موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 69 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 07, 2025 1:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333
*****************
21- الدكتور سعيد أبو الأسعاد : فى نيل الخيرات الملموسة


22 – عثمان بن مظعون : ( ص 4 السطر 7 )

أبو السائب عثمان بن مظعون الجمحي (المتوفى في شعبان سنة 3 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، وهو أول المهاجرين وفاةً في المدينة، وأول من دفن في بقيع الغرقد. الزوجة خولة بنت حكيم وأولاده : السائبن بن عثمان بن مظعون وأخواته عبد الله وقدامة وزينب بنت مظعون

23– العبدرى ( ص 4 السطر 13 )

محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مسعود أبو عبد الله العبدري المعروف بالحيحي و(الحاحي) لقبه العبدري نسبة إلى بني عبد الدار بن قصي من قريش، والحاحي نسبة إلى بلاد (حاحة) بالسوس المغربية، الواقعة على بعد 60 كيلومترا من مدينة الصويرة في الشاطئ الأطلسي, وهو رحالة ومؤرخ وقاض وفقيه مغربي في القرن السابع الهجري، ولد بحاحا ونشأ بها، إلا أنه انتقل إلى مراكش حيث تعلم فيها إلى أن صار قاضيا. عاد بعد رحلته إلى حاحا وتوفي (نحو 1300 - نحو 700 هـ) بها وقبره معروف فيها يطلق عليه اسم (سيدي أبو البركات) وكان شاعرا فحلا وأديبا نقادا.

تدل نسبته العَبْدري على أنه من أصل عربي قرشي يرجع إلى بني عبد الدار بن قصي بن كلاب. إلاّ أن بعض الباحثين ينسبه إلى بلنسية الأندلسية، وذلك راجع إلى أن كتب التراجم لم تذكر معلومات كافية عن نشأته وحياته، ولم تحدد سنتي ولادته ووفاته، مع أنه وصف بأنه الفقيه العالم العارف المتفنن، وأن آباءه كانوا من العلماء.

لم يخلف العبدري سوى رحلته العبدرية المسماة الرحلة المغربية التي رافقه فيها أخوه يحيى والتي أخذ بتدوينها في تِلِمْسان. ويبدو من قراءة هذه الرحلة أنه كان ذا علم جم واطلاع واسع في العلوم الإسلامية واللغة العربية والآدب والشعر، إلى جانب إلمامه بلغات البربر.
كان هدفه من رحلته هذه أداء فريضة الحج، وقد بدأها في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 688هـ - 1289م، واتخذ فيها طريق أفريقيا الشمالي، فسافر براً من وراء الأطلسي قاطعاً المفازة الواقعة بين جنوبي المغرب ومدينة تلمسان، فما كاد يصل إلى مدينة الجزائر حتى غادرها إلى تونس، ثم قصد بلاد طرابلس ومصر، فمر بالإسكندرية وتابع إلى القاهرة، ثم اتجه إلى العقبة ودخل مع الركب بلاد الحجاز، فقصد مكة المكرمة ثم المدينة المنورة.

أما عودته فكانت عن طريق فلسطين، فأقام في القدس خمسة أيام حضر فيها مجلسين علميين للقاضي بدر الدين بن جماعة، ثم رحل إلى الإسكندرية، ومنها قفل راجعاً إلى بلاده في المغرب.

يستدل من دراسة مقدمة رحلته أن المؤلف لم يعتمد في تسجيل معلوماته إلاّ على خبرته الشخصية وتجربته الحسية، فجاءت الرحلة غنية بالمشاهد الحية للطبيعة من سهول وجبال وأنهار وبحار، وبأوصاف المدن والمعالم الأثرية كوصفـه لمنارة الإسكندرية أو أهـرامات مصر أو قبـة الصخرة. وكثيـراً ما كـان يجنح إلى تصويـر الأوضـاع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، ويأتي على ذكر أعـلام الفقهاء في عصره، مما يدلّ على أن العبدري كان يملك حساً لمَّاحاً ولغة تصويرية حاذقة ومعرفة وثيقة بعلم الآثار والجغرافية الطبيعية والسكانية.

إلاّ أنه مع ذلك لم يكن يتحفظ في نقده اللاذع الصريح لما يصادفه من العادات المنكرة والسلوك الشائن.

من ذلك مثلاً أنه حين دخل الإسكندرية أعجبه موقعها ومناظرها ومبانيها البديعة، لكنه أخذ يندد بالمعاملة التي كان الحجاج يلقونها على أيدي الحراس الذين يبالغون في تحصيل المكوس «فمدوا في الحجاج أيديهم، وفتشوا الرجال والنساء، وألزموهم أنواعاً من المظالم، وأذاقوهم ألواناً من الهوان …».

وُيطالع المرء بين الحين والحين في تضاعيف هذه الرحلة المشوقة، قصائد لطيفة للمؤلف نفسه أو لغيره، فها هو ذا العبدري وقد مر به عيد الفطر وهو في القاهرة يحن إلى أولاده وأصحابه فيقول:

ذكرتُ بيومِ الفِطْر في مصرَ إذ أتى
وقوسُ النوى تَرْمي الحشا أسهمَ الكَرْبِ
فِراخاً نأى أُنسي بنأي محلِّهمْ
وصحباً كراماً ضمَّهمْ أُفُقُ الغَرْبِ
فأفطرت من قَبْلِ الغدوّ بعَبرَةٍ
غَنِيتُ بها يَومي عـن الأكلِ والشُّرْبِ



حظيت هـذه الرحلة باهتمام عـدد من المستشرقين الفرنسيين والإسبان، فقد قال عنها المستشرق الفرنسي (شيربونو): «إنني ما رأيت كتاباً عربياً مفيداً ممتعاً على درجـة رحلـة العبدري، ليـس لصحة تحقيقاته الجغرافية فقط، ولكن أيضاً لتفاصيلـه عن الآثار القديمـة، ولدراستـه للعادات، ولتقديمه لنا جُـل علماء القرن السابع الهجري المسلمين

طبعت الرحلة ونشرت عام 1968 م في جامعة محمد الخامس في المغرب بتحقيق محمد الفاسي.

24– النووى ( ص 4 السطر 13 )

أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام الحزامي النووى الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد به النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.

ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ


25 - ابن عبد البر ( ص 4 السطر 14 )


الإمام العلامة ، حافظ المغرب ، شيخ الإسلام أبو عمر ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي ، القرطبي ، المالكي ، صاحب التصانيف الفائقة


مولده في سنة ثمان وستين وثلاثمائة في شهر ربيع الآخر . وقيل : في جمادى الأولى . فاختلفت الروايات في الشهر عنه – توفى 4 فبراير 1071 بشاطبية

26 – ابن عباس ( ص 4 السطر 19 )

عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، (3 ق هـ / 618م – 68 هـ / 687م) صحابي جليل ومحدث وفقيه وحافظ ومُفسِّر، وهو ابن عم النبي محمد ﷺ، وأحد المكثرون لرواية الحديث، حيث روى 1660 حديثًا عن الرسول، ولهُ في الصحيحين 75 حَدِيثًا متفقا عليها

27 - الإمام البخارى ( ص 5 السطر 2 )

من أبرز علماء_الحديث في التاريخ_الإسلامي، فيما يصنف كتابه صحيح_البخاري الذي جمع فيه الأحاديث النبوية واحداً من أعظم مصادر الأثر النبوي في التاريخ.

اسمه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وقد ولد في بخارى إحدى مدن أوزبكستان الحالية عام 194 هجرية (الموافق 810م). مات والده وهو صغير، فتربى يتيما في حجر أمه التي أحسنت تربيته وكان لها دور في شحذ همته وحبه للعلم.

وقد توفي البخاري في 256هـ (الموافق 869م) بأحد قرى سمرقند بعد أن اشتد عليه المرض، وكان قد وصلها بعد أن طرده حاكم بخارى من المدينة لأنه رفض أن يذهب لتعليم أبنائه دون العامة، وقال قولته: "أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس".

