العلامة عثمان بن عبدالمنعم الجرجاوى
نقيب السادة الأشراف بجرجا ( العلامة عثمان بن عبد المنعم بن احمد بن عبد الجواد محمد بن عبد الجواد الكبير الأنصارى الحنفى الجرجحاوى ، تلقى العلم بجرجا على علمائها المتبحرين ؛ منهم العلامة إسماعيل الأنصارى والعلامة أمين الدين البرديسى
رحل الى القاهرة ( الأزهر الشريف ) فتلقى على جماعة منهم : البرهان الباجورى والتميمى ومحمد الأبراشى المالكى إمام مسجد سيدنا الحسين وتلميذ الأمير الصغير ، وحسنين الملقب بالمبلط الأبوتيجى أيام تدريسة بالأزهر ، وقبل نقله للمجالس بأسيوط والبرهان السقا ومصطفى المبلط والنبراوى وأخذ الفقه الحنفى عن العلامة المنصورى الحنفى ومحمد الرافعى الكبير وغيرهم ،
كما تأدب فى الطريق بالامام أحمد بن شرقاوى
توفى سنة 1300هـ ودفن بمقابر جده عند مسجد سيدى جلال الدين بجرجا
*****************************
الشريف الجرجاوى
السيد الشريف محمد بن ماجد المالكى الشريف الجرجاوى ، ولد سنة 1258 هـ ، حفظ القرآن الكريم وتلقى العلم على يد خاله العلامة الشيخ حنفى بن عبد الله الملقب بالأسلت ، ثم رحل الى الأزهر الشريف فتلقى على جماعة من علمائه ، منهم : العلامة عبد القادر الجعفرى والعلامة عبد الوهاب أبو النور والعلامة طه بن صالح وغيرهم وكان على درياة بعلمى الطب والفلك وكان ناظر وقف زاوية جلال أغا ، فى جرجا ، وهو جد العائلة المشهورة فى جرجا إلى الآن بأبى ماجد وجد أحمد أفندى الماجدى الصحفى المشهور وصاحب جريدة المعتصم ، كان حيا فى هذه السنة
******************************
الشيخ يوسف بن فراج الجرجاوى
هو العالم الجليل الكتبى الشيخ يوسف بن فراج بن مصطفى بن محمد بن عيد السيوطى الحسينى المالكى الجرجاوى ، تلقى العلم فى الأزهر على شيخ المشايخ العلامة شمس الدين عليش ، وظبقته ، وكتب الكثير من مؤلفاته ، وأقامبمصر زمنا يشتغل بالتجارة
قال جبرتى الصعيد العلامة محمد بن محمد بن حامد المراغى الجرجاوى فى التعطير رأيته فى اوائل مجاورتى بالأزهر ، وانتفعت منه ببعض مسائل علمية ، فقدكنا اطالع بعض الدروس العلمية بحضرته فكان يرشد لما فيه الصواب
توفى رضى الله عنه بمصر سنة 1302هـ عن نحو ستين سنة ومشى فى جنازته اكابر أفاضل العلماء الأزهريين كالشيخ إسماعيل بن موسى الحامدى شيخ رواق الصعايدة والشيخ حسن بن داود العدوى والشيخ كابوه العدوى ودفن فى تربة المجاورين
*************************
العلامة الشيخ شرف الدين بن على الجرجاوى
مفتى سوهاح ومفتى الحنفية فى جرجا العلامة الشيخ شرف الدين بن على بن عبد الرؤوف بن عبد الرحمن بن عبد الرؤوف بن محمد الحنفى الجرجاوى
ولد سنة 1224 هـ وأخذ العلم عن كبار علماء جرجا مثل : العلاممة محمد المصرى الكبير ومحمد بن حسن القاضى المصرى الصغير وعبد الله بن محمد بن احمد المصرى وحمد عبد الله عنانى
رحل الى القاهرة ( الأزهر الشريف ) وجاور فيه فاخذ عن العلامة الرشيدى والمحقق أحمد التميمى وتتلمذ له جماعة من علماء جرجا
وممن تتلمذ له العلامة حسن بشنك الموشى وسمع منه المسلسل بالولية حيث كان العلامنة حسن بشنك عالم أسيوط ، وفقيهها قد أراد أن يسمع الحديث المسلسل بالأولية الحقيقية من المترجم إذااجتمع به فاتفق انهما تقابلا ، وبمجرد أن وضع المترجم يده فى يد الشيخ حسن ، حدثه بالحديث من غير ان يخبره بصده ، مما يدل على صفاء سريرة وبصيرة نافذة حتى كأنه قرا خاطره
وقد تولى المترجم إفتاء الحنفية فى جرجا بعد وفاة الشيخ العنانى ولكنه لم يكن يشغل المنصب رسميا بل كان منصبا عرفيا قبل ظهور مناصب الإفتاء الحنفى الرسمية ، بعد إنشاء اقلام الدعاوى سنة 1277 هـ ولذا فقد كان يطلب الرزق وأمور المعيشة من أعمال اخرى كقراءة القرآن الكريم ووظائف الأوقاف وغيرها
وبعد أن أصبح الأقتاء الحنفى هو الإفتاء الرسمى – وأنشأ سعيد باشا أقلام الدعاوى بالمديريات وعين لها المفتين عين المترجم مفتيا لقلم الدعاوى بجرجا الى سنة 1279 هـ حيث تولى إسماعيل باشا وقرر إنشاء مجلس قضائى فى كل مديرية وتعيين مفت له ، فصار هو مفتيا لمديرية جرجا
وفى سنة 1297 هـ توجه الخديوى توفيق باشا فى رحلة إلى الصعيد وغبر على مدته الكبرى ولما نزل سوهاج كان المترجم ضمن الأعيان والحشود التى احتشدت لاستقبال الخديوى وجاء فى الرحلة التى تصف ذلك ما نصه ( وكان الليل قد أقبل ، فدعى إلى الطعام مع الجناب الخديوى كل من حضرات قاضى أفندى المديرية والشيخ شرف الدين مفتيها والشيخ يوسف ابو مناع قاضى مدينة جرجا ومصطفى بك عبد الرحيم وكيل المديرية ومصطفى بك لطفى أمير ألاى السوارى )
وفى سنة 1298 هـ أضيفت له وظيفة جديدة وهى عضوية مجلس حسبى مديرية جرجا وقد توفى إلى رحمة الله تعالى يوم 12ذى الحجة سنة 1306 هـ
ولعل هذا المفتى الجليل أن يكون باكورة لجمع المتفين الذين تصدروا للفتوى فى مدن الصعيد وحواضره عبر القرون فغنه ما من مدينة أو قرية كبيرة إلا وتصدر فيها علم أزهرى كان هو المقصود من أهل ناحيته بالفتوى وكان وهو المفزع فى النوائب والمشكلات ولم ينهض أحد إلى التنقيب عن أخبار هؤلاء ودورهم فى أستقرار المجتمع وفك مشكلاته المعضلة
(( ترجمة أعلام الأزهر الشريف ))