سير علماء واولياء الله
المذكورين في
تحفة الأحباب وبغية الطلاب
فى
الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركة
للعلامة الكبير ، والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن أحمد ابن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى
قام بتصحيحه ومراجعته والتعليق عليه
محمود ربيع و حسن محمد قاسم
المدرس بالأزهر الشريف المؤرخ الثبت النسابة
أعاد كتابته وعلق عليه
وبه سيرة العلماء والأولياء المذكورين به
على محمود محمد على الحسينى
حفيد النسابة حسن محمد قاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى اختص حبيبه الأسنى ، بمقام قوسين أو أدنى ، وقرن اسمه الشريف بأعظم أسمائه الحسنى . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ولى عباده وحبيب عباده ، وأشهد أن سيدنا حضرة النبى سيدنا محمدا عبده ورسوله ،وصفيه وخليله ، صلى الله عليه وآله الشرفاء ،واصحابه الخلفاء والحلفاء ، وعلى إخوانه من الأنبياء ، ومن أتبعه من الأولياء ،صلاة تنشر نفحاتها على أرواحهم الطاهرة وتسبغ نعمها عليهم باطنه وظاهرة ، وسلم تسليما تحمله الملائكة وتبلغه الى روضاتهم الطاهرة المباركة .
( قال الشيخ ) الامام العالم العلامة العمدة السخاوى المعترف بذنبه المغترف من نهر عظاء ربه ، عفا الله عن خطئه وعمده ، وتدراكه برحمة من عنده : نظرت فى بعض نسخ شيخنا قدس الله سره وشرح صدره ، بالنظر اليه وسره ، فرأيت النساخ جهلوا بعض كلامه واذا عرفوه واشتبه عليهم بشىء من كلامه صحفوه وأخرجوه بذلك عن أصله ، فاستخرت الله تعالى واستعنت به فى تحرير هذه النسخة ،معتمدا فى ذلك على نسخة كانت عندى له من أثاره محررة ( وها ) أنا أشرع فى بيان ذلك ، مفوضا لربى المالك ، على عادة المصنفين على حسن ما أقتضت اليه همتهم من التأليف على طريق شتى بحسب الاطلاع والمقاصد ( فمنهم ) من اعتنى بذكر الصحابة والقرابة والتابعين وتابعيهم _(ومنهم ) من اعتنى بذكر الشهداء والمجاهدين فى سبيل الله تعالى ( ومنهم ) من ذكر العلماء والفقهاء ( ومنهم ) من ذكر الحفاظ من المحدثين ومشايخ القراء ( ومنهم ) من ذكر الخطباء والمتصدرين ( ومنهم ) من ذكر الفصحاء واصحاب المعروف من الوزراء والكتاب وذوى الموال ( ومنهم ) من اختص بذرك المزارات ومعرفة الآثارات ( ومنهم ) من شرح الصدور بذكر فضل زيارة القبور ( ومنهم ) من نبه قلوب الغافلين بذكر البعث والنشور ، إلى غير ذلك مما لم يحضرنى ذكره ( فرأيتها ) على غير منوال بل شوارد أقول ، فأحببت أن أجمع بين هذه المقاصد راجيا من الله تعالى ان يكون كتابى هذا عونا وعمدة لكل قاصد ، لعل به أن أنال من مقاصد الخير بعض الذى نالهم ، وأن أعد من الذين قد اقتفوا آثارهم ، وأطلب من الله المعونة على جمع هذا الكتاب ( وسميته تحفة الأحباب وبغية الطلاب ) والله سبحانه وتعالى أسأل أن يوفقنى لاختتامه ( وإنى ) وضعت كتابى هذا على ترتيب الكتاب المعروف ( بالكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة لأبن الزيات ) فأنه ذكر فيه بيان الخطط والاثار القديمة بالقرافتين الصغرى والكبرى ومزارات البقاع التى عندهم الدعاء مستجاب ، وذكر المساجد ، وفضل الجبل المقطم ، وفضل أوديته المباركة : ومن نزل به ، ومن اقام فيه إلى غير ذلك وهو أكمل كتاب فى هذه الطريقة ( وكان ) مؤلفه رحمه الله تبارك وتعالى فرغ من جمعه وتأليفه فى سنة أربع وثمانمائة لكنه مع هذا الجمع المفيد دخل عليه السهو فى مواضع منه ولعل ذلك من سبق القلم أو من اشتغال الخاطر ، أو بحسب اطلاعه لكن الفضل للمتقدم ( فمن ) أجل ذلك أحببت أن أجمع من الشوارد مافته مع ذكر التراجم المفيدة ، والمناقب الحميدة ، والاقوال الغريبة ، والافعال المرضية ، ومعرفة أهل مصر ، ومن دخل اليها من غير أهلها ، وأن أسرد بعض من ألف وقال ، وأبين كل فن فى مكانه الذى هو فيه الآن ، وأذكر صفة ما عليه ان كان موجودا أو معروفا ، وأذكر الخطة التى هو فيها ، والتربة التى دفن بها ، واشير اليها بالايماء ، حتى يكون الزائر على بصيرة ويقين ،
وأرد أن أشير فى هذا الكتاب إلى سيرة كل علم ذكر فيه وذلك نقل خلف عن سلف على سبيل الاختصار مع بيان النصيحة فى الأقوال والافعال إن شاء الله سبحانه وتعالى لينتفع به الزائر ، ويهتدى به الحائر ، ويتضح ذلك للطالب ، وينال به المطالب ، ويكتفى به المشتاق الراغب والى الله تعالى ارغب فى تمام ما قصدت ، وتيسير أسباب ما اعتمدت ، إليه أكرم مسئول ، وأسمح مأمول ، وأن ينفع به قارئه وسامعه وناقله والناظر فيه بمنه وكرمه آمين .
( حسن محمد قاسم )
( والحفيد على محمود محمد على )
*******************************************************************
1 - الإمام الحافظ شمس الدين السخاوي المتوفى 902هـ
شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي –نسبة إلى سخا شمال مصر– الشافعي (831 هـ الموافق 1428 - 902 هـ) هو مؤرخ كبير وعالم حديث وتفسير وأدب شهير من أعلام مؤرخي عصر المماليك. ولد وعاش في القاهرة، ومات بالمدينة المنورة سافر في البلدان سفراً طويلاً وصنف أكثر من مائتي كتاب أشهرها: (الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع) ترجم نفسه فيه بثلاثين صفحة.
ولد شمس الدين السخاوي في ربيع الأول سنة 831 هـ، الموافق 1428م، في حارة بهاء الدين – في تلك الفترة – قريبا من مدرسة شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني بالقرب من باب الفتوح – حاليا - بالقاهرة، وبعدها انتقل إلى ملك لأبيه مجاور لمسكن ابن حجر العسقلاني.
علمياً ناصعاً في الحديث والتاريخ، توفي شمس الدين السخاوي سنة 902 هـ / 1497م.
****************
- السخاوي نسبة إلى السخا ، قد تشير إلى:
- علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة الكندي التجيبي السخاوي، أبو الحسن، شرف الدين (ت. 632 هـ)
- علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري السخاوي الشافعي، أبو الحسن، علم الدين (ت. 643 هـ)
- محمد بن الحسن بن علي السخاوي الشافعي (ت. بعد 846 هـ)
- علي بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود، أبو الحسن نور الدين السخاوي (ت. بعد 889 هـ)
- شمس الدين السخاوي ت. 902 هـ
- عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن زين الدين ابن مسك السخاوي ت. 1123 هـ
*********************
السخاوي (... - بعد 889 ه =... - بعد 1484 م) علي بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود، أبو الحسن نور الدين السخاوي المعترف بذنبه
باحث حنفي. صنف " تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات - خ " في دار الكتب. فرغ منه جمعا وتأليفا في المحرم 889
**************************
2 - ابن الزيات (.. - 814 ه =.. - 1412 م)
محمد بن محمد بن عبد الله شمس الدين المعروف بابن الزيات: صوفي أزهري مصري. له (الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة - ط) يعرف بكتاب الزيارات. توفي بخانقاه سرياقوس (من قرى القليوبية بمصر
*******************************
3- مؤلف كتاب مرشد الزوار الى قبور الابرار.
موفق الدين أبو محمد بن عبد الرحمن، ابن الشيخ أبي الحرم مكّي بن عثمان الشارعي الشافعي (ت 615 هـ) ، وينتهي نسبه إلى سعد بن عبادة الأنصاري. ويطلق عليه أيضاً زين الدين عثمان بن الموفق، أو موفق الدين بن عثمان
****************************
4- الآثار الاسلامية والمزارات المصرية لـ حسن محمد قاسم
وهذه الموسوعة طبعت بمكتبة الأسكندرية فى ثمانية مجلدات وشملت المساجد والأضرحة والمزارات بمصر المحروسة وقد اشتملت هذه الموسوعة عن مدينة القاهرة وجزء من مدينة أسوان فقط ولم يتعرض المؤلف إلى محافظات مصر
كما قام المؤلف ( جدى حسن قاسم ) بالتعليق والتصحيح على كتاب تحفة الأحباب للسخاوى والذى كبع بالقاهرة عام 1936
كما ترجم فى أعلام التاريخ المصرى تكملة تاريخ الجبرتى وهى الحلقة المفقودة منه - كما قدم العديد من المؤلفات التى ذكرتها فى سيرته الطيبة
***************************
5- مساجد مصر وأولياؤها الصالحين
للدكتورة سعاد ماهر والذى ذكرت فيه مساجد مصر وآثارها وتاريخها وهى مكونة من خمس مجلدات فاخرة ) وهى أول دكتورة مصرية حاصلة على الدكتوراه فى الأثار الإسلامية - هي عالمة مصرية تخصصت في الآثار الإسلامية من مواليد 29 أغسطس 1917، تخرجت في كلية الآداب 1946، وحصلت على الدكتوراه في الآثار الإسلامية من جامعة القاهرة سنة 1954، تحت إشراف عالم الآثار الشهير الدكتور زكي محمد حسن، وعينت عميدة كلية الآثار بجامعة القاهرة خلال الفترة من 1974 إلى 1977، ثم أعيرت لكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، أستاذ للدراسات العليا منذ 1977 وحتى 1985. ثم عادت إلي جامعة القاهرة أستاذ متفرغ بكلية الآثار حتى وافتها المنية عام 1996