28 - يحْيَى بن سَعِيد بن قيس ( ص 5 السطر 10 )

بن عَمْرو بن سهل ابن ثعلبة بن الْحَارِث بن زَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مَالِك بن النجار ويُقال: يَحْيَى بن سَعِيد بن قيس بن قهد الأَنْصارِيّ.[ جده هو قيس بن عمرو بن سهل، له صحبة، وهو أخو المُحدَّثين سعد بن سعيد الأنصاري وعبد ربه بن سعيد الأنصاري، ولد قبل 70 هـ في خلافة عبد الله بن الزبير في المدينة المنورة،

29 – شعبة بن الحجاج ( ص 5 السطر 11 )

بُو بِسْطَام شعبةُ بْنُ الحَجَّاج بن الورد العتكي (85 هـ-160 هـ) مولى الأشاقر؛ من التابعين، واسطي الأصل عالم أهل البصرة وشيخها. سكن البصرة منذ الصغر وفيها توفي ، ركب شعبة يوماً حماره فلقيه سليمان بن المغيرة فشكا إليه الفقر والحاجة، فقال: «والله ما أملك غير هذا الحمار،» ثم نزل عنه ودفعه إليه فابتيع بستة عشر درهماً.

30- محمد بن إسحاق بن يسار المدني ( ص 5 السطر 14 )

80 هـ - 699 / 151 هـ - 769م): حافظ، محدث، إخباري، نسابة، ومن قدماء مؤرخي العرب، ومن أبرز علماء وحفاظ الحديث. من أهل المدينة. له (السيرة النبوية) هذبها عبد الملك بن هشام، وفي ذلك قال ابن العِماد الحنبلي: « والإمام محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب السيرة، وكان بحرا من بحور العلم، ذكيا حافظا، طلّابة للعلم، أخباريا، نسابة.. ومن كتب ابن إسحاق أخذ عبد الملك بن هشام، وكلّ من تكلم في السّير فعليه اعتماده ولد ابن إسحاق في المدينة المنورة سنة 80 هـ، ورأى بعض الصحابة المعمرين
توفي محمد بن إسحاق في بغداد سنة 151 هـ/ 768م، ودفن في مقبرة الخيزران عن عمر ناهز سبعون سنة.





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 12, 2025 4:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333



31 – يزيد بن رومان ( ص 5 السطر 14 )

أَبُو رَوْحٍ يزيد بن رُومان المدني الهذلي، مقرئ مولى آل الزُّبَيْر، وهو أحد قراء القرآن الكريم، وهُوَ أحد شيوخ نافع الخمسة الذين أسند عَنْهُمُ القراءة، وكَانَ ثقة. تُوُفِّي سنة عشرين ومائة

32 – عروة ( ص 5 السطر 14)

أبو عبد الله عُروة بن الزُبير بن العوام الأسدي (23 هـ/644 م - 94 هـ/713 م) تابعي ومحدث ومؤرخ مسلم، وأحد فقهاء المدينة السبعة، وأحد المكثرين في الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث، كما كان له مساهمات رائدة في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الإسلامي، اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين. كما عُرف عنه أنه من أروى الناس للشعر.

33- السيدة عائشة ( أم المؤمنين رضى الله عنها ) ( ص 5 السطر 14 )

هى السيدة عائشة بنت سيدنا أبى بكر الصديق خليفة سيدنا حضرة النبى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله تعالى عنهم وزوجة سيدنا حضرى النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعتبر من أمهات المؤمنين ( غنية عن التعريف )

34 – النجاشى ( ص 5 السطر 15 )

قال عنه ابن الأثير: "أصحمة النجاشي ملك الحبشة، أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن إلى المسلمين الذين هاجروا إلى أرضه، وأخباره معهم ومع كفار قريش الذين طلبوا منه أن يسلم إليهم المسلمين مشهورة، وتوفي ببلاده قبل فتح مكة، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكبَّر عليه أربعًا، وأصحمة اسمه، والنجاشي لقب له ولملوك ...

وذكر بن اسحاق قال حدثنى يزيد بن رومان عم عروة عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تبارك عنه ا أنها قالت : لما ماتالنجاشى كان يتحدث انه لا يزال على قبره نور

35 – أبو على الروزبارى ذكرته فى موسوعاتنا ( ص 5 السطر 20 و 21 )

بجوار تربة ذى النون المصرى وبين مشهد رابعة العدوية والمحراب يوجد تربة شيخ الصوفية أبو على الروذبارى وقد أندثر قبره من قبل الأهالى وبسؤالى عنه أخبرتنى أحد سكان المنطقة بأنه كان يوجد عمود به كتابة قديمة عليها أسمه ولكن هذا العمود قد أختفى من هذا المكان .


وفى شذرات الذهب : أبو على محمد بن أحمد بن القاسم الروذبارى البغدادى الزاهد المشهور الشافعى قال الإسنوى : وهو براء مضمومة وواو ساكنة ثم ذال معجمة مفتوحة ثم باء موحدة وبعد الألف راء مهملة وياء النسب . كان فقيها نحويا حافظا للأحاديث ، عارفا بالطريقة ، له تصانيف كثيرة وأصله من بغداد ، من أبناء الوزراء والكبار يتصل نسبه بكسرى فصحب الجنيد حتى صار أحد أئمة الوقت وشيخ الصوفية وكان يقول أستاذى فى التصوف الجنيد وفى ا لحديث إبراهيم الحربى وفى الفقه ابن سريج وفى النحو ثعلب * سكن مصر وتوفى بها وقد اختلف فى اسمه فقال الخطيب وابن السمعانى إنه محمد وقال ابن الصلاح فى الطبقات أنه أحمد وقيل الحسن

وفى الرسالة القيشرية : أبو على أحمد بن محمد الروذبارى ** بغدادى ** أقام بمصر ومات بها سنة 322 **

وقالت فاطمة أخت الروذبارى: لما قربت وفاة أخى كانت رأسه فى حجرى، ففتح عينيه وقال: هذه أبواب السماء قد فتحت وهذه الجنان قد زينت وهذا قائل يقول: يا أبا على قد بلغناك الرتبة القصوى وان لم تسألها، وأعطيناك درجة الأكابر وان لم تردها، وأنشأ يقول:

وحقـك لا نظـرت إلى سـواكـا بعـين مـودة حـتـى أراكــا
أراك معـذبـى بفتـور لحــظ وبالخـد المـورد مـن جنـاكـا



ثم قال يا فاطمة الأول ظاهر والثاني فيه إشكال.

كذا أورد الحكاية القشيري وغيره،،،

(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 16, 2025 12:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333


36 – العلامة جمال الدين بن مالك ( ص 6 السطر 13 )

محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك نزيل دمشق
هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الإمام العلامة الطائي الجيّاني الأندلسي، المالكي حين كان بالمغرب الشافعيّ حين انتقل الى المشرق، النحوي نزيل دمشق.
ولد رحمه الله بجيّان الأندلس سنة 600 هـ أو في التي بعدها، وسمع بدمشق رحمه الله القاهرة ثم رحل الى دمشق وبها مات ثاني عشر شعبان سنة 672 هـ.


37 - صاحب المحكم : ( ص 6 السطر 14 ) :

هو أبو الحسن على بن إسماعيل والمعروف بابن سيدة المرسى المولود سنة 398 هـ - 1007م والمتوفى فى ربيع الآخر سنة 458هـ - 25 مارس سنة 1066 م وهو لغوى اندلسى وهو صاحب المحكم والمحيط الأعظم وهو من المعاجم الجامعة فى اللغة العربية وله مؤلفات عديدة

38 - ( ابْنُ السِّكِّيتِ ) ( ص 6 السطر 14 )

إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بـأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي النحوي المؤدب، مؤلف كتاب "إصلاح المنطق"، ديَِّن خَيِّر، حجة في العربية. أخذ عن: أبي عمرو الشيباني، وطائفة.
ومن أشهر مواقفه كان حينما سأله المتوكل العباسي: «من أحب إليك ابناي هذان (المعتز والمؤيد)، أم الحسن والحسين؟» فأجاب: «إنّ قنبر خادم علي خير منك ومن ابنيك» مما أدى بذلك إلى قتله. ودفن ببغداد
ابن السِكّيت، ولد في دورق، بلدة من كور الأهواز في خوزستان، وانتقل مع أسرته إلى بغداد، ويرى آخرون بشيء من الشك أنه ولد ببغداد
قيل إنّه ولد في سنة 186 هـ.

