عَقِيدَة_ابْن_تَيْمِيَّة_الحَرَّانِي!
كَلاَمُ_ابْن_تَيْمِيَّة_الحَرَّانِي_فِي_تَقْرِيرِ_بِدْعَة_التَّجْسِيمِ_وَالتَّكْفِيرِ 28!
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة الحَرَّانِي (ت:728هـ): ((وَهَكَذَا يُوجَدُ فِي اسْمِهِ: "الْكَبِير" وَ"الْعَظِيم" وَ"الْعَلِي" وَ"الْظَّاهِر" وَنَحْوه مِنْ #أَسْمَاءِ_اللهِ_الْـمُتَعَلِّقَةِ_بِالْـمَكَانِ؛ فَإِنَّهُ هُوَ سُبْحَانَهُ فِي نَفْسِهِ قَائِـمٌ بِنَفْسِهِ، مُتَمَيِّزٌ بِحَقِيقَتِهِ، وَهُوَ فِي #نَفْسِهِ_كَبِيرٌ_عَظِيمٌ سَوَاء كَانَ غَيْرهُ مَوْجُوداً أَوْ لَـمْ يَكُنْ)).(1) بِشَيْنِهِ وَمَيْنِهِ؟!
الْتَّعْلِيق: فَوِفْقَ تَقْرِير الْـمُشَيَّخِ عَلَى الإِسْلاَمِ ابْن تَيْمِيَّة الْحَرَّانِي، فَإِنَّ مِنْ أَسْمَاءِ الله الحُسْنَى مَا يَتَعَلَّقُ مِنْ حَيْثُ الْـمَعْنَى بِـ: (#الْـمَكَانِ!) كَـ: "الْكَبِير"، وَ"الْعَظِيم" وَ...الخ؟!، وَلاَ مَعْنَى فِي كَلاَمِ الْحَرَّانِي لِهَذَا الْرَّبْط بَيْنَ مَعَانِي (#الْعَظِيمِ!) وَ(#الْكَبِيرِ!) فِي حَقِّهِ تَعَالَى مِنْ جِهَةٍ، وَبَيْنَ تَعَلُّقِهَا بِـ: (#الْـمَكانِ!) مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى إِلاَّ أَنْ يَكُونَ (#الْـكِبَرِ!) وَ(#الْـعَظَمَةِ!) هَهُنَا بِمَعْنَى: كِبَر وَعَظَمَة (#الْـحَجْمِ!)؟!، وَهَذَا مَا يُفَسِّرُ قَوْلهُ بَعْدَهَا: ((وَهُوَ فِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ عَظِيمٌ...))؟!، فَالْرَّجُل يَقْصِدُ حَتْمًا: كِبَر (#الْـحَـجْمِ!) وَعَظَمَة (#الْـمَسَاحَةِ!) فِي حَقِّهِ جَلَّ وَعَزَّ؟!، وَالْعِيَاذُ بِاللهِ.
يُتْبَعُ بِإِذْنِ الله... ____________________ (1) بَيَانُ تَلْبِيس الـجَهْمِيَّة فِي تَأْسِيسِ بِدَعِهِم الكَلاَمِيَّةِ لاِبْنِ تَيْمِيَّة الـحَرَّانِي (5/174-175)، تَحْقِيق: مَجْمُوعَة مِنَ الـمُحَقِّقِينَ، النَّاشِر: مُجَمَّع الـمَلِك فَهْد لِطِبَاعَة الـمَصْحَف الشَّرِيف-الـمَمْلَكَة العَرَبِيَّة السُّعُودِيَّة، الطَّبْعَة الأُولَى: 1426هـ
_________________ أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما (ﷺ)
|