حامد الديب كتب:
الكون ومافيه لم ولن يخرج من قبضه الله عز وجل
قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
سورة يونس - الآية 24
عذرا نسيت ارد علي تعليق حضرتك دكتور حامد نعم هذه رؤية كل مؤمن صادق لكن الشياطين يحومون علي قلوب بنو آدم ويشوشون عليهم الرؤية
لو تأملت الذين ادعوا الألوهية علي مدار التاريخ كفرعون او النمرود مثالا او من سيدعي الألوهية آخر الزمان
لم يكونوا اشخاص ضعفاء او مرضي او فقراء ...
لو كانوا كذلك لانشغلوا بضعفهم وفقرهم والتفتوا الي جانب النقص فيهم
وهذه ميزة المرض والنقص البشري ان يعلم الإنسان انه انسان يحتاج الي خالقه دوما ويري بشريته علي حقيقتها
لكن الذين ادعوا الألوهية كانوا اقوياء اغنياء لا يزورهم المرض
اعطاهم الله القوة وهو عطاء فيه اختبار عظيم وفتنة أعظم
كل عطاء في الدنيا ان لم يوصل صاحبه لعبادة الشكر فهو عليه بلاء وفتنة وحجاب عظيم
مثل حديث الثلاثة من بني إسرائيل عند الإمام البخاري الذين أراد الله أن يبتليهم الأفرع والابرص والاعمي وهم من نزلت فيهم الآية..
ومنهم من عاهد الله لءن اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ..
ونعم بالله العلي العظيم