اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6308
|
[b]شابكتهم متبر كـا بأ كفهم ***** إذ شابكوا كقا على كريمة ولربما يكفى المحب تعللا ***** آثارهم ويعد ذاك غنيمة ======================================
(وذكر ) صاحب إثمد العينين فى مناقب الأخوين وغير واحد أن الولى يوم القيامة يكون فى موكبه ذاهبا إلى الجنة فينظر وإذا ببعض العصاه يساق الى النار والعياذ بالله تعالى فيقف ويأتيه فيسئله هل رأيتنى فى دار الدنيا فيقول لا فيقول هل زرتنى فيقول لا فيقول هل سمعت بذكرى فيقول نعم كنت أسمع الناس يقولون سيدى فلان فيقول ذلك الولى امض الى الجنة حتى لا يمشى للنار من سمع اسمى فى دار الدنيا فاذا النداء من قبل البارى جل جلاله خلوا سبيله فيمضى مع ذلك الولى الى الجنة ( وفى المقتصد الوريف ) أنه يروى أن رجلا من أصحاب أبى يزيد كان خياطا فمات فرى فى المنام بعد موته فقيل له ما كان من أمرك فقال لما دفنت وأتانى الملكان يسئلانى قلت لهما كيف تسئلانى وقد خطت فروا لأبى يزيد فانصرف عنى كلام السلوة ( وقال بعض أهل الأشارة ) فى تفسير قوله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ما نصه أجمعت الأمة أى أكابر علمائها رضى الله عنهم على أن الدنيا لا تخلوا فى وقت من الأوقات من داعة يدعون الناس إلى الهداية * واتباع طريق الحق والاستقامة ( قال تعالى ) ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين ففى هذه الآية دليل على أن الرجل الصالح إذا دعا الناس إلى أتباع الحق وعبادة الله تعالى كان أفضل ممن اعتزل عن الناس واستفرق أوقاته بصالح الأعمال فالأ ولى صفة من صفات المشايخ ولا شك أنهم أفضل الناس بعد النبيين * والصاحابة المرضيين * والتابعين المهديين * بدعوتهم الطريق الحق * ونصحهم لكافة الخلق * ( وفى الحديث ) * عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذى نفسى بيده لئن شئتم لا قسمت لكم أن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده ويحببون عباد الله إلى الله ويمشون فى الأرض بالنصيحة وقال عليه الصلاة والسلام ( ألا أنبئكم بالفيه كل الفقيه قالوا بلى يا رسول الله قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيشهم من روح الله ولا يدع القرآن رغبة إلى ما سواه ألا لا خير فى عبادة ليس فيها تفقه وعلم ليس فيه تفهم وقراءة ليس فيها تدبر ( فهذه ) كلها صفة موجودة فى المشايخ * وفضيلة عامة فى الكاهل منهم والشارخ ( المراد به الشاب ) فمرتبتهم بهذه الأدلة أعلى المراتب ومنصهبم فى الشريعة أعلا المناصب فهم بعد الأنبياء والرسل حجة الله على العباد * ورحمة منه تعالى قد تفضل بها على جميع البلاد * قد خصهم الله بالاهتداء وأخلصهم للاقتداء 8 فمه أو لوالو قار * ومعدن الأسرار * قد حلوا بحلية اليقين * وجعلوا لأئمة للمتقين * فمتى ظهروا من أحد على قبيح صدوه * وان عاينوه على جميل أمدوه * من غير أن يلتمسوا على إرشادهم غرضا 8 ولا يعتاضوا منه عوضا 8 سوى ثواب مولاهم * فما أجدرهم باستحقاقه وما أولاهم * ( فعظموا يا أمة سيد الأنام ) جميع مشايخ أهل الإسلام * ووقروهم واحترموهم واحبوهم تفوزوا برضى الملك السلام * وأحذروا إذايتهم والاعتراض عليهم وغير ذلك من أنواع سوء الأدب قان ذلك يرقع صاحبه فى أودية الخسارة ويجره الى معاطن العطب * ( ففى الحديث القدسى ) أن الله تبارك وتعالى قال من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب أى أعلمته بأنى محارب له ( وقد قال ) الشيخ الأكبر سيدنا عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه من وقع فى عرض ولى ابتلاه الله بموت القلب والعياذ بالله وكان الشيخ ابو عبد الله القشيررى رضى الله عنه يقول من غض بالغين والضاد المعجمتين من ولى أى تنقصه ضرب بسهم مسموم ولن يخرج من الدنيا حتى تفسد عقيدته فيموت على أسواء حال وكان الشيخ أبو العباس المرسى رحمه الله يقول تتبعنا أحوال القوم فما رأينا من آذاهم وانكر عليهم ومات بخير وقد ذكروا أن إذاية أولياء الله تعالى ومعاداتهم من الذنوب الكبائر * الموجبة لسخط الله المنتقم القاهر * أنظر الكبيرة السادسة والخمسين من زواجر الإمام ابن حجر * وحقق مضمنها واعمل تفز بكل وطر * وقل بلسان الاضطرار لحضرة رب البرية اللهم إنا نسئلك السلامة والعافية * من أسباب الخسارة والرزية * ولا تخصوا إخوانى أشياخكم بما ذكر من الأدب فتحرموا الخير بجميع وجوهه * حسبما وصف غالب الناس إلا من أخذ بيده بمحض كرمه وجوده * وقال الإمام الشعرانى رضى لله عنه فى مننه الكبرى ومما أنعم الله تبارك وتعلاى به على عدم عداوتى لأحد مشايخ عصرى الذين هم أقران لمشايخى فكما أعتقد شيخى وأو من بصحة كريقه فكذلك أعتقد صلاحهم وأؤمن بكريقهم وإنما خصصت شيخى بكثرة الاجتماع لكون نصيبى فى الطريق جعله الله تعالى على يديه دونهم كما أن من يكون بينك وبينه معاملة فى الدنيا وكثرة أخذ وعطاء تكون مجالستك له أكثر وهذا أمر مستمر فى سائر الأعصار من عصر الصحابة إلى وقتنا هذا ثم إن هذا الخلق قليل من المريدين من يتخلق به بل رأيت بعضهم بحط على أقران شيخه وقد كان سيدى على الخواص رضى الله عنه ورحمه الله يقول من اعتقد أنه ينال حظا من الله تعالى بقرابته من اولياء الله مع عدم صلاحه ومخالفته لطيقهم فى الصفاء والمحبة مع بعضهم بعضا ومع كثرة إساءته مع أحد منهم فقد كذب فى زعمه فككما أنه يجب محبة الرسل كلهم وغن اختلفت شرائعهم فكذلك الأولياء تجب محبتهم كلهم وان اختلفت طرقهم كا أن من آمن بالانبيائ والمرسلين إلا واحدا منهم لم يصح إيمانه فكذلك من اعتقد أولياء الله كلهم إلا واحدا بغير عذر شرعى لا تصح محبته ولا يفيده ذلك الاعتقاد شيئا وذلك لأن الرسالة واحدة لا تتبعض كما هو الأمر فى التوحيد فانه لا يقبل الاشتراك وطريق الولاية التى يأمر بها الأولياء مريدهم هى طريق الرسالة التى يأمر بها الرسل أممهم فانهم لا يدعون الناس الا بما دعت به النبياء أممهم وليس عند الأولياء تشريع من قبل أنفسهم فجميع ما يدعون به الناس إنما هم نواب فيه للأنبياء عليهم الصلاة والسلام فمن كفر بهم اى قال ليس لله أولياء فقد كفر بالانبياء عليهم الصلاة والسلام لأنهم هم الذين أثبتوهم ومن زاد دعوة ولى فقدر دعوة نبى وذلك كفر ( فتبنه يا أخى ) لنفسك وإياك والحط على احد من أقران شيخك ولو فى نفسك فقد يكون ذلك كفرا لأن موضع الإيمان القلب لا اللسان ومن أنكر على ولى بباطنه ومدحه بلسانه قهو منافق خالص والمنافق لا يجىء منه شىء فى الطريق ابدا لأن مبتدأ الطريق مقام الأحسان وهذا لم يصح له مقام الإسلام فافهم ( وكان ) أخر الشيخ أفضل الدين رحمه الله تعالى يقول لمريدى هذا العصر إياكم أن تكفروا بطريق غير شيخكم من الأولياء من غير مسوغ شرعى فتمقتوا فان كل ولى مؤمن بكل ولى كما أن كل نبى مؤمن بكل نبى فمن جحد مهم واحدا بغير مسوغ شرعى كان جاحدا للجميع ومن آذى منهم واحدا فقد آذى الجميع ومن كذب منهم واحدا فقد كذب الجميع وبارز الله بالمحاربة وكلامنا إنما هو فى المقطوع نبولايته فانه حينئذ مقطوع بمشروعيته ما يدعوا اليه حال ولايته ( وسمعته ) مرات يقول لو أن أنسانا أحسن الظن بجميع أولياء الله تعالى الأ واحدا بغير عذر مقبول عند الله تعالى فضلا عن كونه يؤذية لم ينفعه حسن ذلك الظن عند الله تعالى وان جازاه تعالى عن حسن ظنه فلا يجازية بذلك الا أن يكون خاليا من الشوائب وأنى له بذلك أذلو كان نفسها واحدة وان اختلفت طرق السالكين كما مر قريبا فانها متلازمة ولذلك لا تجد وليا حقا له قدم الولاية الأ وهو مؤمن