موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة العصا
ـ يقول الشيخ حسن خزبك رحمه الله تعالى عن أحوال الوهابيين فى أرض الحجاز فى رسالة "المقالات الوفية فى الرد على الوهابية (ص : 129) : يقول الشيخ عن حرية المعتقدات : تكاد تكون مفقودة فى الحجاز ، فإن الوهابيين لا يزالون يهينون المسلمين عند زيارتهم لتلك الآثار والمشاهد ، وليت شعرى لماذا لم يمنع الوهابيون المسلمين منعاً باتاً عن الزيارة بعد أن هدموا تلك القباب ومحوا تلك الآثار ، حيث يعتقدون أن الزائر لها مشرك ، ومما عجبت له وأدهشنى ما رأيته من أن عساكر الوهابيين المكلفين بحراسة تلك الأماكن يطلبون ممن يزور صدقة يسمونها"قبول الزيارة" ، وهم يؤذون من يقول يا رسول الله ؛ لاعتقادهم أن النداء شرك ، ومن أغرب ما حصل بسبب ذلك أن أحد الحجاج المصرين قال مرة يا رسول الله فسمعه نجدى فقال له :كفرتَ ، فقال المصرى : لماذا ؟ قال : لأنك ناديت الرسول وهو قد مات ولا فائدة منه الآن ، وهذه العصا خير منه لأنها تنفع ، فغضب المصرى عليه واشتد الخصام بينهما ، فما كان من النجدى إلا أنه قال : يا مصرى ، أتريد دليلاً على أن العصا أنفع، وعقب هذا رأى جملاً سائراً قى الطريق فأناخه ، ثم قال له : بحق رسول الله يا جمل تقوم ، فلم يقم الجمل ، فضربه بالعصا فقام الجمل ، فقال له : ألم أقل لك أن العصا أنفع فلم تصدقنى .
فألهم الله تعالى المصرى عملاً كان عليه كالصاعقة ، فإنه أخذ منه العصا وأناخ الجمل وقال له : وحق الله يا جمل تقوم ، فلم يقم ، فضربه بالعصا فقام ، فقال له المصرى : ما تقول فى ذلك ، هل العصا أنفع من الله؟ فبهت النجدى وقال له : والله ما غلبنى أحد إلا أنت ، وهكذا يلبسون على الجهلاء بمثل هذه الخرافات والتضليلات يريدون نشر مذهبهم بالقوة والسب والضرب لا بالبرهان والحجة ، فلطالما هاجمت هذه الطائفة الوهابية العلماء العاملين وطاردتهم وصادرتهم فى حرياتهم الدينية وحاربتهم عواناً كلما هموا يؤدون الأمانة ويرشدون العامة حتى خلا الحرم وهو بيت الله من كل ناشر للعلم فيه ….

" أتواصوا به بل هم قوم طاغون " ( الذاريات )

موضوع العصا موضوع مؤلم يخرج زندقة المتسترين بالإسلام

فهم يقولون ـ والعياذ بالله ـ أن العصا أفيد من النبى صلى الله عليه وسلم بعد موته .

والظاهر أنهم يتواصون ويتدارسون نقاط معينة يغضبوا بها رب العالمين

بإيذائهم مقام النبى صلى الله عليه وسلم

وهؤلاء السوء نية أصحاب قلة الأدب مع خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ،

يعدوا بعضاً ممن عناهم النبى صلى الله عليه وسلم

بقوله " صنفان من امتي لن تنالهما شفاعتي امام ظلوم غشوم وكل غال مارق " .

و رجاله ثقات كما أفاد الحافظ المنذرى فى الترغيب والترهيب ( 3/ 128 )

، والحافظ الهيثمى فى المجمع ( 5 / 235 ) .

وقلت فى كتابى " أخطاء ابن تيمية فى حق رسول الله وأهل بيته " صفحة 248 ما نصه

"وأذكر هنا قصة سمعتها من أحد الصالحين رحمه الله قال لى

سألت ( فلاناً ) هل رسول الله صلى الله عليه وسلم حـى فى قبره ؟

فقال لى : لا إنه لا يدرى شيئاً ،

والعصا – والعياذ بالله – التى فى يدى أفيد لك منه – نسأل الله العفو والعافية –

المهم أن هذا الرجـل الذى أول حرف من اسمه "ح" مات ميتة بشعة ..

مات – والعياذ بالله – فى دورة المياه ( فى الحمام )

ووجدوا رأسه محشوراً فى سلطانية الحمام جزاء وفاقاً ،

نسأل الله العفو والعــافية ". أ. هـ.

وأحب أن أقول أن هذا الرجل الصالح سمع الكلام بأذنه من هذا الزنديق

الذى قلنا أن أول حرف من اسمه " ح " ،

وكان هذا الزنديق متهما فى أمانته ـ نسأل الله العفو والعافية ـ

وهذا الزنديق كان مغلاقا للخير مفتاحا للشر ،

وكان مخلصا للشيطان بطريقة بشعة .

وكان الرجل الصالح من أصحاب الكرامات الباهرة .. رحمة الله عليه .

عندما مات الزنديق قال أحد الصالحين أثناء درسه بالأزهر الشريف ما معناه


" مات الآن ... قتله الله فى الحمام "

نسأل الله العفو والعافية .

سيعلمون غدا من الكذاب الأشر .

هذا الرجل الذي وجدوا راسه محشوره _والعياذ بالله _في سلطانيه الحمام .. ولربما لازالت .
وهو الذى كرر مقوله الوهابي من ان العصا التي في يده افيد من ….صلى الله عليه وآله وسلم واني وكل المصريين والله العظيم نخزي من انه مصري ويقابله موقف المصري الاصيل الذي رد علي الوهابي رد مبارك حكيم .. اعرفكم انه الذي ادخل الفكر الوهابي في غفله المصريين وانكسارهم لبعض الوقت وليس كل الوقت وانشأ مؤسسه ......... واحتال علي الازهر وخطف الاسم ولكن الجوهر لن يكون الا للازهريين والازهر . وانه واعوانه نشروا مجله .................................................................................... والكل يعلم ان كل ما يجئ في هذه المجله تكفير وتبديع للمصريين والعالم الاسلامي ككل واقرأ مايكتب كل عام عن مولد النبي صلي الله عليه وآله وسلم . والازهر في ثبات عجيب, وويحك ايها الازهر الشريف متي تخرج لنا او تظهر مجله تناطح مجله التكفير هذه والتي تخرج علي المصريين كل فتره بسوء ادب علي المصريين وانتقادهم .. بل وتصل لدرجه الشتم .
اعرفكم اني ادرس بهذه المؤسسه وادرس مناهج هذه المؤسسه التي تخرج دعاه يسبوا الازهر والازهريين . ولهم كتب مطبوعه تناقد اقوال تقال وفتاوي لاتكتب حتي لا يؤخذ عليهم .
مثال:يدرسون كتاب التبيان ..وهم اساسا يكفرون الامام النووي . التبيان في آداب حمله القرآن يحث علي ضروره الطهاره . وهم .. التبيان يحث علي استحباب الاجتماع لختم القرآن وندب من جمعهم وحرضهم علي ذلك ..وهم ..؟؟ مكر وخبث شديد مقيت
وسينفضحوا جميعا باذن الله.. سموا انفسهم ....... لن تفرحوا كثيرا لان المصريين يقظين .. وانظروا ماذا فعل الازهر علي مر الدهور لكل دخيل .. مكير .. ونهايتكم قريبا باذن الله ورسوله ..
ياانصار مجله ........ز… ..