39 – ابن زولاق : سبق أن ذكرناه تحت البند 17

40 – عز الدين بن غانم المقدسى ( ص 8 السطر 1 )
عز الدين المقدسي (٠٠٠ - ٦٧٨ هـ = ٠٠٠ - ١٢٨٠ م)

عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، عز الدين: واعظ، له نظم ونثر. توفي بالقاهرة. من كتبه (تفليس إبليس - ط) مناظرات له مع الشيطان!، و (حل الرموز - ط) تصوف، و (الروض الأنيق) مواعظ، و (كشف الأسرار عن حكم الطيور والأزهار - ط) و (إفراد الأحد عن أفراد العدد - خ) في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه كتبت سنة ٧٧٨ هـ واسمه عليها (عز الدين عبد السلام المقدسي) وهذا يدفع رواية من سماه (محمد بن عبد السلام) و (ديوان شعر - خ) في ٦٢ ورقة (كما في النشرة

41 – الحسن البصرى - ( ص 8 السطر 21 )

الحسن بن يسار البصري (21 - 110 هـ) إمام وقاضٍ ومحدّث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة في عصر صدر الإسلام. سكن البصرة، وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم. تنقل الحسن البصري بين مدن عدة، أولاها المدينة المنورة مسقط رأسه ومكان نشأته الأولى، سافر إلى كابل مع فاتحيها، كما عمل كاتبًا للربيع بن زياد الحارثي في خراسان على عهد معاوية بن أبي سفيان، ثم استقر بالبصرة فنُسبَ إليها فاشتهر باسم «الحسن البصري
توفي الحسن عشية يوم الخميس في الأول من رجب سنة عشر ومائة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة، ويقع مرقده في البصرة.

42 - نوار امرأة الفزدق ( ص 8 السطر 21 )

قالت أم يونس القطان رأيت الحسن البصرى فى جنازة نوار أمرأة الفرزدق قد اعتم بعمامة سوداء قال فيها زوجها

ندمت ندامة الكسعى لما
غدت منى مطلقة نورا
أخاف ورود القبر إن لم تعافنى
أشد من القبر المعاب وأضيقا
إذا جائنى يوم القيامة قائد
وسواقه قصدا يسوق الفرزدقا



43 – القرزدق ( ص 8 السطر 22 )

أَبُو فِرَاسْ هَمَّامْ بْنْ غَالِبْ بْنْ صَعْصَعَة اَلْمُجَاشِعِي اَلتَّمِيمِي اَلْبَصَرِيَّ المعروف بِاَلْفَرَزْدَقِ (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م هو شاعر عربي من النبلاء الأشراف، من أهل البصرة، ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في السيدان من بادية البصرة بالقرب من كاظمة في ديار قومه بني تميم، وبرز واشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه.توفى بالبصرة

(( يتبع إن شاء الله تعالى ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 22, 2025 6:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333


44 – الشيخ شمس الدين الازهرى ( ص9 السطر 7 )


شمس الدين بن محيي الدين بن أحمد سعيد الأنصاري.
ولد في قرية الصعايدة بحري (إدفو - محافظة أسوان)، وفيها توفي.
قضى حياته في مصر، وقصد الحجاز حاجًا.3حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأولي في الإسكندرية، حيث التحق بمعهد الإسكندرية الديني ومسجد أولاد الشيخ بحي محرم بك قبل أن يلتحق بمعهد المعلمين ويحصل على شهادته (كفاءة المعلمين).
عمل بالتدريس في أول مدرسة تنشأ في مسقط رأسه، وبعدها في مدرسة البصيلة بحري بنجع السباع، ثم نقل إلى مدرسة الصعايدة بحري (1935) عند افتتاحها وظل
بها حتى إحالته إلى التقاعد.


45 - مجد الدين بن الناسخ المعروف بابن عين الفضلاء ( ص 9 السطر 9 )

صاحب كتاب المصباح لمجد الدين أبي عبدالله محمد بن عبدالله ابن عين الفضلاء، المتوفى بعد سنة 696هـ/1297م ، ذكر فى كتابه المزارات المصرية الى القرن التاسع الهجرى ، منه مخطوط بالدار أصله لعلى مبارك باشا


46 - ابن الصيرفى ( ص 9 السطر 11 )
هو على بن داود بن إبراهيم ، نور الدين الجوهرى ، المعروف بابن الصيرفى ويقال له ابن داود : مؤرخ مصرى ، ولد سنة 819 هـ / 1417 م وتوفى 900هـ / 1495 م بالقاهرة من الحنفية ، مولده ووفاته بالقاهرة تولى الخطابة باجامع الظاهر ثم ناب فى القضاء سنة 871 وأبعد عنه فعاد الى صناعة أبيه ، يتكسب بسوق الجوهريين ونسخ كتبا للبيع وصنف تاريخا سماه نزهة النفوس والأبدان فى تواريخ الزمان ط : المجلد الثانى منه ومنه المجلد الثالث فى مكتبة جامع بيل بأمريكا YALE انتقده ابن إياس وقال فيه ك يكتب التاريخ مجازفة لا عن قائل ولا عن راو ، وله فى تاريخه خبطات كثيرة ، وجمع من ذلك عدة كتب من تأليفه وكان لا يخلو من فضيلة ، وقال السخاوى : لا تمييز له عن كثير من العوام إلا بالهيئة وله (إنباء الهصر بأبناء العصر ط : والدر المنظوم فى دار الكتب ذكره ابن إياس 2/288، الضوء اللامع 5/217-219



46 – على مبارك باشا ( ص 9 السطر 19 ) صاحب الخطط التوفيقية على باشا مبارك ( الدقهليه، 1823 - القاهره، 14 نوفمبر 1893)، إتلقب بـ”ابو التعليم“ كان مؤرخ و تربوى مصرى إتعلم فى القاهره و سافر علشان يكمل تعليمه فى فرنسا . من اعمدة النهضه المصريه الحديثه. بعد ما رجع من فرنسا لمصر إتدرج بين المناصب لغاية ما بقى رئيس ديوان الاشغال و المدارس، فبذل جهد كبير فى تجميل القاهره و تطوير التعليم و توسيعه. انشأ ”الكتبخانه الخديويه“ (اللى إتسمت دار الكتب المصريه و دار الكتب و الوثائق القوميه بعد كده)، و دار العلوم. الف كتاب مهم من عشرين مجلد عنوانه ”الخطط التوفيقيه الجديده لمصر و القاهرة و مدنها و بلادها القديمة والشهيرة“ كتكمله لخطط المقريزى، و كتب رواية ”علم الدين“.

47 - السخاوى صاحب هذا الكتاب ( ص 9 السطر 20 ) هو أبو الحسن نور الدين على بن احمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى


5448 – محمد بن خليل : ( ص 10 السطر 1 )
أبي الفتح بن محمد بن خليل بن عبد الغني الشافعي العجلوني الأصل الدمشقي المولد الشيخ العالم الفاضل المتقن المحقق كان أحد الشيوخ الأعلام الأفاضل الفقهاء سهل الأخلاق طيب العشرة حسن المطارحة له ديانة واحتيط له بدمشق يوم السبت رابع رمضان سنة ثمان وعشرين ومائة وألف .