مصدق لجميع أقرانه من الأولياء لم يختلف فى ذلك اثنان كما لم يختلف قط نبيان فى الله عز وجل فالمحبون لله تعالى كلهم كالواحد كما أن المحببوب واحد فمن آذى لله وليا فقد خرج من دائرة الشريعة نسئل الله تعالى العافية ( فأعلم ) ذلك وإياك وما يعتذر منه ودع ما يريبك الى ما يريبك والله يتولى هداك وهو يتولى الصالحين والحمد لله رب العالمين - * كلام الشعرانى رحمه اللهت ( قلت ) وقد بسطنا الكلام على خذا المبحث فى كتابنا ( إتحاف أهل العناية الربانية ) بأكثر من هذا المبنى * فراجعه تستفد ما يقر بك من حضرة من له الأسماء الحسنى ( واهلمو أخوانى ) وفقكم الله أن الولاية عند سادتنا الصوفية رضى الله عنهم وجعلنا منهم قطعية فى كل فرد من أفرادها * حسبما تعطيه فراستعم وكمال نورانييتهم التى هصهم الله بها قلوب العارفين لها عيون *** نرى ما لا يرى الناظرين وعند سادتنا الفقهاء رضى الله عنهم ظنية فى غير سيدنا أويس القرنى رضى الله عنه ومن أخبر الشارع صلى الله عليه وسلم بنجاتهم وكمال سعادتهم أو تحقق نفع الخاصة والعامة بهم فى الأمور لدينية 8 بفضل الله تعالى وعطفة خير البرية * حسبما نص عليه فحول العلماء فى الملة الإسلامية ( والولى ) كما قال الأكابر * هليم رحمة الملك القادر * هو الذى ولى طاعة الله ظاهرا وباطنا * وكان بها فى سره وجهره معلنا * عملا بقول الله تعال فى محكم الكتاب * ( فإذا فرغت فانصب ) أى اذا فرغت من عبادة فاتعب فى أخرى كما قاله بعض الأفاضل عليه رحمة الكريم الوهاب * وبالتحقيق بما ذكر يحصل القرب من حضرة الله * وتتحقق أمارات سابق فضل الله وكمال اصطفائه واجتبائه الذى هو إكسير ولا ية الله * كما قيل ثم الولى مؤمن قد قربا *** من ربه قرب اصطفاء واجتبا ( وفى مدارج السلوك لوالدنا ) جدد الله عليه سحائب الرحمات * وأسكنه بمنه فسيح الجناب * ( ما نصه ) ولقد تجاريت المذاكرة بع بعض السواح من اهل اليمن التقيت به على ساحل البحر الأعظم فقال لى حاحقيقة الولى فقلت له بالذى حضر فى الوقت الولى حقيقته فى لفظه لا يرغ فقال لى أجب بسط المعنى فقلت له الولى الحقيققى هو الذى استولى عىل جميع الأحوال والمقامات * حتى كانت له الحيطة على جميع التلوينات * يأخذ النصيب من كل شىء ولا يؤخذ منه شىء يدخل حيث يشاء ويخرج حيث يشاء وكيف يشاء هذا هو الولى ( قال الله العظيم ) فالله هو الولى وهو يحيى الموتى وهو على قك شىء قدير فقال لى والسرور عليه يلوح صدقت ومن قال بهذا قلت هذا قول جديد * وعن قصد العقول بعيد * أما ترانى على ساحل البحر الأعظم فضحك وقال لى صدقت قم انصرف وفم يكن لى تدبير فى هذاالجواب وإنما هو شىء فتح به الملك الوهاب * فالولى بافقيه معروف * ويعدم الوصف موصوف * ولا يعرف الولى والولاية الا من كان لا بسا لحلتها ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إفشاء سرها لشرحنا لك حالها وعرفناك كيفية دوران فلكها * على نقطة الخصوصية لكن لما كان سرها مكتوما فى خزائن الغيرة وسرادق القدر حائط به وجب علينا ان نسكب عما سكت عنه الشرع ، المراد من كلام مولانا الوالد قدس الله سره ( اللهم ) أكرمنا بما اكرمت به خاصة أوليائك ,اصفيائك وارزقنا محبتهم وتعظيمهم وتوقيرهم وحسن الظن بهم وبكل من انتمى إليهم واسلك بنا احسن المسالك * وافعل ذلك بسائر الأحباب * إنك كريم وهاب آمين ( خير من طاب بهالإفتتاخ وتعطر بطيب الثناء عليه المجلس ) ( زين به الأختتام * سيدنا وسندنا ومولانا محمـــــد أفضــــل ) ( موجود وأكمل مولود وتاج الرسل الكــــرام * االهم صلى ) ( وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه صلاة تغرقنا بها فى بحر) ( مودته وحبه * وتجعلنا بها من كمل طائفته الناجية وحزبه * آمين ) ( الشريف على محمود محمد على[/b]
|
|