اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
وعن حجهم الباطل قال الشيخ جميل صدقى الزهاوى فىكتابه الفجر الصادق (ص :14 ، ط استنبول سنة 1905) : وكان محمد بن عبد الوهاب بادئ أمره مولعاً بمطالعة أخبار من ادعى النبوة كاذباً كمسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسى وطليحة الأسدى وأضرابهم ـ فكان يضمر فى نفسه دعوى النبوة ، ولو أمكنه إظهار هذه الدعوة لأظهرها ، وكان يسمى جماعته أهل بلده الأنصار ، ويسمى متابعيه من الخارج المهاجرين ، وكان يأمر من حج حجة الإسلام أن يعيد حجته مرة أخرى لأنه حج وقت أن كان مشركاً! كما يطلب ممن يريد الدخول فى دينه أن يشهد على نفسه بأنه كافر وأن أبويه ماتا على الكفر ، وأن فلان العالم كافر…. ، ومن أعظم قبائح الوهابية : قتلهم الناس حين دخلوا الطائف قتلاً عاماً حتى استأصلوا الكبير والصغير وأودوا بالمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم طفلها الرضيع ، ووجدوا جماعة يتدارسون القرآن فقتلوهم عن آخرهم ، ولما أبادوا من فى البيوت جميعاً خرجوا إلى المساجد وقتلوا من فيها وقتلوا الرجل فى المسجد وهو راكع أو ساجد حتى أفنوا المسلمين فى ذلك البلد ولم يبق إلا قدر نيف وعشرين رجلاً تمنعوا فى بيت الفتنى بالرصاص أن يصلوهم وجماعة فى بيت الفعر قدر المئتين وسبعين ….
|
|