اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب سيف الحق والأخت الطيبة السلفية التائبة ، هاكم الدليل غلى عجالة على مشروعية السبحة
روى الإمام الترمذى( 3554)والحاكم(1\732)وأبو يعلى (13\35)والقزوينيى فى التدوين (2\415) والطبرانى عن أم المؤمنين صفية رضى الله تعالى عنها قالت : دخل على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وبين يدى أربع ألاف نواة أسبح بهن .
ـ وروى أبو داود والترمذى عم سعد بن أبى وقاص رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم دخل على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح بهن .
ـ وأخرح ابن يعد فى الطبقات عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أنه كان يسبح بالنوى المجزع ، يعنى ما فيه سواد وبياض .
ـ وروى ابن أبى شيبة عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه أنه كان يسبح بالحصى
ـ وكذا صح أنه كان لأبى هريرة رضى الله تعالى عنه خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به .
ـ وصح أنه كان لفاطمة بنت الحسين رضى الله تعالى عنهما خيط معقود تسبح به ، وكذا كان لسعد ابن أبى وقاص وأبى صفية رجل من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وأبى الدرداء أكياس من نوى يسبحون بها ، كما فى زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد بن حنبل .
ـ وروى الإمام ابن عساكر فى تاريخه أن أبا مسلم الخولانى كانت له سبحة يسبح عليها ، فقام والسبحة فى يده قد استنارت ، فالتفت على ذراعه تسبح ، فالتفت أبو مسلم والسبحة تدور فى ذراعه وهى تقول : سبحانك يا منبت النبات ويا دائم الثبات ، فقال : هلم أم مسلم وانظرى إلى أعجب الأعاجيب ، فجاءت أم مسلم والسبحة تدور تسبح فلما جلست سكنت
ـ وقال المناوى :
ومنظومة الشمل يخلو بها اللبيب فتجمع من مهمته
إذا ذكر الله جل اسمه عليها تفرق من هيبته
ـ رد ابن تيمية على أتباعه الجهلة :
قال ابن تيمية في الفتاوى ( 22 / 506 ) : وعد التسبيح بالاصابع سنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : سبحن ، واعقدن بالاصابع فانهن مسؤولات مستنطقات ، واما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن ، وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين تسبح بالحصى ، واقرها على ذلك ، وروى ان ابا هريرة كان يسبح به . واما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه ، فقال فيه هو حسن غير مكروه.اهـ
ـ وقال الشوكاني في نيل الاوطار ( 2 / 358 ) : والحديثان الاخران – أي حديث السيدة صفية وسيدنا سعد – يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى ، وكذا بالسبحة ، لعدم الفارق ، لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك وعدم انكاره ، والارشاد الى ما هو افضل لا ينافي الجواز.اهـ .
ـ أما الألبانى فقد أنكر السبحة كما فى السلسلة الضعيفة ( 1 / 110 – 117 ، ح رقم 83) متهماً القائل بها أنه مبتدع ، وهذا منه حكم على ابن تيمية فليفرح به أتباعه .
|
|