للشيخ حسين بن محمد الشافعي.
من علماء القرن العاشر الهجري.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي لا يخيب من قصده ، بل كل من قصده صادقاً وجده.
تعالى علواً كبيراً عن أقوال من جحده.
والصلاة والسلام على أفضل نبي تقرب إليه وعبده : محمد نبي الرحمة والشفاعة الذي لا نبي بعده.
صلاة الله وسلامه عليه وعلى جميع الانبياء والمرسلين ، وعلى ملائكة السماوات والأرضين ، وعلى جميع الآل والقرابة والصحابة والتابعين.
وبعد ..
فقد سبقت منا الكتابة مراراً في المعنى الذي وضع له هذا التصنيف ، وتقدمت الإجابة عن الأسئلة من نوع هذا الترصيف ، وقد رفع إلينا سؤال ، هو الآن في ذلك المعنى : ألزم إعادة الكتابة في التأليف صورته بعد البسملة الشريفة.
"ما تقولون في معنى قولكم تصريحاً وتلويحاً في كتبكم ومجالسكم : من أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خير البرية ، ملأ العوالم العلوية والسفلية ، فهل هو مقيم في قبره أو لا ؟؟؟
وإذا قلتم بأنه مقيم في قبره ، فما معنى وجوده بكل حيز ووجود ؟؟؟
وما معنى حضوره في كل موجود ؟؟؟"
فأجبنا عن ذلك بما صورته :
يتبع إن شاء الله.