عشرون جدا من جدود المصطفى **** **يجب علينا حضظهم بلا خفا
خذهم على الترتيب عبد المطلــب ****** فهاشم عبد مناف افهم تصب
قصى مع كلاب ثم مـــــــــــــــــرة ****** كعب لوى غالب ذو ســـــرة
فهر يليه مالك والنضــــــــــــــــر ****** كنانة خزيمة مشتهـــــــــــر
مدركة الياس منهم مع مضــــــر ******* نزار مع معد جاء فى الخبر
وضف لهم عدنان يا فصيــــــــح ******* لكى يتم النسب الصحيـــــح
من جهة الأ باو ايضا نسبتـــــــه ******* من جهة الأم تجب معرفته
أم النبى صاحب المفاخـــــــــــــر ******* ( آمنة ) بنت وهب الطاهر
ابن لعبد مناف على القـــــــــــدر ******* ( ابن الزهرة ) مع كلاب فادر
فأم طه مع أبيه تجتمـــــــــــــــع ******* فى جده كلاب يا هذا استمع
**( ومنــــه )**
حل شيئا ادريس نوحا زإبـــــــرا ****** هيم نورا ومن أتاه الفــــــداء
ثم عدنان ناله ومعـــــــــــــد ******* ونزار وهكذا نجبــــــاء
مضر الخير وابنه الياس والمد ***** رك من كل رفعة ما شاء
وخزيم كنانة النضر والمــــــــا ***** لك فهر وغالب واللـــواء
ثم كعب ومرة وكـــــــــــــــــلاب **** وقصى وكلهم كرمــــــــاء
ثم بدر الطحاء عبد منـــــــــــاف **** هاشم شيبة الفتى المعطاء
وأبو المصطفى الحلاحل عبد الله **** والكل سادة نبــــــــــــلاء
**( وأعلموا )**
أنه عليه الصلاة والسلام لم يشركه فى ولادته من أبويه أخ ولا أخت لانتهاء صفوتتهما إليه * وقصور نسبهما عليه * ليكون مختصا بنسب جعله الله تعالى للنبوة غاية * ولتمام الشرف نهاية * أسئل الله العظيم * متوسلا إليه بوجاهة وجه نبيه الكريم * أن يتفضل علينا ببركة هذا النسب الشريف * الحائز أعلا رتب الكمالات والتشريف * بنفحة عظيمة من إقباله * وبسطه فخيمة من إفضاله * بجاه سيد أنبيائه وأرساله * صلى الله عليه وسلم * ما رجع موفق إلى الله تعالى فى سائر أحواله *
*( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على )*
*( خير من طاب به الإفتتاح وتعطر بطيب الثناء عليه المجلس )*
*( ولذ به الاختتام * سيدنا وسندنا ومولانا محمد أفضل موجود)*
*( وأكمل مولود وتاج الرسل الكرام * اللهم صلى وسلم وبارك )*
*( عليه وعلى آله وصحبه * صلاة تغرقنا بها فى بحر مودته )*
*( وحبه * وتجعلنا بها من كل طائفته الناجية وحزبه * آمين )*
*(9 واعلموا إخوانى وفقكم الله * وجعلنى وإياكم من القائمين بما ينبغى من الأدب مع الله تعالى ومع حضرة نبيه مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( أنه مما يجب اعتقاده ) على كل مسلم حتما * أن الله تعالى طهر جميع آبائه صلى الله عليه وسلم وأمهاته إلى آدم وحواء من الشرك وسائر العلل الباطنة فضلا منه ورحما * فلم يكن فيهم إلا مؤمن كامل الإيمان * لحملهم لنوره الذى يحصل به الاطمئنان ويكمل بسره الأمان لقوله تعالى فى كتابه المبين * وتوكل على العزيز الرحيم الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين أى المؤمنسن كما قاله المفسرون والمعنى يراك متقلبا فى أصلاب وأرحام المؤمنسن من سيدنا آدم إلى سيدنا عبد الله أبيه نفعنا الله به فأوصله جميعا مؤمنون ( أخرج ) الإمام ابن أبى عمر العدنى فى مسنده والبزار وابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردوديى والبيهقى عن مجاهد رضى الله عنه فة قوله وتقلبك فى الساجدين قال من نبى إلى نبى حتى أخرجت نبيا ( وأخرج ) ابن أبى حاتم وابن مردوية وابو نعيم عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله وتقلبك فى الساجدين قال مازال النبى صلى الله عليه وسلم يتقلب فى أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه قال بعض المحققين ففى هذا أقوى دليل على أن آباءه صلى الله عليه وسلم وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر ولا كارة لأنه لا يوصف بالطهارة والسجود المعتبر شرعا فى مقام التنوية إلا المؤمن والمؤمنة * ولذلك قال بعضهم
واجزم بإيمان لهم مــــــــن آدم ****** إلى أبيه الأقرب المـــــكرم
والأمهات مثلهم دليــــــــــل ذا ****** من الكتاب والحديث فخــذا
كقوله فى الساجدين قــد ورد ****** فيهم روايات عليه السنـــد
فلم يزل من ساجد منتقــــــــلا ****** لساجد فإنه نعم المـــــــــــلا
*( واما ما ورد )* من قوله عليه السلام لرجل أبى وأبوك فى النار فلييس بصحيح وعلى فرض صحته فمؤول بأنه أراد بأبيه عمه لأن العرب تطلق على العم أبا وعليه حملوا قوله تعالى وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر فالصحيح أنه كان عمه لا أباه ( شعر )
هكذا المجد والمفاخر والأنـــــساب تعلوا وهكذا النسبــــــأء
هكذا المجد والجدود فناد الخلق أين الأشباه والأكفـــــــــــاء
كل فرد منهم فريد ولم ينظر له فى زمانه نظــــــــــــــــــراء
وله الأمهات كل حصــــــان *** تتباهى بمجـــدها الأحمتـاء
حبذا أمهات خيــــــــ نبــــى *** شرف الكون حبـــــذا الآباء
لم يزل ساريا سرى الشمس والد ** هر من الشرك ليلة ليلاء
من سماء إلى سماء وأعنى ** كل أصل له بقولى سماء
لم يزل ساريا إلى أن تجلت ** شمي أنواره وفاض الضياء
زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على
خير من طاب به الإفتتاح وتعطر بطيب الثناء عليه المجلس
ولذ به الاختتام * سيدنا وسندنا ومولانا محمد أفضل موجود
وأكمل مولود وتاج الرسل الكرام * اللهم صلى وسلم وبارك
عليه وعلى آله وصحبه * صلاة تغرقنا بها فى بحر مودته
وحبه * وتجعلنا بها من كل طائفته الناجية وحزبه * آمين
*( وأعلموا إخوانى وفقكم الله )* وأكرمنى وإياكم بكمال الإيمان والإيقان بجاه مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم *( أن الله تبارك وتعالى ) أجرى على يديه صلى الله عليه وسلم من المعجزات ألوفا جملة * وآتاه من الخصائص مالم يؤت نبيا قبله ( وكان ) مما أسدى من المعجزات والخصائص إليه * إحياؤه حتى آمنا به أبوية * ومازال أهل العلم والحديث يروون هذا الخبر وبه يسرون * وينشرونه بين الناس ولا يسرون * ويجعلونه فى عدد الخصائص والمعجزات * ويدخلونه فى حيز المناقب والمكرمات * ويرون أن شعف إسناده فى هذا المقام مغتفر * وأن إيراد مالين فى الفضائل والمناقب معتبر * وقد خرجت الأئمة فى أبواب المناقب ما هو اشد ضعفا من هذا * وتسامحوا فى إيراد مالم يصل إلى رتبته ولا حاذى * ووجهوه بأنواع من التوجيه * فارتضوا لما فيه من التبرئة والتنزية * فقال القرطبى إن فضائل النبى صلى الله عليه وسلم وخصائصه لم تزل تتوالى إلى حين مماته * وتتابع إلى وقت وفاته فيكون هذا مما فضله الله وكرمه به فضلا * وليس إحياؤهما بممتنع شرعا ولا عقلا * وقال ابن سيد الناس ذكر بعض أهل العلم أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يزل راقيا فى المقامات السنية صاعدا فى الدرجات العلية * إلى أن قبض الله روحه الطاهرة إليه * وأزله بما خصه به لديه * من الكرامات إلى حين القدوم عليه * فمن الجائز أن تكون هذه درجة حصلت له صلى الله عليه وسلم بعد أن لم تكن وأن الاحياء والإيمان متأخران عن الأحاديث المخالفة لذلك فلا تعارض وقال الحافظ شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقى :
حبى الله النبى مزيد فضل **** على فضل وكان به رؤفــــأ
فأحيا أمه وكذا أبـــــــــــاه **** لإيمان به فضلا منيفــــــــا
فسلم فالإ له بــذا قديــــــر **** وإن كان الحديث به ضعيفا
وبعض الأساطين ايده وشيده وأكده * وامده وقواه وشدده * ومهد طريقه وسدده * بأنه وافق العادة التى اتفقت عليها الأمة كلها * من أنه لم يؤت نبى معجزة أوخصية إلا وقع لنبينا صلى الله عليه وسلم مثلها * وقد أوتى عيس عليه السلام إحياء الموتى فى القبور * فلا بد أن يكون له صلى الله عليه وسلم نظيره وليس إلا هذه القصة فيما اشتهر من المأثور * وإن كان وقع له صلى الله عليه وسلم من هذا النمط تطلق الذراع * وحنين الخشبة من الأجذاع * فإن قصة الأبوين أقرب إلى المماثلة * وأنسب بالمشاكلة ومن الأصول المحررة * أن الحديث الضعيف يقوى بالقاعدة المقررة *
( قال فى المواهب )
==========
روى الطبرانى بسنده عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه
=======================================
وسلم نزل بالحجون كثيبا حزينا فأقام به ما شاء الله ثم رجع مسرورا
=====================================
فقال سألت ربى فأحيا لى أمى فآمنت بى ثم ردها ( ورواه ) أبو حفص
=====================================
بن شاهين بلفظ قالت عائشة رضى الله تعالى عنها حج بنا رسول الله
====================================
صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فمر بى على عقبة الحجون وهو باك
======================================
حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم إنه نزل فقال يا حميراء استمسكى فاستندت
=======================================
إلى جنب البعير فمكثت مليا ثم عام إلى وهو فرح متبسم فقال ذهبت لقبر
======================================
أمى فسألت ربى أن يحييها فأحياها مىمنت بى ( وكذا ) روى من حديث
=====================================
عائشة أيضا إحياء أبويه صلى الله عليه وسلم حتى آمنا به ( وروى )
======================================
السهيلى عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله
=====================================
صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يحيى أبويه فأحياهما فآمنا به ثم
=====================================
أماتهما ( قال ) الزرقانى فى شرح المواهب بعد ذكر حديث إحيائهما
=======================================
وقد جعل هؤلاء الأئمة هذا الحديث ناسخا للأحاديث الواردة بما يخالفه
=====================================
ونصوا علىأنه متأخر عنها فلا تعارض بينه وبينها ( وقال )الشهاب ابن حجر فى مولده وفى شرح الهمزية ان الحديث غير ضعيف بل صححه غير واحد من الحفاظ وقال بعضهم :
أيقنت أن ابا النبى وأمه ************** أحياهما الرب الكريم البارى
حتى شهدا بصد رسالة ***********سلم فتلك كرامة المختار
هذا حديث ومن يقول بضعفه ***** فهو الضعيف عن الحقيقة عار
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
