ومما ينزعج منه الوهابية الخوارج ...
- أن يروا فى يد إنسان سبحة يسبح بها ... وكأنهم بينهم وبين السبحة عداوة قديمة
- وأن يروا إنسانا يكثر من ذكر الله تعالى بأعداد كبيرة
وقد قال جاهلهم : انت بتعد بأعداد لييييه .. هو انت هتعد على ربنا ؟!! مفيش حاجة اسمها ذكر بأعداد ... وما فعله النبى ياأخى .
وحجب الجهول عن أحاديث مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. ومنها :
- الأحاديث الواردة فى أذكار ما بعد الصلاة .. وهى التسبيح ثلاثا وثلاثين والتحميد كذلك والتكبير كذلك .
ومنها .. مارواه الإمام البخاري (20 /20)- كِتَاب الدَّعَوَاتِ - بَاب فَضْلِ التَّسْبِيحِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ )
ومنها .. مارواه الإمام مسلم (13 /201) -ِ كِتَاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ – بَاب فَضْلِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ , وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ , وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ , وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ , وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ , وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ )
فانظر – رحمك الله – إلى قول السيد المبارك حضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ حين قال (وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ) ..
الله الله على الجمال ...
فافرح أيها الذاكر المكثر ومت كمدا وغيظا .. أيها المنكر المحروم ..
وصدق الله إذ يقول فى صفات المنافقين( ولايذكرون الله إلا قليلا )
|