أصدقاء "إرهابى سيناء": عادل بلطجى منذ كان طالبا بمدرسة الصنايع
عادل حبارة المقبوض عليه بشمال سيناء
قال عمر عبد اللطيف عمر محامى عادل حبارة المقبوض عليه بشمال سيناء والمتهم بقتل جنود الأمن المركزى (مجزرة رفح الثانية) إن المتهم عادل محمد إبراهيم محمد، والشهير عبيد (عادل حبارة) أنه تربى بقرية الإحراز مركز أبو كبير وظل بها حتى أنهى تعليمه بدبلوم الصنائع بمدرسة أبو كبير الصناعية، ثم تزوج وانتقل إلى مدينة أبو كبير وكان له مجموعة من المشاكل القانونية وصدرت ضده العديد من الأحكام القضائية.
وأضاف محامى عادل حبارة أن عادل أصيب بطلق نارى بقدمه وذهب إلى المستشفى المركزى، بأبو كبير وكان متحفظا عليه بالمستشفى وقام زملاؤه بإخراجه بالقوة الجبرية من المستشفى، وذلك فى شهر يونيو 2011 وفيها اعتدى على قوة مركز شرطة أبو كبير بقيادة الرائد محمد عبد العظيم، رئيس مباحث المركز وقتها، وتم الحكم عليه بالحبس 10 سنوات غيابيا.
وقال إنه أول قضية لعادل كانت قطع أذن أمين شرطة بالسكة الحديد بمركز السنبلاوين وتم اتهامه بسرقة مدرسة التجارة بأبو كبير، واتهم بقتل المخبر ربيع بمركز شرطة أبو كبير، وتم الحكم عليه بالإعدام غيابيا.
وقال أحد أصدقائه وأحبائه بالقرية إن عادل له شقيقين وأربع بنات وهو رقم 2 وتزوج أبوه وأنجب3 أولاد، و3 بنات، وترك قرية الإحراز وأقام فى عزبة عبد الخالق وما زالت والدته أزهار على محمد، والتى تتفاخر به هى وأشقاؤه وكانوا إذا اعتدى عليهم أحد بالقرية قالوا له (ها نجيبك عادل أخونا ).
وأضاف صديقه الثالث هربنا سويا أنا وعادل حبارة وصديق ثالث، توفاه الله وذهبنا إلى بورسعيد عام 1993، وعملنا سويا فى مقهى الأندلس بحى النزهة وكنا بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة الإحراز وغاب عادل عاما كاملا عن الدراسة التحق بها، وبعدها دخل الصف الثانى الصناعى انضم لجماعة تكفيرية ساعدوه فى افتتاح مطعم فول وطعمية بمدينة أبو كبير.
وذكر صديقه أن عادل كان يحب الزعامة وكان يفرض رأيه على الجميع ويعشق الظهور.
وقال صديقه وزميله بالمدرسة رفض ذكر اسمه إن عادل بدأت مشاكله وهو فى الصف الخامس الابتدائى، بعد أن ضربه والده علقة ساخنة بسبب مشاكل عائلية، وبعدها هرب عادل من بيته وسافر إلى بورسعيد، وعمل بمخبز وكانت بداية الفساد لعادل حيث عاد بعد 3 سنوات شخصا آخر وأخلاقا أخرى تختلف تماما عن أخلاق ابن الريف، صاحب المبادئ والأخلاق الحميدة التى يتربى عليها أى ريفى شرقاوى.
وأضاف صديق عادل أنه ظل 3 سنوات بعيدا عن أهله ولم يعلم عنه أحد شيئا وعاد بعدها والتحق بالمدرسة وأصبح بلطجيا يتعامل بكل قسوة معنا، ومع أهل القرية والقرى المجاورة وذاع سيطه كمجرم، وبدأ يتعامل مع التيارات الدينية المتطرفة وتزوج من شقيقة أحد التكفيريين المنتمى للتيارات المتطرفة من مدينة أبو كبير.
وذكر صديقه أنه تشاجر مرة مع أحد جيرانه الحاج ك ح، عامل بمدرسة الثانوية بنات بالمعاش، بسبب تعدى جاره على والدته بالسب وحضر إلى القرية فى صحبة مجموعة من المتطرفين، الذين ينتمى إليهم حاملين أسلحة بيضاء، وهجم على جاره فى عقر داره وشرح جسده وكسر عظامه وهو فى حماية من مجموعة التكفيريين الحاملين للأسلحة النارية والذين منعوا أهل القرية من التدخل وحجبه عن جاره دون أن تأخذه رحمة أو شفقة، ولم يتذكر وصايا الرسول عن الجار وفضل الجار على الجار.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1229906&SecID=296