|
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24181
|
بالقطع لا يصح أن يقول ابن تيمية هذا الكلام على سيدة نساء الجنة ( والسيدة فاطمة ، والسيدة مريم ، والسيدة آسيا ) ننبه مرات ومرات مكمن الخطورة ليس فى مجرد كلام ابن تيمية فسوف يوقف فى الحضرة المهيبة وسوف يسأل عن جرأته على أهل بيت النبوة ولكن مكمن الخطورة فى الآتى (1) بث وإشاعة روح التهجم والتقييم على أكابر الأمة فما بالكم بأهل بيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم وخاصة إذا كان هكذا تكلم على السيدة خديجة والسيدة فاطمة والسيدة عائشة والسيدة أم أيمن فكيف يتكلم عن بقية نساء الأمة (2) كيف تفلح أمة لا توقر أهل بيت نبيها الذين هم خير خلق الله بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم .. فالسيدة فاطمة وأمها خير نساء الجنة ، والسيدة فاطمة بضعة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، والسيدة عائشة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل زوجاته ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وحمزة أسد الله ... وهكذا وكما قلنا فى كتاب " أخطاء ابن تيمية فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته " أنه لو كان عدد المسلمين مليار (1.000000000 ) يصلون خمس صلوات فى اليوم والسنة 365 يوم إذاَ فى سنة واحدة يصلهم = 1825 مليار صلاة عليهم فى السنة الواحدة غير السنن والنوافل والمصلين على النبى صلى الله عليه وآله وسلم (3) هذا الكلام الخارج من ابن تيمية هل هو يرضى الرحمن أم يرضى الشيطان ، ويا ترى من اعتقد كلام ابن تيمية فى هذا الموضوع ثم مواضيع أخرى فهل يفلح ؟ أم ستكون نكتة سوداء ثم نكتة سوداء ثم نكتة سوداء ثم ما ترونه من أشكال بعض المتنطعين وما تلاحظونه من ظلمة على وجوههم وعلى فكرة هؤلاء القوم ديدنهم الخطأ ثم يتبعوه بقولهم نحن نحترم أهل البيت ولكن لا نشرك بهم شيئا تلبيسا على العوام ولاحظوا شيئا هاما وهو أنه لما زاد هؤلاء المحرومون المقطوعون المحجوبون وأصبح لهم كلمة وأصبح لهم بعض النفوذ ارتفعت البركة من أكثر الأشياء ولاحظوا ذلك جيدا فعصور أبى وأبيك وجدى وجدك اللذين يعتبرا فى أعينهم من المشركين كانت أفضل بكثير من الآن سواء فى الدين أو الخلق أو الرجولة أو القناعة ... إلخ فلما زاد خطأ أعداء أهل البيت المتسترين بالسنة وأخطاء غلاة الشيعة أيضا ارتفعت البركات وكثرت الحسرات وضاعت الأنفس والخطب عميم وإنا لله وإنا إليه راجعون لذا وجب على كل مسلم أن يحب نبيه صلى الله عليه وسلم الذى قال " ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،..." إلى آخر الحديث وأن يوقر أهل بيته فهم باب النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن يوقر صحابة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وفى الكتاب نبذة عن فضائل أهل البيت فراجعها د. محمود صبيح
|
|