49 – تبر ( ص 10 السطر 3 )
قال ابن عبد الظاهر عن مسجد التبر وهو من المساجد المعروفة بالمشاهد التي بين الجبل والقرافة خارج القاهرة: ويسمى مسجد تبر وهو أحد أمراء مصر في الدولة الإخشيدية. ولما وصل جوهر مصر خرج عليه في أسفل الأرض والتقى هو وعسكر جوهر على صهرجت وانهزم إلى تنيس ثم أُخذ في صور وحُمل إلى القاهرة وطيف به على فيل ثم سلخه وحشا جلده تبناً وصُلب. فربما سمّت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه. وقيل: إن تبر هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور


50 - كافور الإخشيدي (946-968 م ( ص 10 السطر 3 )

أو أبو المسك كافور ، هو أحد حكام الدولة الأخشيدية ، وقد أصبح كافور سنة 966 م واليا من قبل العباسيين على مصر حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام دام حكمه لمدة 23 عاما هو صاحب الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية في مصر. يذكر أنه كان عبدا وخصيا.
قال لنا أبو الفضل قال لنا الشيخ أبو نصر وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر بقين من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وثلاثمائة بمصر رضي الله عنه وذكر بعضهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء بعد الزوال لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقيل لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا أبو الحسين بن الحنائي أنبأنا أبو بكر الحداد أخبرني أبو نصر بن الجبان حدثني بعض إخواني من أصحاب الحديث قال قرأت على قبر كافور الإخشيدي بمصر مكتوب على القبر في الجص منقور :
ما بال قبرك يا كافور منفردا * بالصحصح المرت بعد العسكر اللجف يدوس قبرك أفناء الرجال وقد * كانت أسود الثرى تخشاك من كثب
كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله حدثني الوليد بن بكر العمري أنه قرأ على قبر كافور بمصر.
أنظر إلى غير الأيام ما صنعت * أفنت أناسا بها كانوا وما فنيت
دنياهم ضحكت أيام دولتهم * حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت



51– سيدى إبراهيم الجواد ( الصفحة 10 السطر 4 )
بن عبد الله الملقب بالكامل بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام علىبن أبىطالب رضى الله
تعالى عنه وكرم الله وجهه – وهو بشارع البرنس بالقرب من سيدى أحمد المطراوى - وهذا المسجد مدفون به رأس السيد إبراهيم المفرس بن عبد الله المحضى ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام على وكان أرسلها الخليفة المنصور الى مصر فنصبت فى المسجد الجامع العتيق ( مسجد عمرو بن العاص ) فى ذى الحجة سنهذا المقام داخل مسجد يقع على بعد عدة أمتار من ميدان المطرية يوجد جامع سيدى المطراوى بعده شارع ماهر وعلى يمين السالك هذا الشارع شارع سيدى إبراهيم .
سيدى إبراهيم الجواد
هو إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ
وهو بشارع ماهر بالمطرية والمعروف بجامع سيدى إبراهيم
يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار ج 4 ص 413 :
( مسجد تبر )*
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلى الخندق وعرف قديما بالبئر والجميزة وعرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبر وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبا من المطرية .
قال القضاعى : مسجد تبر بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك فى سنة خمس وأربعين ومائة ويعرف بمسجد البئر والجميزة .
وقال الكندى فى كتاب الولاة وكتاب القضاة ( أبى عمر محمد بن يوسف الكندى المصرى ط : بيروت سنة 1908 ص146 ثم قدمت الخطباء الى مصر برأس ابراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن ابى طالب فى ذى الحجة سنة خمس واربعين ومائة فنصبوه فى المسجد الجامع .
وتبرا هذا أحد الامراء الاكابر فى أيام الاستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الاخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والاخشيدية وخاربه فانهزم بمن معه الى اسفل الارض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب واقام على الخلاف فسير اليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار الى مدينة صور التى كانت على الساحل فى البحر فقبض عليه بها وادخل الى القاهرة على فيل فسجن الى صفر سنة ستين وثلثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت امواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق فى القيود الى ربيع الآخر منها فجرح نفسه واقام أياما مريشا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل قال ابن عبد الظاهر : انه حشى جلده تبنا وصلب فربما سمت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل ان تبرا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور قال مؤلفه هذا وهم وانما هو تبرا الاخشيدى .

ويضيف الذهبى فى تاريخه
فيقول وفيها أى 145هـ خرج أخوه ابراهيم بن عبد الله ابن حسن بالبصرة وكان قد سارمن الحجاز فدخلها سرا فى عشر أنفس ولما بلغ المنصور خروجه تحول فنزل الكوفة حتى يأمن غائلة أهلها وألزم الناس بلبس السواد وجعل يقتل كل من اتهمه أو يحبسه وتهاون متولى البصرة فى أمر ابراهيم حتى اتسع الخرق فجهز المنصور لحربه همس الأف فكان بين الفريقين عدة وقعات وقتل خلق من أهل البصرة وواسط ، وبقى إبراهيم سائر رمضان يغرق العمال على البلدان ليخرج على المنصور من كل جهة فأتاه مصرع أخيه فى المدينة قبل الفطر بثلاثة أيام ( أما ) عن الأحداث فى مصر وكيف جاء رأس ابراهيم إليها فيحدثنا ابن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن ( مصر القاهرة ) فيقول وفى وفى أيام يزيد بن حاتم والى مصر من قبل الخليفة المنصور ظهرت بمصر دعوة بنى الحسن بن على بن أبى طالب وتكلم الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن فى الباطل وماجت الناس بمصر وكاد أمر بنى الحسن أن يتم ، والبيعة كانت باسم على بن محمد بن عبد الله وبينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس ابراهيم بن عبد الله بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وكما يقول ابن ظهيرة ( أن يزيد قد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج العلويين بالمدينة فلما قتل إبراهيم أذن لهم )
ولأبن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن مصر والقاهرة رأى آخر عن مكان دفن رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب إذ يقول ومسجد البئر والجميزة فى طريق الجب بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله أرسله أبو جعفر المنصور إلى الأمصار ، فأخذه أهل مصر ودفنوه فى هذا الموضع وفى تفسيره لمكان البتر والجميزة يقول ( هما العريش ) أما السبب فى تسمية المسجد بسم مسجد تبر فيرجع كما يقول المقريزى نسبة الى تبر أحد الأمراء الأكابر فى أيام الأستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبرا الأخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والأخشيدية وحاربه فنهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه ، فلم يجب واقام على الخلاف فسير إليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت ، فانكس وصار الى مدينة صور التى كانت على ساحل البحر فقبض عليه بها وأدخل الى القاهرة فسجن الى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق من القيود الى ربيع الآخر ، ثم خرج وأقام أياما مريضا ومات ، ويضيف المقريزى ، فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل ويقول ابن عبد الظاهر أنه حتى جلده
ويضيف أبو المحاسن فى أبن تغرى بردى فى تاريخه ( النجوم الزاهرة فى وفيات سنة 144هـ - 145 هـ )
أن إبراهيم رحمه الله كان ضحية الطمع والجشع نشأ فى بلدة باغمرى من أعمال الكوفة ويصف كيف جاءت الرأس الى مصر فيقول : بينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس إبراهيم ابن عبد الله فنصب فى المسجد أيام لم طيف به ودفن الضاحية التى تعرف بمنية مطر
ة خمس وأربعين ومائة وهذا الخطة التى دفن بها الرأس الشريفة


52 - المقوقس ( ص 11 السطر 13 )
هو المقوقس بن راعيل تضارت الاقوال والاحتهادات فى معرفته ولكننا من واقع بحثنا واجتهاتنا نقول انه ليس المقوقس جريح بن ميتا الذى عاصر سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن القريب الىالعلم هو المقوقس قبرس الملكانى الذى كان مديرا لادارة الأموال ثم اصبح بطريقا للاسكندرية ثم اصبح حاكما لمصر فى عهد دولة الروم الشرقية وهوالذى عاصر الفتوحات الاسلامية لمصر 55 - كتاب عمدة الطالب لـ جمال الدين احمد بن على المتوفى سنة 828هـ بن الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الأصغر بن على عنبة الأكبر بن محمد – المهاجر من الحجاز الى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن لارومية ، ابن داود الأمير ابن موسى الثانى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام امير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 23, 2025 9:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333



53 – ابن الحسن ( كتاب عمدة الطالب ) ( ص 11 السطر 16 )

النسابة اشهير السيد جمال الدين أحمد بن على الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الصغر بن على عنبة الأكبر ابن محمد المهاجر من الحجاز إلى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن الرومية ابن داود المير ابن موسى الثانى ابن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط رضى الله تعالى عنهم المعروف بابن عنبة والمتوفى سنة 828هـ
54 - هو سيدى أحمد المطراوى ( ص 11 السطر 17 ) الحسنى من نسل الجواد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الإمام الحسين رضى الله عنه بن الامام على كرم الله وجهه ومن نسل السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وهو خال السيد البدوى وأبنته زوجة السلطان أبو العلا الحسن أبو على ومن أحفاده سيدى عبد الرحمن وسيدى محمد أبو النورين وسيدى محمد أبو النور وسيدى مصطفى المطراوى وسيدى حمودة المطراوى .
ولد بالمغرب فى مطلع القرن الثامن الهجرى نزع منها إلى مصر فطاب له بها المقام حتى وفاة المنية ودفن بهذا الموضع وذلك فى القرن السادس الهجرى
نسب ومشجر السيد محمد حموده المطراوي شيخ ضريح ومسجد ومقام وخليفه جده سيدي العارف بالله صاحب الكرامات الشهيره سيدي احمد المطراوي المدفون بضريحه ومسجده



55- الخديوى توفيق باشا ( ص 11 السطر 18 )

(15 نوفمبر 1852 - 7 يناير 1892) واسمه محمد توفيق باشا، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية.[2] وهو خديوي مصر والسودان خلال الأعوام 1879-1892م.
عنه

هو محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وهو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته شفق نور هانم التي لم تكن ضمن زوجاته الأربع، وربما يكون ذلك سبب عدم إرساله مع باقي أبنائه للدراسة في أوروبا، كما يفسر ذلك العلاقة السيئة بينه وبين أبيه والتي تجلت بعد عزل إسماعيل في نأيه عنه وإقصاء كل رجاله.
عهده
شهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييده. وفي عام 1884 سقطت الخرطوم في يد الثورة المهدية وقتل الحاكم الإنجليزي للسودان تشارلز جورج غوردون. وأصدر 1 مايو 1883 القانون النظامي، والذي بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين.

توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892.
زوجاته وأبنائه

الخديوي توفيق يتوسط أسرته الصغيرة، ويظهر على يمينه الأميرة نعمت ثم قرينته الأميرة أمينة إلهامي وجلس أمامهما الخديوي عباس حلمي، وعلى اليسار الأمير محمد علي ثم الأميرة خديجة
تزوج من قريبته لأميرة أمينة هانم إلهامي ابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا وذلك عام 1873، وأنجب منها:
• الخديوي عباس حلمي الثاني.
• الأمير محمد علي.
• الأميرة نازلي هانم.
• الأميرة خديجة هانم.
• الأميرة نعمة الله.


56 – عثمان بن مدوخ ( ص 11 السطر 19 )

صاحب كتاب العدل الشاهد عثمان بن محمد مدوخ الحسيني الشافعي أبوالتيسير.
ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتوفي فيه.

قضى حياته في مصر.

حفظ القرآن الكريم في كتاب الحي، ثم التحق بالأزهر متتلمذًا على يد علماء عصره، وحصل على الإجازة (1867م)

عمل معلمًا للغة العربية بعدد من مدارس القاهرة منها: مدرسة المساحة والمحاسبة (1869م)، ومدرسة المبتديان حتى (1883م) - كما عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد السلطان الحنفي حتى عام 1875م، وأحيل إلى التقاعد بعد أن ضعف بصره (1883).





57– أعتامود ( ص 12 اسطر 1 )
كان مدرس للمقوقس بن راعيل، وهذا ما يلفت النظر فى كلام حسن قاسم فى كتاب تحفة الأحباب

58 – عظلوس ( ص 12 السطر 1 )

كان حكيم فى زمن المقوقس بن رعيل ( هذا ما ذكره حسن قاسم )

59 - أبو الحسن أحمد بن محمد الخَوَارزمي،( ص 12 السطر 19 ) المعروف بالسُّهَيْلي الوزير، المتوفى بسامراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة.

كان أولًا يؤدب بني عم الوزير المغربي بحلب وسمع بها ابن خالويه سنة 366، ثم ارتفع شأنه وصنَّف له ابن سينا كتاب "دفع المضار الكلية للأبدان" وكان يجمع بين آلات الرئاسة والآداب والوزارة. وله كتاب "الروضة السهيلية" في الأوصاف والتشبيهات وبأمره صنَّف الحسن بن حرب في المذهب كتاب السهيلي، يذكر فيه المذهبين الشافعي والحنفي. وله في النجوم أشعار.

60 - الحافظ شهاب الدين بن ابى حجلة ( ص 13 السطر 7 )

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي حجلة التلمساني (725 - 776 هجرية) الموافق (1325 - 1375م) هو أديب وشاعر عربي.
وُلد ابن أبي حجلة في تلمسان. تولى مشيخة الصوفية في تكية منجَك في القاهرة. كان يعارض ابن الفارض في قوله بوحدة الوجود.

61 – الحافظ الشريشى ( ص 13 السطر 8 )

هو الشيخ الأستاذ اللغوى النحوى أبو العباس احمد بن عبد المؤمن ابن عيسى بن موسى بن عبد المؤمن القيسى الشريشى
هو أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القيسي الشريشي، ولد بشريش سنة ٥۷۷ هـ. وتلقى بها على أبي الحسن بن لبّال، وأبي بكر بن الأزهر، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي الحسين بن جبير، ورحل إلى المشرق ثم عاد إلى شريش وتوفي بها سنة ٦۱۹هـ.
له كتب وشروحات كثيرة منها: مختصر لنوادر أبي علي القالي، وشرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وشرح جمل الزجاجي، ووضع رسالة في العروض بالإضافة إلى الكتاب الذي بين أيدينا وهو أشهرها، وهو واحد من ثلاثة شروح: مختصر، ومتوسط، وهذا وهو المطول.
وكان الشريشي شاعرا مطبوعا شائق اللفظ رشيق المعنى، ومن شعره:
يا جيرة الشام هل من نحوكم خبر ... فإن قلبي بنار الشوق يستعر

62- المسعودى ( ص 13 السطر 12 )

العالم الرحالة أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان» . وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو حجازي الأصل من ذرية عبد الله بن مسعود.
ولد سنة 283هـ - 896 م ببغداد وتوفى بالفسطاط سنة 346هـ - 957م


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 25, 2025 7:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333



63 - أبوالبركات ابن ظافر بن عساكر الانصارى ( ص 13 السطر 16 )


64 – الشيخ طلحة والشيخ أبو النور والشيخ عرفات الانصارى ( ص 14 السطر 2 )

65 – العارف محمد بن الحسن الاوسى ( ص 14 السطر 3 )

66 - ريدان الصقلى ( ص 14 السطر 4 ) كان خادما من خدام الخليفة العزيز بالله وتنسب له الريدانية موضعها الآن فى شارع بين الجناين وكانت الريدانية مكان أقامة الخديو عباس باشا الأول والتى نسبت اليه فيما بعد وسميت بالعباسية المعروفة الآن.



