63 - أبوالبركات ابن ظافر بن عساكر الانصارى ( ص 13 السطر 16 )
64 – الشيخ طلحة والشيخ أبو النور والشيخ عرفات الانصارى ( ص 14 السطر 2 )
65 – العارف محمد بن الحسن الاوسى ( ص 14 السطر 3 )
66 - ريدان الصقلى ( ص 14 السطر 4 ) كان خادما من خدام الخليفة العزيز بالله وتنسب له الريدانية موضعها الآن فى شارع بين الجناين وكانت الريدانية مكان أقامة الخديو عباس باشا الأول والتى نسبت اليه فيما بعد وسميت بالعباسية المعروفة الآن.
67 - الأمير يشبك من مهدى ، ( ص 14 سطر 8 ) أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان في الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب في عهده في عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد في عهد الظاهر خوشقدم، وفي أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه أيضا الوزارة والاستادارية (نظام الخاصة الملكية) وصار صاحب الأمر والنهى في الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التي نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية (1480)م،
أما إن هذا الجامع بقيت على انقاضه قبة يشبك هذه فذلك ما يبدوا ظاهرا جليا فى ترجمة يشبك للسخاوى حيث يقول : وجرف من جامع ىل ملك الى الريدانية طولا وعرضا وأزال ما هناك من القبور فضلا عن غيرها وجعل ذلك ساياطا يعلوه مكعبا وعمل مزدرعات هناك وحفر بئرا عظيما يعلوه اربع سواق إلى غيرها من بحرة هائلة للتفرج وحوض كبير ثم يخرج من الساياط من باب عظيم الى قبة عظيمة وتجاهها غيظ حسن يصل للسميساطية فيه اشتال كثيرة وأنشأ قبلى هذه القبة تربة عظيمة جدا فيها شيخ وصوفية وتجاهها مدرسة وسبيل للشرب وحوض للبهائم وبحرة عيظمة يجرى الماء منها الى مزدرعات وبالقرب من المطرية قبة هائلة وبجانبها مدرسة فيها خطبة وأماكن تفوق الوصف الى غيرها مما لا ينحصر وصار ذلك من أبهج المتنزهات بحيث يتكرر نزول السلطان للقبة الثانية وهذا النص الذى يذكره السخاوى فى الضؤ اللامع ج10ص 273 يثبت ما ذكرناه آنفا كما انه يؤيد أن هذه القبة والقبة الأخرى الكائنة بسراى القبة ليستا إلا بقية من عمارة يشبك وهذا بخلاف ما يظنه بعض علماء الآثر فى مصر ونقول أيضا أن وزارة الزراعة حينما ارادت أنتوجد تلك المزروعات بالقبة لم تأت بفكرة جديدة فأنك تراها فى هذا النص هى فكرة المنشىء نفسه وحسبنا هذا دليلا على هذه النظرية(انتهى) ويشبك هذا من مهدى الظاهرى جقمق ويعرف بالصغير ، كما ممن حج فى سنة احدى وخمسين هو وجماعة من اخوته كتغرى بردى القادرى صحبة أمير الاول الكواشى عبد اللطيف مقدم المماليك واغاه طبقتهم واتفق فى تلك السنة تناوش بعرفة بين جماعة الشريف والعرب الجالبين للغنم فكان فيما قاله لى ممن من حجز بينهما بعد قتل جماعة من الطائفتين أكثرهم من العرب (أنتهى)
68 - الأميرُ الكبيرُ سَيفُ الدين الحاج آل ملك ( ص 14 السطر 11 )
الجوكندار الناصري، نائِبُ السَّلطنة بالديار المصرية، أصله من كسب الأبلستين في الأيام الظاهريَّة بيبرس في سنة 676، واشتراه قلاوون ومعه سلَّار النائب، فأنعم بسلار على ولَدِه علي، وأنعم بآل ملك هذا على ولَدِه الآخر, وقيل قدَّمَه لصِهْرِه الملك السعيد بركة خان ابن الملك الظاهر بيبرس، فأعطاه الملك السعيد لكوندك, وترقَّى آل ملك في الخَدَم إلى أن صار من جملةِ أمراء الديار المصرية. وتردَّد للملك الناصر محمد بن قلاوون في الرسليَّة لَمَّا كان بالكرك من جهة المَلِك المظفَّر بيبرس الجاشنكير، فأَعجَبَ الملِكَ الناصِرَ عَقلُه وكلامُه، فلمَّا أن عاد الملك الناصر إلى مُلكِه رقَّاه وولَّاه الأعمالَ الجليلة إلى أن وَلِيَ نيابة السلطنة بديار مصر في دولة الملك الصالح إسماعيلَ بعد أن شَرَط على السلطان ألا يفعَلَ شيئًا في المملكة إلا برأيِه وأنه يمنَعَ الخَمرَ مِن البيع ويقيم منار الشَّرعِ وأنَّه لا يعارَضُ فيما يفعَلُه. فقَبِلَ السلطان شروطه، فكانت له أيادٍ بيضاءُ في الاحتسابِ وإقامةِ مَنارِ الشَّرعِ في مِصرَ والشَّامِ, وأنشأ المدرسة الملكية سنة 719 بالقاهرة وتُعرَفُ بجامع الجوكندار, فلمَّا وليَ الملك الكامل شعبان عَزَله من نيابة مصر, وأخرجه لنيابة صفد، ثمَّ طَلَبه وقَبَض عليه وقتَلَه. وقيل وُجِدَ مقتولًا بالإسكندرية، وأُحضِرَ مَيِّتًا إلى القاهرة في يوم الجمعة تاسِعَ عشر جمادى الآخرة.
69 -أم الغلام وزاوية حلومة ( ص 14 السطر 15 )
فى هذه الجهة وخلف مسجد الشيخ العدوى الحمزاوى يوجد مسجد سمى بأم الغلام وشاع بين الناس بأنها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – وفيما يقوله حسن قاسم فى تحفة الاحباب للسخاوى وفى المزارات خلاف كبير بين يقوله العامة وماثبته حسن قاسم فى كتب المزارات فيقول : على جزء متخلف من القصر الكبير الفاطمى كان عبارة عن قاعة من قاعاته تعرف بقاعة فاطمة الزهراء عليها السلام وعرف بين أهل اقاهرة بضريح السيدة فاطمة الزهراء ثم بأم الغلام وبهذه المدرسة قبر أم محمد بن بردبك الأشرفى المتوفى سنة 898 الخاتون بدرية ابنة الأشرف إينال توفيت سنة 879 هـ
70 - اوية حلومة: ( ص 14 السطر 16 )
هذه الزاوية قمت بزيارتها اليوم الأثنين الموافق 1/10 /2012 ووجد بها ضريح يعزى لشيخة تدعى حلومة حدث منذ أكثر من نصف قرن ويبدو أنها السيدة التى كانت تلازم هذا المسجد قبل نهاية القرن الثالث عشر وهى داخل مسجد الإمام حسن العدوى رضى الله عنه وعند مراجعة كتب الآثار وجد الأتى :- ثانيا يقول على باشا مبارك فى خططه: هذه الزاوية بخط المشهد الحسينى على يسار السالك من جهة الباب الأخضر من أبواب المشهد الى أم الغلام شعائرها مقامة بالصلاة والأذان وفيها ضريح يقال له ضريح الشيخ موسى (1) اليمنى وهو ظاهر يزار وللنساء فيه اعتقاد أكيد ويعمل له حضرة كل ليلة ثلاثاء ويعقد فيها بعض الصوفية مجلسا للذكر والقيمة هناك امرأة تمنع الرجال من الزيارة وقت زيارة النساء ، وهذه الزاوية هى المدرسة الملكية بدليل ما هو مكتوب على وجه بابها الى الآن وصورته أمر بانشاء هذا المسجد المبارك الحاج آل ملك الحوكندار الناصرى الراجى عفو الله تعالى بتاريخ 729 ملحوظة : هذ المسجد كان يعرف فيما سبق بخط إصطبل الطارمة ثم عرف بش الشنوانى وهو الآن ش جوهر القائد كن من غصطبلات الخلفاء الفاطمية ، ثم ىل إلى السلطان الملك المنصور قلاوون الألفى فبنى محله دارا أوقفها على ابنتها الخوند زينب واتخذها الشيخ أحمد الشنوانى زاوية له وقد ذكر فى الضوء اللامع ج10/182
71 - ضريح الشيخ موسى اليمنى ( ص 14 السطر 16 )
موسى بن سعيد الشرف المصرى ثم الدمشقى ابن البابا ، كان ابوه يخدم ابن الملك بالحسينية ونشأ هو على طريقته ثم اشتغل وكتب الخط الحسن وشارع فى الفنون مع التقلل والفقر والدعوى العريضة فى معرفة الطب والنجوم وغير ذلك تم اتصل بخدمة فتح الله فحصل وظائف بدمش واثرى وحسنت حاله وحج ثم رجع فمات فى شعبان سنة خمس عشرة وله خمس وسبعون سنة ذكره شيخنا فى إنبائه وقال : اجتمعت به مرارا وسمعت من فوائده ووجدت بخط المقريزى عنه انه اخبره أنهجرب مرارا أن من وشع شيئا فى مكان وزم نفسه منذ يضعه إلى أن يبعدعنه فان النمل لا يقربه --------------------------- على مبارك فى الخطط ج6 ص 26 - ج2 ص 80 - حسن قاسم فى التراجم فى وفيات 1303 هـ ( 1885م ) – سعاد ماهر ج5/321– أولياء الله الصالحين بين الماضى والحاضر للمؤلف – المزارات لحسن قاسم ج6/83 – المناوى فى الكواكب الدرية 3/328 - الخطط المقريزية 2/457 – الأعلام للزركلى 6/ 83 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم – أخبار العلماء بأخبار الحكماء ط: مطبعة السعادة 1909 ص 114 – 116 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم أعلام التاريخ المصرى للمؤلف فى وفيات سنة 1320 هـ / 1902 م – د, سعيد ابو الاسعاد ج1/245 – النجوم الزاهرة ج10/176 ------------------------------------------------ 72 - سيدى عبد الوهاب الشعرانى ( ص 14 السطر 19 )
أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسميه الصوفية بـ «القطب الرباني». (898 هـ - 973 هـ) عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهّاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن محمـد بن الإمام علي بن أبي طالب». ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد [1] ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، والآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها: توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.
73 - أبى الحسن على التركمانى ( ص 15 سطر 4 )
أبو الحسن علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينى 683 هـ - 750 هـ / 1284 - 1349م) الشهير بابن التركماني. عالم وأصولي وفقيه حنفي، وهو أيضًا من علماء الحديث واللغة. سكن واستقر في مصر. له كتب كثيرة منها: المنتخب: في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، وكتاب الضعفاء والمتروكين، وكتاب بهجة الأريب: في غريب القرآن، وكتاب الجواهر النقي في الرد على البيهقي، وكتاب تخريج أحاديث الهداية
74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )
وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا
|