مريد الحق كتب:
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
ونتوكل على الله الملك الحق المبين ... وندخل فى الملاحظة الثانية والرابعة ... لأنهما مرتبطتان ببعضهما .
ثانيا : فيما يتعلق بالملاحظة الثانية والرابعة .
وقبل أى حاجة .... علشان الكلام كتر فى الملاحظة الأولى ... أحب أفكر حضراتكم بالملاحظتين .. الثانية والرابعة .
التانية : قوله تعليقا على مرسل الشعبى (هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.) .. ودا شئ غريب مريب ... إزاى يقول عنه (وَحَدِيثٌ مُرْسَلٌ أَجْوَدُ مِنْهَا) ... وبعده على طول يقول (هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.)
الرابعة : نلاحظ حاجة غريبة شوية ... وهى إن الطبعات اللى جاء فيها كلامه وتعليقه .. متضاربة ومضطربة وقلقة .
فنلاقى طبعة جاء فيها : قوله ( وَحَدِيثٌ مُرْسَلٌ أَجْوَدُ مِنْهَا )
وطبعة أخرى جاء فيها : (هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.)
وطبعة أخرى جاء فيها : ( هَذَا وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُزَوَّجٌ بِتِسْعِ نِسْوَةٍ؛ وَالْوَفْدُ قَوْمٌ صَالِحُونَ وَلَمْ تَكُنْ الْفَاحِشَةُ مَعْرُوفَةً فِي الْعَرَبِ )
وطبعة أخرى ... ما فيهاش أى حاجة من تعليقات الطبعات السابقة ... ودا شئ غريب ؟؟؟
يقول الفقير مريد الحق :
الرد على الملاحظة التانية :
وهى قوله تعليقا على مرسل الشعبى (هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.) .. ودا شئ غريب مريب ... إزاى يقول عنه (وَحَدِيثٌ مُرْسَلٌ أَجْوَدُ مِنْهَا) ... وبعده على طول يقول (هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.)
ابن تيمية ياسادة ... إنسان بيحب الفخر ... والتفاخر ... ويتعب جدا ... لو أى حد ذكر أمامه .. عالم أو ولى .. أو أى شخصية متميزة فى أى علم كان .
تلاقيه على طول ينتقصه ... ويطلع فيه العيوب ... ارتجالا منه .. وافتراء .. دون تثبت أو تحقيق
ويحب يظهر أنه عارف فى كل العلوم والفنون ... بس بشرط ... إنه يكسر أئمة هذه العلوم والفنون
وخد لك مثال سريع ...
طعنه وهجومه على العلامة النظار ... فخر الدين الرازى .. لأنه متميز فى علوم كتييييير ... منها التفسير .. وعلم الكلام
فتلاقى ابن تيمية ... علشان يظهر إنه أحسن من الرازى .... يهدم علم الكلام أولا .... ويحذر منه ... ويصفه بالضلال والبدعة ... وإن الاشتغال بهذا العلم .... حرااااااااااام
ويؤلف كتاب فى الرد على تأسيس التقديس للرازي ... في سبع مجلدات
بعد كده ..... يتكلم هو براحته فى علم الكلام .... ويعمل قواعد ومبادئ من أول وجديد ... على مزاجه .
ومثال تانى .. على السريع
قصته المشهورة مع أبى حيان .. العلامة المفسر النحوى اللغوى الشهير ... صاحب تفسير البحر المحيط .
مولانا أبو حيان .. فى البداية .. لما شاف ابن تيمية وسمع كلامه ... أعجب بيه ... وانبهر .. من طريقة كلامه واستحضاره وحفظه ...
بعد كده عرف ابن تيمية إن أبو حيان لغوى ونحوى ... والجماعة بتوع النحو ... عندهم أئمة محترمين .. يعتبروا أعمدة وأصول فى علم النحو ... منهم طبعا العلامة الفذ .. سيبويه
راح مولانا أبو حيان يجيب سيرة شيخه .. ومؤسس النحو سيبويه .. ويفتخر بيه
هب ... ابن تيمية سخن ... غلى الدم فى عروقه ... إيه ده .. فى حد أعلم منى ... حتى لو فى علم مش تخصصى ... لأ
راح انفجر فى أبو حيان .. وقال له : دا شيخ النحو والعربية سيبويه .. بتاعك ... غلط فى كذا وعشرين مسألة فى النحو !!!!!!!!!!!!!!
أبو حيان ... مااستحملش ... راح سايبوا .. وماشى ... وقلب عليه .. وكتب فيه شعر ذمه .. بعد ما كان مدحه قبل ما يعرف حقيقته .
والعجب من ابن تيمية ... وادعاءاته .... طيب إيه هى الكذا وعشرين مسألة اللى غلط فيهم سيبويه .. لو جدع ... اذكرهم واحدة واحدة ...... ولا الهوا .... ما قالش أى حاجة
طيب ... هو أنت مشهود لك يا ابن تيمية ... إنك من أئمة اللغة ؟!!!! طبعا .. لأ
لكن الفكرة .... إنه يكسر علماء اللغة والنحو ..... ويحط هو قواعد جديدة .... علشان يطلع لنا بالبدعة بتاعته ..... ما فيش مجاز فى القرآن .... علشان يفسر كل حاجة على مزاجه
ويبقى قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) ...... على ظاهره ... حقيقى ... ليه .. علشان مافيش مجاز فى القرآن
كفاية كده أمثلة .... وزيها كتيييير ..... بس علشان ما نخرجش عن صلب الموضوع
وللحديث بقية .... عفوا على التطويل
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين