فتوى سعودية دينية : معارض الكتب بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
March 13 2009 14:15
وجه عالم الدين السعودي الشيخ يوسف الأحمد نقدا لاذعا لوزارة الإعلام بسبب بعض التجاوزات التي تحدث تحت مرأى منها في معرض الكتاب المقام في مدينة الرياض، مؤكدا أنها تعمد تمرير المشروع التغريبي الأميركي من خلال معرض الكتاب.وقال الأحمد، ردا على سؤال وجه إليه عن كتب موجودة في المعرض اعتبر السائلون أن مضمونها مسيء للدين وللأخلاق، ما ثبت من عبارات كفرية مما ورد فإن الواجب استتابة أصحابها في القضاء الشرعي، ولكن الأخطر من ذلك والأولى بالمحاسبة هي وزارة الثقافة والإعلام التي تتعمد تمرير المشروع التغريبي الأميركي وإهانة الناس ومصادرة حقوقهم وجرح مشاعرهم من خلال المعرض وغيره باسم الانفتاح والحرية والبعد عن الرقابة
وأضاف أن "الحقيقة أن الوزارة تمارس أعتى أنواع مصادرة الحريات ضد علماء الشريعة والدعاة إلى الله تعالى وأهل الخير عموما، لا في التلفاز ولا في الصحف ولا في فعاليات المعرض نفسه".وأضاف الاحمد "ومن مظاهر الخلل في المعرض: الاختلاط المحرّم والزج بطالبات المرحلة الثانوية وغيرها مع الطلاب في الفترة الصباحية".وقال "لقد تمت مناصحة وزير الثقافة والإعلام وكذلك وكيلها الثقافي "المشرف على المعرض" عبد العزيز السبيل كثيرا جدا ولكنه لا يزال مصرا على إبراز أصحاب الفكر الضال والروايات الجنسية الساقطة".وتابع الواجب الشرعي على الدولة أن توقف هذا المد المخيف من التغريب والعلمنة ، وأن تبعد الخونة والمنافقين من وزارة الثقافة والإعلام
وقال عالم الدين السعودي "نصيحتي لكل من شارك في هذا الانحراف، أو سعى في إبعاد الشريعة: بتقوى الله تعالى والتوبة إليه، وأن يتذكر موقف الحساب بين يدي الجبار".وكان السؤال الذي وجهه منتقدون للمعرض إلى الشيخ الأحمد أشار إلى أن وزارة الإعلام تستضيف في المعرض "دور النشر المتحللة من الدين والأخلاق، كدار الساقي، والجمل، والمدى، وورد، والانتشار العربي، ورياض الريس وغيرها الكثير"، وأشار إلى إسضافة العلمانيين، ومنع العلماء والدعاة من المشاركة في الفعاليات المصاحبة
وانتقد السائلون وجود كتب في المعرض مثل "ديوان البياتي"، الذي يقول فيه "الله في مدينتي يبيعه اليهود. الله في مدينتي مشرد طريد. أراده الغزاة أن يكون. لهم أجيراً شاعراً قواد"، وديوان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وفيه :"إله يتعرى فوق خط داكن الخضرة.. فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله"، وكتاب "من العقيدة إلى الثورة" لحسن حنفي، وفيه: "الله لا يثبت إلا في حال العجز ..".كما لفت إلى وجود كتب للكاتب المصري نصر أبو زيد "الذي حكم عليه علماء مصر بالردة بسببها. وغيرها كثير جداً من المجون والخلاعة والطعن في الذات الإلهية".وانتقد استضافة "العلمانيين المستضافين" مثل "محمد عابد الجابري "المغرب" ..وعبد المعطي حجازي "مصر" علماني حداثي يقول في إحدى قصائده: يا قاهرة، يا عاهرة.. يا مئذنات ملحدة. يا كافرة... ويقول في قصيدة أخرى: أنا إله الجنس والخوفِ وآخر الذكور. ويقول: من يا ترى يذكرني؟ من بعد أن فقدت إيماني، وصرت ملحداً
كما أشار إلى الشاعرة السعودية فوزية أبو خالد، التي وصفها بـ"العلمانية صاحبة القصيدة الكفرية وفيها: الله يلعب مع الأطفال الكرة ويتزلج على الجليد والمياه البحرية"، وإلى الكاتب السعودي عبده خال وله رواية عن الزنا وترويجه وأبرزه الإعلام بعدها. وفيها أنه جعل البطل المزعوم يزني بعشيقته وهي ميتة، بعد أن احتفظ بجثتها في الثلاجة، ويمارس القوادة عليها مع العمال الأجانب وهي ميته. إلى آخر كلامه القذر، تساءل الأحمد متوجهاً إلى وزارة الثقافة فما الحكم فيما ذكر وما توجيهكم
نقلا عن موقع عرب تايمز
[size=24]الرابط
افضل شيئ بعض فشل نقل الوهابية الرزيلة للفكر والوجدان الاسلامي بعد تلك العقود الماضية ووجود الازهر الشريف ووجود علماء الاسلام حائط صد ضد وهبنة الكيان الاسلامي في انحاء العالم وفضح الفكر الوهابي على مستوي العالم كلة ووصول ذلك في عقر دارهم بالرياض فلم يجدوا الا ارهاب وزير ثقافة السعوديه بالتوبه من العلم والفكر [/size]