1-«شرح صحيح البخاري» للإمام الكبير أبي الحسن ابن بطال (ت449)، قال (2/77): «قال المهلب: وفيه التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين. وفيه: أنه من دُعي من الصالحين إلى شيء يتبرك به منه، فله أن يجيب إذا أمن الفتنة من العُجب».
وقال (2/126): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (3/178): «وأما من أراد الصلاة في مساجد الصالحين والتبرك بها متطوعًا بذلك، فمباحٌ له قصدُها بإعمال الـمَطِيّ وغيره، ولا يتوجه إليه النهيُ في هذا الحديث».
وقال (9/100): «وفيه أنه ينبغي التبركُ بثياب الصالحين ويتوسلُ بها إلى الله في الحياة والممات».
2-«إكمال المعلم بفوائد مسلم» للإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته (ت544)، قال (2/631): «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم».
وقال (7/21): «فيه التبرك بالصالحين ودعائهم».
3- «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» للإمام المحدث، أبي العباس القرطبي (ت656) قال (7/355): «دليل على التبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وإن تقادَمت أعصارُهم وخَفيت آثارُهم».
4- «المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» للإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي (ت676) قال (4/219): «ففيه التبرك بآثار الصالحين واستعمال فَضل طَهورهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
وقال (5/161): «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم».
وقال (14/100): «ومنها: حملُ المولود عند ولادته إلى واحد من أهل الصلاح والفضل، يحنّكه بتمرة؛ ليكون أولَ مايدخل في جوفه ريقُ الصالحين، فيتبرك به».
5- «الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» للإمام شمس الدين الكرماني (ت786)، قال (21/99): «وفيه التبركُ بآثار الصالحين، ولُبسِ لباسِهم».
6- «التوضيح شرح الجامع الصحيح» للإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن (ت804)، قال (4/102) عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينية يتبرك به ويُستشفَى».
وقال (6/23): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (27/641): «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات».
7- «اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح» للإمام شمس الدين البِرْماوي (ت831)، قال (3/279):«إنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك، فلم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
8- «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»؛ والذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق، للإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني (ت852)، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث؛ قال (3/304): «وفيه الحرص على مجاورة الصالحين في القبور؛ طمعا في إصابة الرحمة إذا نزلت عليهم، وفي دعاء من يزورهم من أهل الخير».
وقال (10/330):«وفيه استعمال آثار الصالحين ولباس ملابسهم على جهة التبرك والتيمن بها».
9- «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» للإمام العلامة بدر الدين العيني (ت855) قال (3/122): «ويستنبط منه حكم آخر وهو: استحباب خدمة الصالحين وأهل الفضل والتبرك بذلك».
وقال (4/275): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
وقال (9/241): «وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك، وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم: فهو حسن محمودٌ باعتبار القصد والنية».
10- «الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري» للإمام أحمد بن إسماعيل الكُوراني (ت893)، قال (2/62): «وفيه دلالة على استحباب التبرك بآثار الصالحين من ماء وطعام وغيرهما».
وقال (2/168): «وإلا فالتبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد المرسلين، لا يشكُّ أحدٌ في حُسنه».
11- «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» للإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني (ت923) قال (1/430): «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخلُ في الوعيد المذكور».
وقال (1/467): «واستُنبط منه: التبركُ بما يلامِسُ أجسادَ الصالحين».
12- «منحة الباري بشرح صحيح البخاري» للإمام شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ت926) قال (2/79): «وفي الحديث: جواز ضرب الخيام والقباب والتبرك بآثار الصالحين».
وقال (2/213): «وفيه: التبرك بما يلامس أجساد الصالحين».
13- «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» لشيخ شيوخنا العلامة الدكتور موسى شاهين لاشين (ت1430) قال (3/92): «وفيه: التبرك بآثار الصالحين، واستعمال فضل وضوئهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
جزا الله جامعها خيرًا.