67 - الأمير يشبك من مهدى ، ( ص 14 سطر 8 )
أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان في الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب في عهده في عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد في عهد الظاهر خوشقدم، وفي أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه أيضا الوزارة والاستادارية (نظام الخاصة الملكية) وصار صاحب الأمر والنهى في الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التي نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية (1480)م،

أما إن هذا الجامع بقيت على انقاضه قبة يشبك هذه فذلك ما يبدوا ظاهرا جليا فى ترجمة يشبك للسخاوى حيث يقول : وجرف من جامع ىل ملك الى الريدانية طولا وعرضا وأزال ما هناك من القبور فضلا عن غيرها وجعل ذلك ساياطا يعلوه مكعبا وعمل مزدرعات هناك وحفر بئرا عظيما يعلوه اربع سواق إلى غيرها من بحرة هائلة للتفرج وحوض كبير ثم يخرج من الساياط من باب عظيم الى قبة عظيمة وتجاهها غيظ حسن يصل للسميساطية فيه اشتال كثيرة وأنشأ قبلى هذه القبة تربة عظيمة جدا فيها شيخ وصوفية وتجاهها مدرسة وسبيل للشرب وحوض للبهائم وبحرة عيظمة يجرى الماء منها الى مزدرعات وبالقرب من المطرية قبة هائلة وبجانبها مدرسة فيها خطبة وأماكن تفوق الوصف الى غيرها مما لا ينحصر وصار ذلك من أبهج المتنزهات بحيث يتكرر نزول السلطان للقبة الثانية
وهذا النص الذى يذكره السخاوى فى الضؤ اللامع ج10ص 273 يثبت ما ذكرناه آنفا كما انه يؤيد أن هذه القبة والقبة الأخرى الكائنة بسراى القبة ليستا إلا بقية من عمارة يشبك وهذا بخلاف ما يظنه بعض علماء الآثر فى مصر ونقول أيضا أن وزارة الزراعة حينما ارادت أنتوجد تلك المزروعات بالقبة لم تأت بفكرة جديدة فأنك تراها فى هذا النص هى فكرة المنشىء نفسه وحسبنا هذا دليلا على هذه النظرية(انتهى)
ويشبك هذا من مهدى الظاهرى جقمق ويعرف بالصغير ، كما ممن حج فى سنة احدى وخمسين هو وجماعة من اخوته كتغرى بردى القادرى صحبة أمير الاول الكواشى عبد اللطيف مقدم المماليك واغاه طبقتهم واتفق فى تلك السنة تناوش بعرفة بين جماعة الشريف والعرب الجالبين للغنم فكان فيما قاله لى ممن من حجز بينهما بعد قتل جماعة من الطائفتين أكثرهم من العرب (أنتهى)



68 - الأميرُ الكبيرُ سَيفُ الدين الحاج آل ملك ( ص 14 السطر 11 )

الجوكندار الناصري، نائِبُ السَّلطنة بالديار المصرية، أصله من كسب الأبلستين في الأيام الظاهريَّة بيبرس في سنة 676، واشتراه قلاوون ومعه سلَّار النائب، فأنعم بسلار على ولَدِه علي، وأنعم بآل ملك هذا على ولَدِه الآخر, وقيل قدَّمَه لصِهْرِه الملك السعيد بركة خان ابن الملك الظاهر بيبرس، فأعطاه الملك السعيد لكوندك, وترقَّى آل ملك في الخَدَم إلى أن صار من جملةِ أمراء الديار المصرية. وتردَّد للملك الناصر محمد بن قلاوون في الرسليَّة لَمَّا كان بالكرك من جهة المَلِك المظفَّر بيبرس الجاشنكير، فأَعجَبَ الملِكَ الناصِرَ عَقلُه وكلامُه، فلمَّا أن عاد الملك الناصر إلى مُلكِه رقَّاه وولَّاه الأعمالَ الجليلة إلى أن وَلِيَ نيابة السلطنة بديار مصر في دولة الملك الصالح إسماعيلَ بعد أن شَرَط على السلطان ألا يفعَلَ شيئًا في المملكة إلا برأيِه وأنه يمنَعَ الخَمرَ مِن البيع ويقيم منار الشَّرعِ وأنَّه لا يعارَضُ فيما يفعَلُه. فقَبِلَ السلطان شروطه، فكانت له أيادٍ بيضاءُ في الاحتسابِ وإقامةِ مَنارِ الشَّرعِ في مِصرَ والشَّامِ, وأنشأ المدرسة الملكية سنة 719 بالقاهرة وتُعرَفُ بجامع الجوكندار, فلمَّا وليَ الملك الكامل شعبان عَزَله من نيابة مصر, وأخرجه لنيابة صفد، ثمَّ طَلَبه وقَبَض عليه وقتَلَه. وقيل وُجِدَ مقتولًا بالإسكندرية، وأُحضِرَ مَيِّتًا إلى القاهرة في يوم الجمعة تاسِعَ عشر جمادى الآخرة.

69 -أم الغلام وزاوية حلومة ( ص 14 السطر 15 )

فى هذه الجهة وخلف مسجد الشيخ العدوى الحمزاوى يوجد مسجد سمى بأم الغلام وشاع بين الناس بأنها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – وفيما يقوله حسن قاسم فى تحفة الاحباب للسخاوى وفى المزارات خلاف كبير بين يقوله العامة وماثبته حسن قاسم فى كتب المزارات فيقول :
على جزء متخلف من القصر الكبير الفاطمى كان عبارة عن قاعة من قاعاته تعرف بقاعة فاطمة الزهراء عليها السلام وعرف بين أهل اقاهرة بضريح السيدة فاطمة الزهراء ثم بأم الغلام وبهذه المدرسة قبر أم محمد بن بردبك الأشرفى المتوفى سنة 898 الخاتون بدرية ابنة الأشرف إينال توفيت سنة 879 هـ


70 - اوية حلومة: ( ص 14 السطر 16 )

هذه الزاوية قمت بزيارتها اليوم الأثنين الموافق 1/10 /2012 ووجد بها ضريح يعزى لشيخة تدعى حلومة حدث منذ أكثر من نصف قرن ويبدو أنها السيدة التى كانت تلازم هذا المسجد قبل نهاية القرن الثالث عشر وهى داخل مسجد الإمام حسن العدوى رضى الله عنه وعند مراجعة كتب الآثار وجد الأتى :- ثانيا يقول على باشا مبارك فى خططه: هذه الزاوية بخط المشهد الحسينى على يسار السالك من جهة الباب الأخضر من أبواب المشهد الى أم الغلام شعائرها مقامة بالصلاة والأذان وفيها ضريح يقال له ضريح الشيخ موسى (1) اليمنى وهو ظاهر يزار وللنساء فيه اعتقاد أكيد ويعمل له حضرة كل ليلة ثلاثاء ويعقد فيها بعض الصوفية مجلسا للذكر والقيمة هناك امرأة تمنع الرجال من الزيارة وقت زيارة النساء ، وهذه الزاوية هى المدرسة الملكية بدليل ما هو مكتوب على وجه بابها الى الآن وصورته أمر بانشاء هذا المسجد المبارك الحاج آل ملك الحوكندار الناصرى الراجى عفو الله تعالى بتاريخ 729
ملحوظة : هذ المسجد كان يعرف فيما سبق بخط إصطبل الطارمة ثم عرف بش الشنوانى وهو الآن ش جوهر القائد كن من غصطبلات الخلفاء الفاطمية ، ثم ىل إلى السلطان الملك المنصور قلاوون الألفى فبنى محله دارا أوقفها على ابنتها الخوند زينب واتخذها الشيخ أحمد الشنوانى زاوية له وقد ذكر فى الضوء اللامع ج10/182


71 - ضريح الشيخ موسى اليمنى ( ص 14 السطر 16 )

موسى بن سعيد الشرف المصرى ثم الدمشقى ابن البابا ، كان ابوه يخدم ابن الملك بالحسينية ونشأ هو على طريقته ثم اشتغل وكتب الخط الحسن وشارع فى الفنون مع التقلل والفقر والدعوى العريضة فى معرفة الطب والنجوم وغير ذلك تم اتصل بخدمة فتح الله فحصل وظائف بدمش واثرى وحسنت حاله وحج ثم رجع فمات فى شعبان سنة خمس عشرة وله خمس وسبعون سنة ذكره شيخنا فى إنبائه وقال : اجتمعت به مرارا وسمعت من فوائده ووجدت بخط المقريزى عنه انه اخبره أنهجرب مرارا أن من وشع شيئا فى مكان وزم نفسه منذ يضعه إلى أن يبعدعنه فان النمل لا يقربه
---------------------------
على مبارك فى الخطط ج6 ص 26 - ج2 ص 80 - حسن قاسم فى التراجم فى وفيات 1303 هـ ( 1885م ) – سعاد ماهر ج5/321– أولياء الله الصالحين بين الماضى والحاضر للمؤلف – المزارات لحسن قاسم ج6/83 – المناوى فى الكواكب الدرية 3/328 - الخطط المقريزية 2/457 – الأعلام للزركلى 6/ 83 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم – أخبار العلماء بأخبار الحكماء ط: مطبعة السعادة 1909 ص 114 – 116 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم
أعلام التاريخ المصرى للمؤلف فى وفيات سنة 1320 هـ / 1902 م – د, سعيد ابو الاسعاد ج1/245 – النجوم الزاهرة ج10/176
------------------------------------------------
72 - سيدى عبد الوهاب الشعرانى ( ص 14 السطر 19 )

أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسميه الصوفية بـ «القطب الرباني». (898 هـ - 973 هـ)
عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهّاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن محمـد بن الإمام علي بن أبي طالب».
ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد [1] ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، والآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها:
توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.

73 - أبى الحسن على التركمانى ( ص 15 سطر 4 )

أبو الحسن علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينى 683 هـ - 750 هـ / 1284 - 1349م) الشهير بابن التركماني. عالم وأصولي وفقيه حنفي، وهو أيضًا من علماء الحديث واللغة. سكن واستقر في مصر. له كتب كثيرة منها: المنتخب: في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، وكتاب الضعفاء والمتروكين، وكتاب بهجة الأريب: في غريب القرآن، وكتاب الجواهر النقي في الرد على البيهقي، وكتاب تخريج أحاديث الهداية

74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )

وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 25, 2025 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333


74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )

وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا

75 - الدمرداش ( ص 15 السطر 20 )

هو محمد بن الأمير دمرداش المحمدى كان أبوه من كبار موظفى الحكومة المصرية فى القرن التاسع والتحق ابنه هذا فى بادىء أمره بالخدمة العسكرية فى عهد السلطان قايتباى ومازال يترقى من وظيفة الى اكبر منها حتى بلغ كبير الياوران فى القصر الملكى ثم عين إماما وخطيبا لقية مهدى بن يشبك بالمطرية ( جامع القبة بسراى القبة ) ولما أراد السلطان قايتباى الحج نزل بهذه القبة يوما ما وكان يوم جمعة فصلى به إماما الشيخ محمد المذكور وخطب خطبة بليغة فأعجب بها السلطان فأنعم عليه بهبة ملكية من دنانير وخلافها ، ومنها هذه الأرض المذكورة فزرعها وبنى بها زاوية له ولفقرائه واستقال من وظيفته وانقطع بها مسلكا مذكرا إلى أنتوفى واسست بعده الطريقة الدمرداشية وهى فرع الخلوتية والشاذلية والقادرية ومن شيوخه الشيخ أحمد بن عقبة الحضرمى ويقول حسن قاسم يوجد مؤلف فىمناقبه للسيد حسن الدمرداش موسوم بالقيض الأحمدى ( مخطوط ) وآخر فى مناقبة ومناقب زميله فى الخدمة العسكرية ابراهيم الكلشنى صاحب المزار بتكية تحت الربع وقد ذكر حسن قاسم فى ذيل الجبرتى الموسوم بالحلقة المفقودة والذى ألفه حسن قاسم عن سلاسل العائلة

76 - السلطان قايتباى ( ص 15 السطر 23 )

هو قايتباي المحمودي الأشرفي، ثم الظاهري، أبو النصر، سيف الدين، سلطان الديار المصرية، من المماليك البرجية، أي (ملوك الجراكسة )
ولد سنة 815 هـ ـ 1412 م، وكان من المماليك، واشتراه الأشرف برسباي بمصر صغيرًا من الخوجه محمود سنة 838هـ بمبلغ خمسة وعشرون دينار، وصار إلى الظاهر جقمق بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن أصبح في سنة 872هـ أتابك العسكر للظاهر تمربغا اليونانى الذي خلعه المماليك في السنة نفسها، وبايعوا «قايتباي» بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف.

77 - على ابو الحسن الحداد ( ص 16 السطر 2 )


78 - الشيخ ناصر الدين صدقة ( ص 16 السطر 3 )

الشيخ الصالح ناصر الدين صدقة عرف بسواد العين أشيع عنه أنه كان يصلى الخمس بمكة المشرفة وممن أخبر عنه بذلك أمير مكة المشرفة الشريف رميثة ومات حين أخبر عنه بذلك رحمه الله تبارك وتعالى

79 - عجلان بن رميثة ( الشريف ) أمير مكة ( ص 16 السطر 5 )

هو الشريف عجلان بن رميثة أمير وشريف مكة المكرمة أعزها الله تعالى ، تولى إمرة الحجاز بعد موت أبيه لنحو 30 سنة ، وهو عجلان بن رميثة بن محمد أبو ذمى الكبر بن أبو سعد الحسن بن على بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى القرشى الهاشمى ، يكنى أبو سريع ويلقب عز الدين، توفى سنة 777 وعمره سبعون سنة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 26, 2025 6:48 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333



بالنسبة للبند رقم (52 ) عن المقوقس كتب حسن قاسم فى مجلة الاسلام ما يلى :

شخصية المقوقس



إن المقوقس – كان على منف حاكم أو محافظ من قيل الروم ، ومن كانت هذه الوظيفة يدعى بالرومية ( ذيماكس) فتناول العرب اللفظ الرومى وحرفوه إلى كلمة (( مقوقس)) ثم أضافوا اليه أل التعريف ونحن لا نعلم مصدرا من المصادر الموثقة ، ذكر هذا الذى ذكره فضيلة الأستاذ الصدفى عن المقوقس هذا : والمفهوم أن هذا اللفظ لقب يطلق على كل من كان يحكم مصر من قبل الروم وقد جمعت له السلطتان الدينية والسياسية – والمقوقس المذكور هنا هو البطريق قيرس الملكانى انمذهب الرومى الأصل الذى كان فى بادئ أمره بطريقا للأسكندرية ثم عين مديرا لادارة الأموال المقررة ثم حاكما عامل على مصر وكان يتمتع بالحكم فى عهد الامبراطور

( هرقليوس الأكبر ) المسمى عند العرب ( هرقل ) المتوفى سنة 21هـ 641م بعد حصار العرب لحصن بابليون بشهرين عن 66عاما :حكم منها 31سنة ، وأدرك أيضا الامبرطور ( قسطنطين بن الأميرة أودقية زوج الامبراطور المذكور لذى تولى الحكم بعد وفاته ومات بعد 100 يوما من توليته ، وادرك الأمبراطور هرقليوس الأصغر الذى تولى الحكم بعد وفاة أخيه لأمه المذكور بمشاركة أمة الأمبراطورة مارتينة التى كانت هى وابنها المذكور خاتمة من حكم مصر من ملوك الدولة الرومانية الشرقية *

والمقوقس هذا هو تلك الشخصية البارزة التى عرفناها من تاريخ الفتح الإسلامى لمصر وله أخبار كثيرة يطول بنا إيرادها وقد أفردنا له بحثا خاصا أودعناه خلاصة دراستنا لهذه اشخصية وربما ننشره فى وقت آخر *

أما المقوقس الآخر الذى كان معاصرا لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم والذى كتب الكتاب المعروف فى سنة 627 م فهو المقوس جريح بن مينا ، تولى حكم مصر الدينى والسياسى بعد ارجاع مصر للروم فى سنة 621م 0 622م وبقى واليا عليها إلى سنة 632م ثم عزل وخلفه فى الولاية المقوقس ( قيرس ) المذكور آنفا ، ويلوح لنا أن هذا النص الذى نذكره هو أصح ما يقال عن هاتين الشخصيتين المذكورتين ويؤيده مصادر عدة موثقة لجمهرة من مؤرخى الفرنجة والعرب * ومن هذا يتبين أن العرب لم تتناول هذا اللفظ بالتحريف من ذيما كس إلى مقوقس كما يقول فضيلة الاستاذ الصدفى ولا يمكننا أن نقر هذا بحال من الأحوال وكيف نقره وهذا كتاب النبى صلى الله عليه وسلم الذى قد روينا أصله من طرق صحيحة والذى قد صح عندنا واتضح بلا شك فيه ولا ريب جاء صريحا بهذا اللفظ بعينه ، كذلك لا نقر ايضا بأن حكومة مص وقتئذ كانت لديها محافظات فأنها لم تكن تعرف هذه الوظيفة قط وعهدنا بها فى الاسلام وحسب إذ كان موضوعها فى الآصل الحسبة ، ثم تطورت تطورا آخر ** وسوف يراجع كتابنا نظام الحكومة الاسلامية فى صدر الاسلام ) وهذا مالاح لنا فى هذا المقام (_وفوق كل ذى علم عليم )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 04, 2025 6:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6333




