[center][table=width:90%;][cell=filter:;]
[align=right]
العجيب اخى سهم النور, أن بهجت البيطار الذى يستشهد به السلفية الوهابية, كان مشايخه من الصوفية, فلقد تعلم العلم من والده الشيخ بهجة و كان صوفيا, و تعلم العلم من جده لأمة الشيخ عبد الرزاق البيطار الصوفى، و تعلم أيضا من الشيخ بدر الدين الحسني الصوفى
و لقد حقق بهجت البيطار كتاب جده الشيخ عبد الرازق "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" و الذى هو مليء بتراجم السادة الصوفية فى عصره و أنقل لكم بعض النصوص من الكتاب:
"توفيق أفندي بن محمد أفندي أبي السعود بن سعدي أفندي الأيوبي نسبة إلى سيدنا الصحاب الجليل أبي أيوب خالد الأنصاري النجاري رضي الله تعالى عنه وعن ذريته"
و قد مدح توفيق أفندى السيد أحمد الرفاعى بأبيات أوردها المؤلف
" يد أحمد أعني الرفاعي الذي ... هو في البرية زينة وجمال
مدت لها يد أحمد خير الورى ... هذا هو التعظيم والإجلال
وبطي ذاك بشارة نبوية ... ما حازها الأقطاب والأبدال
إن الذين يبايعونك إنما ... قد بايعوه وحفهم إقبال"
و أورد أيضا المؤلف ترجمة لحفيد السيد تقى الدين الحصنى الذى يطعن فيه هذا السارى فى ظلمات الهوى
" السيد تقي الدين بن عبد الله بن علي الحنبلي الدمشقي الشهير بأبي شعر وشعير
قطب المعارف والكمال، وشمس الحقائق والإجلال، الشيخ الناهج منهج الفضائل، والحائز معالي الشمائل، التقي الصالح، والمرشد الناصح، والحبر الزاهد، والورع العابد، شيخ مشايخ الطريقة الشاذلية في دمشق المحمية وكان له مكاشفات ظاهرة، وأخبار غيبية باهرة، وله تأليفات في كلام السادة الصوفية، وصلوات على الذات المحمدية، ومن جملة كلامه في التصوف رسالته في التوحيد على لسان القوم التي سماها عقيدة الغيب وكان بعد تأليفها إذا أراد أن يذكر شيئاً عن نفسه يقول كما قال صاحب عقيدة الغيب، وله كتاب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نحو أربع مجلدات بلسان غير مألفوف، وفيه أخبار عن أمور كثيرة مما سيقع، ومن ذلك تفصيل قضية حادثة العيسوية التي وقعت سنة سبع وسبعين، وفي آخر أمره حصل له جذب عظيم.
وبالجملة فإنه كان أعجوبة الزمان، ونادرة الوقت والأوان، ذا كرامات عظيمة، وخوارق عادات جسيمة، وكان رضي الله عنه يقول: من توقف في شيء من الفتوحات فليأت يوم السبت قبل طلوع الشمس إلى قبري وليقرأ كل إشكاله يكشف له عن معناه. توفي هذا الجهبذ الهمام سنة سبع ومائتين وألف ودفن في تربة باب الصغير، وقبره ظاهر مشهور."
و الكتاب مليء لمن أراد الإستزادة
و قد أضاف بهجت البيطار فى نهاية الكتاب ترجمة لبعض العلماء منها:
ترجمة الشيخ محمد الشطى و قال فى ترجمته أنه روى عن مشايخه حديث الأولية و أنه ألف رسالة شرح على الدور الأعلى للشيخ الأكبر ( أى الشيخ محي الدين بن عربى رضى الله عنه)
و قد أورد فى ترجمته للشيخ أحمد الشطى مدحه لعالم من العلماء اسمه مصطفى أفندى بقوله : "العالم الصوفي الشيخ مصطفى أفندي المتوفى سنة 1348"
فها هو بهجت البيطار يستشهد بالصوفية و مشايخة من الصوفية و أجداده من الصوفية
لا أقول ان بهجت البيطار كان صوفيا, و لكن أقول أنظر ممن أخذ بهجت البيطار علمه
و إذا كان الصوفية عند السلفية الوهابية هم من أهل البدع و الشرك, فقد تربى من يستشهد به المدعو "سارى" فى حجور الصوفية و أخذ عنهم العلم, فالأحرى أن لا يستشهد به.
أرجوك اخى سهم النور أن تكمل موضوعك و لا تلتفت, فالقافلة تسير, أكمل بارك الله فيك
[/align][/cell][/table][/center]
[center][table=width:90%;][cell=filter:;]
[align=right]ترجمة بهجت البيطار (مجلة التوحيد)[/align][/cell][/table][/center]
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=249835
[center][table=width:90%;][cell=filter:;]
[align=right]كتاب "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" لعبد الرازق البيطار[/align][/cell][/table][/center]
http://www.shamela.ws/open.php?cat=25&book=781