[font=Arial]أخي الحبيب ابن الزهراء
لا تتعجب يا طيب فهؤلاء ختم الله على قلوبهم ..
وقد اخبرني من هو ثقه أمر أعجب مما رأيت .. كان أحد الشيوخ كبار السن واقف في الروضة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وعلى آله .. وكان الشيخ يقف في خشوع ويبكي بل ينتحب .. فجاء أحد زباشنية الوهابية ونهره، وحاول جذبه إلى خارج الروضه الشريفة، فسقط الشيخ على الأرض .. فنظر الشيخ تجاه الحجرة الشريفة وسقطت من عينية دمعه .. وما هي إلا لحظات حتى سقط ذلك الشخص الذي حاول إخراجه من عند الحبيب صلَّى الله عليه وآله وسلم على الأرض وكان هناك زبد "رغاء" يخرج من فمه.
جاء الناس إلى هذا الشيخ وحاولوا أن يعرفوا ماذا قال أو فعل .. فاعتذر منهم لكنهم ألحوا عليه، فقال لهم: نظرت إلي الحبيب صلَّى الله عليه وآله وسلم وقلت له: "أهكذا يعامل ضيوفك؟!".
والله يا أخي إني أتسائل كيف لهؤلاء القوم كل هذه القسوة؟!!! هم بجوار الحبيب صلَّى الله عليه وآله وسلم مع ذلك لا يشتاقون ولا يبكون .. الحمد لله على ما نحن فيه من نعمه.
عندي صورة نادرة جداً جداً جداً تبين لك الفرق في الزيارة قديماً عن الآن .. سأضعها إن شاء الله في موضوع مستقل ..
جعلنا الله وإياكم موصولين بالحبيب المصطفي صلَّى الله عليه وآله وسلم ظاهراً وباطناً .. آمين. [/font]
_________________ بئس الانام ثلاثة و إمامهم ذاك الخبيث الأحمق الحراني تلميذه ابن القيم النزِق الذي ذم الكرام بقوله البهتــان وخليفة الاثنين ناشر كفرهم ذَنَّبٌ يسمى ناصر الألبانــي
***(اللهم اجعلني من المهتدين واجعلني سببًا لمن إهتدى )***
|