موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 46 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيد قطب بين الماسونية والإخوان المسلمين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 04, 2011 1:28 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12795
موضوع منقول :

الموسوعة الحرة لخلق وجمع المحتوى العربي
المـعــرفــة


سيد قطب بين الماسونية والإخوان المسلمين أعداد - وائل إبراهيم الدسوقي باحث فى الدراسات التاريخية الحديثة


--------------------------------------------------------------------------------

في البداية .. حديثي سوف يدور حول شخصية لها وزنها واحترامها على الساحة السياسية والدينية على حد سواء ، لكنه أمام التاريخ "حالة" تخضع للنقد والتحليل ، وأرجو أن يتأكد القارئ أنني أسجل احترامي لرموزنا العربية سواء دخلوا تلك الحركات أم لم يدخلوها وتقديري لمجهود تلك الرموز في تاريخنا القومي ، ولكننا أمام التاريخ أمناء ، فإذا وجدنا ما يمكن أن نضعه تحت مجهرنا فلنضعه ، وعلى الجميع أن يثبت أو ينفي دون حجر منا على رأيه وذلك من حرية التعبير والنقد . سيد قطب إبراهيم حسن الشاذلي .. (المجاهد - الشهيد - عبقرية الأخوان المسلمين - الصعيدي المسلم) الذي عانى من التيه حتى عرف طريقه ، عانى من الضياع الروحي والتيه النفسي حتى وجد ضالته المنشودة في حركة إسلامية إصلاحية سمت نفسها باسم "الأخوان المسلمين". ولد "سيد قطب" في قرية (موشة) بمحافظة أسيوط في يوم 9/10/1906 ، وفى عام 1920 سافر إلى القاهرة لينضم إلى مدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة، التحق بعدها إلى تجهيزية دار العلوم . وفى عام 1932 حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم . وعمل مدرسا لمدة ست سنوات ، ثم موظفا في الحكومة . وبعد سنتين عين في وزارة المعارف – في عهد إسماعيل القباني – في وظيفة "مراقب مساعد" حتى قدم استقالته لأن رؤسائه لم يقتنعوا بمقترحاته الإسلامية . وقبل مجلس قيادة الثورة الاستقالة سنة 1954، وفي نفس السنة تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما. ولكن الرئيس العراقي "عبد السلام عارف" تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964. وكان من كلماته وقتذاك : "أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب" . وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة اغتيال "جمال عبد الناصر" . وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966 ، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966 قبل أن يتدخل أحد الزعماء العرب [ ] . وطوال حياته السياسية انضم "قطب" إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه ، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله" . لقد مر "سيد قطب" في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف "سيد قطب" أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية ،


وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام ، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم ، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك [ ] . وقد أكدت ذلك مجلة روز اليوسف حين نشرت مقالا بعنوان "سيد قطب من الإلحاد إلى القداسة والعكس" وكتبت فيه عن دعوته للعرى ، وعن حبه لفتاة أمريكية حتى أنه بكى حينما تزوجت من غيره [ ] . ويبدو أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من تنظيم "الأخوان المسلمين" ، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري ، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا ، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه [ ] .


[B]
لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه (من ملامح الحق) ، وهو من أكبر رجالات الأخوان وصاحب للشيخ "حسن البنا" أن "سيد قطب" منحرف عن طريقة البنا ، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين ، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم[ ]، وكان منهم "سيد قطب" [ ] . لم يكن وحده ماسونياً : يبدو أن الشكوك في تورط بعض الأعضاء من تنظيم "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت [ ] .


[color=#990000]ولكن لأي مدى كان انتماؤه للماسونية؟ وهل كان يخدم بها أهداف الأخوان المسلمين في مصر وسوريا ؟ . ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما لحركة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام . وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة ، وإسهاماته الواسعة في الحركة الوطنية المصرية والسورية ، وقد ذًكر في ثلاثة كتب أنه ماسوني وخاصة كتاب "عبد الحليم خوري" الذي نشره في عام 1954 ببيروت وقال فيه أن كلا من "فارس الخوري" رئيس الوزراء السوري و"مصطفى السباعي" كانا في محفل ماسونى واحد في سوريا مع "حسنى الزعيم". وهكذا فبعض الأعضاء في تنظيم "الأخوان المسلمين" كانوا أعضاء في الماسونية، ولو صدق ذلك فسوف يكون هناك علامات استفهام لا تجد من يجيب عليها ، فما مدى انتمائهم إلى الماسونية؟ وما هو الغرض من انضمامهم ؟ ولأي مدى كان اقتناعهم بمبادئها ؟ كل ذلك لا يجد من يجيب عليه . خاصة وأنه شتان بين مبادىء الماسونية ومبادىء "الأخوان المسلمين". صحيح أن العديد من الأسئلة طرحت بدون إجابات ، وكلها تدور حول كبار رجال مصر من الماسون (وزراؤها وسفراؤها في الخارج وتجارها وأطباؤها وضباطها)، لكن انضمام أعضاء من "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية لهو من الأمور الشائكة التي تحتاج إلى التفسير،

خاصة وكما رأينا أن أحد المعاصرين المقربين وهو الشيخ "محمد الغزالي" أكد بأن الماسونية زرعت وسط صفوف الأخوان رجالا ومنهم "سيد قطب" . وهو أمر محير فمسألة مدى الانتماء إلى الماسونية ومدى صدق ذلك الانتماء ومدى الإيمان بمبادئها أمر غامض لا يباح به لأقرب الأقربين ، كما لا تظهر المذكرات الشخصية لأي منهم أية علاقة من قريب ولا من بعيد بالماسونية وكأنهم لم يقربونها قط . لا يسمح لغير الماسون بالكتابة في صحف الماسون: احتوت أوراق الماسونية في مصر على (أمر عال) بتاريخ 29 أغسطس عام 1922 يعترض فيه "إدريس راغب" أستاذ أعظم المحفل الأكبر الوطني المصري بشدة على أمر إفشاء أعمال الماسونية في الجرائد السيارة ، فالموضوعات الماسونية تناقش في صحف الماسون فقط ، ويبدو أنه قصد بصحف الماسون تلك التي كان يمتلكها الماسون دون غيرها، أو المتخصصة التي تصدر عن الشروق الماسونية ومحافلها تحت السلطة العامة للمحفل الأكبر الوطني المصري . ولقد صدر ذلك الأمر حينما نشر


الماسوني "محمد مصطفى عبده" مقالا بعنوان "في الماسونية" بجريدة "وادي النيل" الغير متخصصة في الماسونية في عددها الصادر في 27 أغسطس 1922 . وأمر "إدريس راغب" في نهاية اعتراضه الرسمي بإيقاف "محمد مصطفى عبده" عن الأعمال الماسونية وأوصى بلزوم محاكمته [ ] . وأعلنت "المجلة الماسونية" في إحدى الأعداد بأنها ترجو كل أخ ماسونى يريد نشر أي مقالة علمية أو أدبية أو ماسونية أن يرسلها على الجريدة مباشرة [ ] ، وبالتالي لا يسمح لغير الماسون بالنشر في الصحف الماسونية كما لا يسمح بعكس ذلك . ومما يؤكد ذلك أن الصحف الماسونية كانت دائما ما تكرر الترحيب بالباحثين الماسون للكتابة في الصحف الماسونية ولا ترحب باستقبال أعمال العوام من غير الماسون [ ] ، وكان هذا هو التقليد المتبع في كل صحف الماسون في العالم ،

وقد كانت الماسونية في مصر كمثيلتها في دول العالم لا تسمح لأحد من غير الماسون بالاقتراب من الماسونية بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت الماسونية ترغب في اقترابه ليكون عضوا فيها ، وهذا من التقاليد المتبعة إلى الوقت الحاضر، وبالتالي فإن أي شخص يذكر في الصحف الماسونية مشاركا فيها أو حتى مبديا رأيه في أي من الموضوعات العامة أو الماسونية فهو منهم ، فقوانين الماسونية صارمة أيا كانت طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه [ ] .