80 - الشيخ أبى عبد الله محمد بن الأنجبى ( ص 16 السطر 7 )

هو الشيخ الصالح العارف المعتقد فخر الدين عثمان بن على بن إبراهيم بن سعيد بن مقاتل ابن حوشب بن معلى بن سام بن محمد بن سعيد بن عمر بن شرجبيل بن سعيد ابن سعد بن عبادة الأنصارى الخررجى المعروف بابن حوشب السعودى من أصحاب سيدى داود الأعزب رضى الله تعالى عنه أحد أصحاب الشيخ العارف الصالح أبى السعود رحمة الله تعالى عليه وذطل فى سنة خمس وسبعمائة
وسبب انشاء زاوية الشيخ ابنحوشب أن حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسمل أشار عليه بذلك فى المنام وصار ذلك الخط الآن يعرف بتربة ابنحوشب وتوفى الشيخ ودفن بالزاويةالمذكورة فى سنة سبع وسبعمائة


81 - الشيخ أحمد بن عقبة الحضرى ( ص 16 السطر 13 )

المكى نزيل القاهرة أحد من يعتقده الكثير من الناس دام بالاقهرة مدة توفى ليلة الجمعة 27 شوال ودفن بالقبة البحرية فى قبر بالجانب الغربى فى 885 هـ / 1451 م وقد ذكرناه فى كتابنا مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحية كما ذكره حسن قاسم فى الطبقات الشاذلية
فى صحراء العباسية ومقابر المماليك وداخل مسجد وخانقاه ومدرسة السلطان برقوق يوجد حجرة عليه قبة عظيمة بها رفات ثلاث رجال وهو السلطان برقوق وأولاده ثم على يسار المدخل يوجد قبر صغير وهو قبر سيدى أبو العباس الحضرمى رضى الله تعالى عنه .
حجة العارفين ، وشيخ الواصلين ، إمام الإرشاد ، وشيخ العباد ، والزهاد
و القطب الغوث ، المتصوف صاحب الدائرة الكبرى ، إمام الأئمة وغوث الأمة ، الولى الكبير ، والعلم الشهير ، سيدى تاج الدين أبو العباس أحمد بن عقبة الحضرمى اليمنى
الشاذلى الوفائى قدس الله سره العالى .كان رضى الله عنه جامعا بين الشريعة
والحقيقة وكان من اهل الكشف الكبير ، وله وقائع عظيمة ، وخوارق عادات جسيمة
، وكان من أهل السر المصون وكان فى زمنه غوثا متصوفا فى جميع الموجودات .
مولده : رضى الله عنه ببلاد حضرموت ، وقدم مصر ، فاستوطنها ، وأخذ الطريقة ، وتلقى أنوار الحقيقة عن شيخه ومربيه سيدى ومولاى الشريف أبو السيادات يحيى القادرى بن وفا بن سيدى شهاب الدين أحمد بن وفا بن القطب الكبير سيدى أبى التدانى محمد وفا رضى الله عنهم وكان الشريف سيدى يحيى من ذوى الفضل الكبير ، وكان له القبول الحسن عند الخاص والعام ، معربا عما فى الافهام ، محمدى المقام .

توفى رضى الله عنه وارضاه يوم الأربعاء ثامن ربيع الآخر سنة سبع وخمسين
وثمان مئة ودفن بمشهد أسلافه ساداتنا بنى الوفا بجانب أخيه ، اللم انفعنا بهم وحققنا بالتبعية لهم .وبعد أخذ سيدى أبوالعباس رضى الله عنه الطريقة على شيخه المذكور فتح عليه ، فأقبلت الناس إليه ، وتبركوا بالجلوس بين يدية ، وكثرت أتباعه وعم انتفاعه .وكان يحضر مجالس العلماء ، وتحضر العلماء مجلسه حتى صار أوحد زمانه علما وعملا وحالا ومقالا . ومن وقائعه العظيمة واقعته وكشفه فى الواقعة التى حصلت لتلميذه سيدنا أحمد زروق رضى الله عنه وذلك أن سيدنا أحمد زروق لما قدم من المغرب الأقصى ، قال سيدنا ابو العباس لتلاميذته : أنزلوا بنا إلى بولاق ، لملاقاة أخيكم المغربى ، فنزلوا إلى بولاق ، فأتوا إلى موضع مرسى المراكب ، وإذا بسيدنا الأستاذ أحمد زروق نازل من المركب ، فاجتمع بمولانا أبى العباس وأخبره بما وقع له مع مولانا عبد الله المكى ، ما جرى له معه ، فقال له سيدنا أبو العباس ك لا بأس عليك منه ، واخذه معه إلى القاهرة ، ولقنه العهود والأوراد ، وأدخله الخلوة فمكث أياما فى الخلوة وإذا بسيدنا أبو العباس كان جالسا فى حلقة من أصحابه فمد يده ، وصاح ، وقال لتلامذته : أمشوا لأخيكم المغربى ، فإن الحية العمياء قد هدت عليه الخلوة ، وقد كان مولانا عبد الله ا لمالكى هذا ضريرا ، فمشوا الى الخلوة التى كان فيها مولانا زروق ، فوجدوها مطبوقة عليه ، فأخرجوه من تحت البناء ، سالما ما أصابه شىء بإذن الله تعالى ، ويد مولانا أبى العباس قد انكسرت ، فقال له : قد نجاك الله من هذه الآفة العمياء ، ولم يبق له عليك تسلط وقد كان مولانا أبو عبد الله المكى مد يده لتصبرف فى مولانا زروق من مدينة فاس غيرة منه ، فهدم عليه الخلوة ، فنجاه الله ببركة سيدنا أبو العباس وحفظه الله .وله كرامات رضى الله عنه كثيرة ومكاشفات عديبة - توفى رضى الله عنه مولانا أبو العباس الحضرمى بمصر بعد الثمان مئة ودفن بالقرافة الشاذلية الكبرى ، الله أمدنا وأحبنا بمدده ، وانفعنال به وبأسراره ، آمين يارب العالمين

82 - الشيخ إبراهيم القيشانى ( الكلشنى) ( ص 16 السطر 18 )

هذه التكية بشارع تحت الربع على يمين القادم من ميدان باب الخلق المتجه إلى باب زويلة - كانت فى الأصل مسجدا صغيرا بنسب للأمير عبد ا لواحد آقبغا الناصرى المتوفى سنة 743هـ/1343م صاحب المدرسة الأقبغاوية بالأزهر – ثم تحول الى زاوية بقيت حتى سنة 923هـ/1517م ، أنزل بها السلطان سليم الشيخ إبراهيم الكلشنى وبها قبور كثيرة منها
قبر الشيخ الكلشنى وولده الشيخ أحمد خيالى وقبر الشيخ خليل كلشنى من شيوخ التكية توفى سنة 1311هـ/1892م وعلى قبره شاهد مكتوب عليه :

ألا حى قبرا فيه للذهد والتقى صفى بجنب الكلشنى مقيم
أجاب مطيعا دعوى الحق هائما به حين ناداه إليه كــــــــــريم
فهناه رضوان وهو مؤرخ جزا خليل جنة ونعيم 131فقرا


- وقبر السيدة ليلى الكلشنية



بنت عبد الرحمن توفت سنة 1249هـ/1833م كما فى النصف التاريخى المدون بالقبر
قطب العارفين غوث الواصلين شيخ إبراهيم الكلشنى
ابن شيخ محمد ابن شيخ إبراهيم ابن قطب العارفين
شيخ شهاب الدين قدس الله أسرارهم عرم هذا
المقام إبراهيم خادم الفقراء كلشنى 1258




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 69 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط