موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 93 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 07, 2025 1:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365
*****************
21- الدكتور سعيد أبو الأسعاد : فى نيل الخيرات الملموسة


22 – عثمان بن مظعون : ( ص 4 السطر 7 )

أبو السائب عثمان بن مظعون الجمحي (المتوفى في شعبان سنة 3 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، وهو أول المهاجرين وفاةً في المدينة، وأول من دفن في بقيع الغرقد. الزوجة خولة بنت حكيم وأولاده : السائبن بن عثمان بن مظعون وأخواته عبد الله وقدامة وزينب بنت مظعون

23– العبدرى ( ص 4 السطر 13 )

محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مسعود أبو عبد الله العبدري المعروف بالحيحي و(الحاحي) لقبه العبدري نسبة إلى بني عبد الدار بن قصي من قريش، والحاحي نسبة إلى بلاد (حاحة) بالسوس المغربية، الواقعة على بعد 60 كيلومترا من مدينة الصويرة في الشاطئ الأطلسي, وهو رحالة ومؤرخ وقاض وفقيه مغربي في القرن السابع الهجري، ولد بحاحا ونشأ بها، إلا أنه انتقل إلى مراكش حيث تعلم فيها إلى أن صار قاضيا. عاد بعد رحلته إلى حاحا وتوفي (نحو 1300 - نحو 700 هـ) بها وقبره معروف فيها يطلق عليه اسم (سيدي أبو البركات) وكان شاعرا فحلا وأديبا نقادا.

تدل نسبته العَبْدري على أنه من أصل عربي قرشي يرجع إلى بني عبد الدار بن قصي بن كلاب. إلاّ أن بعض الباحثين ينسبه إلى بلنسية الأندلسية، وذلك راجع إلى أن كتب التراجم لم تذكر معلومات كافية عن نشأته وحياته، ولم تحدد سنتي ولادته ووفاته، مع أنه وصف بأنه الفقيه العالم العارف المتفنن، وأن آباءه كانوا من العلماء.

لم يخلف العبدري سوى رحلته العبدرية المسماة الرحلة المغربية التي رافقه فيها أخوه يحيى والتي أخذ بتدوينها في تِلِمْسان. ويبدو من قراءة هذه الرحلة أنه كان ذا علم جم واطلاع واسع في العلوم الإسلامية واللغة العربية والآدب والشعر، إلى جانب إلمامه بلغات البربر.
كان هدفه من رحلته هذه أداء فريضة الحج، وقد بدأها في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 688هـ - 1289م، واتخذ فيها طريق أفريقيا الشمالي، فسافر براً من وراء الأطلسي قاطعاً المفازة الواقعة بين جنوبي المغرب ومدينة تلمسان، فما كاد يصل إلى مدينة الجزائر حتى غادرها إلى تونس، ثم قصد بلاد طرابلس ومصر، فمر بالإسكندرية وتابع إلى القاهرة، ثم اتجه إلى العقبة ودخل مع الركب بلاد الحجاز، فقصد مكة المكرمة ثم المدينة المنورة.

أما عودته فكانت عن طريق فلسطين، فأقام في القدس خمسة أيام حضر فيها مجلسين علميين للقاضي بدر الدين بن جماعة، ثم رحل إلى الإسكندرية، ومنها قفل راجعاً إلى بلاده في المغرب.

يستدل من دراسة مقدمة رحلته أن المؤلف لم يعتمد في تسجيل معلوماته إلاّ على خبرته الشخصية وتجربته الحسية، فجاءت الرحلة غنية بالمشاهد الحية للطبيعة من سهول وجبال وأنهار وبحار، وبأوصاف المدن والمعالم الأثرية كوصفـه لمنارة الإسكندرية أو أهـرامات مصر أو قبـة الصخرة. وكثيـراً ما كـان يجنح إلى تصويـر الأوضـاع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، ويأتي على ذكر أعـلام الفقهاء في عصره، مما يدلّ على أن العبدري كان يملك حساً لمَّاحاً ولغة تصويرية حاذقة ومعرفة وثيقة بعلم الآثار والجغرافية الطبيعية والسكانية.

إلاّ أنه مع ذلك لم يكن يتحفظ في نقده اللاذع الصريح لما يصادفه من العادات المنكرة والسلوك الشائن.

من ذلك مثلاً أنه حين دخل الإسكندرية أعجبه موقعها ومناظرها ومبانيها البديعة، لكنه أخذ يندد بالمعاملة التي كان الحجاج يلقونها على أيدي الحراس الذين يبالغون في تحصيل المكوس «فمدوا في الحجاج أيديهم، وفتشوا الرجال والنساء، وألزموهم أنواعاً من المظالم، وأذاقوهم ألواناً من الهوان …».

وُيطالع المرء بين الحين والحين في تضاعيف هذه الرحلة المشوقة، قصائد لطيفة للمؤلف نفسه أو لغيره، فها هو ذا العبدري وقد مر به عيد الفطر وهو في القاهرة يحن إلى أولاده وأصحابه فيقول:

ذكرتُ بيومِ الفِطْر في مصرَ إذ أتى
وقوسُ النوى تَرْمي الحشا أسهمَ الكَرْبِ
فِراخاً نأى أُنسي بنأي محلِّهمْ
وصحباً كراماً ضمَّهمْ أُفُقُ الغَرْبِ
فأفطرت من قَبْلِ الغدوّ بعَبرَةٍ
غَنِيتُ بها يَومي عـن الأكلِ والشُّرْبِ



حظيت هـذه الرحلة باهتمام عـدد من المستشرقين الفرنسيين والإسبان، فقد قال عنها المستشرق الفرنسي (شيربونو): «إنني ما رأيت كتاباً عربياً مفيداً ممتعاً على درجـة رحلـة العبدري، ليـس لصحة تحقيقاته الجغرافية فقط، ولكن أيضاً لتفاصيلـه عن الآثار القديمـة، ولدراستـه للعادات، ولتقديمه لنا جُـل علماء القرن السابع الهجري المسلمين

طبعت الرحلة ونشرت عام 1968 م في جامعة محمد الخامس في المغرب بتحقيق محمد الفاسي.

24– النووى ( ص 4 السطر 13 )

أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام الحزامي النووى الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد به النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.

ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ


25 - ابن عبد البر ( ص 4 السطر 14 )


الإمام العلامة ، حافظ المغرب ، شيخ الإسلام أبو عمر ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي ، القرطبي ، المالكي ، صاحب التصانيف الفائقة


مولده في سنة ثمان وستين وثلاثمائة في شهر ربيع الآخر . وقيل : في جمادى الأولى . فاختلفت الروايات في الشهر عنه – توفى 4 فبراير 1071 بشاطبية

26 – ابن عباس ( ص 4 السطر 19 )

عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، (3 ق هـ / 618م – 68 هـ / 687م) صحابي جليل ومحدث وفقيه وحافظ ومُفسِّر، وهو ابن عم النبي محمد ﷺ، وأحد المكثرون لرواية الحديث، حيث روى 1660 حديثًا عن الرسول، ولهُ في الصحيحين 75 حَدِيثًا متفقا عليها

27 - الإمام البخارى ( ص 5 السطر 2 )

من أبرز علماء_الحديث في التاريخ_الإسلامي، فيما يصنف كتابه صحيح_البخاري الذي جمع فيه الأحاديث النبوية واحداً من أعظم مصادر الأثر النبوي في التاريخ.

اسمه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وقد ولد في بخارى إحدى مدن أوزبكستان الحالية عام 194 هجرية (الموافق 810م). مات والده وهو صغير، فتربى يتيما في حجر أمه التي أحسنت تربيته وكان لها دور في شحذ همته وحبه للعلم.

وقد توفي البخاري في 256هـ (الموافق 869م) بأحد قرى سمرقند بعد أن اشتد عليه المرض، وكان قد وصلها بعد أن طرده حاكم بخارى من المدينة لأنه رفض أن يذهب لتعليم أبنائه دون العامة، وقال قولته: "أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس".

28 - يحْيَى بن سَعِيد بن قيس ( ص 5 السطر 10 )

بن عَمْرو بن سهل ابن ثعلبة بن الْحَارِث بن زَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مَالِك بن النجار ويُقال: يَحْيَى بن سَعِيد بن قيس بن قهد الأَنْصارِيّ.[ جده هو قيس بن عمرو بن سهل، له صحبة، وهو أخو المُحدَّثين سعد بن سعيد الأنصاري وعبد ربه بن سعيد الأنصاري، ولد قبل 70 هـ في خلافة عبد الله بن الزبير في المدينة المنورة،

29 – شعبة بن الحجاج ( ص 5 السطر 11 )

بُو بِسْطَام شعبةُ بْنُ الحَجَّاج بن الورد العتكي (85 هـ-160 هـ) مولى الأشاقر؛ من التابعين، واسطي الأصل عالم أهل البصرة وشيخها. سكن البصرة منذ الصغر وفيها توفي ، ركب شعبة يوماً حماره فلقيه سليمان بن المغيرة فشكا إليه الفقر والحاجة، فقال: «والله ما أملك غير هذا الحمار،» ثم نزل عنه ودفعه إليه فابتيع بستة عشر درهماً.

30- محمد بن إسحاق بن يسار المدني ( ص 5 السطر 14 )

80 هـ - 699 / 151 هـ - 769م): حافظ، محدث، إخباري، نسابة، ومن قدماء مؤرخي العرب، ومن أبرز علماء وحفاظ الحديث. من أهل المدينة. له (السيرة النبوية) هذبها عبد الملك بن هشام، وفي ذلك قال ابن العِماد الحنبلي: « والإمام محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب السيرة، وكان بحرا من بحور العلم، ذكيا حافظا، طلّابة للعلم، أخباريا، نسابة.. ومن كتب ابن إسحاق أخذ عبد الملك بن هشام، وكلّ من تكلم في السّير فعليه اعتماده ولد ابن إسحاق في المدينة المنورة سنة 80 هـ، ورأى بعض الصحابة المعمرين
توفي محمد بن إسحاق في بغداد سنة 151 هـ/ 768م، ودفن في مقبرة الخيزران عن عمر ناهز سبعون سنة.





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 12, 2025 4:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365



31 – يزيد بن رومان ( ص 5 السطر 14 )

أَبُو رَوْحٍ يزيد بن رُومان المدني الهذلي، مقرئ مولى آل الزُّبَيْر، وهو أحد قراء القرآن الكريم، وهُوَ أحد شيوخ نافع الخمسة الذين أسند عَنْهُمُ القراءة، وكَانَ ثقة. تُوُفِّي سنة عشرين ومائة

32 – عروة ( ص 5 السطر 14)

أبو عبد الله عُروة بن الزُبير بن العوام الأسدي (23 هـ/644 م - 94 هـ/713 م) تابعي ومحدث ومؤرخ مسلم، وأحد فقهاء المدينة السبعة، وأحد المكثرين في الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث، كما كان له مساهمات رائدة في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الإسلامي، اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين. كما عُرف عنه أنه من أروى الناس للشعر.

33- السيدة عائشة ( أم المؤمنين رضى الله عنها ) ( ص 5 السطر 14 )

هى السيدة عائشة بنت سيدنا أبى بكر الصديق خليفة سيدنا حضرة النبى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله تعالى عنهم وزوجة سيدنا حضرى النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعتبر من أمهات المؤمنين ( غنية عن التعريف )

34 – النجاشى ( ص 5 السطر 15 )

قال عنه ابن الأثير: "أصحمة النجاشي ملك الحبشة، أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن إلى المسلمين الذين هاجروا إلى أرضه، وأخباره معهم ومع كفار قريش الذين طلبوا منه أن يسلم إليهم المسلمين مشهورة، وتوفي ببلاده قبل فتح مكة، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكبَّر عليه أربعًا، وأصحمة اسمه، والنجاشي لقب له ولملوك ...

وذكر بن اسحاق قال حدثنى يزيد بن رومان عم عروة عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تبارك عنه ا أنها قالت : لما ماتالنجاشى كان يتحدث انه لا يزال على قبره نور

35 – أبو على الروزبارى ذكرته فى موسوعاتنا ( ص 5 السطر 20 و 21 )

بجوار تربة ذى النون المصرى وبين مشهد رابعة العدوية والمحراب يوجد تربة شيخ الصوفية أبو على الروذبارى وقد أندثر قبره من قبل الأهالى وبسؤالى عنه أخبرتنى أحد سكان المنطقة بأنه كان يوجد عمود به كتابة قديمة عليها أسمه ولكن هذا العمود قد أختفى من هذا المكان .


وفى شذرات الذهب : أبو على محمد بن أحمد بن القاسم الروذبارى البغدادى الزاهد المشهور الشافعى قال الإسنوى : وهو براء مضمومة وواو ساكنة ثم ذال معجمة مفتوحة ثم باء موحدة وبعد الألف راء مهملة وياء النسب . كان فقيها نحويا حافظا للأحاديث ، عارفا بالطريقة ، له تصانيف كثيرة وأصله من بغداد ، من أبناء الوزراء والكبار يتصل نسبه بكسرى فصحب الجنيد حتى صار أحد أئمة الوقت وشيخ الصوفية وكان يقول أستاذى فى التصوف الجنيد وفى ا لحديث إبراهيم الحربى وفى الفقه ابن سريج وفى النحو ثعلب * سكن مصر وتوفى بها وقد اختلف فى اسمه فقال الخطيب وابن السمعانى إنه محمد وقال ابن الصلاح فى الطبقات أنه أحمد وقيل الحسن

وفى الرسالة القيشرية : أبو على أحمد بن محمد الروذبارى ** بغدادى ** أقام بمصر ومات بها سنة 322 **

وقالت فاطمة أخت الروذبارى: لما قربت وفاة أخى كانت رأسه فى حجرى، ففتح عينيه وقال: هذه أبواب السماء قد فتحت وهذه الجنان قد زينت وهذا قائل يقول: يا أبا على قد بلغناك الرتبة القصوى وان لم تسألها، وأعطيناك درجة الأكابر وان لم تردها، وأنشأ يقول:

وحقـك لا نظـرت إلى سـواكـا بعـين مـودة حـتـى أراكــا
أراك معـذبـى بفتـور لحــظ وبالخـد المـورد مـن جنـاكـا



ثم قال يا فاطمة الأول ظاهر والثاني فيه إشكال.

كذا أورد الحكاية القشيري وغيره،،،

(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 16, 2025 12:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


36 – العلامة جمال الدين بن مالك ( ص 6 السطر 13 )

محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك نزيل دمشق
هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الإمام العلامة الطائي الجيّاني الأندلسي، المالكي حين كان بالمغرب الشافعيّ حين انتقل الى المشرق، النحوي نزيل دمشق.
ولد رحمه الله بجيّان الأندلس سنة 600 هـ أو في التي بعدها، وسمع بدمشق رحمه الله القاهرة ثم رحل الى دمشق وبها مات ثاني عشر شعبان سنة 672 هـ.


37 - صاحب المحكم : ( ص 6 السطر 14 ) :

هو أبو الحسن على بن إسماعيل والمعروف بابن سيدة المرسى المولود سنة 398 هـ - 1007م والمتوفى فى ربيع الآخر سنة 458هـ - 25 مارس سنة 1066 م وهو لغوى اندلسى وهو صاحب المحكم والمحيط الأعظم وهو من المعاجم الجامعة فى اللغة العربية وله مؤلفات عديدة

38 - ( ابْنُ السِّكِّيتِ ) ( ص 6 السطر 14 )

إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بـأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي النحوي المؤدب، مؤلف كتاب "إصلاح المنطق"، ديَِّن خَيِّر، حجة في العربية. أخذ عن: أبي عمرو الشيباني، وطائفة.
ومن أشهر مواقفه كان حينما سأله المتوكل العباسي: «من أحب إليك ابناي هذان (المعتز والمؤيد)، أم الحسن والحسين؟» فأجاب: «إنّ قنبر خادم علي خير منك ومن ابنيك» مما أدى بذلك إلى قتله. ودفن ببغداد
ابن السِكّيت، ولد في دورق، بلدة من كور الأهواز في خوزستان، وانتقل مع أسرته إلى بغداد، ويرى آخرون بشيء من الشك أنه ولد ببغداد
قيل إنّه ولد في سنة 186 هـ.

39 – ابن زولاق : سبق أن ذكرناه تحت البند 17

40 – عز الدين بن غانم المقدسى ( ص 8 السطر 1 )
عز الدين المقدسي (٠٠٠ - ٦٧٨ هـ = ٠٠٠ - ١٢٨٠ م)

عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، عز الدين: واعظ، له نظم ونثر. توفي بالقاهرة. من كتبه (تفليس إبليس - ط) مناظرات له مع الشيطان!، و (حل الرموز - ط) تصوف، و (الروض الأنيق) مواعظ، و (كشف الأسرار عن حكم الطيور والأزهار - ط) و (إفراد الأحد عن أفراد العدد - خ) في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه كتبت سنة ٧٧٨ هـ واسمه عليها (عز الدين عبد السلام المقدسي) وهذا يدفع رواية من سماه (محمد بن عبد السلام) و (ديوان شعر - خ) في ٦٢ ورقة (كما في النشرة

41 – الحسن البصرى - ( ص 8 السطر 21 )

الحسن بن يسار البصري (21 - 110 هـ) إمام وقاضٍ ومحدّث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة في عصر صدر الإسلام. سكن البصرة، وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم. تنقل الحسن البصري بين مدن عدة، أولاها المدينة المنورة مسقط رأسه ومكان نشأته الأولى، سافر إلى كابل مع فاتحيها، كما عمل كاتبًا للربيع بن زياد الحارثي في خراسان على عهد معاوية بن أبي سفيان، ثم استقر بالبصرة فنُسبَ إليها فاشتهر باسم «الحسن البصري
توفي الحسن عشية يوم الخميس في الأول من رجب سنة عشر ومائة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة، ويقع مرقده في البصرة.

42 - نوار امرأة الفزدق ( ص 8 السطر 21 )

قالت أم يونس القطان رأيت الحسن البصرى فى جنازة نوار أمرأة الفرزدق قد اعتم بعمامة سوداء قال فيها زوجها

ندمت ندامة الكسعى لما
غدت منى مطلقة نورا
أخاف ورود القبر إن لم تعافنى
أشد من القبر المعاب وأضيقا
إذا جائنى يوم القيامة قائد
وسواقه قصدا يسوق الفرزدقا



43 – القرزدق ( ص 8 السطر 22 )

أَبُو فِرَاسْ هَمَّامْ بْنْ غَالِبْ بْنْ صَعْصَعَة اَلْمُجَاشِعِي اَلتَّمِيمِي اَلْبَصَرِيَّ المعروف بِاَلْفَرَزْدَقِ (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م هو شاعر عربي من النبلاء الأشراف، من أهل البصرة، ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في السيدان من بادية البصرة بالقرب من كاظمة في ديار قومه بني تميم، وبرز واشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه.توفى بالبصرة

(( يتبع إن شاء الله تعالى ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 22, 2025 6:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


44 – الشيخ شمس الدين الازهرى ( ص9 السطر 7 )


شمس الدين بن محيي الدين بن أحمد سعيد الأنصاري.
ولد في قرية الصعايدة بحري (إدفو - محافظة أسوان)، وفيها توفي.
قضى حياته في مصر، وقصد الحجاز حاجًا.3حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأولي في الإسكندرية، حيث التحق بمعهد الإسكندرية الديني ومسجد أولاد الشيخ بحي محرم بك قبل أن يلتحق بمعهد المعلمين ويحصل على شهادته (كفاءة المعلمين).
عمل بالتدريس في أول مدرسة تنشأ في مسقط رأسه، وبعدها في مدرسة البصيلة بحري بنجع السباع، ثم نقل إلى مدرسة الصعايدة بحري (1935) عند افتتاحها وظل
بها حتى إحالته إلى التقاعد.


45 - مجد الدين بن الناسخ المعروف بابن عين الفضلاء ( ص 9 السطر 9 )

صاحب كتاب المصباح لمجد الدين أبي عبدالله محمد بن عبدالله ابن عين الفضلاء، المتوفى بعد سنة 696هـ/1297م ، ذكر فى كتابه المزارات المصرية الى القرن التاسع الهجرى ، منه مخطوط بالدار أصله لعلى مبارك باشا


46 - ابن الصيرفى ( ص 9 السطر 11 )
هو على بن داود بن إبراهيم ، نور الدين الجوهرى ، المعروف بابن الصيرفى ويقال له ابن داود : مؤرخ مصرى ، ولد سنة 819 هـ / 1417 م وتوفى 900هـ / 1495 م بالقاهرة من الحنفية ، مولده ووفاته بالقاهرة تولى الخطابة باجامع الظاهر ثم ناب فى القضاء سنة 871 وأبعد عنه فعاد الى صناعة أبيه ، يتكسب بسوق الجوهريين ونسخ كتبا للبيع وصنف تاريخا سماه نزهة النفوس والأبدان فى تواريخ الزمان ط : المجلد الثانى منه ومنه المجلد الثالث فى مكتبة جامع بيل بأمريكا YALE انتقده ابن إياس وقال فيه ك يكتب التاريخ مجازفة لا عن قائل ولا عن راو ، وله فى تاريخه خبطات كثيرة ، وجمع من ذلك عدة كتب من تأليفه وكان لا يخلو من فضيلة ، وقال السخاوى : لا تمييز له عن كثير من العوام إلا بالهيئة وله (إنباء الهصر بأبناء العصر ط : والدر المنظوم فى دار الكتب ذكره ابن إياس 2/288، الضوء اللامع 5/217-219



46 – على مبارك باشا ( ص 9 السطر 19 ) صاحب الخطط التوفيقية على باشا مبارك ( الدقهليه، 1823 - القاهره، 14 نوفمبر 1893)، إتلقب بـ”ابو التعليم“ كان مؤرخ و تربوى مصرى إتعلم فى القاهره و سافر علشان يكمل تعليمه فى فرنسا . من اعمدة النهضه المصريه الحديثه. بعد ما رجع من فرنسا لمصر إتدرج بين المناصب لغاية ما بقى رئيس ديوان الاشغال و المدارس، فبذل جهد كبير فى تجميل القاهره و تطوير التعليم و توسيعه. انشأ ”الكتبخانه الخديويه“ (اللى إتسمت دار الكتب المصريه و دار الكتب و الوثائق القوميه بعد كده)، و دار العلوم. الف كتاب مهم من عشرين مجلد عنوانه ”الخطط التوفيقيه الجديده لمصر و القاهرة و مدنها و بلادها القديمة والشهيرة“ كتكمله لخطط المقريزى، و كتب رواية ”علم الدين“.

47 - السخاوى صاحب هذا الكتاب ( ص 9 السطر 20 ) هو أبو الحسن نور الدين على بن احمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى


5448 – محمد بن خليل : ( ص 10 السطر 1 )
أبي الفتح بن محمد بن خليل بن عبد الغني الشافعي العجلوني الأصل الدمشقي المولد الشيخ العالم الفاضل المتقن المحقق كان أحد الشيوخ الأعلام الأفاضل الفقهاء سهل الأخلاق طيب العشرة حسن المطارحة له ديانة واحتيط له بدمشق يوم السبت رابع رمضان سنة ثمان وعشرين ومائة وألف .

49 – تبر ( ص 10 السطر 3 )
قال ابن عبد الظاهر عن مسجد التبر وهو من المساجد المعروفة بالمشاهد التي بين الجبل والقرافة خارج القاهرة: ويسمى مسجد تبر وهو أحد أمراء مصر في الدولة الإخشيدية. ولما وصل جوهر مصر خرج عليه في أسفل الأرض والتقى هو وعسكر جوهر على صهرجت وانهزم إلى تنيس ثم أُخذ في صور وحُمل إلى القاهرة وطيف به على فيل ثم سلخه وحشا جلده تبناً وصُلب. فربما سمّت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه. وقيل: إن تبر هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور


50 - كافور الإخشيدي (946-968 م ( ص 10 السطر 3 )

أو أبو المسك كافور ، هو أحد حكام الدولة الأخشيدية ، وقد أصبح كافور سنة 966 م واليا من قبل العباسيين على مصر حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام دام حكمه لمدة 23 عاما هو صاحب الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية في مصر. يذكر أنه كان عبدا وخصيا.
قال لنا أبو الفضل قال لنا الشيخ أبو نصر وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر بقين من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وثلاثمائة بمصر رضي الله عنه وذكر بعضهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء بعد الزوال لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقيل لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا أبو الحسين بن الحنائي أنبأنا أبو بكر الحداد أخبرني أبو نصر بن الجبان حدثني بعض إخواني من أصحاب الحديث قال قرأت على قبر كافور الإخشيدي بمصر مكتوب على القبر في الجص منقور :
ما بال قبرك يا كافور منفردا * بالصحصح المرت بعد العسكر اللجف يدوس قبرك أفناء الرجال وقد * كانت أسود الثرى تخشاك من كثب
كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله حدثني الوليد بن بكر العمري أنه قرأ على قبر كافور بمصر.
أنظر إلى غير الأيام ما صنعت * أفنت أناسا بها كانوا وما فنيت
دنياهم ضحكت أيام دولتهم * حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت



51– سيدى إبراهيم الجواد ( الصفحة 10 السطر 4 )
بن عبد الله الملقب بالكامل بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام علىبن أبىطالب رضى الله
تعالى عنه وكرم الله وجهه – وهو بشارع البرنس بالقرب من سيدى أحمد المطراوى - وهذا المسجد مدفون به رأس السيد إبراهيم المفرس بن عبد الله المحضى ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام على وكان أرسلها الخليفة المنصور الى مصر فنصبت فى المسجد الجامع العتيق ( مسجد عمرو بن العاص ) فى ذى الحجة سنهذا المقام داخل مسجد يقع على بعد عدة أمتار من ميدان المطرية يوجد جامع سيدى المطراوى بعده شارع ماهر وعلى يمين السالك هذا الشارع شارع سيدى إبراهيم .
سيدى إبراهيم الجواد
هو إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ
وهو بشارع ماهر بالمطرية والمعروف بجامع سيدى إبراهيم
يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار ج 4 ص 413 :
( مسجد تبر )*
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلى الخندق وعرف قديما بالبئر والجميزة وعرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبر وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبا من المطرية .
قال القضاعى : مسجد تبر بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك فى سنة خمس وأربعين ومائة ويعرف بمسجد البئر والجميزة .
وقال الكندى فى كتاب الولاة وكتاب القضاة ( أبى عمر محمد بن يوسف الكندى المصرى ط : بيروت سنة 1908 ص146 ثم قدمت الخطباء الى مصر برأس ابراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن ابى طالب فى ذى الحجة سنة خمس واربعين ومائة فنصبوه فى المسجد الجامع .
وتبرا هذا أحد الامراء الاكابر فى أيام الاستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الاخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والاخشيدية وخاربه فانهزم بمن معه الى اسفل الارض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب واقام على الخلاف فسير اليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار الى مدينة صور التى كانت على الساحل فى البحر فقبض عليه بها وادخل الى القاهرة على فيل فسجن الى صفر سنة ستين وثلثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت امواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق فى القيود الى ربيع الآخر منها فجرح نفسه واقام أياما مريشا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل قال ابن عبد الظاهر : انه حشى جلده تبنا وصلب فربما سمت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل ان تبرا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور قال مؤلفه هذا وهم وانما هو تبرا الاخشيدى .

ويضيف الذهبى فى تاريخه
فيقول وفيها أى 145هـ خرج أخوه ابراهيم بن عبد الله ابن حسن بالبصرة وكان قد سارمن الحجاز فدخلها سرا فى عشر أنفس ولما بلغ المنصور خروجه تحول فنزل الكوفة حتى يأمن غائلة أهلها وألزم الناس بلبس السواد وجعل يقتل كل من اتهمه أو يحبسه وتهاون متولى البصرة فى أمر ابراهيم حتى اتسع الخرق فجهز المنصور لحربه همس الأف فكان بين الفريقين عدة وقعات وقتل خلق من أهل البصرة وواسط ، وبقى إبراهيم سائر رمضان يغرق العمال على البلدان ليخرج على المنصور من كل جهة فأتاه مصرع أخيه فى المدينة قبل الفطر بثلاثة أيام ( أما ) عن الأحداث فى مصر وكيف جاء رأس ابراهيم إليها فيحدثنا ابن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن ( مصر القاهرة ) فيقول وفى وفى أيام يزيد بن حاتم والى مصر من قبل الخليفة المنصور ظهرت بمصر دعوة بنى الحسن بن على بن أبى طالب وتكلم الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن فى الباطل وماجت الناس بمصر وكاد أمر بنى الحسن أن يتم ، والبيعة كانت باسم على بن محمد بن عبد الله وبينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس ابراهيم بن عبد الله بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وكما يقول ابن ظهيرة ( أن يزيد قد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج العلويين بالمدينة فلما قتل إبراهيم أذن لهم )
ولأبن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن مصر والقاهرة رأى آخر عن مكان دفن رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب إذ يقول ومسجد البئر والجميزة فى طريق الجب بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله أرسله أبو جعفر المنصور إلى الأمصار ، فأخذه أهل مصر ودفنوه فى هذا الموضع وفى تفسيره لمكان البتر والجميزة يقول ( هما العريش ) أما السبب فى تسمية المسجد بسم مسجد تبر فيرجع كما يقول المقريزى نسبة الى تبر أحد الأمراء الأكابر فى أيام الأستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبرا الأخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والأخشيدية وحاربه فنهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه ، فلم يجب واقام على الخلاف فسير إليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت ، فانكس وصار الى مدينة صور التى كانت على ساحل البحر فقبض عليه بها وأدخل الى القاهرة فسجن الى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق من القيود الى ربيع الآخر ، ثم خرج وأقام أياما مريضا ومات ، ويضيف المقريزى ، فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل ويقول ابن عبد الظاهر أنه حتى جلده
ويضيف أبو المحاسن فى أبن تغرى بردى فى تاريخه ( النجوم الزاهرة فى وفيات سنة 144هـ - 145 هـ )
أن إبراهيم رحمه الله كان ضحية الطمع والجشع نشأ فى بلدة باغمرى من أعمال الكوفة ويصف كيف جاءت الرأس الى مصر فيقول : بينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس إبراهيم ابن عبد الله فنصب فى المسجد أيام لم طيف به ودفن الضاحية التى تعرف بمنية مطر
ة خمس وأربعين ومائة وهذا الخطة التى دفن بها الرأس الشريفة


52 - المقوقس ( ص 11 السطر 13 )
هو المقوقس بن راعيل تضارت الاقوال والاحتهادات فى معرفته ولكننا من واقع بحثنا واجتهاتنا نقول انه ليس المقوقس جريح بن ميتا الذى عاصر سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن القريب الىالعلم هو المقوقس قبرس الملكانى الذى كان مديرا لادارة الأموال ثم اصبح بطريقا للاسكندرية ثم اصبح حاكما لمصر فى عهد دولة الروم الشرقية وهوالذى عاصر الفتوحات الاسلامية لمصر 55 - كتاب عمدة الطالب لـ جمال الدين احمد بن على المتوفى سنة 828هـ بن الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الأصغر بن على عنبة الأكبر بن محمد – المهاجر من الحجاز الى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن لارومية ، ابن داود الأمير ابن موسى الثانى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام امير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 23, 2025 9:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365



53 – ابن الحسن ( كتاب عمدة الطالب ) ( ص 11 السطر 16 )

النسابة اشهير السيد جمال الدين أحمد بن على الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الصغر بن على عنبة الأكبر ابن محمد المهاجر من الحجاز إلى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن الرومية ابن داود المير ابن موسى الثانى ابن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط رضى الله تعالى عنهم المعروف بابن عنبة والمتوفى سنة 828هـ
54 - هو سيدى أحمد المطراوى ( ص 11 السطر 17 ) الحسنى من نسل الجواد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الإمام الحسين رضى الله عنه بن الامام على كرم الله وجهه ومن نسل السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وهو خال السيد البدوى وأبنته زوجة السلطان أبو العلا الحسن أبو على ومن أحفاده سيدى عبد الرحمن وسيدى محمد أبو النورين وسيدى محمد أبو النور وسيدى مصطفى المطراوى وسيدى حمودة المطراوى .
ولد بالمغرب فى مطلع القرن الثامن الهجرى نزع منها إلى مصر فطاب له بها المقام حتى وفاة المنية ودفن بهذا الموضع وذلك فى القرن السادس الهجرى
نسب ومشجر السيد محمد حموده المطراوي شيخ ضريح ومسجد ومقام وخليفه جده سيدي العارف بالله صاحب الكرامات الشهيره سيدي احمد المطراوي المدفون بضريحه ومسجده



55- الخديوى توفيق باشا ( ص 11 السطر 18 )

(15 نوفمبر 1852 - 7 يناير 1892) واسمه محمد توفيق باشا، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية.[2] وهو خديوي مصر والسودان خلال الأعوام 1879-1892م.
عنه

هو محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وهو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته شفق نور هانم التي لم تكن ضمن زوجاته الأربع، وربما يكون ذلك سبب عدم إرساله مع باقي أبنائه للدراسة في أوروبا، كما يفسر ذلك العلاقة السيئة بينه وبين أبيه والتي تجلت بعد عزل إسماعيل في نأيه عنه وإقصاء كل رجاله.
عهده
شهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييده. وفي عام 1884 سقطت الخرطوم في يد الثورة المهدية وقتل الحاكم الإنجليزي للسودان تشارلز جورج غوردون. وأصدر 1 مايو 1883 القانون النظامي، والذي بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين.

توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892.
زوجاته وأبنائه

الخديوي توفيق يتوسط أسرته الصغيرة، ويظهر على يمينه الأميرة نعمت ثم قرينته الأميرة أمينة إلهامي وجلس أمامهما الخديوي عباس حلمي، وعلى اليسار الأمير محمد علي ثم الأميرة خديجة
تزوج من قريبته لأميرة أمينة هانم إلهامي ابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا وذلك عام 1873، وأنجب منها:
• الخديوي عباس حلمي الثاني.
• الأمير محمد علي.
• الأميرة نازلي هانم.
• الأميرة خديجة هانم.
• الأميرة نعمة الله.


56 – عثمان بن مدوخ ( ص 11 السطر 19 )

صاحب كتاب العدل الشاهد عثمان بن محمد مدوخ الحسيني الشافعي أبوالتيسير.
ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتوفي فيه.

قضى حياته في مصر.

حفظ القرآن الكريم في كتاب الحي، ثم التحق بالأزهر متتلمذًا على يد علماء عصره، وحصل على الإجازة (1867م)

عمل معلمًا للغة العربية بعدد من مدارس القاهرة منها: مدرسة المساحة والمحاسبة (1869م)، ومدرسة المبتديان حتى (1883م) - كما عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد السلطان الحنفي حتى عام 1875م، وأحيل إلى التقاعد بعد أن ضعف بصره (1883).





57– أعتامود ( ص 12 اسطر 1 )
كان مدرس للمقوقس بن راعيل، وهذا ما يلفت النظر فى كلام حسن قاسم فى كتاب تحفة الأحباب

58 – عظلوس ( ص 12 السطر 1 )

كان حكيم فى زمن المقوقس بن رعيل ( هذا ما ذكره حسن قاسم )

59 - أبو الحسن أحمد بن محمد الخَوَارزمي،( ص 12 السطر 19 ) المعروف بالسُّهَيْلي الوزير، المتوفى بسامراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة.

كان أولًا يؤدب بني عم الوزير المغربي بحلب وسمع بها ابن خالويه سنة 366، ثم ارتفع شأنه وصنَّف له ابن سينا كتاب "دفع المضار الكلية للأبدان" وكان يجمع بين آلات الرئاسة والآداب والوزارة. وله كتاب "الروضة السهيلية" في الأوصاف والتشبيهات وبأمره صنَّف الحسن بن حرب في المذهب كتاب السهيلي، يذكر فيه المذهبين الشافعي والحنفي. وله في النجوم أشعار.

60 - الحافظ شهاب الدين بن ابى حجلة ( ص 13 السطر 7 )

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي حجلة التلمساني (725 - 776 هجرية) الموافق (1325 - 1375م) هو أديب وشاعر عربي.
وُلد ابن أبي حجلة في تلمسان. تولى مشيخة الصوفية في تكية منجَك في القاهرة. كان يعارض ابن الفارض في قوله بوحدة الوجود.

61 – الحافظ الشريشى ( ص 13 السطر 8 )

هو الشيخ الأستاذ اللغوى النحوى أبو العباس احمد بن عبد المؤمن ابن عيسى بن موسى بن عبد المؤمن القيسى الشريشى
هو أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القيسي الشريشي، ولد بشريش سنة ٥۷۷ هـ. وتلقى بها على أبي الحسن بن لبّال، وأبي بكر بن الأزهر، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي الحسين بن جبير، ورحل إلى المشرق ثم عاد إلى شريش وتوفي بها سنة ٦۱۹هـ.
له كتب وشروحات كثيرة منها: مختصر لنوادر أبي علي القالي، وشرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وشرح جمل الزجاجي، ووضع رسالة في العروض بالإضافة إلى الكتاب الذي بين أيدينا وهو أشهرها، وهو واحد من ثلاثة شروح: مختصر، ومتوسط، وهذا وهو المطول.
وكان الشريشي شاعرا مطبوعا شائق اللفظ رشيق المعنى، ومن شعره:
يا جيرة الشام هل من نحوكم خبر ... فإن قلبي بنار الشوق يستعر

62- المسعودى ( ص 13 السطر 12 )

العالم الرحالة أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان» . وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو حجازي الأصل من ذرية عبد الله بن مسعود.
ولد سنة 283هـ - 896 م ببغداد وتوفى بالفسطاط سنة 346هـ - 957م


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 25, 2025 7:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365



63 - أبوالبركات ابن ظافر بن عساكر الانصارى ( ص 13 السطر 16 )


64 – الشيخ طلحة والشيخ أبو النور والشيخ عرفات الانصارى ( ص 14 السطر 2 )

65 – العارف محمد بن الحسن الاوسى ( ص 14 السطر 3 )

66 - ريدان الصقلى ( ص 14 السطر 4 ) كان خادما من خدام الخليفة العزيز بالله وتنسب له الريدانية موضعها الآن فى شارع بين الجناين وكانت الريدانية مكان أقامة الخديو عباس باشا الأول والتى نسبت اليه فيما بعد وسميت بالعباسية المعروفة الآن.



67 - الأمير يشبك من مهدى ، ( ص 14 سطر 8 )
أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان في الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب في عهده في عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد في عهد الظاهر خوشقدم، وفي أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه أيضا الوزارة والاستادارية (نظام الخاصة الملكية) وصار صاحب الأمر والنهى في الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التي نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية (1480)م،

أما إن هذا الجامع بقيت على انقاضه قبة يشبك هذه فذلك ما يبدوا ظاهرا جليا فى ترجمة يشبك للسخاوى حيث يقول : وجرف من جامع ىل ملك الى الريدانية طولا وعرضا وأزال ما هناك من القبور فضلا عن غيرها وجعل ذلك ساياطا يعلوه مكعبا وعمل مزدرعات هناك وحفر بئرا عظيما يعلوه اربع سواق إلى غيرها من بحرة هائلة للتفرج وحوض كبير ثم يخرج من الساياط من باب عظيم الى قبة عظيمة وتجاهها غيظ حسن يصل للسميساطية فيه اشتال كثيرة وأنشأ قبلى هذه القبة تربة عظيمة جدا فيها شيخ وصوفية وتجاهها مدرسة وسبيل للشرب وحوض للبهائم وبحرة عيظمة يجرى الماء منها الى مزدرعات وبالقرب من المطرية قبة هائلة وبجانبها مدرسة فيها خطبة وأماكن تفوق الوصف الى غيرها مما لا ينحصر وصار ذلك من أبهج المتنزهات بحيث يتكرر نزول السلطان للقبة الثانية
وهذا النص الذى يذكره السخاوى فى الضؤ اللامع ج10ص 273 يثبت ما ذكرناه آنفا كما انه يؤيد أن هذه القبة والقبة الأخرى الكائنة بسراى القبة ليستا إلا بقية من عمارة يشبك وهذا بخلاف ما يظنه بعض علماء الآثر فى مصر ونقول أيضا أن وزارة الزراعة حينما ارادت أنتوجد تلك المزروعات بالقبة لم تأت بفكرة جديدة فأنك تراها فى هذا النص هى فكرة المنشىء نفسه وحسبنا هذا دليلا على هذه النظرية(انتهى)
ويشبك هذا من مهدى الظاهرى جقمق ويعرف بالصغير ، كما ممن حج فى سنة احدى وخمسين هو وجماعة من اخوته كتغرى بردى القادرى صحبة أمير الاول الكواشى عبد اللطيف مقدم المماليك واغاه طبقتهم واتفق فى تلك السنة تناوش بعرفة بين جماعة الشريف والعرب الجالبين للغنم فكان فيما قاله لى ممن من حجز بينهما بعد قتل جماعة من الطائفتين أكثرهم من العرب (أنتهى)



68 - الأميرُ الكبيرُ سَيفُ الدين الحاج آل ملك ( ص 14 السطر 11 )

الجوكندار الناصري، نائِبُ السَّلطنة بالديار المصرية، أصله من كسب الأبلستين في الأيام الظاهريَّة بيبرس في سنة 676، واشتراه قلاوون ومعه سلَّار النائب، فأنعم بسلار على ولَدِه علي، وأنعم بآل ملك هذا على ولَدِه الآخر, وقيل قدَّمَه لصِهْرِه الملك السعيد بركة خان ابن الملك الظاهر بيبرس، فأعطاه الملك السعيد لكوندك, وترقَّى آل ملك في الخَدَم إلى أن صار من جملةِ أمراء الديار المصرية. وتردَّد للملك الناصر محمد بن قلاوون في الرسليَّة لَمَّا كان بالكرك من جهة المَلِك المظفَّر بيبرس الجاشنكير، فأَعجَبَ الملِكَ الناصِرَ عَقلُه وكلامُه، فلمَّا أن عاد الملك الناصر إلى مُلكِه رقَّاه وولَّاه الأعمالَ الجليلة إلى أن وَلِيَ نيابة السلطنة بديار مصر في دولة الملك الصالح إسماعيلَ بعد أن شَرَط على السلطان ألا يفعَلَ شيئًا في المملكة إلا برأيِه وأنه يمنَعَ الخَمرَ مِن البيع ويقيم منار الشَّرعِ وأنَّه لا يعارَضُ فيما يفعَلُه. فقَبِلَ السلطان شروطه، فكانت له أيادٍ بيضاءُ في الاحتسابِ وإقامةِ مَنارِ الشَّرعِ في مِصرَ والشَّامِ, وأنشأ المدرسة الملكية سنة 719 بالقاهرة وتُعرَفُ بجامع الجوكندار, فلمَّا وليَ الملك الكامل شعبان عَزَله من نيابة مصر, وأخرجه لنيابة صفد، ثمَّ طَلَبه وقَبَض عليه وقتَلَه. وقيل وُجِدَ مقتولًا بالإسكندرية، وأُحضِرَ مَيِّتًا إلى القاهرة في يوم الجمعة تاسِعَ عشر جمادى الآخرة.

69 -أم الغلام وزاوية حلومة ( ص 14 السطر 15 )

فى هذه الجهة وخلف مسجد الشيخ العدوى الحمزاوى يوجد مسجد سمى بأم الغلام وشاع بين الناس بأنها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – وفيما يقوله حسن قاسم فى تحفة الاحباب للسخاوى وفى المزارات خلاف كبير بين يقوله العامة وماثبته حسن قاسم فى كتب المزارات فيقول :
على جزء متخلف من القصر الكبير الفاطمى كان عبارة عن قاعة من قاعاته تعرف بقاعة فاطمة الزهراء عليها السلام وعرف بين أهل اقاهرة بضريح السيدة فاطمة الزهراء ثم بأم الغلام وبهذه المدرسة قبر أم محمد بن بردبك الأشرفى المتوفى سنة 898 الخاتون بدرية ابنة الأشرف إينال توفيت سنة 879 هـ


70 - اوية حلومة: ( ص 14 السطر 16 )

هذه الزاوية قمت بزيارتها اليوم الأثنين الموافق 1/10 /2012 ووجد بها ضريح يعزى لشيخة تدعى حلومة حدث منذ أكثر من نصف قرن ويبدو أنها السيدة التى كانت تلازم هذا المسجد قبل نهاية القرن الثالث عشر وهى داخل مسجد الإمام حسن العدوى رضى الله عنه وعند مراجعة كتب الآثار وجد الأتى :- ثانيا يقول على باشا مبارك فى خططه: هذه الزاوية بخط المشهد الحسينى على يسار السالك من جهة الباب الأخضر من أبواب المشهد الى أم الغلام شعائرها مقامة بالصلاة والأذان وفيها ضريح يقال له ضريح الشيخ موسى (1) اليمنى وهو ظاهر يزار وللنساء فيه اعتقاد أكيد ويعمل له حضرة كل ليلة ثلاثاء ويعقد فيها بعض الصوفية مجلسا للذكر والقيمة هناك امرأة تمنع الرجال من الزيارة وقت زيارة النساء ، وهذه الزاوية هى المدرسة الملكية بدليل ما هو مكتوب على وجه بابها الى الآن وصورته أمر بانشاء هذا المسجد المبارك الحاج آل ملك الحوكندار الناصرى الراجى عفو الله تعالى بتاريخ 729
ملحوظة : هذ المسجد كان يعرف فيما سبق بخط إصطبل الطارمة ثم عرف بش الشنوانى وهو الآن ش جوهر القائد كن من غصطبلات الخلفاء الفاطمية ، ثم ىل إلى السلطان الملك المنصور قلاوون الألفى فبنى محله دارا أوقفها على ابنتها الخوند زينب واتخذها الشيخ أحمد الشنوانى زاوية له وقد ذكر فى الضوء اللامع ج10/182


71 - ضريح الشيخ موسى اليمنى ( ص 14 السطر 16 )

موسى بن سعيد الشرف المصرى ثم الدمشقى ابن البابا ، كان ابوه يخدم ابن الملك بالحسينية ونشأ هو على طريقته ثم اشتغل وكتب الخط الحسن وشارع فى الفنون مع التقلل والفقر والدعوى العريضة فى معرفة الطب والنجوم وغير ذلك تم اتصل بخدمة فتح الله فحصل وظائف بدمش واثرى وحسنت حاله وحج ثم رجع فمات فى شعبان سنة خمس عشرة وله خمس وسبعون سنة ذكره شيخنا فى إنبائه وقال : اجتمعت به مرارا وسمعت من فوائده ووجدت بخط المقريزى عنه انه اخبره أنهجرب مرارا أن من وشع شيئا فى مكان وزم نفسه منذ يضعه إلى أن يبعدعنه فان النمل لا يقربه
---------------------------
على مبارك فى الخطط ج6 ص 26 - ج2 ص 80 - حسن قاسم فى التراجم فى وفيات 1303 هـ ( 1885م ) – سعاد ماهر ج5/321– أولياء الله الصالحين بين الماضى والحاضر للمؤلف – المزارات لحسن قاسم ج6/83 – المناوى فى الكواكب الدرية 3/328 - الخطط المقريزية 2/457 – الأعلام للزركلى 6/ 83 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم – أخبار العلماء بأخبار الحكماء ط: مطبعة السعادة 1909 ص 114 – 116 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم
أعلام التاريخ المصرى للمؤلف فى وفيات سنة 1320 هـ / 1902 م – د, سعيد ابو الاسعاد ج1/245 – النجوم الزاهرة ج10/176
------------------------------------------------
72 - سيدى عبد الوهاب الشعرانى ( ص 14 السطر 19 )

أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسميه الصوفية بـ «القطب الرباني». (898 هـ - 973 هـ)
عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهّاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن محمـد بن الإمام علي بن أبي طالب».
ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد [1] ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، والآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها:
توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.

73 - أبى الحسن على التركمانى ( ص 15 سطر 4 )

أبو الحسن علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينى 683 هـ - 750 هـ / 1284 - 1349م) الشهير بابن التركماني. عالم وأصولي وفقيه حنفي، وهو أيضًا من علماء الحديث واللغة. سكن واستقر في مصر. له كتب كثيرة منها: المنتخب: في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، وكتاب الضعفاء والمتروكين، وكتاب بهجة الأريب: في غريب القرآن، وكتاب الجواهر النقي في الرد على البيهقي، وكتاب تخريج أحاديث الهداية

74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )

وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 25, 2025 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )

وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا

75 - الدمرداش ( ص 15 السطر 20 )

هو محمد بن الأمير دمرداش المحمدى كان أبوه من كبار موظفى الحكومة المصرية فى القرن التاسع والتحق ابنه هذا فى بادىء أمره بالخدمة العسكرية فى عهد السلطان قايتباى ومازال يترقى من وظيفة الى اكبر منها حتى بلغ كبير الياوران فى القصر الملكى ثم عين إماما وخطيبا لقية مهدى بن يشبك بالمطرية ( جامع القبة بسراى القبة ) ولما أراد السلطان قايتباى الحج نزل بهذه القبة يوما ما وكان يوم جمعة فصلى به إماما الشيخ محمد المذكور وخطب خطبة بليغة فأعجب بها السلطان فأنعم عليه بهبة ملكية من دنانير وخلافها ، ومنها هذه الأرض المذكورة فزرعها وبنى بها زاوية له ولفقرائه واستقال من وظيفته وانقطع بها مسلكا مذكرا إلى أنتوفى واسست بعده الطريقة الدمرداشية وهى فرع الخلوتية والشاذلية والقادرية ومن شيوخه الشيخ أحمد بن عقبة الحضرمى ويقول حسن قاسم يوجد مؤلف فىمناقبه للسيد حسن الدمرداش موسوم بالقيض الأحمدى ( مخطوط ) وآخر فى مناقبة ومناقب زميله فى الخدمة العسكرية ابراهيم الكلشنى صاحب المزار بتكية تحت الربع وقد ذكر حسن قاسم فى ذيل الجبرتى الموسوم بالحلقة المفقودة والذى ألفه حسن قاسم عن سلاسل العائلة

76 - السلطان قايتباى ( ص 15 السطر 23 )

هو قايتباي المحمودي الأشرفي، ثم الظاهري، أبو النصر، سيف الدين، سلطان الديار المصرية، من المماليك البرجية، أي (ملوك الجراكسة )
ولد سنة 815 هـ ـ 1412 م، وكان من المماليك، واشتراه الأشرف برسباي بمصر صغيرًا من الخوجه محمود سنة 838هـ بمبلغ خمسة وعشرون دينار، وصار إلى الظاهر جقمق بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن أصبح في سنة 872هـ أتابك العسكر للظاهر تمربغا اليونانى الذي خلعه المماليك في السنة نفسها، وبايعوا «قايتباي» بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف.

77 - على ابو الحسن الحداد ( ص 16 السطر 2 )


78 - الشيخ ناصر الدين صدقة ( ص 16 السطر 3 )

الشيخ الصالح ناصر الدين صدقة عرف بسواد العين أشيع عنه أنه كان يصلى الخمس بمكة المشرفة وممن أخبر عنه بذلك أمير مكة المشرفة الشريف رميثة ومات حين أخبر عنه بذلك رحمه الله تبارك وتعالى

79 - عجلان بن رميثة ( الشريف ) أمير مكة ( ص 16 السطر 5 )

هو الشريف عجلان بن رميثة أمير وشريف مكة المكرمة أعزها الله تعالى ، تولى إمرة الحجاز بعد موت أبيه لنحو 30 سنة ، وهو عجلان بن رميثة بن محمد أبو ذمى الكبر بن أبو سعد الحسن بن على بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى القرشى الهاشمى ، يكنى أبو سريع ويلقب عز الدين، توفى سنة 777 وعمره سبعون سنة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 26, 2025 6:48 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365



بالنسبة للبند رقم (52 ) عن المقوقس كتب حسن قاسم فى مجلة الاسلام ما يلى :

شخصية المقوقس



إن المقوقس – كان على منف حاكم أو محافظ من قيل الروم ، ومن كانت هذه الوظيفة يدعى بالرومية ( ذيماكس) فتناول العرب اللفظ الرومى وحرفوه إلى كلمة (( مقوقس)) ثم أضافوا اليه أل التعريف ونحن لا نعلم مصدرا من المصادر الموثقة ، ذكر هذا الذى ذكره فضيلة الأستاذ الصدفى عن المقوقس هذا : والمفهوم أن هذا اللفظ لقب يطلق على كل من كان يحكم مصر من قبل الروم وقد جمعت له السلطتان الدينية والسياسية – والمقوقس المذكور هنا هو البطريق قيرس الملكانى انمذهب الرومى الأصل الذى كان فى بادئ أمره بطريقا للأسكندرية ثم عين مديرا لادارة الأموال المقررة ثم حاكما عامل على مصر وكان يتمتع بالحكم فى عهد الامبراطور

( هرقليوس الأكبر ) المسمى عند العرب ( هرقل ) المتوفى سنة 21هـ 641م بعد حصار العرب لحصن بابليون بشهرين عن 66عاما :حكم منها 31سنة ، وأدرك أيضا الامبرطور ( قسطنطين بن الأميرة أودقية زوج الامبراطور المذكور لذى تولى الحكم بعد وفاته ومات بعد 100 يوما من توليته ، وادرك الأمبراطور هرقليوس الأصغر الذى تولى الحكم بعد وفاة أخيه لأمه المذكور بمشاركة أمة الأمبراطورة مارتينة التى كانت هى وابنها المذكور خاتمة من حكم مصر من ملوك الدولة الرومانية الشرقية *

والمقوقس هذا هو تلك الشخصية البارزة التى عرفناها من تاريخ الفتح الإسلامى لمصر وله أخبار كثيرة يطول بنا إيرادها وقد أفردنا له بحثا خاصا أودعناه خلاصة دراستنا لهذه اشخصية وربما ننشره فى وقت آخر *

أما المقوقس الآخر الذى كان معاصرا لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم والذى كتب الكتاب المعروف فى سنة 627 م فهو المقوس جريح بن مينا ، تولى حكم مصر الدينى والسياسى بعد ارجاع مصر للروم فى سنة 621م 0 622م وبقى واليا عليها إلى سنة 632م ثم عزل وخلفه فى الولاية المقوقس ( قيرس ) المذكور آنفا ، ويلوح لنا أن هذا النص الذى نذكره هو أصح ما يقال عن هاتين الشخصيتين المذكورتين ويؤيده مصادر عدة موثقة لجمهرة من مؤرخى الفرنجة والعرب * ومن هذا يتبين أن العرب لم تتناول هذا اللفظ بالتحريف من ذيما كس إلى مقوقس كما يقول فضيلة الاستاذ الصدفى ولا يمكننا أن نقر هذا بحال من الأحوال وكيف نقره وهذا كتاب النبى صلى الله عليه وسلم الذى قد روينا أصله من طرق صحيحة والذى قد صح عندنا واتضح بلا شك فيه ولا ريب جاء صريحا بهذا اللفظ بعينه ، كذلك لا نقر ايضا بأن حكومة مص وقتئذ كانت لديها محافظات فأنها لم تكن تعرف هذه الوظيفة قط وعهدنا بها فى الاسلام وحسب إذ كان موضوعها فى الآصل الحسبة ، ثم تطورت تطورا آخر ** وسوف يراجع كتابنا نظام الحكومة الاسلامية فى صدر الاسلام ) وهذا مالاح لنا فى هذا المقام (_وفوق كل ذى علم عليم )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 04, 2025 6:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365




80 - الشيخ أبى عبد الله محمد بن الأنجبى ( ص 16 السطر 7 )

هو الشيخ الصالح العارف المعتقد فخر الدين عثمان بن على بن إبراهيم بن سعيد بن مقاتل ابن حوشب بن معلى بن سام بن محمد بن سعيد بن عمر بن شرجبيل بن سعيد ابن سعد بن عبادة الأنصارى الخررجى المعروف بابن حوشب السعودى من أصحاب سيدى داود الأعزب رضى الله تعالى عنه أحد أصحاب الشيخ العارف الصالح أبى السعود رحمة الله تعالى عليه وذطل فى سنة خمس وسبعمائة
وسبب انشاء زاوية الشيخ ابنحوشب أن حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسمل أشار عليه بذلك فى المنام وصار ذلك الخط الآن يعرف بتربة ابنحوشب وتوفى الشيخ ودفن بالزاويةالمذكورة فى سنة سبع وسبعمائة


81 - الشيخ أحمد بن عقبة الحضرى ( ص 16 السطر 13 )

المكى نزيل القاهرة أحد من يعتقده الكثير من الناس دام بالاقهرة مدة توفى ليلة الجمعة 27 شوال ودفن بالقبة البحرية فى قبر بالجانب الغربى فى 885 هـ / 1451 م وقد ذكرناه فى كتابنا مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحية كما ذكره حسن قاسم فى الطبقات الشاذلية
فى صحراء العباسية ومقابر المماليك وداخل مسجد وخانقاه ومدرسة السلطان برقوق يوجد حجرة عليه قبة عظيمة بها رفات ثلاث رجال وهو السلطان برقوق وأولاده ثم على يسار المدخل يوجد قبر صغير وهو قبر سيدى أبو العباس الحضرمى رضى الله تعالى عنه .
حجة العارفين ، وشيخ الواصلين ، إمام الإرشاد ، وشيخ العباد ، والزهاد
و القطب الغوث ، المتصوف صاحب الدائرة الكبرى ، إمام الأئمة وغوث الأمة ، الولى الكبير ، والعلم الشهير ، سيدى تاج الدين أبو العباس أحمد بن عقبة الحضرمى اليمنى
الشاذلى الوفائى قدس الله سره العالى .كان رضى الله عنه جامعا بين الشريعة
والحقيقة وكان من اهل الكشف الكبير ، وله وقائع عظيمة ، وخوارق عادات جسيمة
، وكان من أهل السر المصون وكان فى زمنه غوثا متصوفا فى جميع الموجودات .
مولده : رضى الله عنه ببلاد حضرموت ، وقدم مصر ، فاستوطنها ، وأخذ الطريقة ، وتلقى أنوار الحقيقة عن شيخه ومربيه سيدى ومولاى الشريف أبو السيادات يحيى القادرى بن وفا بن سيدى شهاب الدين أحمد بن وفا بن القطب الكبير سيدى أبى التدانى محمد وفا رضى الله عنهم وكان الشريف سيدى يحيى من ذوى الفضل الكبير ، وكان له القبول الحسن عند الخاص والعام ، معربا عما فى الافهام ، محمدى المقام .

توفى رضى الله عنه وارضاه يوم الأربعاء ثامن ربيع الآخر سنة سبع وخمسين
وثمان مئة ودفن بمشهد أسلافه ساداتنا بنى الوفا بجانب أخيه ، اللم انفعنا بهم وحققنا بالتبعية لهم .وبعد أخذ سيدى أبوالعباس رضى الله عنه الطريقة على شيخه المذكور فتح عليه ، فأقبلت الناس إليه ، وتبركوا بالجلوس بين يدية ، وكثرت أتباعه وعم انتفاعه .وكان يحضر مجالس العلماء ، وتحضر العلماء مجلسه حتى صار أوحد زمانه علما وعملا وحالا ومقالا . ومن وقائعه العظيمة واقعته وكشفه فى الواقعة التى حصلت لتلميذه سيدنا أحمد زروق رضى الله عنه وذلك أن سيدنا أحمد زروق لما قدم من المغرب الأقصى ، قال سيدنا ابو العباس لتلاميذته : أنزلوا بنا إلى بولاق ، لملاقاة أخيكم المغربى ، فنزلوا إلى بولاق ، فأتوا إلى موضع مرسى المراكب ، وإذا بسيدنا الأستاذ أحمد زروق نازل من المركب ، فاجتمع بمولانا أبى العباس وأخبره بما وقع له مع مولانا عبد الله المكى ، ما جرى له معه ، فقال له سيدنا أبو العباس ك لا بأس عليك منه ، واخذه معه إلى القاهرة ، ولقنه العهود والأوراد ، وأدخله الخلوة فمكث أياما فى الخلوة وإذا بسيدنا أبو العباس كان جالسا فى حلقة من أصحابه فمد يده ، وصاح ، وقال لتلامذته : أمشوا لأخيكم المغربى ، فإن الحية العمياء قد هدت عليه الخلوة ، وقد كان مولانا عبد الله ا لمالكى هذا ضريرا ، فمشوا الى الخلوة التى كان فيها مولانا زروق ، فوجدوها مطبوقة عليه ، فأخرجوه من تحت البناء ، سالما ما أصابه شىء بإذن الله تعالى ، ويد مولانا أبى العباس قد انكسرت ، فقال له : قد نجاك الله من هذه الآفة العمياء ، ولم يبق له عليك تسلط وقد كان مولانا أبو عبد الله المكى مد يده لتصبرف فى مولانا زروق من مدينة فاس غيرة منه ، فهدم عليه الخلوة ، فنجاه الله ببركة سيدنا أبو العباس وحفظه الله .وله كرامات رضى الله عنه كثيرة ومكاشفات عديبة - توفى رضى الله عنه مولانا أبو العباس الحضرمى بمصر بعد الثمان مئة ودفن بالقرافة الشاذلية الكبرى ، الله أمدنا وأحبنا بمدده ، وانفعنال به وبأسراره ، آمين يارب العالمين

82 - الشيخ إبراهيم القيشانى ( الكلشنى) ( ص 16 السطر 18 )

هذه التكية بشارع تحت الربع على يمين القادم من ميدان باب الخلق المتجه إلى باب زويلة - كانت فى الأصل مسجدا صغيرا بنسب للأمير عبد ا لواحد آقبغا الناصرى المتوفى سنة 743هـ/1343م صاحب المدرسة الأقبغاوية بالأزهر – ثم تحول الى زاوية بقيت حتى سنة 923هـ/1517م ، أنزل بها السلطان سليم الشيخ إبراهيم الكلشنى وبها قبور كثيرة منها
قبر الشيخ الكلشنى وولده الشيخ أحمد خيالى وقبر الشيخ خليل كلشنى من شيوخ التكية توفى سنة 1311هـ/1892م وعلى قبره شاهد مكتوب عليه :

ألا حى قبرا فيه للذهد والتقى صفى بجنب الكلشنى مقيم
أجاب مطيعا دعوى الحق هائما به حين ناداه إليه كــــــــــريم
فهناه رضوان وهو مؤرخ جزا خليل جنة ونعيم 131فقرا


- وقبر السيدة ليلى الكلشنية



بنت عبد الرحمن توفت سنة 1249هـ/1833م كما فى النصف التاريخى المدون بالقبر
قطب العارفين غوث الواصلين شيخ إبراهيم الكلشنى
ابن شيخ محمد ابن شيخ إبراهيم ابن قطب العارفين
شيخ شهاب الدين قدس الله أسرارهم عرم هذا
المقام إبراهيم خادم الفقراء كلشنى 1258




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 10, 2025 2:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


83 - السيد محمد الدمرداش ص 16 ( السطر 14 )

الشيخ الدمرداش هوالشيخ محمد بن الأمير دمرادش المحمدى كان أبوه من كبار موظفى الحكومةالمصرية فى القرن التاسع والتحق ابنه هذا فى بادىء أمره بالخدمة العسكرية فى عهد السلطان قايتباى ومازال يترقى من وظفة الى اكبر مناحتى بلغ كبير الياوران فى القصر المالكى ثم عين أماما وخطيبا لقبة مهدى يشبك بالمطرية ( جامع القبة بشراى القبة ) ولما أرادالسطان قايتباى الحج نزل بهذه القبة يوما ما وكان يوم جمعة فصلى به إماما الشيخ محمد المذكور وخطب خطبة بليغة فأعجب بها السلطان فأنعم عليه بهبة ملكية من دنانير وخلافها نومنه اهذه الأرض المذكورة فزرعها وبنى بها زاوية له ولفقرائه واستقال من وظيفته وانقطع بها مسلكا مذكرا الىان توفى وأسست بعده الطريقة الدمرداشية وهى فرع من الخلوتية والشاذلية والقادرية ومن شيوخه الشيخ أحمد بن عقبة الحضرمى المدفون بالبرقية
هذا ملخص سيرة الشيخ محمد الدمرداش رحمه الله استخلصناها من دراسات طويلة ومنها يتبين أن كل ما يعزى اليه من أقوال اخرى لا دليل عليها ومنها تسميته بالدمرداش وما يحكى عنها وفى خزانة مؤلف فى مناقبة للسيد حسن الدمرداش موسوم بالفيض الأحمدى ( مخطوط ) وآخر فىمناقبه ومناقب زميله فى الخدمة العسكرية ابراهيم الكلسنى صاحب المزار بتكية الكلشنى

أما عائلة الدمرداش هى كالأتى :

1 – الشيخ مصطفى الدمرداش :

( مات ) فى هذه السنة 1255 – 1839 السيد مصطفى الكبير الدمرداش بن محمد الحنفى شيخ طريقتهم – خلف أباه فى المشيخة منذ وفاته فى سنة 1239 – 1823 ومات فى هذه السنة ودفن مع أبيه وجده بزاوية اسلافه ، وتولى مشيخة سدادتهم عتيقه السيد عثمان ثم نزل عنها لابن المترجم السيد محمد الددمرداش الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1270 – 1853

2 – الشييخ صالح الدمرداش :

( مات ) فى هذه السنة ( المكرم ) صالح الدمرداش المعروف بصالح جلبى (1) بن القاضى نجم الدين صالح بن أحمد بن محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله الدمرداش الغزى الحنفى – قدم أبوه من غزة الى مصر فى سنة 1160 – 1747 وناب عن القضاء فيها ثم استقل بقضاء ابيار من المنوفية وطالت اقامته بمصر واثرى وتمول واشترى قصر الأمير بشتاك الناصرى (2) بدرب قرمز وسكن فيه سنة 1165 – وتحقق لى ذلك من السجل رقم 246 – 30م ص 16 سنة 1165 – والعقد المذكور كان فى ملك الأمير بشتاك الناصرى شرقا قصر أمير سلاح ( بيت المهبلى حاليا ) واملاك القاضى احمد بن شعبان وغربا شارع بين القصرين ومسجد بشتاك – وقد آل هذا القصر بعد بشتاك مالكه الأول الى غرس الدين بن خاص بك أحد أفراد اسرة خاص بك من أشرة المائة التاسعة وأول العاشرة وهو بالدرب الذى كان يعرف قديما بدرب أمير سلاح ثم عرف بدرب ابن خاص بك وهو العلاتى على بن خاص بك ثم آل الى والد المترجم له وسكن فيه حتى مات فى سنة 1200 – 1785 ترجمه الجبرتى فى وفيات هذه السنة ج2 ص 136 – ومات عن ولده صاحب الترجمة – وأمه جركسية تدعة ( ماه نور ) تزوج بها فى القاهرة وزيد له منها ولده المذكور فنشأ فىكفالة مملوك أبيه علىجلبى نائب الحكم بالقاهرة وعنى بتحصيل العلوم مع الميل الى الترف والبذخ ، ولما أعلنت حكومة محمد على النفير العام التحق فى سلك الجندية ورقى حتى صار بيكباشى وشهد بعض المواقع الحربية ثم تقاعد بأخرة ولزم داره مع تردد الأعيان لزيارته واتحد بالسيد عثمان الدمرداش الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1272 – 1855 وأخذ عنه طريقة اسلافه وسكن السيد عثمان (3 ) فى بيته بعد وفاته وصار البيت المذكور يعرف باسمه حتى استولت عليه لجنة الاثار الاسلامية من خلائف السيد مصطفى الدمرداش بن صالح الجركسى ومات صاحب الترجمة فى منتصف شعبان من هذه السنة ودفن بتربته بالشافعى ( تحققت ) هذا من كتاب وقف القاضى احمد بن شعبان المحرر فى سنة 985 – 1577 ومن كتاب شراء القاضى نجم الدين المذكور ومن مستندات أوقاف الدمرداشية ودرب خاص بك هو الذى يعرف حاليا بدرب قرمز ( قراميز ) والبيت المذكور من الاثار الاسلامية التى تحتفظ ببعض تفاصيله من عصر بشتاك وعصر العلاتى بن خاص بك
----------------------------------------------------------
(1 ) جلبى : لفظ تركى معناه سيد أو شريف
(2 ) وقفت على حجز وقفه من الباب العالى بتاريخ 12 ربيع سنة 1165 مسلسل 246 ص 16 ماادة 30 وآلت بعده الى الشيخ عثمان الدمرداش المترجم فى وفيات سنة 1271 ص 3 ج 2
( 3 ) ملك السيد عثمانالدرمداش المذكور الجزء الشرقى من قصر بشتاك فى سنة 1266 هـ لكنه بعد وفاة المترجم له وانقرا ورثته سنحت الفرصة للسيد عثمان ان يمتكل الجزء الغربى من القصر فسكنه بعد وفاة السيد صالح وبهذا دخل هذا الجزء فى ملك الدمرداشية – وهذا ما حققته السندات الشرعية وتحقق له من الأضخانة رثم 334 ص 47 توثيق سنة 1207 ، أن والد المترجم له المذكور مات عن ابنه هذا واخته لأبيه اسما خاتون وزوجاته الثلاثة خديجة وجلسن وصفية وان قصر بشتاك المعبر عن بالمكان الكبير مجاور ته شرقا وجنوبا آل الى والده بالشراء من وقف حققته بت محمد
-------------------------------------------
3 – الشيخ عثمان الدمرداش :

( مات ) فى هذه السنة السيد عثمان بن محمد الدمرداش وليس هو شقيق السيد محمد المترجم فى وفيات 1239 ، توفى مشيخة سجادتهم فى سنة 1255 – 1839 بعد وفاة ابن معتقه الشيخ مصطفى ، ثم نزل عنها وعن نظارة اوقاف جده مولاه بعد اقتناع- للسيد محمد ابن معتقه الشيخ مصطفى المذكور ، ولزم داره حى مات فى هذه السنة وولم يحتفل بمائمه أحد من الناس من فقراء طريقتهم ولا فعلوا له ما يفعل لاخوانه مما جرت به العادة بينهم من اقامة الأذكار والتلاوة والقراءة من االبيت الى القبر واحياء الليالى بطريقتهم المخصوصة ، بل شيعه نفر من خدمه ودفن بالقرافة ظاهر زاوية جده ، ولم يدفن بالزاوية كأسلافه ، وربما كان هذا من التنافس فيما بينهم على المشيخة ، وفى موته يقول الشيخ محمد شهاب ابيات يرثيه بها وهى قوله

سهام الموت مرسلة * الى باشى وأوباشى
لتصميهم وتحصرهم * بمقبة دنباش
فما روا فى مناحتهم * بطباخ وفراش
وما من صاحب الا * الى اضوائها عاشى
فكم غاد بمركبه * وكم من رائح ماشى
وكل بات فى نكد * وأضبح جائش الجاش
ولم يك فى الورى بأس * توفوا دون ايماش
وقد حاكت مناحتهم * مناحة موت خفاش
ولا ذكروا بتاريخ * كعثمان الدمرداشى
681+590=1271


( وخلف ) المترجم ولده محمود سرى فى حدود الشهر العاشر من عمره واستولى خلفه على دائه التى بدرب خاصبك المعروف حاليا بدرب قرمز بالقاهرة وهى قصر الأمير بشتاك الناصرى قديما ورأيت وصف هذا الدرا فى حجة ايقاف المترجم بسجل وقف المسلسل نمرة 4 مادة 111 ص 128 – 3 ذى القعدة سنة 1266 باب قيديم وهى واردة فى حجة وقف القاضى نجم الدين صالح الغزى مالكها الأول ( 115 ج1 )


4 – الشيخ مصطفى الدمرداش :

مصطفى صالح الدمرداش مات فى هذه السنة عن زوجته بنت حسن عبد الوهاب مصطفى وأولاده الخمسة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش وسنية وحسين وصديقة ونفوسة وترك ما يورث لورثته 33 ف وكسور بالأميرية والزاويةالحمراء خص الزوجة 3 ط وعبد الرحيم 7 ط و12 ط للبنات الأخيرة من بناته وهى نفوسة ماتت عقيما وتزوجت صديقة حسن بك التاودى رزقت منه احمد وسعيد وفاطمة ولحبيبة ابنها محمود رشيد من القضاة توفى فى 21 صفر سنة 1366 – 14 يناير سنة 1947 وابنها الآخر محمد سعيد ولينهة محمد محمد رشيد وبهدت وزينب ونبوية وقدرية ومحمد

5 - عبد الرحيم مصطفى الدمرداش بن صالح :

مات فى فى 6 فبراير سنة 1930 عن ورثته زوجته المرحومة زينب بنت احمد التاودى وبنتيه السيداتين حميدة وقوت القلوب وأخته شقيقته سنية مصطفى ( تزوجت 9 حميدة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش من صديقنا مصطفى منير أدهم سكرتير مصلحة التنظيم كان المتوفى سنة 1364 – 1945 رزق ابراهيم ادهم وعبد الرحيم ومصطفى الدمرداش – وتزوجت السيدة قوت القلوب المرحوم مصطفى محمد بن المرحموم محمد مختار احد القضاة ورزقت من بالسيد عبد الرحيم مصطفى شيخ السجادة الدمرداشية الحالى فى شوال سنة 1342 هـ ومصطفى واحمد وزينب وماتت فى روما يوم الاحد 18 رمضان سنة 1388هـ - 8/12/1968 عن 76 عاما

6 - قوت القلوب
السيدة المحسنة البارة الخيرة



مات عبد الرحيم مصطفى الدمرداش بن صالح فى 6/2/1930 عن ورثت زوجته المرحومة زينب بنت احمد التادوى وبنتيه ( حميدة وقوت القلوب ) وأخته شقيقته سنية مصطفى
تزوجت حميدة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش من صديقنا مصطفى منير ادهم سكرتير مصلحة التنظيم المتوفى سنة 1364هـ / 1945م رزق إبراهيم أدهم وعبد الرحيم ومصطفى
وتزوجت قوت القلوب المرحوم مصطفى محمد بن المرحوم محمد مختار احد القضاة ورزقت منه بالسيد عبد الرحيم مصطفى شيخ السجادة الدمرداشية فى شوال سنة 1342هـ ومصطفى واحمد وزينب ( ولدت قوت القلوب فى أول يناير سنة 1892 م وماتت فى روما يوم الأحد 18 رمضان سنة 1388هـ / 1/1/1968م عن 76عاما )
هى عالمة أديبة بارعة عرفها الغرب قبل العرب ككاتبة وروائية مصرية حين بدأت كتاباتها فى سن الخامسة والأربعين وكانت كتابتها باللغة الفرنسية فكانت مغمورة بالأدب وقد ترجمت كتبها للغات عالمية عديدة كالألمانية والانجليزية
وقد انتقدها دكتور طه حسين لاستخدامها اللغة الفرنسية فى كتاباتها
فقال ( إن موهبة قوت القلوب يعرفها قراء الفرنسية ولن يعرفها قراء العربية وستعرفها باريس قبل القاهرة ولو عرفها القراء فلن يتعرفوا على أدبها وفكرها لأنها تكتب بالفرنسية وقد خصصت جائزة للادب الجديد فاز بها عام 1940 نجيب محفوظ كأول جائزة يحصل عليا وقيمتها عشرون جنيها
وقد كانت خيرة بارة تقوم على أعمال الخير وكانت شهرتها كسيدة بارة وإحسان ولكن ثورة يوليو اتهمتها بتهريب أموالها الى الخارج ولذا قام رجال الثورة ( الدكتور عتزت سلامة وزير الاسكان فى عهد عبدالناصر ) بهدم قصرها بميدان التحرير لينشىء نفق قصر النيل كما قاموا بمصادرة أموالها التى كانت تنفق بها على الفقراء والمساكين فقد حاربتها ثورة عبد الناصر فأضطرت الى ترك البلاد هى وأولادها فهاجرت الى ايطاليا وماتت هناك ( والله تعالى أعلى وأعلم بما فعلته الثورة ( رحمة الله عليها سيدة بارة محسنة ورحم موتنا وموتا المسلمين )

هذه فروع السيد مصطفى المترجم له ممن ليس لهم جماع بالنسب الدمرداش

أما السيدة عائشة المدعوة عيوشة فقد خلفت أباها فى المشيخة وهى أبنة المترجم له وتنظرت علىموقوفات جدها لأمها الشيخ الدمرداش رضىالله تعالى عنه وبتاريخ 24/من جمادى الأولى سنة 1281 هـ آلت النظر والمشيخة لأخيها المترجم له وتقاعدت حتى توفيت فى يوم الربعاء 10 من شعبان سنة 1314 – 20/1/1897 ودفنت بزاوية جدهاالمذكور ( تزوجت ) المرحموم محمد حمودة القرافى فى شعبان سنة 1278 وهو ابن رضوان بن محمد حمودة القرافى بن احمد جاويش وابن كاثبة بن شهاب الدين احمد بن سعد الدين بن عبد اللطيف بن سعدالدين بن عبدالرحمن بن سعد الدين بن عمر بن ابراهيم بن يونس بن عبد الله بن أبىجمرة الفقيه المالكى المعروف تحققت هذا النسب من سجل تركات وفيات 1278 وسجل القسمة العربية رقم 108 ص 196 سنة 1162 والاضجامة رقم 209 ص 247 سنة 1104 وفى ص 117 من سجل التركات المذكور انه مات عن زوجة عائشة المذكورة وعن أم عائشة محمد على السجينى واولاده محمد عبد الرحيم ونبوية وصفية
والوقاف تنظر عليها المرحوم الشيخ عثمان الدمرداش المتقدمة ترجمة بموجب قرار صادر فى غرة رجب سنة 1266 وصارد ضد هذا الناظر حجة دعوى شرعية مسجلة فى 19 جمادى الثانية سنة 1273 مبين بها بعض الأعيان الموقوفة التى كان واضعا يده عليها أيام نظارته ( ثم ) تنظر على الوقف الشيخ مصطفى المترجم بموجب افراغ نظر من اخته الست عائشة سالفة الذكر بتاريخ 24 من جمادى الأولى سنة 1281 وبتاريخ 15 رجب سنة 1295 تقرر نظر المرحوم شيخنا عبد الرحيم باشا الدمرداش على الموقوف وبتاريخ 25 جمادى الآخرة سنة 1341 – 11/2/1923 ضم اليه كامل محمود بن محمود عثمان بن الست حميدة خاتون بنت حسن عبد الوهاب الواقفة المزبورة ثم صور قرارا آخر فى السنة نفسها وباخراج كامل محمود المذكور وضم الست سنية بنت المرحوم الشيخ مصطفى الدمرداش لشقيقها الناظر المذكور ( مادة الاستئناف بمحضر 34 ج س 22 – 923 تصرفات وبتاريخ 22 يونية سنة 1930 أقامت محكمة مصر الابتدائية الشرعية الست قوت القلوب كريمة المرحوم السيد عبد الرحيم باشا الدمرداش ناظرة على الوقف ثم صور لها قرار آهر فى 27 يونية سنة 1931 باقامتها ناظرة على الأعيان التى صدر بها الاشهار الشرعى الآتى ذكره
( أعيان الوقف ) مبنية بالاشهادالشرعى المؤرخ فى 29 /1/1931 رثم 52 متتابعة ومقدر فيمتها فيه بمبلغ 61722 ج و345 م ( وبالاشهاد الآخر المؤرخ فى 16 من ابريل سنة 1931 بمصر 83 متتابعة ومقدر فيمتها بمبلغ 17000ج والكشف المودع بملف المادة رقم 172 سمو 29 – 1930 تصرفات المؤرخ فى 6 من ابريل سنة 1930 وارد به من أعيانالوقف هى (224 ) ف بناحية منيل دويب مركز اشمون منوفية و141 ف بالوايلية الصغرى و33 ف برزق الضواحى و2 ف بالزاوية الحمراء و37 ف بالاميرية ودنينةالجزار بالوايلى ومساحتها 17 ف و12 ط ودنينة الشيخ الكومى بالفوادر بالويلى وعرب المحمدة بألمكسه الذى يحده من بحرى ومن غربى شريط السكة الحديدية ومن قبله وشرقى الجبانة المعروفة بالدمرداش وفى بعض ذلك مسجد الدمرداش والمنلز الكبير وحديقة ومسطحها 9 ر 7419م وعشرة دكاكين بشارع عباس المعروف حاليا بشارعالملكة و31 دكانا بالوايليبة الصغرى وارض فضاء بشارع القوادر بالعباسية القبلية ودكاكين بماعليها من السكن بالفجالة و3 منازل بقسم الأزبكية ومنزل بالقبيس وآخر بالسكاكين و3 منازل بشارع الدمرداش بالعباسية ومنزلا بحارة الطواقى ومنزل ىخر بقسمالجمالية ومنزل فى باب البحر ومخزن وقاعة و3 دكاكين بشارع البنهاوى ومنزل بشارع فخرى بالموسكى ( والاشخاد الشرعى ) المؤرخ فى سنة 1307 وارد به ان عدد الاطيان التابعة للوقف مساحتها س16 و4ط و353 ف وهذه الاعيان جميعها منها الموقوف من قبل الشيخ الدمرداش رضى الله عنه وهو زمام ارض عرب المحمدى ومنه ما ضم الىالوقف بعناية المترجم الشيخ مصطفى الدمرداش واجتهاد ولده شيخنا المرحوم الشيخ عبد الرحيم باشا ( أما وقف ) حسن أفندى باشخليته الرزنامة فهو مبين بالكشف الرسمى المحرر من وزارو المالية بتاريخ 23/1/1906 وهو عبارة عن مرتبات رزنامة وقد تنظرت عليه وزارة الاوقاف بتاريخ 11 من صفر سنة 1350 – 27 من يونية سنة 1931 (1)
------------------------------------------------------
(1) فى أواخر سنة 1962 قررت لجنة القسمة بوزارة الاوقاف ضم الأوقاف الدرمداشية للخيرات العامة بعد ما تبين لها ان الموقوف على الذرية لا يستحقه إلا أبناء الظهور فقط طبقا لشرط الواقف وبهذا أصبحت الأعيان الموقوفة التى تقدر فيمتها بمليون منالجنيهات حقا للوزارة وقد دخل ضمن هذاالقرار وقف السيدعثمان الدرمداش وشرط الواقف يقضى أن يؤول هذاالوقف لمستحقه من ذريته لا من ذرية عائشة بنت سنية محمد الدمرداش وقد كان هذا نتيجة ضم أعيان وقف السيد عثمان لوقف الدمرداش
-------------------------------

7 - ( الشيخ عبد الرحيم الدمرداش )

نهض المرحوم عبدالرحيم باشا منذ أسندت اليه مشيخة سجادة اسلافه بالطريقة حتى أحياها بالأوقاف حتى كثرها ونماها حتى بلغ ايرادها ما بين اطيان بناحية صفيطة وعقار بالقاهرة الى 1753 ج فى كل شهر وجدد مسجده فى سنة 1314 ووقف عليه وقفا جيدا وأهتير عضوا فىمجلس شورى القوانين وعضوا بالجمعية العمومية وعضوا بجزيرة المة ومنحه السلطان حسين كامل لقب باشا وخلع عليه بكسوةالتشريفة الولى ولقبه بصاحب الفضيلة والارشاد وكان عبد الرحيم باشا منالمذكورين على الطريقة بهمة لا تعرف الكلل وقد أحبا رسومها وأظهر معالمها واستطاع عبد الرحيم باشا ان يضم الىطريقة السادة الدمرداشية عدد كبيرا من عليه القوم من طبقات مختلفه فسلك الطريقة عدد كبير من شيوخ الأزهر من شيخة الى من دونه ومن الامراء وكبار رجال الحكومة وكان هؤلاء ممن لا يرعف الطرق الصوفيةولا يقربها بل كل منهم من ينكرها فحسن المذكور عقائدهم جزب نفوسهم وأنزلهم من علياته وأضاقهم حلاوة التقوى وصحبة الفقراء ومجاذيبهم وكان رحمه الله تعالى ونعمه تجلى البعض منهم فوصل الكثير منهم على يديه ورأى الناس فىعصره طبقة الاغنياء من امراء ونظار واعيان وشيوخ وكبار فى حلقات الذكر تجانب الفقراء وتقاعدهم وتأكل معهم وتذك الله سبحانه معهم بالغداة والعشية ( ولا تعرف ) طريقة من طرق الصوفية فى مصر لها من السمو الحسى والمعنوى ما لطريقة السادة الدمرداشية وهذا شىء سار مع هذه الطريقة كل مسير منذ عصر مؤسسها حتى اليوم وكان عبد الرحيم باشا من الولاية والصلاح والزهد والكرم والايثار والكشف التام والقبول والتواضع صاحب القدم العليا فى كل ذلك والذى لم يكن يعرف فيه هذه الصفات ويراها فى ظاهره وباطنه ،كان من أهل الطمس ، وهذ لا كلام لأهل المعرفة معه ( ولما دنت ) وفاة الشيخ عبد الرحيم باشا خرد عن جزء كبير من ماله بناء دار علاج الفقراء من الممرضى ووبنى فى مؤخرها ضريحا فخما لدفنه وتربة لزوجته وابنته واتل رحمهالله تعالى فى شعبان سنة 1348 – 1930 وفى يوم الاربعاء السادس من شهر رمضان السادس من فبراير من هذه السنة لقى ربه سبحانه فدفن فى ضريحه الخاص وكانت جنازته عظيمة اشترك فيها رجال الدين والدنيا فسار فيها الورزاء والامراء والعظماء وسفرراء الدولة ومنكل طبقة خرجت اهل مصر قاطبة لتشيع جنازته وأقصى عدد المشيعين فيها بخمسة عشر ألف نسمه ورثاه الشعراء بمراثى مختلفة منها حرتية نجيب بك خطاط المرحوم السلطان حسين كامل ورئيس خبراء الجدول فى الخطالعربى حاليا قال



( الشيخ الدمرداش )

والمنسوب اليه هذا البيت هو أحد الشيوخ الراسخين فى العلم والمعرفة أكمل العارفين ينحدر من أصل جركسى من أسرة فى بلاد الجركس منها الملك الأشرف قايتباى وهى اسرة قبرطاى وشعاره الذى يرمز اليها ( الكائن وسط الدائرة ) وهو مرأى بواجهة القبلة المدفون تحتها – ولد بها سنة 859 وجرى عليه ما جرى على سائر أبناء الجركس فأتى به الى بلاد الروم ( الأناضول ) ثم أغرب به الى حلب وهو فى الثانية عشر من عمره ودخل مصر مع وطنى له يدعى طوغان فى سنة 871هـ فى عهدالملك الظاهر تيمور بغا فخدم عنده ثم التحق بخدمة الملك الأشرف قايت باى وكتب اسمه فىالديوان – على تم استبد لمحمد ولما آلتالسلطنة الىالأشرف قابت باىجعله خاصكيا من جنود الحراسة وترقى حتىصار أميرا كبيرا ثم خلع عليه فى سنة 883 بنياية الصحبة التشريفيية وحج مع الملكالمذكور فى هذه السنة ، ولما كان الشيخ محمد الدمرداش من صغره متجها نحو التصوف والعبادة سأل السلطان اعفاءه من الخدمة فأعفاه واجتمع فى سنة 884 بالشيخ احمد بن عقبة الحضرمى اليمنى المتوفى فى شوال سنة 895 ودفن بالبرقوقية بقبة السلطان فرج بن برقوق وأخذ عنه الطريقة الشاذلية الوفائية ، فالطريقة القادرية وهو تلقاهما عن شيخيه عبد الكبير الحضرمىالمكى ويحيى بن أحمد وفا الشاذلى ثم أخذ بأذن شيخه الحضرمى فالطريقة الخلوتية عن الشيخ عمروه ده الآبدين الروشنى نزيل تبريز المتوفى بها فى سنة 892 وهو من مواليد آبدين فى ولاية أزمير غرب الأناضول واستقر فى تبريز وتصدر للتذكير بها ، أخذ عن السيد يحيى جلال الدين بن بهاء الدين الشرواتى الباكوى صاحب ورد الستار المتوفى سنة 867 فى باكو بالقوقاس وهو مو مواليد شماخى قاعدة اقليم شروان وهو عن صدر الدين عمر الجناوى عن عز الدين الشرواتى عن الحاج محمد بيرام الخلوتى عن عمر عن محمد بن نور الخلوتى الخوارزمى وهو الذى ينسب اليه الطريقة الخلوتية
وأخذ الشيخ الدمرداش الطريقة الجلونية والنقشبندية عن شيخه ومديحه الشيخ حسين جلبى المتوفى فى 21 شوال سنة 910 ودفن بالزاوية الدمرداشية
وأخذ الطريقة الأكبرية السنبلية عن الشيخ سنان الدين يوسف بن خضر سنبل الخلوتى كان قد ورد الى مصر ونزل بقصر الأمير سلار الناصرى بخط قصر أمير سلاح ، وأتخذ منه جانبا أعده للذكر والاجتماع وقد عرف هذا الجانب فيما بعد بالخانقاه السنانية فصار الشيخ الدمرداش يتردد اليه
وأخذ عنه دوران الدمرداشية بالهوية فىعمراة الحضرة وانتقل الشيخ سنان المذكور الى الآستانة ومات بها فى سنة 951 وخلفه فى الزاوية تلميذه الشيخ نسا الخراسانى الى وفاته فى سنة 994 ودفن بها وضريحه بها اليى يومنا يعرف بالشيخ سنان بدرب قرمز فى الجانب القبلى من قصر الأمير سلار المذكور
( وبعد ) أن اكتمل الشيخ دمرداش وسادت عليه البركة وتكحلت علينه باثمد المعرفة ، أقطعه الملك الأشرف قايت باى زمام قرية الخندق فى سنة 886 فاشتغل فيها بالفراسة وجدد مسجدها الذى أنشأه بها القاءد جوهر فى سنة 359هـ ثم تجدد فى سنة 579 وبقى الى سنة 815 فتطرق اليه الخراب وأخذ الأمير طوغان الدودار أساطينه واستخدمها فى بناء مدرسته التى أنشأها فى هذه السنة على رأس حارة برجوان وهى التى حل فى محلها جامع السلحدار الحالى وبقى المسجد بعد ذلك مصلى فأدركه الشيخ الدمرداش وبناه زاوية لأصحابه وقبة لدفنه ومسجد للأبرار وتصدر به للتذكير حتى وفاته فى مساء يوم الاربعاء 25 ذى الحجة سنة 929 – وقد أبتدأت حياة الشيخ الدمرداش الصوفية منذ سنة 875 فكان فى هذه السنوات آخذا من طريق الجد والاستقامة والعبادة والمجاهدة والذكر حتى فتح له بعد عامين ، كما حكاه عن نفسه فى رسالته معرفة الحقائق والمعانى ثم آتاه الله الفتح الأكبر فى رمضان من هذه السنة 877 والى هذا أشار بقوله : فكشف له عن حقيقته الأشياء اجمالا من غير تفصيل وشاهدت سير الوجود بعين البصر ورأيت عين الوجود بعين البصيرة وتجلى له الحق جل وعلا بالوحدانية مع اللطف الذى يحفظنى مع استهلاك عينى فى عينه من صورة لامىء ، فانامن أول قدم فستهلك فى عينه بالمعنى الذى يعرفه أهل التحقيق ولا بكشفه إلا اهل التوقيق ومن نظمه إشارة الى هذا المعنى



وهذا مقام الجمع وجمع الجمع وله غير ذلك من كلامه الذى يصدر فيه موقفه من المشاهدة والفناء وتحقيقه بالمقام الأسمى وهذا المقام هو أرقى المقامات لنه العبودية المحضة الخاصلة ، فالعبد الخالص الصادق فى عبوديته لا يشهد فى الكون سوى سيده وليس له سواه ، وجوده عين وجوده تستوى عنده الاضداد ، يسر للجلال سروره بالجمال ، قبضه بسط وبسطه رضا يرى الأشياء كلها بالله ومن الله ، فيغنى بالله ويبقى بالله فلا يرى غيره ، الغير نده ممنوع يطرح تدبيره لله وتيجرد عن ارادته لمشيئة ، فهناك تسقط دعواه ويكون بالله ومنه واليه يراه قبل كل شىء وبعد كل شىء ومع كل شىء وفى كل شىء هو الأول والآخر والظاهر والباطن ، هذا هو خالص التوحيد مع ملاحظة أن هذه التزكية لنفس العبد الذى يتمع يتمتع بهذه المقامات ويرقى اليها انما وصلت اليه بالله سبحانه ، قال تعالى ( ونفس وما زكاها فألهمها فجورها وتقواها ) فأفهمه ذلك واطرح ارادتك لارادته وسلم وجهكاليه وإسأله زيادة الخير فى هذا المقام وأعلم ان جماع الأمد كله فى معرفتك الربوبية والعبودية فالرب رب والعبد عبد ، الرب يسير وتختار والعبد لا ارادة له ولا اختيار قال تعالى ( ما كان لهم الخيرة الله يخلق ما يشاء ويختار) نسأل الله القدير ان يغيبنا به عن كل شىء واه حتى لا نكون الا به وله وان يخلصنا من موا الاخيار بخاصل توحيده بجاه صبيبه الأعظم القائل فى هذا المقام ( واغسلنى بالثلح والماء البارد اللهم اثلج قلوبنا وأذنا برد حلاوته باذا الفضل يا قدوس يا سبوح سبحانك لا نحصى ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك
( والشيخ الدمرداش رضى الله تعالى عنه ) كان فى هذا المقام قد أعطى المرتبة الولى وكلامه الذى لا استطيع الاباحة به ، فيه من هذه المعانى الكاملة ما يثلج الأفئتدة ويتمد البصر ويثير البصيرة وقد اشار فيه الى ما هو أعظم ادراكا من ذلك مراتب التوحيد الخالص والعبودية الحقة ، قدس الله تعالى سره ونفع به ( وقد ) من الله سبحانه على عبده بسلوك طريقة الشيخ الدمرداش المحمدى رضى الله تعالى عنه وتلقين ارواده النورانية العلية على يد شيخنا المرحوم الشيخ عبد الرحيم باشا الذى أخذ طريقة أسلافه عن والده المترج له عن النقيب اسماعيل قاسم البحراوى الدمرداش نور الله ضريحه ونعمه برحمته وذلك فى رمضان سنة 1347 وكان نقيب النقباء وقت ذلك هو المرحوم السيد بن الصياد
( ترجم ) للشيخ دمرداش – الشعرانى فى ذيل لواقح الأنوار القدسية والمناوى فىالطبقات والسيد صالح الخلوتى فىكتابه مرشد الزوار المطبوع بالتركية سنة 1262 وترجم حفيده المرحوم السيد محمود بن عبد الرحيم تفى تألليف مستقل ( خط بالمكتبة الأهلية بباريس ) وهو واسطة عقد هذا البيت من مؤلفاته منظومية ( تحفة الطلاب ) فى آداب الطريقة الدمرداشية ورسومها – توفى فى سنة 1061 ودفن بزاوية أسلافة وقد ذكر نسبه فيها
وقبل ان نختم هذه الترجمة نلفت النظر الى أن ما ذكر فى تعليقات المرحوم مصطفى منير ادهم على تحفة الطلاب لا تخلو من وهم وإبهام فقد جعل وفاة الشيخ الدمرداش فى سنة 938 الى منالطات أخرى كما أن رسالة نبراس المهتدى فى اجتلاء ابنار العارف دمرداش المحمدى للشيخ محمد زاهد الكوثرى طبعت فى سنة 1364 قد أسست على الحدس والتخمين وعلى ما تلوكه ألسنة بعض المنتسبين الى هذه الطريقة – ونحن فيما ذكرناه فى هذه الترجمة رجعنا الى ما تحتفظ به دور الحفز فى المحاكم فى مستندات وضمائم وضبائر وما إلى ذلك مما لا يرتقى اليه الشك ويداخله الريب والمقصد فيما تصد بنا له فى كتابنا هذا مستمد الأصل الوارد فيه _ من ورخ مؤمنا ف:انما أحياه ومننزر تاريخه فكأنما رآه ومن رآن فقد استوجب رضوان الله .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 12, 2025 9:55 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365



84 - طومان باى العادل ( ص 16 السطر 20 )

الأشرف أبو النصر طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو السابع والأربعون من سلاطين الترك بالديار المصرية، وهو الحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، وهو السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة. تسلّم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 922هجري/1516 ميلادي بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد مقتل الغوري أجمع الأمراء على اختياره سلطاناً لمصر، وقد امتنع طومان باي عن قبوله منصب السلطنة في بداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث كان خان الخليلي قد نُهِب وقُتِل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب، ثم انهزم طومان باي بمعركة الريدانية في 29 ذي الحجة 923 هجري/1517ميلادي، وانضوت مصر تحت الخلافة العثمانية.

85 - ضريح سيدى على أبو خوذة ( ص 16 السطر 21 )

كان الشيخ على أبوخوذة صاحب هذا المقام من كبار مجاذيب زمانه ، ومن أرباب الأحوال والأمور المنكرات .

عاصر نهاية عصر المماليك الجراكسة كما شهد بداية تباعية مصر للدولة العثمانية فكان صورة صادقة لفكر زمانه وعصره وأوانه .

وعن سبب تسميته " بأبوخوذة " يذكر الشعرانى فى الطبقات الكبرى ( كان لسيدى على " خوذة " من حديد زنتها قنطارا وثلثا ولم يزل حاملها ليلا ونهارا وكان له هوى بالعبيد السود والحبش ولم يزل عنده نحو العشرة يلبسون الخوذ ولكل واحد منهم حمار يركبه ، فكانوا هم جماعته وفى كل موضع ركب يركبون معه ) .

يصفه المناوى فى الكواكب الدرية بتراجم السادة الصوفية ( كان شيخا أسمر قصيرا مشمرا الى ركبتيه وعلى راسه خوذة من حديد يطوف البلاد ويسال الناس وماحصله يفرقه على المحاويج ، ومارآه أحد ضاحكا قط ، ومارآه أحد يصلى مع الناس الا وحده ) .

كان الشيخ على أبوخوذة يحضر مجالس الذكر والأنشاد فإذا بلغه الوجد حمل المنشد على كتفه كالعصفور ورمح به كالحصان .

كما عرف عنه حدة الطبع وسرعة الغضب حتى كان يحمل بيده عصا غليظة لها رأسان فمن زاحمه فى الطريق ضربه بها فيصرعه فى الحال .

وكان أهل الحسينية موضع زاويته ينكرون عليه حاله ويتحاشوه فقد تيقن عندهم ان من تعرض له بأنكار عطب وخسر .

وممن تعرض لأذاه الأمير الكبير قرقماس من ولى الدين اتابك العسكر زمن السلطان الغورى صاحب المجموعة الشهيرة بقرافة المماليك والمتوفى سنة 916هـ وعن ذلك يذكر الشعرانى فى الطبقات الكبرى ( وكان رضى الله عنه يخرج خلف أمير كبير قرقماس أيام الغورى فيضربه بحضرة جنده فإذا آلمه الضرب يهرب منه فيتبعه فإذا قفل عليه الباب خلعه فلا يستطيع احد أن يرده حتى يرجع هو بنفسه ) .

توفى الشيخ المجذوب على أبوخوذة بطريق المحلة سنة نيف وعشرين وتسعمائة وحمل الى زاويته بالحسينية ودفن بها وكان قد أخبر قبلها بوقت موته .

وابتدع العامة له مقاما ، وسترا وحجابا ومولد سنوي يجتمعون حول المقام بالذكر والإنشاد والطعام والشراب .

86 - السيدة فاطمة النبوية بالعباسية ( ص 16 السطر 22 )

السيدة فاطمة المحضية : واسمها زينب بنت عبد الله المحضى بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام على كرم الله وجهه ، وشهرتها فاطمة على ما ذكره القلعاوى فى مشاهد الصفا وقبرها بالعباسية فى شارع معروف بأسمها

87 - القلعاوى صاحب مشاهد الصفا ( ص 16 السطر 24 )

مصطفى بن محمد بن يوسف الصفوى القلعاوى : مؤرخ مصرى من فقهاء الشافعية ، كان سكنه بقلعة الجبل وإليها نسبته يأتى منها كل يوم إلى الأزهر للإقراء والإفادة ، ثم نزل إلى داخل القاهرة وتوفى بها ، من كتبه صفوة الزمان فيمن توفى على مصر من أمير وسلطان ومنظومة فى آداب البحث وشرحها ، وديوان شعر سماه إتحاف الناظرين فى مدح سيد المرسلين وحاشية على شرح المطول للتفتازانى ، الدر الثمين فى شرح الكشف المبين ، حاشية على ابن قاسم على أبى شجاع فى الفقه ومشاهد الصفا فى المدفونين بمصر من آل بيت المصطفى ( ذكره الزركل فى الأعلام ج7/241)

88 - علاء الدين على بن الامير ناصر الدين المؤنسى ( ص 17 السطر 2 )

قبر شيخ المشايخ صاحب القدر والمحل سلطان طريق الفتوة علاء الدين بن الامير ناصر الدين المؤنسى كان له أصحاب كثيرة وكلمة نافذة فى سائر البلاد الاسلامية وكان كتابه حيث حل مقبولا معمولا به ، وكان له رفعة عظيمة عند الخاص والعام حتى عند أمير المؤمنين وكان ابتداء هذا الامر ، أعنى الفتوى فى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وذلك ان ندما الخليفة الناصر لدين الله أبى العباس احمد بن المتضىء بأمر الله ابى محمد بن الحسن بن الامام المستنجد بالله العباسى ببغداد ، حسنوا له أن يكون فتى وأحضروا له رجلا يعرفل بعبد الجبار ابن يوسف بن صالح له أتباع كثيرة ومع ولده شمس الدين فقرر الاجتماع ببستان مقابل التاج ثم حضر عبد الجبار وابنه على وصهره يوسف العقاب وندمان الخليفة والبس عبد الجبار الخليفة سراويل الفتوة وأخبره ان لبسها من شيخ ثم وثم الى على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وقد توفى الامير علاء الدين المؤنسى فى يوم السبت سلخ ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة رحمه الله تبارك وتعالى ( انتهى )


89 - سيدى حسين الجاكى ( ص17 السطر 14 )

رضي الله عنه
إمام جامع الجاكي، وخطيبه، وكان واعظاً صالحا يذكر الناس، وينتفع الناس بكلامه وعقدوا. له مجلساً عند السلطان ليمنعوه من الوعظ وقالوا: إنه يلحن فرسم السلطان بمنعه فشكا ذلك لشيخه الشيخ أيوب الكناس فبينما السلطان في بيت الخلاء إذ خرج له الشيخ أيوب من الحائط، والمكنسة على كتفه في صورة أسد عظيم، وفتح فمه يريد أن يبلع السلطان فارتعد السلطان، ووقع مغشياً عليه فلما أفاق قال له: أرسل للشيخ حسين يعظ، وإلا أهلكتك ثم دخل من الحائط فنزل السلطان إلى الشيخ حسين، وأراد الاجتماع بالشيخ أيوب فلم يأذن له. مات الشيخ حسين سنة ثلاثين وسبعمائة، ودفن خارج باب النصر في زاوية شيخه أيوب، وقبره ظاهر يزار بها كل ليلة أربعاء وصبيحتها. رضي الله تعالى عنه.


90 - الشيخ فخر الدين عثمان بن سعد العدوى ( ص 17 السطر 15 )

لشيخ الصالح الورع الزاهد شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة الشيخ فخر الدين عثمان بن سعد العدوى الأربلى الكردى.
وفاة الشيخ فخر الدين عثمان :
وتوفى يوم الخميس عاشر ذى الحجة سنة سبع وثمانين وستمائة وتحت رجليه قبر ولده الشيخ سعد الدين سعيد وفخر الدين هكذا هو ابن سعد وسعد ابن الشيخ الصالح العارف نور الدين أبى القاسم.
ويقال : إن أبا القاصم المشار إليه هو أبو الحسن على ابن الشيخ الصالح المعارف القدوة المحقق سعد الدين الأربلى الكردى العدوى رحمة الله عليه.

91 - أبو اسحاق شرف الدين ابراهيم ( ص17 السطر 22 )

الشيخ الصالح القدوة ابو اسحاق شرف الدين ابراهيم المعتقد المشهور ، كان منأعيان أهل زمانه وكانت غيبته أكثر من حضورة مع أنه كان جيد السيرة حسن العقيدة نافذ البصيرة مشكور الفعال ظاهر الكرامات كثر الاصحاب وكان سيدى الشيخ الصالح العارف إبراهيم الجعبرى يعظمه ويجلسه

92 - الشيخ الجعبرى ( ص 18 السطر 1 )

ذكره فى موسوعتى مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين قسم ( باب النصر )

برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن مِعْضاد بن شدَّاد الجَعْبَري الشاذليِ الأستاذُ الزاهد، صاحب الأحوال والكرامات، كان رحمه الله ممن ظهرَ بالولاية، وكان له اعتقادٌ كبير في قلوب الخواص والعوام، وكان نارَ الله المُوقدة على الظلمة وأرباب الأحكام، وكانوا يخافون بطشه.
وله كلامٌ عالٍ في الأنفاس، ونظمٌ بديعٌ، ومدائحُ وتغزُّلٌ وشكوى، وله ديوانٌ كبير متداول.
توفي رحمه الله في شهر المحرم سنة سبع وثمانين وست مئة. ودفن بزاويته خارج باب النصر من أبواب مصر، ومقامه ظاهر ويزار. رحمه الله ونفع به، آمين.

93 - الشيخ أبو الغنائم ( ص 18 السطر 2 )

الشيخ أبو الغنائم المشهور بغنائم ابى السعود قدم القاهرة مع أبيه وهو شاب فاجتمع هو ووالده بالشيخ العارف القدوة أبى السعود بن أبى العشائر الواسطى وصحبوه واقتدوا به وبأوقواله وطريقته وما كانعليه من الطريقة الجيدة وملازمته الذك سرا وجهرا فى اليقظو والمنام والأشتغال بالعلم وحوائح الناس شاع بين أصحابه وأعدائه من كراماته وفاته ثم توفى ودفن فى زاوية ابيه الى جانبه بالقرب من خان السبيل درب الجميزة توفى ليلة السبت تاسع عشر ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وستمائة وكان له حال مع ربه وهو آخر من مات من ذرية الشيخ المعمر شرف الدين موسى بن سعد الدين سعيد ابن الشيخ فخر الدين عثمان بن سعد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 17, 2025 6:54 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


94 - أبوالسعود بن أبى العشائر ( ص 18 السطر 3 )

هو ابن شعبان بن الطيب الباذينى بلدة بقرب من واسط بالعراق رضى الله عنه وهو من أجلاء مشايخ مصر المحروسة وكان السلطان ينزل الى زيارته وتخرج بصحبته سيدى داود المغربى وسيدى شرف الدين وسيدى خضر الكردى ومشايخ لا يحصون
حكى عن الشيخ أبى السعود رحمه الله تعالى عليه أنه كان إذا دخل مجتمعا أو وليمة يسمع عند خلع نعاله أنين فسئل عن ذلك فقال هى أنفسنا نخلعها عند النعال خيفة من التكبر عن اجتماعنا بالناس ، وكان رحمه الله عليه عارفا بالشريعة والحقيقة قيل إنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم وأخذ عليه العهد وألبسه الطاقية فأفاق ثم غاب عن وجوده واقام على ذلك ثلاثة ايام والطاقية على راسه فحصل له الفتح المحمدى الى أن انهى إلى مقام القطبانية وكانت كرامته ظاهرى فى حياته ثم بعد وفاته ، وحج حجا سعيدا واتفقت له كرامات عظيمة انتشرت عنه فى البلاد والعباد ووقع لع مكاشفات وأحوال لو استوعبناها لطال ذلك ، واختلف فى اسمه قيل اسمه محمد وقيل ان غير ذلك والأصح انه لا يعرف له اسم وإنما اشتهر بكنيته ** وإلى جانبه قبر الشيخ جمال الدين عبد الهادى بن الشسخ أبى العباس القرباتى والى جانبه أمه والى جانبها فاطمة ابنة الشيخ عبد الهادى والسيدة خديجة زوجة الشيخ عبد الهادى وهم مع الشيخ فى حجرته ،
. ومن كلامه
- نبغى للسالك الصادق فى سلوكه ان يجعل كتابه قلبه
- من كان االطلب شغله يوشك أن لا يضل عن طريق الله تعالى ومن كان المطلوب شغله يوشك أن لا يقف فالطلب شغل الظاهر والمطلوب شغل الباطن ولا يستقيم ظاهر الا بباطن ولا يسلم ظاهر الا بباطن
- لا ينصحك من لا ينصح نفسه ولا تأمن من الغش ممن غش نفسه
- من رأيته يميل اليك لاجل نفعة منك فاتهمه
- من ذكرك بالدنيا ومدحها عندك ففر منه ومن كان سببا لغفلتك عن مولاك فأعرض عنه وعليك بحسم مادة الخواطر المشغلة التى يتولد منها محبة الدنيا واذا صدر منها خاطر فاعرض عنه واشتغل بذكره عز وجل عن ذلك الخاطر
وعند باب الضريح الشيخ مبارك خليفة سيدى أبى السعود وإلى جانبه الشيخ مفتاح خادم الشيه أبى السعود وعندهم الشيخ شمس الدين خليفة سيدى أبو السعود متأخر
الوفاة وبالتربة الشيخ على المنيحى والشيخ عمر وولده الشيخ على والشيخ أيوب الخوّاص، والشيخ على الحلبى، والشيخ شعبان،
وقد دفن معه كثير من العلماء والأولياء
ملحوظة : يوجد مشجد بأسمه بشارع الشعرانى البرانى ذكره المقيزى
ونسب إنشاءه الى الشيخ أيوب السعودى من صححابة الشيخ أبى
السعود وأرخ وفاته فى أول صفر 624هـ-1226م وكان هذا المسجد فيما ذكره الشعرانى فى ترجمة أبى العباس الخزرجى ، زاوية للشيخ أبى السعود بن ابى العشائر أقام بها إلى وفاته فى سنة 644هـ - 1246 وترجم له السيوطى فى حسن المحاضرة


95 - الشيخ شرف الدين موسى بن سعد الدين بن سعيد ( 18 السطر 10 )

96 - الشيخ أبو بكر الخياط ( ص 18 السطر 12 ) هو الشيخ زين الدين أبو بكر الخياط توفى يوم الأربعاء سابع عشر جمادى الأولى سنة ثلاثين وثمانمائة

97 - الشيخ شرف الدين ريحان الأسود ( ص 18 السطر 14 ) توفى الخميس رابع جمادى الآخر سنة ست وعشرين وثمانمائة ومدفون فى التربة التى بها الشيخ أبو بكر الخياط

98 - الشيخ محمد بن السيد الشريف زين الدين أبى بكر القبانى ( ص 18 السطر 16 ) هو السيد الشريف المعتقد المجذوب شمس الدين محمد بن السيد الشريف زين الدين أبى بكر القيانى العريان توفى يوم الأربعاء تاسع عشر جمادى الآخر سنة سبع واربعين وثمانمائة ودفن مع أبو بكر الخياط

99 - الشيخ بدر الدين حسن بن على المسعودى ( ابن شهيبة ) ( ص18 السطر 18 ) بدر الدين حسن بن على السعودى عرف بابن شهيبة أحد مشايخ هذه الزاوية والذى جدد بها قراءة القرآن واستمر ودفن مع السابقين الأشارة اليهم توفى يوم الاثنين رابع صفر سنة سبع وأربعين وثمانمائة

100 - الشيخ عمر الغمرى ( ص 18 السطر 20 ) توفى سنة عشر وثمانمائة ودفن مع من سبق






101 – الشيخ سليمان بن عامر ( ص 19 السطر الأول )

هو العالم الفاضل علم الدين الشيخ أبى الربيع سليمان بن الشيخ الصالح القدوة العارف عامر بن الشيخ الصالح القدوة يحيى بن الشيخ الصالح شيخ الشيوخ عامر بن سيدنا وقدوتنا شيخ المشايخ وقدوة العارفين الحديدى توفى ليلة الاربعاء قبل نصف الليل التاسع والعشرين من جمادى الآخر سنة سبع عشرة وسبعمائة

102 – الشيخ بدر الدين حسن إبراهيم الجاكى الكردى ( ص 19 السطر 6 )

هو الشيخ المعتقد العارف الواعظ الخطيب بدر الدين بن حسن إبراهيم بن حسين الجاكى الكردى نزيل القاهرة كان نازلا فى زاوية كان يعمل فيها الميعاد عند سويقة الدريس ظاهر القاهرة وقد عرفت هذه الخطة به ثم أن أخاه بدر الدين محمد بن إبراهيم بن حسين الجاكى المهمندار توفى يوم الاحد ثالث شوال سنة اثنتين وسبعمائة أخذ مسجدا من مساجد الحكر يصلون فيه وقرر أخاه الشيخ حسينا يخطب فيه وذلك فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة ولم يزل الشيخ يخطب فيه ويعلم الميعاد حتى توفى يوم الخميس العشرين من شوال سنة سبع وثلاثين وسبعمائة ودفن من يومه إلى جانب شيخه الصالح نجم الدين أيوب بن موسى بن أيوي الكردى وتوفى الشيخ نجم الدين فى ربيع الاول سنة ثمان وسبعمائة وكان الشيخ أيوب من أصحاب الشخ الجعبرى
من كلام الشيخ حسين الجاكى :
خير الفصاحة كامن فى المعدن والسر فى الارواح لا فى الألسن
والجوهر الشفاف خير قنية فلمقتنى الاصداف ان لا يقتنى
ماذا يفيد أخا لسان معرب إن يلف ذا ذلق بقلب ألكن
فاذا نطفت بسر ما أضمرته فقل الصحيح ولو يكن بالأرمنى


103 - الشيخ العارف إبراهيم الجعبرى ( صفحة 19 السطر 14 )

على يمين السالك قرافة باب النصر على يمن ابن هشام النحزى رضى الله تعالى عنهم - ولد بحعبر فى سابع عشر ذى الحجة سنة تسع وتسعين وخمسمائة ، وتفقه على مذهب الإمام الشافعى ، وسمع الحديث من السخاوى وغيره . هو برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن معضاد بن شداد الجعبرى الشاذلى الأستاذ الزاهد ، صاحب الأحوال والكرامات ، كان رحمه الله تعالى ممن ظهر بالولاية ، وكان له اعتقاد كبير فى قلوب الخواص والعوام ، وكان نار الله الموقدة على الظلمة وأرباب الأحكام ، وكانوا يخافون بطشه .وله كلام عال فى الأنفاس ، ونظم بديع ، ومدائح وتغزل وشكوى ، وله ديوان كبير متداول توفى رحمه الله تعالى فى يوم السبت رابع عشرى المحرم ، سنة سبع وثمانين وستمائة ، ولما دنت وفاته ، جاء بنفسه إلى موضع يدفن فيه ، وقال : هذا قبير ، جائك دبير ، وتوفى عقيب - ودفن بزاويته ودفن معه ابنه ابنه الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله محمد كان عالما ربانيا وكان يخطب فى جامع القاهرة توفى فى 4 محرم سنة 737 وكذا ولده بقلعة جعبر سنة 650

104 - الشيخ محمد الكناس ( صفحة 19 السطر 15)

شيخ الكناسية الذين يكنسون المقام كل سنة فى الموالد وكان سيدى احمد يحبه محبة شديدة وكان يكنس كل يوم مقام سيدى أحمد ومقام سيدى عبد القادر الجيلى ومكقام سيدى أحمد الرفاعى وعدة مقامات فى بلاد المغرب وغيره ويرجع طنتدا فى ساعة توفى فى القرن الثامن من الهجرة ، ذكره الشعرانى فى الطبقات الوسطى ترجمة رثم 327

105 – الشيخ نجم الدين أيوب بن موسى ( ص 19 السطر 14 )

فى نهاية شارع نجم الدين بترب باب النصر ، الشيخ نجم الدين أيوب بن موسى الكردى من المذكرين على الطريقة الخلويتة ،
تحفة الاحباب للسخاوى : هو الملك الافضل نجم الدين ابو سعيد ايوب بن شادى بن يعقوب ابن رموان الكردى والد السلطان صلاح الدين يسوف بن ايوب وهو صاحب المسجد المعروف به ظاهر باب النصر مات بالقاهرة يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ذى الحجة سنة 568 وكان خيرا متدينا محبا لأهل العلم والخير وما مات حتى رأى من اولاده عدة ملوك وصار يقال له ابو الملوك وقال ابن طولون فى الترجمة ( ركب فشب به فرسه بالقاهرة عند باب النصر يوم الاثنين الثامن عشر من ذى الحجة سنة 568 وحمل الى منزله وعاش ثمانية ايام ثم توفى فى يوم الثلاثاء السابع والعشرين منه وإلى جانبة قبر خادمه الشيخ محمد الكناس الاصم والشيخ حسين بن ابراهم الجاكى المعروف بالخطيب .

106 – الشيخ طه بن عبد الله الحمصانى ص 20 ( السطر الأول )

هو الشيخ الصالح المعتقد ظهر له كرامات وكان يبيع الحمص فى خط بين القرين توفى يوم الخميس رابع عشرى شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 17, 2025 7:05 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


نشرع الآن فى ذكر القرافة التى ذكرت فى تحفة الأحباب




( قال ) بعضهم ان الزوار كانوا فى القديم لما يريدون الاتبان الى القارفة الذى هو الآن موجود يبدؤون بزيارة السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنها ثم ياتون الى درب الخولى فيظهرون منه الى باب القرافة فلما كان يوم الأربعاء تاسع عشرى ذى القعدة سنة خمس وأربعين وثمانمائة نزل السلطان الملك الظاهر أبو سعيد جقمق من قلعة الجبل الى القرافة ثم دار وجاء من باب الزغلة الى باب الخولى المذكور فنظر الى المقابر وامتهانها بكب التراب عليها حتى صار كوما ، ودرس المارين فأمر بغلق هذا الباب دائما وقاية لتلك المقابر ثم زار القرافتين وعاد الى القلعة فصار هذا الباب لا يفتح الا فى يوم دورة المحمل فى رجب وبلغ طوائف الزوار لما طان هذه الباب مفتوحا احدى عشرة طائفة من كثرة الزوار فمن حين أغلق هذا الباب نقص الزوار والطوائف وآلت الى البطلان والأمر الى الله سبحانه وتعالى ( والى جانب هذا الباب ) زاوية الخولى منشىء هذا الدرب وبها قبره وقبر غيره من الفقراء وفى الطريق قبور كثيرة الا انها مجهولة ( واشتهر ) هناك قبر قبل البيوت به الشيخ المعروف بالجيار توفى فى شعبان سنة ست وأربعين وخمسمائة ( وفى شرقى ) الخط على الطريق زاوية الشيخ الصالح نور الدين أبى الحسن الجيزى البرهانى ( وهى المعروفة للآن بسيدى على الجيزى بشارع الزرايب ، ومدرسة لاشين المذكورة دثرت ولم يبق لها أثر اليوم غير بقايا فى مقابلة مشهد السيدة عائشة رضى الله عنها وقد تخلف منها حوض استعمل دكانا وباول شارع الزرايب ضريح الشيخ يوسف الفرغل وبوسطة المدرسة التنكيزية من انشاء الأمير سيف الدين تنكز محافظ الاسكندرية ثم حاكم الشام وهو صاحب الجامع الكائن بدمشق المدفون به وتعرف هذه المدرسة الآن بجامع بدر الدين نسبه لبدر الدين محمد الونائى أحد علماء الأزهر فى القرن التاسع الهجرى وقد دفن بهذه المدرسة هو وأبوه محمد بن اسماعيل الونائى أحد عدول القاهرة ، ودفن بها أيضا الشهاب النويرى ويحيى بن عمر الصفتى مدير ديوان الاوقاف الخصوصية الملكية فى عهد الأشرف قايتباى

( يحيى بن عمر السفطى )

هو يحيى بن عمر بن احمد بن يوسف الشرف القاهرى المالكى أحد الموقعين ويعرف بالسفطى نسبة لخال أمه احد شهود المراكز الشمس محمد بن موسى لوجاهته فى الجملة بالنسبة لأبيه ، ولدتقريبا سنة ثمان وعشرين وثمانمائة بالقاهرة ونشأ فحفظ القرىن الكريم والتلقين لعبد الوهاب فى الفقه واشتغل فيما قيل يسيرا عند أبىالقسم النويرى وجلس مع قريبه المذكور وشاهدا فبرع فى الشروط وترقى حتى صار احد أعيان الموقعين بل استنابه الحسام بن حريز فى القضاء ثم عمله نقيبا فى بابه وباشرهما لمن بعده بل استقر به الاشرف قايتباى فى مباشرة أوقاف ابنه ابن الخازن وقصد فى القضايا المهمة فتمول وانشأ مكانا بالجودرية وكان حسن الكتابة والفهم لطيف الشكالة مع ترفع وبأو زائد وتمقت للضعفاء ونحوهم بيحث خدش ذلك فى محاسنه وربما تكلمن فى ديانته ، مات فى ليلة الثلاثاء رابع عشرى صفر سنة ثمان وسبعين وصلى عليه فى محفل عظيم بجامع الماردانى ودفن بالتكزية بالقرب من باب القرافة وخلف تركة هائلة ( الضوء اللامع للسخاوى ج10ص 138)

( النويرى )

هو أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن احمد بن محمد بن عبد العزيز بن القسم بن عبد الرحمن بن المحب أبى محمد بن أبى القسم بن أبى الفضل الهاشمى العقيلى النويرى المكى الخطيب وابن الخطيب الشافعى سبط التقى بن فهد أمه أم هانئ ، ولد فى النصف الثانى من ليلة السبت سادس عشرى رجب سنة خمس وثلاثين وثمانمائة بمكة ونشأ بها فقرأ القرآن وصلى به وقرا فى التنبيه وغيره وأحضر على محمد بن على الزمزمى والجمال محمد بن ابراهيم المرشدى والتقى المقريزى وحسن ابنة محمد الحافى وسمع على ابى المعالى الصالحى والزين شعر وابى الفتح المراغى ووالزينة الاميوطى وزينب ابنى اليافعى وطائفة منهم جده لأمه وأحضر فى الرابعة على عبد الرحمن بن خليل القابونى تقريب العراقى عنى بسماعه له على مؤلفه وأجاز له خلق باستدعاء خاله النجم بن فهد واستقر فى ربع الخطابة بالمسجد الحرام شريكا لأبيه وعمه وولده ثم استقر أولاده بها بعد أبيهم وطاف هذا أماكن كاليمن والروم والحبشة وغيرها وكذا القاهرة غير مرة وخطب بالأزهر وغيره وقد تزوج الضريرة ابنة سيدى الكبير مع تقدمها فى السن طمعا فى مالها وأتلف عليها بتبذيره وعدم تدبيره شيئا كثيرا الى ان ماتت معه وبعده انكشف حاله جدا وطيف له على مثلها او نحوها ليستتر بها فما تهيأ ولم يكن عمه يرضاه وعنده من الحمق ومزيد الجرءة والتساهل مع الله به عليم وحكى أنه عرض له فى صغره اختلال بحيث صار يتعلق بأذيال الكعبة وربما مزها وجىء به حينئذ للشيخ سلام الله العالم الطبيب فقال بحسب ما اكنه هذا احتيال منه على التظالم من الكتاب ( الضوء اللامع ج2ص169)

( محمد ) بن اسمعيل بن محمد بن احمد بن يوسف الشمس الونائى )

نسبة لقرية بصعيد مصر الادنى ثم القرافى القاهرى الشافعى الآتى ولده البدر محمد ويعرف بالونائى ولد فى شعبان سنة ثمان وثمانين وسبعمائة فى بستان الوزير من ضواحى القاهرة بناحية القرافة عند خاله الفخر الونائى وحفظ القرىن والعمدة والتنبيه والشاطبية وجمع الجوامع وألفية ابن مالك والتليخص والشمسية وغيرها وعرض على الابناسى وابن الملقن والعراقى والكمال الدميرى والتقى الزبيرى واجازوا له ، وبحث فى علم القراءات على الشمس القليوبى شيخ خانقاة سرياقوس وعنه وعن الصدر السويفى والشمسين الزركشى والبرماوى أخذ الفقه واستدت عنايته بملازمة الأخير حتى أخذ عنه الكثير من الفقه وأصله والعربية وغيرها واخذ النحو عن السراج الدموشى والبدر الدميامينى سمع عليه بحيث المغنى والشمس العجمى سبط ابن هشام وانتفع به فيها بل وفى كثير من الاصول والمعقولات والمنطق وعن القطب البعض من ابن الحاجب الأصلى ( الضوء اللامع ج7/140 )


ومجاور مدرسة لاجين استادار الامير قرقماس تربة قديمة على بابها لوح رخام مكتوب فيه هذا قبر السيدة الشريفة عاشة بنت جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام على بن أبى طالب كرم الله تعالى وجهه توفيت سنة خمس وأربعين ومائتين من الهجرة – ودخولها مصر ثابت ليس فيه ما يقال = دخلتهاسنة 169 فى صحبة ادريس بن عبد الله المحض بعد موقعة فخ الذى استشهد فيها الحسين بن على العابد وجماعة من آل البيت وكانت تحت عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب امير المدينة المنورة فى خلافة الهادى – لكن الذى نريد أن نقوله هنا هو أن التاريخ الذى يؤرخون به وفاتها أعنى سة 245 لا نقر به بحال – لأنا فى حالة أقرارانا له يمكننا القول بان السيدة مكثت بمص رحوالى قرن الا ربع - وهذا يستعبد حدوثه ومن وهنايتبين خطأ تاريخ الوفاة الذى يذكره مؤرخو المزارت المصريى وقد لا يتعدى تاريخ وفاتها العشرة الثانية من القرن الثانى لأنه لو كان طال مكيها بمصر ولو قليلا منالزمن لحدث أهل مصر عنها ونقلوا الينا الكثير من اخبارها كما خصر للسيدة نفيسة بنت الحسن فإنها دخلت مصر سنة 194 هـ وتوفيت سنة 204هـ ففى مدة العشر سنين هذه = حدث عنها أهل مصر باحاديث ملأت عدة أسفار وقد ذكر ذلك القضاعى والمقريزى وغيرهما ومعها فى تربتها وحولها جماعة كثيرة من الصالحين أشهرهم الشيخ إبراهيم افران وبالقرب منهم زاوية على الطريق بها قبور الرجلين الصالحين الشيخ محمد المجذوب ورعف بالشنى تووفى يوم الاربعاء ثامن ربيع الول سنة خمس وثمانمائة والشيخ عمر المجذوب الكردى وبحرى هذه الزاوية تربة قديمة البناء بخط الخان القديم وهذه التربة تعرف الآن بالطواشى مقبل الحبشى كان مقدم المماليك ،

وتربة الطواشى مقبل الحبشى هى المعروفة الآن بجامع البردينى بميدان السيدة عائشة وبها ضريح يعرف بالبردينى وآخر بالشيخ خليل المرصفى وهو جامع عامر تقام به الشعائر تام المنافع وذكر الشيخ على بن يونس الرومى الحنفى الشاذلى فى رسالة له ان هذا الجامع دفن به جماعة من طائفة المسلكين وأجل خواص المقربين منهم سيدى محمد أبو البقاء اخذ الطريقة عن سيدى على بن خليل المرصفى فأحبه حبا شديدا واختاره وقدمه على سائر تلامذته وزوجه ابنته فرزق منها بثلاثة ذكور وكان كثير العبادة قيل انه كان يتلو فى كل يوم خمس ختمام وصحب سيدى على بن خليل ثمانية عشر سنة وبلغ من العمر ثلاثا وستين سنة وحرر مصنفات كثيرة منها البحر المحيط جمع فيه اسرار أهل الطريقة ومن أولاده سيدى محمد أبو المواهب زين العابدين كان من العلماء العاملين ولما مات دفن مع اخوته ووالده بهذا ا لجامع وبالقرب من هذا الشارع مما يلى مسجد السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها من جهة ايمين درب يعرف بدر الحبالة باول زاوية تعرف بزاوية الحاج على المسلوب ثم درب مليحة ثم عطفة البيارة بداخلها ضريح يعرف بضريح الشيخ محمد الجوينى وزاوية يقال لها زاوية الشيخ عنان وعلى مقربة من هذه المنطقة مدرسة قانباى الجركسى المنشأة فى القرن التاسع وبها رفات ملك مصر الظاهر جقمق وجماعة من أقاربه به وذويه وآخرين من امراء ذلك العصر ومنشئها وجماعة يمتون اليه بصلة القرابة وبشارع البقلى جامع سيدى على البقلى انشىء فى سنة 696هـ



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 17, 2025 3:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


الزاوية المالكية



هذه الزاوية بصحراء قرافة السيدة نفيسة جنوبى القاهرة على يمين السالك من شارع السيدة نفيسة الى الامام الشافعى زاوية صغيرة نابعة لوزارة الاوقاف مسجلة بلجنة الآثار تعرف بزاوية المالكية مكتوب على بابها الداخل فى لوح رخامى هذه الأبيات :

لذ بالأماجد من سادوا بعلمهم المالكيين أهل الفضر والفطن
وأخلل بساحتهم تؤت المفاز بهم من كل ما يرتجى من غير مامنن
آثارهم حسنت والآن جددها علامة العصر زاهى المنظر الحسن
إن قال واصفها فيما يؤرخه ياحسنها قلت انشاها أبو الحسن



وقد جددها قديما الشيخ يحيى الشاوى ثم اعاد تجديدها فى سنة 1181 الشيخ أبو الحسن الدادسى وهو المشار إليه فى الأبيات المذكورة ، وأوقفت عليها الست زليخا أوقافا ، وهذه الزاوية من الزوايا القديمة القائمة فى القرافة من اواخر القرن الثانى الهجرى الى هذا التاريخ ، وقد ورد ذكرها فيما وقفنا عليه من مصادر ازيارات المصرية وذكرها على مبارك باشا فى الخطط ج6/29 ولم يذكرها من هؤلاء أحد بالأسهاب والتحقيق الذى عنينا به فى هذا البحث – والقبور التى بداخلها هى :

- قبر الامام عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقى منسوب إلى العتقاء الذين كانوا فى بادئ أمرهم بالطائف فلما بلغ النبى صلى الله عليه آله وسلم خيرهم وهو زبيد بن الحارث العتقى فنسب إليه روى عن ابن عيينة والليث بن سعد وابن الماجشون وغيرهم وخرج عنه البخارى فى الصحيح ، وتوفى ليلة الجمعة لسبع مضين من صفر سنة 191هـ ومولده سنة 133 فى قول وقبره على يمين المنبر .

- قبر الامام اصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع – جده نافع المذكور من عتقاء عبد العزيز بن مروان بن الحكم ن روى عنه البخارى وابن وضاح والرازى وغيرهم وله تواليف منها كتاب فى الأصول وكتاب فى آداب القضاء توفى يوم الاحد لأربع مضين من شوال سنة 225 عن سن عالية وقبره بازاء قبر ابن القاسم

- قبر عبد الصمد وموسى ابنى الامام عبد الرحمن بن القاسم كان الأول من علماء القراآت والثانى من علماء الحديث توفى عبد الصمد سنة 231 وتوفى موسى سنة 248 ودفن كلاهما بقبر أبيه

- قبر الامام أشهب بن عبدالعزيز بن داود بن ابراهيم القيسى شيخ مالكية مصر فى عصره توفى يوم السبت لثمان مضين من شعبان سنة 204هـ بعد الامام الشافعى بأيام ، ومولده سنة 140هـ وقبره على يمين الداخل بازاء الحائط القبلى

- قبر أبى الرجاء محمد بن الامام أشهب يروى عن أبيه وغيره توفى سنة 247هـ ودفن بقبر والده

- قبر يحيى بن محمد بن الإمام مالك بن أنس توفى فى ذى القعدة سنة 218هـ وقبره الى جانب قبر ابن القاسم

- قبر محمد بن احمد بن محمد بن مرزوق الخطيب التلمسانى الشهير بالجد شارح الشفا للقاضى عياض وبردة البوصيرى ولد بتلمسان سنة 710 وهاجر فى نهاية أمره الى القاهرة فتولى بها قضاء المالكية بمرسوم من السلطان الملك الأشرف زين الدين شعبان وعين مدرسا بالمدرسة الشيخونية ( بسويقة منعم ) والمدرسة الصرغتمشية بالصليبة ، توفى فى ربيع الاول سنة 781 وقبره بازاء قبر الامام يحيى بن محمد بن مالك مسامت للحائط

- قبر شيخ الاسلام يحيى بن عبد الله بن محمد الشاوى الجزائرى ولد بمليانة ونشأ بالجزائر ثم هاجر الى الأستانة ومنها الى القاهرة فدرس بالأزهر وأخذ عنه جمع من علمائه ولازموا حضور درسه وتولى مشيخة المالكية مضافة الى مشيخة الرواق ثم صدر أمر السلطان محمد الرابع بسعاية الوزير عمر باشا بتعينه شيخا للأزهر أثر وفاة الشيخ شعبان الفيومى الشافعى شيخ الجامع الأزهر المتوفى سنة 1075 وفى مدة ولايته حبس كثيرا من ماله على رواق المغاربة وجدد مشهد السادة المالكية وكان يغشاه كثيرا ويدرس به احبانا فى يوم الجمعة وله تواليف فى الفقه والنحو توفى فى ربيع الأول سنة 1096 بالسفينة التى كانت أقلته من السويس إلى مكة لعزمه على الأقامة بها فما كادت تصل الى الطور حتى لقى ربه فنقلوا رفاته إلى الصحراء ودفنوه بها وكتب ولده عيسى الى الوزير عثمان باشا يستصدر منه امرا بنقل رفاته من الطور الى مصر فأذن له فنقلها ودفنها بهذه الزاوية ن وفى سنة 1097 توفى ولده عيسى المذكور ودفن معه فى قبر واحد وهو القبر الذى على يسار الداخل آخر القبور الخمسة الى جهة المحراب ومعهما فى القبر الشيخ محمد الزرواوى المالكى .

- قبر أبى الحسن على بن محمد ( رفعا ) الدادسى الموقت : أصله من بلاد دادس بالمغرب الأقصى وهاجر منها الى القاهرة فى سنة 1179هـ ودخل الأزهر والتحق برواق المغاربة فعين شيخا له ، وله على الرواق المذكور أوقاف حبسها عليه من ماله وتنحصر فى بضعة اعيان منها ما هو ببولاق والأزهر كحوانيت ومنازل وخلافه وقد شمل وقفه هذه الزاوية ، وجددها فى سنة 1181 هـ وبنى له بها قبرا الى جانب قبر الشاوى وبعد وفاته دفن به والزاوية على حالها الآن من آثار تجديده المذكور عدا دورة المياه وما ألحقته بها مؤخرا وزارة الأوقاف حينما أضيفت اليها ، ولأبى الحسن المذكور منظومة فى العروض ، وقد كان أبو الحسن هذا موضع عنايتنا فى هذا البحص فانه مع ذلك الأثر الذى لازال يبدوا للعيان حافظا له ذلك الجميل ، لم يذكر فى اى مصدر ما من المصادر المصرية ولو قصرنا بحثنا عليها دون تحويل وجهتنا الى المصادر المغربية ( كطلة المشترى للناصرى وغيره ) لما رتق هذا الفتق فالحمد والمنة لله إذ هدانا لهذا التحقيق

- قبر السيد محمد بدر الدين العيادى احد تجار القاهرة وسرانها المعاربة كان له صلات ومبرات على هذه الزاوية وأوقف عليها أوقافا وتوفى فى 25 صفر سنة 1323 ، ودفن معه فى قبره ولده السيد على العيادى الذى توفى فى 15 جماد الثانى سنة 1342 وقبرهما احد القبور الخمسة التى على يسار الداخل من الزاوية

- قبر الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر وشيخ المالكية تولى مشيخة الأزهر بعد الشيخ عبد الرحمن القطب النواوى فى سنة 1317 وتوفى مشيخة المالكية بعد وفاة الشيخ محمد عليش سنة 1305 توفى يوم الجمعة 4 ذى الحجة سنة 1335 ومولده بمحلة بشر من أعمال البحيرة سنة 1248 ودفن بالزاوية فى قبر اشتراه بها قبيل وقاته وهو الأول من القبور الخمسة

- قبر الشيخ حمزة بن الشيخ عبد الرحمن المالكى بن الشيخ محمد عليش مفتى المالكية – مكتوب على الحائط المسامت لقبره فى لوحة هذه الأبيات

هذا حفيد امام أهل زمانه سيدى عليش منهل البركات
قد حل فى دار الكرامة والرضا وبها ارتقى فى أرفع الدرجات
والحور والولدان دارت بهجة لقدوم نسل مصحح الحسنات
ومن الرحيق سقاه مولاه الذى يولى الجميل بأبهج الكاسات
قد كان آخر قوله آخر توبة مع آية الكرسى بكل ثبات
فأتاه رضوان يقول مؤرخا ..............
توفى رحمة الله عليه فى سنة 1306



- قبر السيد الشريف بدر الدين حسن بن محمد بن عبد الله الحسينى المشهور بالعريان توفى فى ذى الحجة عام 714

- ترجمة الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنة وقبره الى يمين المحراب ومعه ولده محمد كان كأبيه فى العلم والمعرفة وانتفع به اناس كثيرون منهم الشيخ أبو القاسم التلمسانى دفين طهطا وجد شرفائها

- قبر موسى بن طلحة التكرورى وهو من القبور الغير ظاهرة بهذه الزاووية لا ندثارها

- قبر أبى بكر المضفر المعروف بالرباطى توفى سنة 680 ويلى قبره من الجهة القبلية قبر الشيخ أبى الحسن على التمار شيخ المشهد الحسينى فى القرن التاسع الهجرى وخلف قبر الامام اشهب قبر محمد بن على الواسطى وهذه القبور الثلاثة ردس ما كان عليها من البناء ؛ وثمة قبور أخر لجماعة ممن وسموا بميسم التقديس والبركة كالشيخ يحيى بن عبد الله التلائى والشيخ ابو زيان بن يوسف الصدفى والشيخ عبد الله القرشى ن ونفيسة ابنة الامام عبد السلام بن سحنون التنوخى قاضى افريقيا المتوفى بالقيروان سنة 240 وبعض ممن يمت لصلة القرابة الى الامام عبد الملك عبد العزيز بن الماجشون القرشى مفتى المدينة المتوفى سنة 212 ، وبازاء الجدر البحرى الشرقى للزاوية منة خارجها قبر العابدة ميمونة زوجة أبى الفيض ثوبان بن ابراهيم ذى النون المصرى المدفون بالنقعة الكبرى بجهة الفتح بأخريات القرافة شرقى قبر امام الصوفية ابى على الروذبارى بالقرب من سيدى عقبة بن عامر الجهنى

قال ابن الناسخ فى مصابح الدياجى _ قال ذى النون المصرى وصف له جارية بالمقطم يقال لها ميمونة العابدة فانطلقت الى زيارتها فلقينى بعض العباد فقال انها مجنونة فأرادت الرجوع فقلت وما على ان أراها فعدت فلما اتيتها قالت ياذا النون لم لا جئت مع خاطرك الأول ولم تتردد ثم أنشدت شعرا:

ما لا منىلا قيل أحبابى وعزالى الا لغفلتهم عن عظم احوالى
ولو صغون إلى قولى وأقو الى لكنت معهم على ما بى ببلبالى
ان الغرام هو الكأس الذى وصفوا لكن لغفلتهم لم يعرفوا حالى



يا ذا النون هم قالوا لك مجنونة والله ما أنا بمجنونة وانما انا بحبه مفتونة ثم قالت يا ذا النون أجعل التقوى زادك والزهد شعارك والورع دثارك لا يبعد عنك مطلوب ولا يغلق فى وجهك باب المحبوب

ياذا النون إن لله احبابا عرفهم به فعرفوه ، واطلق السنتهم بذكره فنزهوه ، لو احتجب عنهم طرفه عين ، لقطعوا من ألم البين

وقد دفن فى هذه الزاوية من العلماء المتأخرين الشيخ الفانى شيخ رواق المغاربة السابق وهو الذى مات مقتولا طعنا بسكين من بعض المغاربة فى صلاة الجمعة فى الأزهر



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 19, 2025 1:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6365


وقد دفن فى هذه الزاوية من العلماء المتأخرين الشيخ الفانى شيخ رواق المغاربة السابق وهو الذى مات مقتولا طعنا بسكين من بعض المغاربة فى صلاة الجمعة فى الأزهر

وفى باب القرافة من الجهة اليمنى تجد ساباطا مسقفا وعنده تربة الشيخ درويش ثم من الجهة القبلية قبر الامام ألى الحسن بن باب شاذا النحوى وقد ذكرته فى كتابنا المقامات وقبر أبى نصر سراج المعافرى الزاهد تجاه المحراب وهو كالمسطبة توفى سنة أربع عشر وثلثمائة وقد أندثرت هذه القبور فى فتح الطرق وأقامة المبانى الحديثة ، وكان مقابله قبر على اليسار مكتوب عليه الشاب التائب وهناك الدعاء مستجاب ( وإنا نلاحظ أن قبر الشاب التائب قد ذكر فى عدة مواقع منها هذا القبر والثانى عند قبة أخوة سيدنا يوسف تحت سفح المقطم والثالث عند سيدى على السدار بحارة الروم ) كما توجد تربة الوزير أبى القاسم بن المغربى وهى أول مقابر بنى المعافر وآخر ذلك تربة الأدفوى بها جماعة من الصحابة والتابيعن ( منهم ) صلة بن الحرث المعافرى وبها قبر حمزة بن عمرو الاسلمى وبها قبر جرهد الاسملى وبها قبر عقبة بن مسلم وبها قبر اسمعيل بن يحيى المعافرى وعبد الرحمن بن أبى شريح المعافرى وابى عمر والمعافرى وهؤلاء كلهم من التابعين رواة الحديث وبها قبر السيد الامام العارف بالله الزاهد أبى إبراهيم اسد بن موسى ابن ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ويقال إنه من بنى أمية يكنى ابا سعيد وأختلف فىمحل مولده فقيل بمصر وقيل بالبصرة فى سنة ست وثلاثين ومائة وتوفى بمصر فى ستة من المحرم سنة اثنتى عشرة ومائتين وكان ثقة وكان من عظماء فقهاء مصر وبها قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن على بنحفص الفرد وقبر جده حفص الفرد وهم معدودون من الفقهاء وبها قبر القاضى ابراهيم الشهير بالبكاء ولى القضاء من قبل جابر بن الاشعث الذى كان اميرا على مصر من قبل الخليفة الامين ابن الخليفه الرشيد فى سنة خمس وتسعين ومائة وقال بعضهم إنه كان يعرف بالمبكى وأنه ولى القضاء شهرا واحدا من قبل الرشيد وبها قبر الفقيه الجليل نور الدين أبى الحسن على بن ابراهيم الفاوى حليف بن زهرة وهو لا يعرف ( قال الكندى ) وبها قبر الامام الحافظ أبىالحسن على ابن خلف بن قديد وكان عالما زاهدا ورعا وهو من طبقة الحافظ عبد الرحمن ابن ميسرة وبها قبر الحبر العالم يحيى بن الوزير احد ائمة مصر وعلمائها كان له لسان فصيح ودعى الى القضاء فابى وكان أهل مصر يرجعون الى قوله وله ترجمة واسعة جدا وبها قبر نعيم بن جاد العامرى وقيل التجيبى الصحابى وقيل ان قبره القبر الكبير الذى بالمقبرة وبها قبر مسلمة بن خديج التجيبى من التابعين وقبره بالقرب من قبر ابن باب شاذ النحوى وبها قبر القاضى الأحل اسحاق ابن الفرات أبى نعيم التجيبى صاحب الامام مالك رحمة الله تعالى عليهم اجمعين ، قال الشافعى رحمة الله تعالى : ما رايت بمصر من هو أعلم باختلاف الناس مثل اسحق بن الفرات تولى قاضيا على مصر من قبل معاوية بن خديج أمير مصر فتم الى ان عزل سنة خمس وثمانين ومائة روى عن حميد بن هانئ والليث بن سعد وغيرهما وتوفى بمصر سنة اربع ومائتين وقيل إنه مات قاضيا وهذا وهم والذى مات قاضيا فى هذه النسة انما هو ابن لهيعة الحضرمى توفى فى ذى القعدة من السنة المذكورة وبها قبر القاضى ابراهيم بن اسحاق الفاوى والد على بن ابراهيم بن اسحاق قال الأزهرى إنه اسحاق القادرى وليس كذلك انما هو الفاوى ولعل هذا سبق فلم توفى سنة خسم ومائيتن بعد أن اقام قاضيا ستة أشهر وبها قبر الفقيه ابراهيم بن أبى محرز اللخمى من أهل قفصة ونزل مصر وبها توفى سنة تسع وتسعين ومائة سمع من محمد بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى الصدفى وله فى الفقه كتاب مشهور فى اختصار المدونة روى عنه مؤمل بن يحيى وغيره وبها قبر النجيب الغزى قارىء المصحف بالجامع العتيق العمرى بمصر واسمه عبد الرحمن بن على بن هبة الله بن الحسين الانصارى توفى سنة ثلاث وستمائة وغربى هذه التربة فى الجهة التى اولها تربة الأدفوى وآخرها تربة الجرجانى الوزير تربة عظيمة البناء بالفص الحجر واسعة هى للسيد الشريف الفقيه الاجل أبى الطاهر اسماعيل بن طاهر بن حسن بن حسين العدل الشافعى المعروف بابن المواردى عاقد الانكحة الشرعية بمصر ذكره الحافظ عبد الغنى المنذرى وصاحب المصباح وغيرهم (وقد اندثرت هذه التربة عن قريب عند أزالة بعد الأماكن والترب بشارعي الامام الليث والامام الشافعى وقد ذكر ذلك فى موسوعة آثار القرافة قبل الاندثار ) كان عنده خشوع وكان يقول بلغنى أنالعلم يقول يوم القيامة رب سل هذا لم أضاعنى وله ترجمة واسعة وتوفى فى ثالث عشر جمادى الآخر سنة ثمان وعشرين وستمائة ودفن بتربة بقرب جامع الحطابة وبهذه التربة السيدة الشريفة أم محمد بنت أحمد الحسينية وهى جدته أم ابيه والى جانب هذه التربة تربة بنى الذهبى وهى بحرى الجامع وفيه جماعة اشراف من ذرية الامام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم والى جانبهم تربة كان بها ألواح رخام مكتوب عليها أقارب امير المؤمنين الفاطمى بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدى وهو الذى تنسب اليه القاهرة المعزية التى اختطها جوهر القائد وفى هذه الحومة قبور جماعة من السادة الاشراف ثم تعود الى تربة ابى بكر الادفوى فاذا وصلت الى الباب الغربى تجد هناك قبر الشيخ الصالح احد فعلاء الخير عبد الحسيب بن سليمان المعروف بصاحب الجلبة أوقف ججلبة للتعدية لمن يحج وجعل فيها الزاد والماء فأقامت على سنين لم تغب فى سنة قط ويجاوره قبر معقود وعدة مواضع خراب وكان على هذا القبر لوح رخام مكتوب عليه هذا قبر امن محمد وولدها محمد بن احمد بن هارون الاسوانى مات فى سنة ثلاث وثلثمائة وغربى هذا القبر تقول العامة انه قبر الحمار وكان على البناء مكتوب هذا مسجد حمرانوالصحيح انه قبر الامام أبى احمد جعفر بن محمد بن اسحق المصرى المعروف بابن الحمار روى عن الامام يحيى بن بكير ويحيى بن بكير يروى عن الامام مالك الموطأ ويروى عن الامام اللث بن سعد وغيرهما من الائمة وتوفى فى شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتينت وقيل هو قبر مروان بن الحكم الاموى الشهير بالحمار آخر خلفاء بنى امية الذى قتل بأبى صير الذى بالجيزة وقاتله من جماعة بنى العباس ثمتجد هناك السبع قباب قال القاضى ابن ميسر فى تاريخه إن بالقرافة الكبرى على الطريق قباب شاهقة مبنية على قبور وانكشف بعض القبور فشوهد فيها أثرهم على الاسرة وثياب الحرير وقال ابن سعيد صاحب كتاب المغرب فى اخبار المغرب ان القباب السبع بآخر القرافة الكبرى مما يلى مدينة مصر وهى مشاهد على سبعة من بنى المغرب قتلهم الحاكم بعد فرار الوزير ابى القاسم الحسين ( وقد قمت بزيارة هذه القباب ووجدهم وصلوا الآن إلى ست قباب وكادوا ان يندثروا وقد أتخذهم بعد الجهال للسهر ليلا فى عمل الآعمال وشرب المخدرات والعياذ بالله ) وهم ابن على المغربى والسبب فى ذلك ما حكاه ابن حجلة بالسكردان قال انه بالقرافة مكان يعرف بالسبع قباب بالقرب من الحفائر وهى فى الحقيقت ست قباب لا غير والاصل فيها انه كان بين بنى المغربى الوزير وبين أبى نصر وزير الحاكم تنافس فسعى عليهم عند الحاكم فأمر بضرب اعناقهم فقتل ستى منهم وهم والد الوزير المغربى وأخواه وثلاثة من أهل بيته واستتر أبو القاسم الوزير ابن المغربى وهرب الى الرملة وحسن لصاحبها الخروج على الحاكم ونزع يده من طاعته وأحضروا أبا الفتح الحسن بن الحسين من مكة وأقاموه خليفة وقبلوا الارض بين يديه وبايعوه بالخلافة ولقبوه بالراشد بامر الله فعند ذلك صعد الوزير ابن المغربى المنبر وخطب خطبة بليغة وحرض فيها على قتال الحاكم وافتتح بقوله عز وجل ( طسم تلك آيات الكتبا المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ان فرعون علا فى الأرض ) وجعل يشير بيديه الى جهة مصر ( وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ) الآيات فلما بلغ الحاكمم ذلك ازعجه ازعاجا عظيما وسير الى من اراد الخروج وبذل لهم المال الجزيل وخوفهم العاقبة فمالوا اليه بعد خطب طويل وكتب الى المغربى الوزير واسترضاه وبنى على قتلاهم الذى قتلهم من اهله ست قباب فهى تعرف الآن بالسبع قباب ( وهى آخر مساكن الفسطاط فىى الطريق المؤدى الى مصر القديمة بعد عين الصيرة ) والظاهر انه كان الىجانبها قبة اخرى فسميت بالسبع قباب بهذا الاعتبار وقيل ان القبة السابعة هى قبة الاطفيحى صاحب القناطر والسبيل وله معروف كثير وكان قريبا لبعض الامراء والوزراء وهناك قبر خالص خادم الحافظ لدين الله وهناك قبور جماعة من ذرية الخلفاء ( وقد أندثرت هذه القبور ) ثم بالقرب من هذه البقعة قبة بها قبر مكتوب عليه هذا قبر تميم ابى تراب الحافظى جد بنى تراب بلغ الى منصب الوزارة فى ايام الحافظ لدين الله وهو الذى بنى مسجد السيدة رقية وبنى مساجد كثيرة وقد امر الحافظ ان يدعى ( بيمين الخلافة ) لما كان له عنده من المنزلة ثم عضب عليه وألبسه جل دابة وامر ان يطاف به مصر ففعل به ذلك والسبب فى ذلك أنه بلغه عنه أنه قال ان أفضل الناس بعد النبى صلى الله عليه وسلم أبو بكر رضى الله تعالى عنه وأنه لا بيعة إلا لبنى العباس وله معه قصة يطول ذكرها هنا وفى غربى تربته تربة على الطريق تعرف بتربة محمد بن اسماعيل صاحب المصنع الذى هناك ( ثم ) منه الى قبر الشريف الخطيب كان من أكابر مشايخ القراء وهو شيخ أبى الجود فى القراءة والى جانبه قبر زوجته الشريفة أم هيطل العابدة وهناك جوسق الشريف الخطيب وهناك أيضا مسجد يعرف بمسجد الريح وقد دثر معظم هؤلاء كما كان يوجد تربة بها قبر منفذ احد الفاطم\يين وبالتربة قبر السيد الشريف المعصوم بن محمد بن الحسن (*) بن ابراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه دخل مصر فى أيام الصالح بن رزيك الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه دخل الى مصر فى ايام الصالح بن رزيك فلم يجسر الصالح أن يدخله على الخليفة فخرج من مصر ، فلما خرج منها قال الفائز لابن رزيك : بلغنى ان المعصوم دخل مصر ، فقال له انه رحل يريد أن يدخل بغداد فقال رده فرده من الشام فكانت له منزلة عند الفاطميين حتى انهم كانوا يأتون الى زيارته صباحا ومساء وكان يقول انى اعجب من مذنب كيف تستقر قدماه على الارض وهو الذى أوقف عليه بلقس الصالح بن رزيك وعلى ذريته من الاشراف ومعه فى التربة قبر السيد الشريف المنتجب بن على الحسينى وهذه أول تربة من ترب بنى المتنجب وهناك تربة القاضى يغمور كان ورعا زاهدا وكان اذا رىه العاضد الفاطمى نزل له عن سريره وكان معظما فى الدولة وكان العدول فى زمنه اثنى عشر عدلا خمسة بمصر وسبعة بالقاهرة وجاء رجل من البصرة له بهدايا فقال لما جئت بهذا ? فقال هدية للقاضى وأريد أن أكون عدلا قال له خذ هديتك واذا كان من الغد احضر بها فى المجلس فلما كان من الغد أتاه فى المجلس فوجد الاثنى عشر عدلا جلوسا فقال لهم : أترضون أن يكون هذا عدلا معكم ? فقال الجميع لا ، فقال القاضى لم يبق عندى من يزكيك ( وجاءه ) رجل بطبق من رطب قبل أن يلى القضاء فكافأه عليه ثم جاءه فى بعض الايام ومعه خصم له فلما رآهما قال انى لا أحكم بينكما فقيل له فى ذلك فقال انه أهدى الى طبقا من رطب من سبع سنين ( وجاء ) الى بابه الواعظ بن نجيبة الانصارى الحنبلى فغلق الباب وقال رأيته يلمس الذهب بيده وهو يزعم أنه واعظ وجاء القراء الى بابه فقرءوا القرآن الكريم فقال لهم أفيكم من يأتى الى باب الخليفة فقالوا كلنا نقرأ له فى الحضرة فقال حفظتم القرآن الا آية واحدة ، فقالوا وما هى ? فقال اعوذ بالله من الشيلطان الرجيم ( ان الذين يشترون بعد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ) وكان له جارية تصنع له كل يوم خمسة أرغفة تقرأ على كل رغيف حزبا من القرآن فلما كان فى بعض الايام قرأت على أربع وتركت رغيفا لم تقرأ عيه شيئا فوقع فى سهمه فلما أكل منه لقمة قال لها لم لم تقرئى على هذا الرغيف شيأ قالت يا سيدى ومن اعلمك قال انى اجد منه ريح المسك والآن لم أجد من تالك الرائحة شيأ ، وجاءه رجل يشهد عنده بشهادة زور فأخهذ لسانه فقال له تكلم فلم ينطق ولم يزل الرجل اخرسا الى انمات وقيل انه ادرك جماعة من العلماء وكان شديدا فى الله سبحانه وتعالى قويا فى طاعته ثم نأخذ الى ناحية الشرق تجد تربة عليها عقود فيها قبور على هيئة المساطب كلها لمراء الفاطميين وفيها حظايا الأمراء وتلك التربة تعرف بداعى الدعاة ثم تجد بجوار تلك التربة قبر الشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى القرشى المؤدب كان رجلا صالحا ذكره ابن عطايا ثم تجد بالقرب من قبور الخطايا قبر المطربة نفيسة طبالة المستنصر بالله الفاطمى واسمها نشب وكانت من المطربات وكانت تنشد :

يا نبى العباس ردوا ملك معــــد لمعدو
مالككم مالك معــــــار والعوارى تسترد



وكان المستنصر قد أخرج لها أرضا وأقطعها اياها وهى التى تعرف بأرض الطبالة وتعرف الآن بالجنينة ظاهرة باب الشعرية من القاهرة وكانت هذه التربة حسنة البناء صم تجد قبة ايضا تخرج من جانبها الى زاوية الصالح العارف القدوة ابى الحسن على بن القاسم بن غزى بن عبد الله عرف بابن فضل احد المشاهير فى عصره بالكرامات روى عنه الحافظ المنذرى حكايات وله رباط بالقرافة التى هو مدفون بها ولد فى مصر سنة ست وخمسين وخمسماءة وتوفى فى رباع عشرى ذى القعدة سنة سبع واربعين وستمائة وهو مشهور باجابة الدعاء عند قبره ولما اخذ الفرنج دمياط اسروه وكانوا يعظمونه ولا يمتهنونه وكان سمته حسنا ، وصحبه جماعة من أكابر المشايخ منهم الشيخ العارف ابو منروان عبد الملك بن قفل

(( يتبع إن شاء الله تعالى ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 93 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط