين السنة دي شكل تاني طعم تاني مذاق تاني مع الأخذ في الإعتبار أن كل كلامي عن ما شعرت به فهو إحساسي الخاص وفهمي الشخصي أما ما كان على التحقيق فالله ورسوله وأهل بيته أعلم به.
الليلة الكبيرة لسيدنا الحسين هذا العام شعرت وكأنها برزخ بين مرحلتين ..... مرحلة انتهت وأخرى قادمة
مرحلة جديدة ، أنفاس جديدة وتربية جديدة مختلفة عن المرحلة السابقة
ويوم الثلاثاء نفسه يقع في وسط الأسبوع وكأنه برزخ بين أول ثلاثة أيام وآخر ثلاثة أيام من الأسبوع
وكان يوافق أيضاً 30 نوفمبر وهو يوم يفصل بين نهاية شهر وبداية آخر..... فسبحان الله
شعرت بأن الكلام القادم لفضيلة مولانا حفظه الله من كتاب الرؤية - الجزء المظلل من الكلام- على مشارف التحقيق
والكلام هو: ويكون الرباط حتى تبدأ تربية أهل الله من جديد
شعرت وكأنها فيها الكثير والكثير من التربية والتزكية والترقية
وكأن المعاني المعنوية المحسوسة تكاد تكون مادية ملموسة ويصدق فيها قول الشاعر : ماسك الهوا بإيديه ، وخصوصاً أثناء دعاء الإمام في صلاة الفجر يوم الأربعاء
شعرت أن كلا الفريقين يضع اللمسات النهائية استعداداً لمرحلة جديدة قادمة هي مرحلة ما قبيل النهاية
حتى النفحات كان ليها طعم التاني .... يعني مثلاً أكلت يوسفندي بلدي صغير الحجم جدا ومثل هذا النوع من اليوسفندي في هذا التوقيت – في الغالب- بيكون طعمه شديد اللذوعة إلا أنه كان كالشهد... فسبحان الله.
اللي عايز أقوله إن الليلة الكبيرة هذا العام مكنتش بس مدائح وخدمات وإطعام ... لأ الموضوع كان ليه طعم تاني شكل تاني.... ولله در القائل :حبك انت شكل تاني
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النور وآله.
الله الله الله
ربنا يبارك فيكم ويحفظكم اللهم آمين أجمعين ونعوذ بالله من الحرمان ونعوذ بالله من السلب بعد العطاء اللهم احفظ علينا نعمة سيدنا ومولانا الامام الحسين ووجوده في ارض الكنانة وسادتنا ال البيت اجمعين واحفظ هذه النعمة من الزوال
مدد يا سيدنا ومولانا الامام الحسين مدد مدد مدد مدد مدد......