* *
وأخيرا نذكر ما كتبه "محمد الغزالي" تتمة لما كتبناه سابقا وخاتمة له ، فكتب يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم . وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن
[/color][/B]


استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها ، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت . ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته ، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة" [ ] .



ويبدو أنه بين أمر "إدريس راغب" والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها ، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي ، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين

مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي) . إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي ، نقدم من الدلائل والبراهين ما يمكن أن يؤكد ، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نتأكد .. لوجوب التزييف في الوثائق التاريخية ، أو حتى .. تغلب الأهواء الشخصية على الشخصيات ذات الرأي ، لكن من حقنا أن نعرض ما تصل إليه أيدينا لنفتح الطريق أمام الباحثين كي يؤكدوا أو ينفوا ما كتبه القلم ...


http://www.marefa.org/index.php/%D8%B3% ... 9%8A%D9%86

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 04, 2011 1:52 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12795
منقول موقع الدستور :


إبراهيم عيسى يكتب: المحفل الماسوني الذي حكم مصر!
الأربعاء, 12-05-2010 - 10:04الثلاثاء, 2010-05-11 17:33 |

إبراهيم عيسى المقال الأسبوعي



مربكة هذه الدراسة ومرهقة وصادمة ومحيرة وموترة كذلك.

كلما عبرت من صفحة إلي أخري انتابتك هذه الأسئلة العميقة الآسرة في حياتك، هل ما نعيشه مجرد خدعة؟ هل هناك مؤامرة منذ مئات السنين تقود مصر وتنقاد لها ونحن غفل أو مستغفلون؟

مشكلة هذه الدراسة ليست في معلوماتها الموثقة ولا الحقائق التي تزيح عنها التراب وتنزعها من مخابئها بل في مدي فرط معلوماتها المزعجة التي تدفعك إما إلي الشك في كل هذه المعلومات (رغم ثبوتها السخيف!) أو أن تسلم بقنوط بأن رجال مصر الكبار المؤثرين القادة والفاعلين في تاريخنا كانوا إما أنهم ضحكوا علينا أو كانوا مضحوكاً عليهم.

الدراسة تحمل عنوان (الماسونية والماسون في مصر) وهي في الأصل رسالة ماجستير نالها المؤلف وائل إبراهيم الدسوقي بإشراف واحد من أساتذة التاريخ الكبار هو دكتور أحمد زكريا الشلق وصدرت كتابا عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب.

ولعل الجميع قد صادف يوماً تعبير الماسونية في حياته مذكوراً بالسب والاتهام وملحقا بالطعن والرجم، وبينما يظل تعريف الماسونية غامضاً عند الكثيرين فإنهم يحتفظون بصورة نمطية عنها شديدة السوء والسواد، وبعيدا عن أصول لفظ الماسونية والتي تعني «البناء الحر» ومن ثم فالماسونيون هم البناءون الأحرار، والماسونية تنظيم رغم علانية وجوده في بعض الدول فإنه تنظيم سري عالمي له طقوسه وقواعده الخفية وتركيبته صارمة وهياكله التنظيمية شديدة السرية والتعقيد وهو تنظيم متهم بأنه يدير العالم عبر محافله السرية التي تضم قيادات وشخصيات من جميع بلاد الدنيا تحت شعارات أخلاقية، لكن السؤال الآن: هل الماسونية كانت قريبة جدا من مصر؟

العجيب أن دراسة وائل إبراهيم الدسوقي تقول إنها ليست قريبة من مصر فقط بل لعلها نشأت في مصر أصلاً!

فقد رأي بعض المؤرخين أن الماسونية من حيث مبادئها وتعاليمها مصرية، وبعبارة أخري إن التعاليم الماسونية كانت موجودة في مصر، وتعمل علي أسلوب قريب من أسلوب الماسونية، وبنظم تقترب كثيراً من نظم الماسونية، الأمر الذي حمل بعضهم إلي القول بأن الجمعية الماسونية فرع من الكهانة المصرية، أو أنها ظهرت في العصر المسيحي أو بعد الفتح الإسلامي لمصر، واستدلوا علي صدق دعواهم بأدلة كثيرة، لكن لم يستطع أحد منهم إثبات شيء مؤكد. لكن تسرد الدراسة أمثلة تستحق الانتباه اللافت منها حكاية لوحة «فانوس»، وهي اللوحة الجدارية المعلقة علي جدران كنيسة الأنبا «ريوس» ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية وهي لوحة رسمها فنان مصري مسيحي وهو «إيزاك فانوس»، واللوحة ملونة (متر وعشرون سم في أربعين سم) وكتب تحتها بالقبطية «الأب باخوم أبوالمديرية، واللوحة تمثل الأب باخوم (292م ــ 347م) يمسك بيساره لفافة يمكن التخمين بأنها تحمل كلمات من الكتاب المقدس، وفي اليد اليمني أمسك بالزاوية والفرجار، ولذلك فهي تثير الكثير من التساؤلات التي تحتمل العديد من الإجابات عنها، فمن المعلوم أن الزاوية والفرجار لم يمثلا يوماً رموزاً مسيحية، ولا تعطيهما المسيحية أي قداسة، فلماذا يصور الأب باخوم بالرموز الماسونية؟ ولأول وهلة يمكن أن نحكم علي الأب باخوم بالماسونية، وبالتالي ندلل بذلك علي وجود الماسونية في مصر في العصر البيزنطي، ومما يدعم ذلك أن الأب كيرلس ـ بطريرك الإسكندرية في الفترة (384م ــ 412م) ـ مُصوَّر في كنيسة العذراء ـ إحدي الكنائس التي تخدم الأرثوذكس المصريين في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية ـ وهو يتكئ علي عامود قصير من الطراز الروماني، وهو تقليد غير متبع في تصوير القديسين بالفن المسيحي، لكنه متبع في تصوير الأساتذة العظام في الماسونية، فالعامود رمز مهم من رموز الماسونية. والملاحظ هنا أن القاسم المشترك بين اللوحتين هو من رسمهما وهو «إيزاك فانوس»، مما يجعلنا نرجح أن «فانوس» ماسوني أخذته الحماسة الماسونية حتي صور الأب باخوم والأب كيرلس بالرموز الماسونية.

إذا كانت هذه القصة شدت انتباهك فإليك أخري، فيذكر المؤرخون أن (ابن طولون) حين شرع في بناء الجامع كلف مهندسا مسيحيا ماسونيا ببنائه فجاء معمار الجامع أقرب إلي الهندسة الماسونية ناطقا برموزها وشعاراتها كما يذهب عدد من المؤرخين وينفي آخرون.

لكن متي نشأت المحافل الماسونية في مصر؟

يقول وائل الدسوقي إن ترجيحات كثيرة تقول إن المحافل بدأت فعليا مع الحملة الفرنسية إلي مصر وتأسس معها محفل فرنسي للماسونية وهو ما صبغ نشأة الماسونية كلها بمحافلها بالطابع الأجنبي داخل القاهرة والإسكندرية وعواصم الأقاليم المصرية كذلك سواء في طنطا أو المنصورة أو الزقازيق، وضمن أجانب إلي جانب مصريين كثيرين من رموز المجتمعات ووجهاء البلد وأعيانها وسياسييها ومثقفيها بل وشيوخها ولكن عمليا في أكتوبر 1876 التأم المحفل المصري الأكبر والأشمل وسمي محفل الشرق الوطني المصري الأعظم وكرس بحضور الموظفين والمندوبين من قبل المحافل العظمي والأجنبية، والتي بلغ عددها حوالي ثمانين محفلاً في مصر كانت تحت رعاية رسمية من الدولة، ولم يزل مقر المحفل الأعظم في القاهرة حتي منعت الماسونية في مصر في عام 1964، وقرر المحفل الأكبر الوطني المصري انتخاب الخديو «توفيق باشا» أستاذاً أعظم له، فذهب وفد من الماسون لمقابلته وعرضوا عليه الرئاسة قائلين: «إنه إذا لم يشد أزرهم آل أمر الماسونية الوطنية إلي الاضمحلال، فوافق الخديو علي طلبهم وقبل أن يكون رئيساً للمحافل المصرية ووعدهم بالمساندة والمعاضدة، كما اعتذر عن عدم الحضور في الاجتماعات لدواع مختلفة، وكلف ناظره للحقانية «حسين فخري باشا» لينوب عنه في الرئاسة. وفي عام 1890 طلب الخديو توفيق إعفاءه من الرئاسة العملية في المحفل الأكبر الوطني المصري ليتولاها غيره من أبناء الشعب تشجيعاً لهم، وعقد أعضاء المحفل الأكبر اجتماعاً في 9 يناير سنة 1890، وانتخبوا رئيساً جديداً هو «إدريس بك راغب»؟

ومع ظهور هذا الاسم تحفر الماسونية طريقا جديدا نشيطا وهائلا لها في مصر، وإدريس باشا راغب هو «ابن إسماعيل باشا راغب، كان في عهد سعيد باشا هو القائم بأمور البلاد فصار ناظراً علي الجهادية والخارجية والخزانة،، وفي عصر إسماعيل تقلد إسماعيل راغب منصب باشمعاون رئاسة الوزراء ثم أصيب بشلل نصفي وتقاعد بعد غضب الخديو عليه»، وبدأ إدريس راغب عمله صحفيا يراسل جريدة «المقتطف» بمقالات رياضية وعلمية، ثم انضم إلي المحفل الماسوني وحصل علي درجة أستاذ معلم في محفل مصر ثم تولي رئاسة المحفل الأكبر الوطني المصري. وكان ساعتها مديراً (محافظا) للقليوبية، وأنشأ خلال إقامته في عاصمتها بنها محفلاً ماسونياً يحمل اسمه، ونمت الماسونية في عهد رئاسته لها، وكثرت محافلها حتي صار عددها أربعة وخمسين محفلاً، منها محفلان تأسسا علي اسمه، وهما محفل (إدريس رقم 43)، ومحفل (راغب رقم 51)، وكان تولي «إدريس راغب» لمنصبه يمثل دفعة قوية للماسونية في مصر، فذلك الثري البارز والماسوني المتحمس لماسونيته كرس كل طاقاته وأمواله لصعود الماسونية المصرية، وأصبح يسيطر بحرص علي طرق عمل المحافل، وعلاقتهم بالمحافل الأخري، وبصفة خاصة الإنجليزية منها لمدة خمس وعشرين سنة، وكان من أهم مصادر التمويل لدي الماسونية في مصر، إلا أنه عندما هبطت ثروته التي أنفقها كلها علي المشروعات الماسونية ضعفت سطوته مما جرأ بعض تابعيه في المحافل لعمل بعض المخالفات. (يعرف كثيرون راغب باشا بصفة واحدة هو أنه مؤسس النادي الأهلي عام 1907مع آخرين).

وتطرح دراسة وائل إبراهيم الدسوقي بقوة علاقة المحفل الماسوني في مصر بالماسونية والماسونيين في أمريكا وهو نفس ما يؤكده الروائي الأشهر دان براون ـ مؤلف شفرة دافنشي ـ في روايته الأحدث «الرمز المفقود» الذي يركز علي الماسونية في واشنطن شارحا ارتباطا مذهلا بينها وبين مصر وماسون ورموز مصر حتي تكاد لا تصدق أن هذه العلاقة الوثيقة اللصيقة تجري في خفاء أو بالأحري في إخفاء عن الوعي المصري، ولعل كتاب «الماسونية والماسون» يعود إلي أصول هذه العلاقة منذ أن زار 450 من الماسون الأمريكيين مصر في 1895.


ثم تظهر الأسماء التي تثير الأسئلة والألغاز في تاريخ المحافل الماسونية في مصر ويسرد بعضها الباحث وائل الدسوقي و كان أبرزها «جمال الدين الأفغاني ـ محمد عبده ـ محمد فريد ـ إبراهيم ناصف الورداني ـ سعد زغلول ـ عبدالله النديم ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبدالحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد علي ـ سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمي النقراشي ـ مصطفي السباعي ـ عبدالخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبري ـ حفني ناصف ـ حسين شفيق المصري»، ومن الفنانين: «يوسف وهبي ـ كمال الشناوي ـ محسن سرحان ـ محمود المليجي ـ زكي طليمات ـ أحمد مظهر»، وغيرهم من زعماء ووجهاء المجتمع المصري الذين كان لهم دور في نهضة مصر السياسية والاقتصادية والفكرية.


لكن هل معني ذلك أنهم جزء من مؤامرة مثلا أو خطة سرية خفية؟

يجيب باحثنا أن الانتماء إلي الماسونية في مصر كان عند البعض وسيلة للوصول إلي هدف بعينه، ويدل علي ذلك اعتراف «الأفغاني» أنه لم يدخل الماسونية إلا لهدف في نفسه وأنه خدع فيها وفي مبادئها. وهكذا، لم يكتف بنفض يده من الماسونية بعد طرده منها، بل فضحها وكشف عوراتها موجهاً إليها ولمبادئها ومزاعمها الانتقادات العنيفة، كما أعلن عن مقصده من دخول الماسونية بقوله: «إن أول ما شوقني للعمل في بناية الأحرار عنوان كبير: حرية إخاء ومساواة، وأن غرضها منفعة الناس ودك صروح الظلم وتشييد معالم العدل المطلق، هذا ما رضيته في الماسونية، ولكن وجدت جراثيم الأثرة والأنانية وحب الرئاسة والعمل بمقتضي الأهواء». ثم كان لعبدالله النديم موقف غاية في الأهمية ضد بعض الماسون الشوام، حين شكك في مصداقية مبادئ الماسونية لديهم، وعدم صدق انتمائهم للماسونية وإيمانهم بمبادئها أثناء مهاجمته لأصحاب جريدة المقطم الماسونيين، وكان انتماء زعيم وطني مثل «محمد فريد» إلي الماسونية وسط اعتراضات الكثيرين، مما كان له أكبر الأثر في ارتفاع شأن الماسونية بمصر، ومن الممكن أن يكون انضمام «فريد» إلي الماسونية تقليدا وليس اقتناعا بمبادئها، وربما كانت محاولة للتقرب من النظام الحاكم في تركيا ـ آنذاك ـ فقد كانت الماسونية تهيمن عليه، ومحاولة منه للاستفادة من التجربة التركية اعتقادا منه أنها ستنجح في مصر، وقد أصبح «فريد» أحد الأعضاء الماسون العالميين. ولا يوجد مصدر من المصادر يذكر لنا عملا واحدا قدمه «فريد» للماسونية، إلا أن انضمام «محمد فريد» إلي الماسونية. ويبدو أنه لنفس السبب الذي كان وراء انضمام «سعد زغلول» إلي الماسونية، لأنه يعرف مدي قوتها ورغبته في معرفة كل ما يدور بمصر من خلال الأعضاء الماسون والتقرب منهم كي يحقق أهدافه السياسية، فوجهاء المجتمع ـ في هذا الوقت ـ كان معظمهم من الماسون، وكان أولهم «بطرس غالي»، ومن الجائز أن سعد قد دخلها مثل «النديم» أو «محمد عبده كي يكون بجوار «الأفغاني» الذي اختار الماسونية كمكان مأمون للاجتماعات التي لا رقيب عليها. ومن الواضح أن خدمات سعد زغلول للماسونية لم تنته، فقد منح في العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخري للمحفل الأكبر الوطني المصري، مما جرأ المحفل الأكبر علي أن يكتب ذلك بصورة رسمية علي غلاف جريدة «حيرام» التي كانت تصدر في الإسكندرية، فقد كتب عليها بجوار اسم الجريدة «حرية - إخاء - مساواة، الأستاذ الأعظم الفخري وصاحب الدولة سعد زغلول باشا»، ثم يضرب وائل الدسوقي في العميق الغميق ويقول (ويبدو أن الماسونية امتدت إلي بعض الأعضاء من تنظيم «الإخوان المسلمين» مثل «سيد قطب» الذي كان يكتب مقالاته في «التاج المصري» وهي لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه ولو صدق انضمام «سيد قطب» إلي الماسونية فسوف يكون هناك علامة استفهام لا تجد من يجيب عنها، فما مدي انتمائه إلي الماسونية؟ وما الغرض من انضمامه؟ ولأي مدي كان اقتناعه بمبادئها؟. لكن قطب كان معروفا بتقلباته الفكرية قبل الرسو علي بر الإخوان فقد انضم إلي حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلي حزب السعديين ونشر مثلا في «الأهرام» دعوته للعري التام، وأن يعيش الناس عرايا، كما ولدتهم أمهاتهم، ومن المعروف أن دعوة العري التام قد دعا إليها الكثير من رؤساء المحافل الماسونية الغربية، وكتب الشيخ «محمد الغزالي» في كتابه «من ملامح الحق»، (إنه بعد مقتل «البنا» وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم)، وأضاف الغزالي: «... فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الإخوان المسلمين إلا يوم قُتل حسن البنا في الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام علي حقيقتهم بعد أن ولي الرجل الذي طالما سد عجزهم، وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولي قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت. ولقد سمعنا الكثير مما قيل عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، هل استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة علي النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة.)؟ (ملامح الحق صفحة 263 كما ثبت المؤلف في المراجع).

بعد يوليو 1952 بدأ الاختفاء التدريجي للمحافل الماسونية يتزايد بعد أن كان تدريجياً منذ عام النكبة في 1948، فانسحب الكثير من الأعضاء الماسون، خاصة من المصريين والبريطانيين والأجانب أصحاب الوظائف المهمة في الجيش البريطاني، كما انسحب بعض المسئولين في الحكومة المصرية، وآثر الأجانب مغادرة البلاد وممارسة النشاط الماسوني في بلادهم، كما استمرت الحال هكذا حتي أزمة السويس 1956، عندئذ بدأت المحافل الماسونية الأجنبية في التوقف عن النشاط في مصر ونقل نشاطها إلي خارج مصر أو إنهاء النشاط بصورة نهائية، إلا أن المحفل الأكبر المصري كان لايزال عاملاً ويريد الاستمرار، وبالتأكيد كان يحاول تأمين نشاطه بأي وسيلة حتي وإن كان ذلك بالتنازل عن شخصيته التنظيمية، وتسجيل نفسه كجمعية تابعة للدولة، وكان يأمل أن تتركه الدولة ومحافله ليمارس النشاط كعهد الماسونية بالدولة منذ بداية الماسونية نشاطها في مصر في القرن التاسع عشر. وعندما وجد المحفل الأكبر الوطني المصري أن المناخ مناسب له في مصر تقدم بطلب «رقم 1425» إلي وزارة الشئون الاجتماعية حسب الأصول الإدارية المتبعة كي يسجل عشيرتهم في وزارة الشئون الاجتماعية المصرية، فطلب منهم المسئولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم. وعند ذلك رفضت إدارة المحفل الأعظم تقديم سجلات بأعمالها إلي وزارة الشئون الاجتماعية لأنه يتعارض مع السرية التامة التي هي من سمات الماسونية منذ إنشائها، بحيث لا تسمح القوانين الماسونية حتي للدولة التي تعيش في كنفها، أو لأعضائها العاديين بالاطلاع علي أعمالها ونشاطها وطقوسها، وعند ذلك قررت الحكومة المصرية إلغاء الجمعيات الماسونية في مصر في 16 أبريل 1964 وعلي رأسها المحفل الأعظم.

علي رغم كل هذه الحقائق التي تلطمك في هذا الكتاب، فإنني توقفت عند اسم واحد فقط من الماسونيين هو محمد فؤاد عبدالباقي!

واحترت هل هو المؤلف العظيم للكتاب والعمل الإسلامي الأعظم (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم)؟

يارب ما يكون هو نفسه!!


http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9 ... y/11/15816

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 04, 2011 3:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12795
هناك موقع للمؤلف Peter Goodgame ويتناول فيه كتبه :

http://www.redmoonrising.com/


والكتاب الخاص بموضوع المشاركة هو الجزء الثالث منه :

The Muslim Brotherhood – The Globalists' Secret Weapon


http://www.redmoonrising.com/Ikhwan/MB.htm


[web]http://www.redmoonrising.com/Ikhwan/MB.htm[/web]

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 05, 2011 1:17 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24181

بالرغم من عدم موافقتي لفكر الإخوان

وبالرغم من ثقتي في عقلية الشيخ محمد الغزالي إلي حد معقول

مع التحفظ على كثير من آرائه

إلا أني لا أظن أن الهضيبي كان ماسونيا

ولا سيد قطب ماسوني

ممكن الماسونية تستغله

وتستغل طبيعة تركيبته النفسية لخلق مذاهب هدامة

لا تتناسب مع صدق الرجل

ومع ذلك فأكيد كلام الشيخ الغزالي فيه نسبة صح كبيرة جدا

فيما يتعلق باختراق الماسونية لهم

وشهد شاهد من أهلها

لو كان كلامه خطأ في خطأ لاعتذر اعتذارا شديدا

وما كان لا يكتفي بحذفه فقط من الطبعات الأخيرة

فرق مسح الأدلة جلس معاه

وطبعا قالواله يا مولانا لا تشمت بنا النظام الجائر الكافر

الناس في السجون وأنت تقول لهم إن بعض القيادات عميلة.....

نصلح والوحش نعزله...................

اللجنة الفلانية تحقق

وهكذا

http://www.ikhwan.net/forum/showthread. ... 7%F0-%BF!!!

ابحثوا عن فريق محو الأدلة

حتى ينجو الإخوان أنفسهم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 05, 2011 1:43 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24181


[light=#00FF00]«تحقيق الحرية مُقدَّم على تطبيق الشريعة الإسلامية». [/light]

http://www.alarab.com.qa/details.php?do ... 2&secId=16

هكذا صرح القرضاوي



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: الخرباوي يتهم الإخوان بالتأثر بالماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 14, 2012 12:51 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
اذا كنت ستقرأ هذا الكتاب لتأخذه كما هو فلا تقرأه، وإذا كنت ستقرؤه وقد اتخذت مسبقاً قراراً برفضه فلا تقرأه، ولكن اقرأ وفكر ثم بعد ذلك ارفض أو اقبل". كلمات يبدأ بها المحامي والكاتب والقيادي الإخواني السابق ثروت الخرباوي كتابه "سر المعبد: الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين".

ويعتبر الخرباوي أن كتابه ليس كما أشاع البعض ضربا في جماعة الإخوان، وإنما هو محاولة للإستفادة من خبرات الحياة للإرتقاء لواقع أفضل.

ويعتبر أن الجماعة لديها أسرارها المحفوظة عن "الكهنة الكبار"، في تنظيم شبهه بـ"الماسونية" فالأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالي.

في الفصل الأول بعنوان "صوت الحرية" يقول الخرباوي: مرت سنوات وأنا في قلب الإخوان، كان في ظني أن التنظيم ما هو إلا وسيلة لتوجيه طاقات الفرد الإبداعية وتنميتها، فإذا به وسيلة لتكبيل الفرد في سلسلة بشرية طويلة أشبه ما تكون بسلسلة العبيد التي كانت تُحمل إلى أمريكا من بداية القرن السادس عشر.

عبودية التنظيمات الحديدية هي أشد وأنكى من عبودية "كونتا كنتي" إذ أنها عبودية الأجساد والأرواح والأنفس، ما أقسى أن ترهن روحك لآخرين حتى ولو كانوا ملائكة، وما أروع أن تكون عبداً لله وحده.

ويتذكر الخرباوي آخر أيامه في الجماعة فيقول: كانت آخر أيامي في تنظيم الإخوان هي أسعد أيام حياتي، أدرك قلبي أن تنظيم الإخوان كان سراباً، كنت قد عقدت العزم على التخلص من القيود الثقيلة التي عرقلتني وحاولت تكبيل أفكاري.

الماسيو إخواكية

يحكي الخرباوي عن طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي، وجده يتحدث فيها عن أن المرشد الثاني حسن الهضيبي كان ماسونياً، ورد الشيخ إبراهيم عزت الذي كان أميراً لجماعة التبليغ والدعوة في مصر أن الشيخ الغزالي كتب مثل هذا الكلام في ثورة غضب بعد خلاف بينه وبين الجماعة ثم إنه بعد أن هدأت ثائرته قام بحذف هذه العبارات من الطبعات الجديدة للكتاب، بل إنه وقبل وفاة حسن الهضيبي زاره وسلم عليه وصلى خلفه.

يتابع المؤلف: في أثناء بحثي عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين، وقعت تحت يدي مقالات كان سيد قطب قد كتبها في جريدة "التاج المصري" وأثناء بحثي عرفت أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري! وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون.

ثم يضيف : ووقع تحت يدي كتاب عنوانه "الأسطورة الماسونية" لكاتب أمريكي اسمه جي كي يحكي تجربته مع المحفل الماسوني، شيئاً شبيهاً بالذي يحدث في النظام الخاص فالشخص يبايع وهو معصب العينين في غرفة مظلمة، على كتابه المقدس. وقد كان النظام الخاص في الإخوان المسئول عن الاغتيالات، بيعته مختلفة عن البيعة العادية، فبيعة النظام الخاص تؤدى في غرفة مظلمة وعلى مصحف ومسدس، ولم يكن يباح لمن يبايع أن يعرف من بايع لأنه كان يؤديها في غرفة مظلمة.

ويرى المؤلف أن هناك تشابها حتى في شعار الإخوان والماسونية من ناحية التشكيل الهندسي "الخاموس" أي خمس نقاط تتصل ببعضها.

يقول الكتاب: لا يقول أحد أن الإخوان تنظيم ماسوني، ولكن لو قلنا أن الماسون كجمعية دولية تريد ابتلاع العالم كله في بطنها لم تقم بدفع بعض الماسونيين إلى الانخراط في تنظيم الإخوان وترقيتهم فيها بهدف "تحريف الإخوان عن منهجهم الحقيقي" نكون قد تعدينا على قواعد البحث العلمي، معظم أفراد الإخوان من أصحاب النوايا الطيبة، ولكن من الممكن أن يكون بعض الأفراد أو بعض القيادات لهم صلة بالماسونية، هؤلاء من الممكن أن يديروا الجماعة لتحقيق خطط الماسونية السرية.

الإخوان وأمريكا

في هذا الجزء من الكتاب يقول المؤلف : أبدى عدد من أعضاء الجماعة عام 2003 رغبة الإخوان في التقارب من الغرب، فالدكتور عصام العريان حين كان في السجن فتح حواراً مع دكتور سعد الدين إبراهيم بهدف التقارب مع أمريكا على وجه الخصوص.

ويرى الخرباوي أن الإخوان لا يريدون فتح منافذ مع أمريكا للحصول على قدر من الحرية في ظل نظام مبارك، لكنهم كتنظيم له أهدافه سيسعون إلى استخدام هذه المنافذ للوصول إلى حكم البلاد، فيكون التنظيم الحديدي الذي يطوي بداخله أسراراً لا يعلم عنها أحد شيئاً قد وصل إلى الحكم لا بالاستقواء بالشعب ولكن بالاستقواء بامريكا.

عام 2005 كما يروي الخرباوي عن أحد عضاء مكتب الإرشاد من الإخوة الكبار أصحاب التاريخ لم يذكر اسمه، أخبره أن علاقة الجماعة بأمريكا تتطور، بينها وبين الجماعة مراسلات واتفاقات تيسر للجماعة حكم مصر، وأخبره أن خيرت الشاطر وعصام العريان هم من يتفاوضون مع امريكا، ولفت إلى أن هذه الاتفاقات متكتم عليها ولا تصل إلى أعضاء مكتب الإرشاد ولا نناقشها، إنما يقوم بها الشاطر من وراء ظهورنا، وأطلعه على رسالة مرسلة من أحد الإخوان المسئولين في امريكا إلى خيرت الشاطر بها بعض المعلومات الخطيرة، هم يطلقون على خيرت BIG أي الرئيس والكبير والهام.

جاء في الخطاب، أن المرسل أوضح للأصدقاء الأمريكان أننا لن نغير خريطة المنطقة السياسية، ونتعهد بالحفاظ على كافة المعاهدات والاتفاقيات، ونقبل وجود إسرائيل بالمنطقة، وقد أوضح الأصدقاء سعادتهم بجرأتنا في تناول قضية الحوار مع أمريكا، وأبدوا استياءهم من مسألة أن الحوار ينبغي أن يتم عبر وزارة الخارجية المصرية، وقالوا ينبغي أن نتخلص من هذه النغمة. كما يجب أن يقدم الإخوان الحزب وأن يكون هذا في خلال عام، وسيمارس الإخوان ضغوطاً على الحكومة للموافقة عليه، وتدعيم الحوار مع الحزب الوطني والتنسيق معه في القضايا الكلية، مع ضرورة الحفاظ على الكيان الحاكم وعدم خلخلته دستورياً.

وينتظر الأصدقاء سفر د.العريان إلى بيروت لإكمال الحوار، وإن لم يتم سيحضر إليكم صحفي امريكي وسيقدم نفسه تحت اسم "جون تروتر" مطلوب أن يجلس مع الشاطر وعزت.

يعلق الخرباوي: وقفت كثيراً عند الجمل التي تفيد أن الإخوان يستعينون بأمريكا من أجل الوصول للحكم، وهنا قفزت إلى ذاكرتي العبارات التي قالها أحد قادة الإخوان وهو الحاج لاشين أبو شنب أنه "يجوز الاستعانة بالكفار من أجل الوصول للحق" وقوله قبلها أن الحق يجب أن تكون له قوة تحميه.

وبعد عامين من قصة هذا الخطاب أدلى عصام العريان بتصريح لجريدة الحياة اللندنية، قال فيه أن الإخوان إن وصولوا للحكم سيعترفون بإسرائيل، وسيلتزمون باتفاقيات السلام معها. قال العريان نفس الكلام الذي كان مطلوباً منه والذي تلقى التعليمات بشأنه من الخطاب المجهول الذي وصل للإخوان من شخصية إخوانية مجهولة تعمل في الخفاء مع الإدارة الأمريكية.

العميد حسنين وقسم الوحدات

يروي الخرباوي كيف أن دكتور محمد بديع عضو مكتب الإرشاد حينئذ والذي كان محبوساً في قضية تنظيم الإخوان، طلب منه أن يذهب للمحكمة العسكرية ويطمئن على الأحكام، يقول الخرباوي: تعجبت لأن موعد الأحكام لم يحن بعد، وحين ذهبت للمحكمة طلب مني سكرتير الجلسة مقابلة العميد حسنين الذي في مكتب المدعي العسكري، وبحديثي معه عرفت أنه صوفياً، تبادلنا أرقام الهواتف، وظلت الصلة بيني وبين العميد حسنين قائمة لفترات طويلة حتى بعد خروجه من الخدمة، فقد ساعدته في القيد بنقابة المحامين وذهبت معه مرة لجلسة ذكر مع بعض أصحابه في الطريقة، وكنت أسند إليه في أحيان أخرى الحضور والمرافعة في قضايا عسكرية، وفي كل مرة ألتقيه كنت أفتح حواراً حول الطرق الصوفية فأزداد معرفة بدروبها ورجالها، كان ينتقد الجماعة فقال لو ترك الإخوان الدنيا ومكاسبها وغنائمها وعاشوا في خلوة روحية لانصلح حالهم، وذات يوم أصبح العميد حسنين هو إحدى اكبر المفاجآت في حياتي.

فبعد ثورة 25 يناير بعدة أشهر رحل صديقي العميد حسنين ذهبت إلى جنازته التي حضرها ضباط من الإخوان، وتساءلت ما الذي يمكن أن يجمع ضباط إخوانيين بعميد صوفي، وعرفت أن العميد كان من الإخوان وكان عضواً بالمكتب الإداري لقسم الوحدات، كان مسئولاً عن بعض أنشطة إخوانية داخل الجيش!.

يواصل الضابط حديثه للخرباوي: لولا قسم الوحدات لما نجحت الثورة، الجيش بالتعاون مع الإخوان هو الذي ساند الثورة، هناك قادة في الجيش كانوا أقرب إلى الإخوان من حبل الوريد، وإن كانوا في الظاهر من أشد أعداء الجماعة، وقد ساعدوا في نجاح الثورة، لذلك كان عصام العريان محقاً حين قال أن الإخوان يخططون للثورة منذ البداية، وقتها سخر منه كثير من السياسيين، ولكن هذه هي الحقيقة.

وحين سأله المؤلف عن الخلافات بين الإخوان والمجلس العسكري قال أنه لا يوجد خلاف أصلاً، الخلاف فقط مع بعض قادة المجلس العسكري، لهم طموحات خاصة وصلتهم بالإخوان سيئة، لكن الجيش والإخوان جسد واحد.

وكشف له أنه حين طلب منه بديع ان يذهب للمحكة العسكرية، كان العميد حسنين ينتظر زيارتك، الإخوان منذ البداية يخططون لقيام دولة الإسلام، وهذا لا يتم بالجلوس في الأسرة والشعبة والكتيبة، الدولة تقوم بالعمل والجهاد، والعمل يكون بامتلاك أدوات القوة، والقوة تكون في الساعد والسلاح كما قال حسن البنا، والجيش هو إحدى هذه الأدوات، فمن ظن أن الإخوان كانوا بمنأى عن الجيش والسلاح والقوة فإنه أحمق.

http://vtvegy.com/news/index.php?news=9064


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الخرباوي يتهم الإخوان بالتأثر بالماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 01, 2012 10:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4101
مكان: الديار المحروسة
لخرباوي: ميليشيات الإخوان تضم مائة ألف شاب مدربين عسكريًّا سيتم استخدامهم لمواجهة معارضي مرسي


الجمعة 30 نوفمبر 2012 - 10:06 ص

الخرباوي: ميليشيات الإخوان تضم مائة ألف شاب مدربين عسكريًّا سيتم استخدامهم لمواجهة معارضي مرسي
مليشيات الإخوان تابعة للتنظيم السري الذي يرأسه الدكتور محمود عزت ويسمى "تيار الصقور".

أرسلت المليشيات إلى ليبيا للإطاحة بالقذافي، كما أرسلت إلى سوريا، وانضمت لصفوف الجيش الحر.



كتب:
حسام السويفي
توقع ثروت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أن تلجأ الجماعة إلى استخدام ميليشياتها المسلحة ضد معارضيهم في حالة قيام ثورة تطيح بالديكتاتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة، حسب قوله.

وكشف الخرباوي في تصريحات خاصة لـ "البديل " أن الجماعة لديها ما لا يقل عن عشرة آلاف، ولا يزيد على مائة ألف شاب إخواني تم تدريبهم عسكريًّا على فنون القتال والاشتباكات والأسلحة في معسكرات تابعة للجماعة، مؤكدًا أن تلك المليشيات تابعة لما يسمى بالتنظيم السري الخاص الذي يرأسه ويشرف عليه الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام والمحسوب على ما يسمى "تيار الصقور" أو "المحافظين المتشددين" داخل الجماعة.

ولفت الخرباوي إلى أن التنظيم السري للجماعة كان قد تم حله في عهد عمر التلمساني المرشد الثالث، ثم عاد مرة أخرى في عهد مصطفى مشهور المرشد الخامس للجماعة، مشيرًا إلى أن عدد المليشيات المسلحة كشف عنه قيادات مكتب الإرشاد أنفسهم حينما صرح محمد مهدي عاكف المرشد السابق أن الجماعة لديها عشرة آلاف شاب مدربين عسكريًّا يمكن إرسالهم إلى لبنان، وذلك أثناء الحرب الصهيونية مع حزب الله عام 2006، لافتًا إلى أن الدكتور عصام العريان مستشار الرئيس للشئون الخارجية كان قد صرح أيضًا أن الجماعة لديها عشرة آلاف إخواني مدربين عسكريًّا ويمكن أن يصل العدد إلى مائة ألف خلال الفترة القادمة.

وفجر الخرباوي مفاجأة بقوله إن الجماعة أرسلت مليشياتها المسلحة من شباب الإخوان إلى ليبيا أثناء الثورة الليبية للإطاحة بالقذافي، كما أنها أرسلت ميليشيات مسلحة إلى سوريا للجهاد ضد نظام بشار الأسد والإطاحة به، لافتًا إلى أن هناك عددًا من مليشيات الإخوان تم استشهادهم في سوريا بعد انضمامهم لصفوف الجيش الحر المناهض لنظام الأسد.

وتوقع الخرباوي أن تتم الإطاحة بالدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية وإنهاء حكم الإخوان، وذلك حتى لو تم تجاوز الأزمة الحالية والصراع السياسي بين القوى المدنية المعتصمة بالميدان والجماعة؛ بسبب الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره مرسي، مبررًا ذلك بأنه ستحدث العديد من الأزمات بين الشعب المصري والإخوان خلال الفترة القادمة؛ وذلك بسبب أن الجماعة لا ترى احتياجات المواطنيين، ولكنها ترى احتياجاتها فقط، وتقدم أولوياتها على أولويات الوطن.

http://elbadil.com/egypt-reports/2012/11/30/77377

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الخرباوي يتهم الإخوان بالتأثر بالماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 01, 2012 11:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46270
هذا ما يقال عنه..
؛وشهد شاهد من اهلها؛...؟؟؟؟
لكن مع تخوفنا الشديد ومع معرفتنا جميعا أن المخاض لابد وأن يكون عسيرا
الاّ أننى على يقين من أنمصر مهما حدث فهى البلد المحفوظه والمصونه دوما باذن الله
وقى الله مصر شر الحادثات

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 7:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

والدلائل على ذلك كثيرة منها ما يلي :

- تطابق شعار الحرية والعدالة مع الرموز الماسونية على ورقة الدولار الأمريكي .



صورة


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 7:20 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

- المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف في اجتماع بمحفل ماسوني .



صورة



رابط المصدر من محتوى أحد المواقع التركية :

http://www.aksiyon.com.tr/aksiyon/haber-36130-.html


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 7:28 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

- محمود غزلان القيادي الإخواني مع المخطط الإستراتيجي للموساد برنادرد هنري ليفي .


صورة


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 8:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

اعتراف الإخوان بأنهم امتداد للماسونية :

من مقالة ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) من الموقع الإخواني ( ويكيبيديا الإخوان المسلمين ) :

( جماعة الإخوان المسلمين إنما هي امتداد لعدة تيارات إسلامية، ووطنية سبقتها، فكانت قمة بلورة هذه التيارات في جماعة الإخوان، على صعيد الفكر، أو على صعيد الحركة، أو على صعيد التنظيم، أما أهم هذه التيارات فهي:

الأول: تيار الجامعة الإسلامية.

الثاني: تيار الحزب الوطني كما عبر عنه "مصطفى كامل"، و"محمد فريد" و"عبد العزيز جاويش".

الثالث: التيار التجديدي كما عبر عنه "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"رشيد رضا"، وبعض شيوخ الأزهر) .اهـ [1] .

فالإخوان يعتبرون أنفسهم إمتداد للثلاث تيارات المذكورة :

أولاً : تيار الجامعة الإسلامية :

من نفس المقال :

(وعندما يتكلم الدكتور "محمد عمارة" عن مشروع النهضة الذي قدمه الإمام الشهيد "حسن البنا" يقول: إن أبوة، وإمامة، وريادة "حسن البنا" لهذا الإحياء الإسلامي المعاصر إنما تمثل الحلقة المعاصرة في سلسلة الإحياء الإسلامي الحديث، إنها مرحلة متميزة في "الكم" و "الكيف" ولكنها امتداد متطور لمرحلة "النشأة" و"التبلور" التي تمثلت في " الجامعة الإسلامية التي ارتاد ميدانها، ورفع أعلامها "جمال الدين الأفغاني"( 1254-1314 هـ= 1838-1897م ) والتي كان الإمام "محمد عبده" ( 1266 - 1323 هـ = 1849- 905م ) مهندس تجديدها الفكري، كما مثل الشيخ "محمد رشيد رضا" ( 1282- 1354هـ = 1865-1935م) الامتداد الذي أسلم أمانتها إلى "حسن البنا" الذي انتقل بها إلى هذا "الكيف" المعاصر الذي تعيش فيه ).اهـ [2] .

وهنا يحكي محمد رشيد رضا عن دخول شيخيه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده في الماسونية من مجلته "المنار" تحت عنوان ( دخوله - محمد عبده - في الماسونية ) :دخول جمال الدين الأفغاني في الماسونية كان خوفا من إسماعيل باشا !! :

(فاتخذ - جمال الدين - له في مصر تلاميذ بدأ يقرأ لهم كتب أصول الدين والفلسفة حتى إذا ما وثق بهم مزج لهم السياسة بالعلم وخاف استبداد إسماعيل باشا أن يحول بينهم وبين ما يشتهون ، فانتظم مع مريديه في سمط الجمعية الماسونية) أهـ

وصف رشيد رضا دخول محمد عبده للماسونية بأنه كان متمما لتربيته وتعليمه :

(وكان باتحادهم رئيس محفل مرّن فيه تلامذته على الخطابة والبحث في حياة الأمم وموتها ،ونهوض الدول وسقوطها ،وقد دخل في هذا المحفل شريف باشا وبطرس باشا غالي وكثيرون من الكبراء والأذكياء . وكان توفيق باشا ولي عهد الخديوية مشايعًا للسيد - جمال الدين - ومحفله ، ومكان صاحب الترجمة - محمد عبده - من السيد مكانه المعلوم فكان دخوله في الماسونية متممًا لتربيته وتعليمه ، وصلة بينه وبين توفيق باشا وكثير من رجال مصر وسببًا لبحثه في أحوال الحكومة المصرية ،ووقوفه على نقائصها ومساويها وتوجهه إلى السعي في إصلاحها وممهدًا له الطريق للعمل الذي قام به قبل الثورة وبعدها). اهـ

سأل رشيد رضا محمد عبده مرة عن دخوله في الماسونية بعد أن تركها فكان جواب محمد عبده مدحاً لها :

( فقال بأن عملها في البلاد التي وجدت فيها للعمل قد انتهى وهو مقاومة سلطة الملوك والباباوات الذين كانوا يحاربون العلم والحرية وهو عمل عظيم كان ركنًا من أركان ارتقاء أوربا ، وإنما يحافظون عليها الآن كما يحافظون على الآثار القديمة ، ويرونها جمعية أدبية تفيد التعارف بين الناس ). أهـ .

سبب ترك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده للماسونية أنها استقبلت ولي العهد الإنجليزي الذي وصفوا بلاده بأنها ليس لها فضل على الجمعية !! يعني هم يرون أن الجمعية إصلاحية وإنجلترا لم يكن لها فضل عليها !! :

(بل كان مبدأ انسحابه مع السيد جمال الدين من الماسونية عندما جاء إلى مصر رئيس الشرق الأعظم الإنكليزي ، وهو يومئذ ولي العهد للدولة الإنكليزية فاجتمعت المحافل الماسونية حفاوة به ، وذكر أحد رؤسائها ولي العهد بهذا اللقب فاعترض السيد جمال الدين ، وقال : إنه لا يسمح بأن يحتفل بأحد على أنه ولي العهد لدولة من الدول لا سيما الدولة الإنكليزية التي من وصفها كيت وكيت ، وليس لها فضل على الجمعية) . [3] .

قلت وبالله التوفيق :

هذا إن سلمنا لهم بهذا الكلام ، وإلا فإن أفعالهم لا تدل على تركهم لهذه المنظمة الدجالية بتاتاً .

ثانياً : تيار الحزب الوطني :

مات مصطفى كامل بعد تأسيسه للحزب الوطني بأربعة أشهر وخلفه في رئاسة الحزب محمد فريد .

من هو محمد فريد ؟

قائد الحركة الوطنية المصرية بعد وفاة مصطفى كامل. ورئيس الحزب الوطني المصري حتى وفاته في ألمانيا .

مندوب الشرق الماسوني الأعظم العثماني في مصر في عام 1910 كما جاء في رسالة من السير جيرارد لوثر بالسفارة البريطانية في استانبول بتاريخ 29 مايو 1910 إلى السير شارلز هاردينج بخصوص استفسار من السير إلدون جورست القنصل البريطاني العام بمصر بتاريخ 23 أبريل 1910 حول صلة محمد فريد كمندوب للماسونية العثمانية بمصر بحركة الاتحاد والترقي) . [4] .

وقد ورد عن جمعية الإتحاد والترقي من مقالة ( الماسونية ) قي موقع ( ويكيبيديا الإخوان المسلمون) ما يلي :

(وقد نجحت الماسونيه بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية). أهـ [5] .

يقول سمير رأفت :

( محمد فريد وسعد زغلول. والذين يعلنون أنهم ماسونيين والذين كان يرأسون الحزب الوطني وحزب الوفد). [6] .

يقول محمد الجوادي :

( ان "نجاحات" هذا التنظيم تعود إلى ما تمتع به أعضاؤه من "قدرات مذهلة" رغم تباين ثقافاتهم واختلاف أعمارهم اذ كانوا يهدفون لاستقلال الوطن انطلاقاً من دعم معنوي من الحزب الوطني الذي نشأت على يديه (جمعية التضامن الاخوي) السرية وكان كل عضو فيها يعطى اسماً مستعاراً ويحظر عليه الاحتفاظ بأي شيء له علاقة ببقية الاعضاء .ويرى أن أحدهم وهو عبد العزيز علي يمثل في الحركة الوطنية السرية ما يمثله رموز في مجالات أخرى مثل نجيب محفوظ في الرواية وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في الغناء والموسيقى.) أهـ

( وينقل الجوادي عن علي كيف كان العضو الجديد قبل الانضمام إلى (جمعية التضامن الاخوي) السرية يؤدي "البيعة" في مكان مجهول يذهب إليه وهو معصوب العينين ويظل كذلك وهو يجيب عن أسئلة توجه إليه ثم يضع يده على المصحف والسيف ويقسم على الاخلاص والسرية "وإلا كان جزائي الإعدام" وبعد خروجه من المكان المجهول ترفع العصابة عن عينيه.

ويرى أن في طقوس البيعة ارهاصاً شديد الشبه ببيعة الإخوان المسلمين التي اشتهر أمرها بعد ذلك.. كانت (البيعة) تشي بالتأثر ببعض ظلال الماسونية في فكر العمل السري.) [7] .

يقول د. وائل إبراهيم الدسوقي :

( وكان "محمد فريد" يحاول النهوض بالجهاز السرى للحزب الوطني (القديم) على قدر المستطاع فأوكل لتلك المهمة أنشط من أنجبهم الحزب الوطنى، وهكذا تولى "إبراهيم ناصف الوردانى" مهمة تنظيم الجهاز السرى للحزب، ويمكننا أن نؤكد أن ذلك التكليف جاء بالتنسيق مع جمعية الاتحاد والترقى حينما سافر "الوردانى" للأستانة فى يونيو 1909،فقد وقف "فريد" على عوامل نجاح الجمعية وشاء الاستفادة من نجاح تجربتهم بتطبيق ما يتناسب مع كفاح مصر، وما يوحى بذلك أن الوردانى حينما عاد إلى مصر عمل جاهداً على الدخول فى الماسونية التي كانت أساس الحركة الوطنية في تركيا، فأخبر بذلك "على مراد" رئيس جمعية التضامن كى يدبر عملية التحاقه بها. وتم بالفعل تكريس الوردانى فى محفل (الهلال) الماسونى فى 9 فبراير 1910 ورافقه "على مراد" فى تكريسه.) اهـ [8] .

ثالثاً : التيار التجديدي :

وقد تم الحديث عن رموزه في تيار الجامعة الإسلامية .

منقول بتصرف يسير وزيادات يسيرة .

____________

هامش :

(1) ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?...ن_في_مصر

(2) المصدر السابق .

(3) مجلة المنار مجلد 37 ( ملخص سيرة الأستاذ الإمام ) لمحمد رشيد رضا .

(4) مذكرات سفير في مملكة الدجال .

(5) (الماسونية) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون .
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=الماسونية

(6) الماسونييون في مصر ... هل لا يزالوا موجودون ؟!! بقلم. سمير رأفت - إنسايت مجازين - القاهرة:
( بتاريخ : 1 مارس 1999 ) .
http://www.bonah.org/news-extend-article-1031.html

(7) كتاب يلقي أضواء على بعض قادة الاغتيالات السياسية بمصر في ظل الاحتلال .
http://ara.reuters.com/article/idARA...BrandChannel=0

(8) الورداني واغتيال بطرس غالي (الجد) .
http://waileldesoky.blogspot.com/2011/06/blog-post.html



يتبع إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 11:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7870
سهم نور زادك الله نورا وزاد سهامك تصويبا
نتابع هذا الموضوع المهم والخطير والدقيق
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 19, 2013 3:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

أعزك الله شيخنا الفاضل (فراج يعقوب) .

وبارك الله فيك .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإخوان جماعة ماسونية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 20, 2013 6:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14575
مكان: مصـــــر المحروسة

- تقرير سري حول الإخوان المسلمين قدمته المخابرات الإنجليزية لرئيس الوزراء البريطاني حول الإخوان المسلمين وامكانية التعامل معهم بناءًا على طلبه .

التقرير الخطير والمثير يذكر علاقة الإخوان المسلمين و سيد قطب بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل تثبت أن سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية .

ملحوظة : التقرير باللغة الإنجليزية وسوف أنقل ترجمة له بمشيئة الله عقب انتهاء النقل.



The Globalists and the Islamists:

Fomenting the "Clash of Civilizations" for a New World Order

Index

Part Two:

The Muslim Brotherhood – The Globalists' Secret Weapon

I. The Roots of Islamic Terrorism
II. Creating the 'Arc of Crisis'
III. The Muslim Brotherhood Branches Out
IV. Osama Bin Laden: The Early Years
V. Bin Laden In Exile
VI. World Trade Center 1993
VII. Bin Laden's Money Problems
VIII. The Brotherhood Revolution Continues

I. The Roots of Islamic Terrorism

Over the past half-century religion has been in decline in the Western part of the world and in most of the East as well. Spirituality has been traded for materialism as living standards have increased, and popular culture has become almost completely secular as well. Why has the situation been different within the Middle East? How come the Judeo-Christian ethic has eroded, but the Islamic ethic has experienced an apparent resurgence? This study will try to explain how this situation is not something that has occurred by chance and it will offer evidence that militant Islam has been a card played by the global elites of the dominant Anglo-American establishment to achieve the long-term goal of a world government.

Before we turn to the events of September 11 we must first look at the small group of Muslim scholars who developed the ideology, and then as we continue it will become clear how tight-knit and closely connected the movement really is. It is a small movement within the religion of Islam, but it is very influential and its effectiveness must be measured in other ways than simply counting the number of adherents to its philosophy.

As we related in Part One, the British used Islam to legitimize their puppet rulers in Jordan, Iraq, Saudi Arabia and Palestine after taking over the Middle East in World War I. Because of this Islam was seen by much of the Arab populace as just another part of the corrupt colonial establishment. That is why the legitimate anti-colonial movements, such as those of Nasser, Mossadegh and Bhutto, were primarily secular in nature. When these nationalist movements began to succeed outside of the British sphere of influence the British turned to their Islamic allies to subvert these independent regimes. The Muslim Brotherhood stands out as the most important counter-revolutionary movement of this period in the Middle East, and one of the British-based Globalists' most important strategic assets today.

The Muslim Brotherhood emerged out of Egypt in 1928 to evolve into "the largest and most influential Sunni revivalist organization in the 20th century." It was founded by Hasan al-Banna, the first son of a respected sheik who was also an author and the leader of a local mosque. Hasan was born in 1906 and was brought up immersed in Islam under his father's tutelage. He memorized the Koran and at age twelve he founded an organization called the Society For Moral Behavior. Shortly after he created another group, the Society for Impeding the Forbidden. He was a devout Muslim dedicated to his faith and at age sixteen he enrolled in an Islamic school in Cairo to train to become a teacher. As a teenager Hasan al-Banna also became a member of a Sufi order, the Hasafiyya Brothers' order. He was active in the order, reading all of the Sufi literature he could get his hands on, and he organized a Sufi group, the Hasafiyya Society for Welfare. (1)


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 46 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط