اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6308
|
[b]أولا ( كل عام وحضراتكم جميعا بخير بمناسبة مولد سيد الخق صلى الله عليه وسلم
إن جاءه الحسن كى يقاس به ******* ينكس الحسن رأسه خجــــلا أو قيل يا حسن هل رأيت كـذا ******* يقول إما نظير ذا ك فـــــــــلا ثم قال واما حقيقنه صلى الله عليه وسلم فسر لطيف من أسرار الحق سبحانه وتعالى لا يطلع عليها سواه تعالى وما أدرك المؤمنون منه الأظاهر صورته المحمدية وهو الذى عبر عنه أويس القرنى بالظل لما قال للصحابة ما رأيتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ظله قالوا ولا ابن ابى قحافة قال ولا ابن أبى قحافة ورحم الله الأبوصيرى حيث قال : ======= إنما مثلـــوا صفاتك للنـــاس كما مثل النجوم الماء====== يعنى لم يعرف أحد من الخلق من أوصافه صلى الله عليه وسلم الجلالية والجمالية الأ مثلها ونظير ذلك النجوم ترى فى الماء فالناظر إنما يرى مثالها لا حقيقتها وقال فى الميمية : == أعيا الورى فهم معناه فليس يرى ** للقرب والبعد فيه غيرمنفحم=== عاجز عن إدراك حقيقة معناه الجلالى والجمالى صلى الله عليه وسلم ثم أوضحه بقوله : كالشمس تظهر للعينين من بعد ******* صغيرة وكل الطرق من أمم ثم قال ( ومن خصائصها ) أى شمائله صلى الله عليه وسلم إذا قرأها المريض أوقرئت عليه عوفى وإذا كتبت ووضعت فى مكان لم يصبهبلاء ولم يزل أهله فى سرور مادامت صفاته صلى الله عليه وسلم فى ذلك المنزل ولا يزال العبد يكررها حتى تتربى كذلك حتى تمتزج الأوضاف بالأوصاف والنعوت بالنعوت ولذلك كان بعضهم يأمر المبتدئين بتصوير الروضة الشريفة بالذهب وأنواع الألوان اللطيفة ( وأنشدوا) . ***** إذا ما الشوق أقلقنى اليها **** ولم أظفر بمطلوبى لديها***** ***** نقشت مثالها فى ننالكف نقشا *** وقلت لناظرى قصراعليها*** ******(( ولله در القائل على لســـــأن الحضــــــرة )))********** تمتع ان ظفرت بليل قربى ***** وحصل ما استطعت من اذ خارى فها أنا قد ابحث لكم عطائى **** وها قد صرت عندى فى جوارى فخذ ما شئت من كرم وجود *** ونل ما شئت من نعم غـــــــزار فقد وسعت أبواب التــــدانى **** وقد قربت للزوار دارى فمتع ناضرتك فها جمــــلى **** تجلى للقلوب بلا استتار ( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على ) ( خير من طاب بهالإفتتاخ وتعطر بطيب الثناء عليه المجلس ) ( زين به الأختتام * سيدنا وسندنا ومولانا محمـــــد أفضــــل ) ( موجود وأكمل مولود وتاج الرسل الكــــرام * االهم صلى ) ( وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه صلاة تغرقنا بها فى بحر) ( مودته وحبه * وتجعلنا بها من كمل طائفته الناجية وحزبه * آمين ) (( ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم )) ======================== أن يلتذ محبة بذكره الشريف * ويضرب عند سماع اسمه المنيف * وقد ييوجب له ذلك سكرا يستغرق قلبه * وروحه وسمعه * تنعــــم بذكــــــر الهاشمــــــى محمد **** ففى ذكره العيش المهنا والأنس أياشاد يا يشدوا بأمداح أحمـــــــــــد**** سماعك طيب ليس يعقبه نكس فكرر رعاك الله ذكر محمد ****** فقد لذت الأسماع وارتاحت النفس وطاب نعيم العيش واتصل المنا**** وأقبلت الأفراح وانتعش الحس ويثمر ذلك تعظيمه عند ذكره **** بمدحه صلى الله عليه وسلم أو الصلاة عليه أو سرد أحاديثه الشريفة أو غير ذلك من أنواع القرب * وإظهار الخشوع والخضوع والإنكسار عند سماع اسم رافع الرتب * فان من أحب شيئا خضع له * كما كان كثيررا من الصحابة بعده اذا ذكروه خشعوا واقشعرت جلودهم وبكوا وكذلك كان كثيرا من التابعين فمن بعدهم يفعلون ذلك محبة له وشوقا إليه وتهيبا وتوقيرا ( وقد ) أغفل جل الناس فى هذه الأزمان هذا الأدب العظيم فى مجالس المدح والذكر والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وسرد أحاديثه الشريفة مع أن روح الأعمال الأدب فى حضرة الكبير المتعال * وحضرة سيد الأرسال * وذلك لأن مدحه صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه وسرد أحاديثه يتضمن ذكر أوصافه الجميلة * ونعوته الفخيمة * وكمالاته الجليلة * وذلك يتضمن حضوره وتشخيصه نصب العين * وهذا أهم الآداب فى الحضرات المذكورة بلامين . (( فتنــــــــزه فى ذاتـــــــ÷ ومعانيـــــه استمـــــاعا ان عز منها اجتلاء)) (( واملاء السمع من محاسن يمليـــــــــــــها عليك الإنشاد والإنشاء )) فينبغى حينئذ فيها من التعظيم والتوفير والمهابة والحضور والخشوع والخضوع والانكسار * ما يناسب المقام ويوذن بجمعية القلب على حضرة الله تعالى وحضرة النبى المختار * فإنه يقوى المدد بذلك * ويتسع النور وينتفع الحاضرون هنالك ( ومن المتواتر ) عند الخواص * أن مجالس الحديث والذكر والصلاة عليه وأمداحه * وخصوصا عند ختم البردة يحضرها صلى الله عليه وسللم الحضور الخاص * والا فلا يخلوا منه مكان ولازمان * حسبما قص عليه الشيخ نور الدين على الحلبى فى رسالته تعريف أهل الإسلام والايمان بأن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يخلوا منه مكان ولا زمان ( شعر ) ***** وهو سار بين العوالم لم تحضره من روض قبره أرجاء***** ***** فلديه فوق السماء وتحت الأ** رض والعرش والحصيص سواء** ***** هو حى فى قبره بحياة *** كل خى منها له استملاء **** ملأ الكون روحه وهو نور *** وبه للجنان بعد امتـــــلاء ((((( غيره )))) فتور سرى فى الكون صورة أحمد *** به تهتدى لله كل بصيرة قال الشيخ سيدى ابراهيم التجيبى رضى الله عنه واجب على كل مؤمن متى ذكره صلى الله عليه وسلم أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع ويتوقر ويسكن من حركته ويأخذ فى هيبته وإجلالع بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه ويتأدب بما ادبنا الله به ( وكان ) أيوب السختيانى رضى الله عنه اذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم عنده بكى حتى نرحمه ( وكان ) جعفر بن محمد رحمه الله كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم اصفر لونه ( وكان ) عبد الرحمن بن القاسم رضى الله عنه اذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم ينظر ال لونه كأنه قد نزف منه الدم وقد جف لسانه فى فمه هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكان ) عبد الله بن الزبيرر اذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى يبقى فى عينيه دموع ( وكان ) الزهرى رضى الله عنه من أهنإ الناس وأقر بهم فاذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم فكأنك ما عرفته ولا عرفك ( وكان ) صفوان بن سليم من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر عنده صلى الله عليه وسلم بكى فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه ( وكان ) قتادة إذا سمع الحديث أخذه البكاء والعويل والقلق والانزعاج إلى غير ذلك مما كان يصدر من أهل الصواب * الذين أزال الله عن قلوبهم الحجاب * ومتعهم بالاستغراق فى مطالعة أنوار على الجناب * صلى الله عليه وآله وسلم ما حن مشتاق الى لقاء الأحباب * ( هذا ) * هو من آداب ذكر الله تعالى ومدحه صلى الله عليه وسلم موافقة الذاكرين والمادحين بعضهم بعضا ظاهرا وباطنا وعدم اختلافهم كذلك بأن يكونوا على قلب واحد ولسان واحد ( ومن آدابه أيضا ) أن يبدؤه بالقرآن ويختموه بالقرآن ولو بفاتحة الكتاب مع كمال الترتيل وفراغ القلب وحسن النية وحبس النفس عن الجولان فى المحسوسات وعدم الإلتفات لغير حاجة ( ومن آدابه ) أن لا يتولى التصرف فيه بدأ واختتاما الأمن يحسن التصرف فى ذلك ظاهرا وباطنا ويتبغى للجماعة موافقته واتباعه لأنه إمامهم وإنما جعل الإمام ليوتم به وإن حصل اهتزاز من أحد من وجدأ وتواجد أو تشبه بالسادات الكرام فليكن 1لك يمينا وشمالا لا خلفا وأماما ( اللهم ) الا إت غلب سكر الحال * فلا يسوغ حينئذ لأحد مقال * لقول بعض أهل حضرة 1ى العزة والجلال , فــــلا تلــم السكران فى حال ســكره ** فقد رفـــع التكليف فى سكر ناعنا وهذا كله مالم يجر عرف طائفة من طوائف أهل الله بخلاف ذلك * والأفالعرف يتبع والتسليم أولى وأنجى من الوقوع فى المعاطب والمهالك * وبحسن النية تزكوا الاعمال وتصفوا الاحوال * إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى * فافهموا يا رجال ( اللهم ) حرر قصدنا وحسن نيتنا وصحح فيك اعتقادنا بمنك وكرمك آمين . ( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على ) ( خير من طاب بهالإفتتاخ وتعطر بطيب الثناء عليه المجلس ) ( زين به الأختتام * سيدنا وسندنا ومولانا محمـــــد أفضــــل ) ( موجود وأكمل مولود وتاج الرسل الكــــرام * االهم صلى ) ( وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه صلاة تغرقنا بها فى بحر) ( مودته وحبه * وتجعلنا بها من كمل طائفته الناجية وحزبه * آمين ) ** ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم ** كثرة الشوق إلى لقائه ورؤيته * والتمتع بح=جميل محياه وطلعته * ولذلك تجد كثيرا من المحبين له عليه السلام من كمل ورثته * لا تسكن نيران أشواقهم روحا وارتياحا إلا بالنظر إليه ومشاهدته * كما قال بعض من فنى فى هذا المقام * عليه رحمة الملك السلام * ************ ما راحتى ما راحتى *** الا لقا الأحباب ******** ***************( وقال غيره )********************* من ذا يبشرنى بيوم لقائى ************أعطيه من فرط الشرور ردائى ****************( وقال غيره )******************** إن كان سفك دى أقصى مرادكم *** فما غلت نظرة منكم بسفك دمى ****************( وقال غيره )********************* الله يعلم أن الروح قد فنيت ******** شوقا إليك ولكنى أمنيها ونظرة فيك يا سؤلى ويـــا أملى **** أشهى إلى من الدنيا وما فيها [/b]
|
|