******************
6 - بدائع الزهور فى وقائع الدهور :
هو محمد بن شهاب الدين بن أحمد بن إياس أبو البركات الحنفي من أشهر شراكسة مصر في أواخر دولة السلطنة الشركسية وينتمي إلى قبيلة «أباظة» الشركسية. وُلد في القاهرة سنة 852 هـ / 1448م توفي في القاهرة سنة 930 هـ / 1523م(
عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق. عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. ، وعاصر حكم السلطان الغوري لمصر وهو حفيد الأمير إياس الفخري الظاهري الذي كان يعمل لدى السلطان برقوق الشركسي وأبوه شهاب الدين أحمد من مشاهير أولاد الناس (أي الأبناء من سلالة المماليك المولودين في مصر
ألف بدائع الزهور فى وقائع الدهور موسوعة ضخمة فىتاريخ مصر الاسلامية تقع فى احد عشر مجلدا كبرى والتىتعرف أحيانا بتاريخ ابن إياس
*****************************
7- الأعلام لخير الدين الزركلى
خير الدين الزِّرِكْلي (بكسر الزاي والراء) (من مواليد بيروت في 9 من ذي الحجة 1310 هـ /25 حزيران 1893م - توفي في 3 من ذي الحجة 1396 هـ / 25 نوفمبر 1976) كاتب ومؤرخ وشاعر وقومي سوري. كان والده تاجرًا دمشقيًا معروفًا. تنقل الزِّرِكْلي في عدد من البلاد العربية بين دمشق ومكة المكرّمة والرياض والمدينة المنورة وعمّان وبيروت والقاهرة، وغيرها. لقد كان شاعراً يهاجم الاستعمار الفرنسي بشعره البديع، ويتعاون مع المجاهدين في مقاومة الفرنسيين، فما كان من الفرنسيين المستعمرين إلا أن يحكموا عليهِ بالإعدام أكثر من مرّة، وكان يفلت من أيديهم في كل مرة، ويهجوهم هجاءً مرّاً في شعره.
عمل في السلك الدبلوماسي السعودي، وشغل منصب وزير مفوض ومندوب للسعودية في جامعة الدول العربية، وفي عام 1957م عُيّن سفيراً للسعودية في المملكة المغربية، وكان هذا آخر ما شغل من المناصب.
أصدر للصحافة كلاً من صحيفة الحياة في القدس، صحيفة لسان العرب، مجلة الأصمعي، وصحيفة المُفيد في دمشق. وله في الطباعة والنشر المطبعة العربية التي أسسها في القاهرة، ومن أشهر مؤلفاته كتاب (الأعلام) وهو من أكبر كتب التراجم العربية في العصر الحديث، قضى في تأليفه وتجديده نحو 60 عاماً، إضافة إلى نحو 10 مؤلفات أخرى، منها (ديوان الزركلي) الذي جُمعت فيه قصائده ونُشرت بعد وفاته عام 1980م.
توفى بالقاهرة فى 25 نوفمبر سنة 1976 عن 83 سنة وهو سورى الجنسية من أصل كردى ونشأ بدمشق
*******************
8- الوافى بالوفيات:
صلاح الدين الصَّفديّ هو صلاح الدين أبو الصَّفاء خليل بن أيبك بن عبد الله الألبَكِي الفاري الصَّفديّ الدِّمشقيّ الشَّافعيّ. صفد، 696 هـ - دمشق، 10 شوَّال 764 هـ) وُلِدَ لواحدٍ من أمراء المماليك، في صفد سنة ستٍّ وتسعين وست مئة، ونشأ في أُسرة ثريَّة نشأةً مرفَّهة، فحفظ القرآن العزيز في صغره، ثُمَّ طلب العلم، وبرع في النَّحو واللُّغة والأدب والإنشاء، وكتب الخطّ المنسوب، وقرأ الحديث وكتبه. وتعانى صناعة الرَّسم على القماش، ثُمَّ حُبِّب إليه الأدب فولِعَ به، وذكر عن نفسه أنَّ أباه لم يمكِّنه من الاشتغال حتى استوفى عشرين سنة، فطلب بنفسه وقال الشعر الحسن ثُمَّ أكثر جداً من النَّظم والتَّرسل والتَّواقيع مات بدمشق بالطاعون فى 23 يوليو سنة 1363
*************************
9- وفيات الاعيان
:
قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خَلِّكان البرمكي الأربلي الشافعي، ولد بإربل سنة 608, وكان فاضلًا بارعًا متفننًا كريمًا جوادًا ممدوحًا فيه ستر وحِلمٌ وعفو، وعارفًا بالمذهب حسن الفتاوى جيد القريحة بصيرًا بالعربية علَّامة في الأدب والشعر وأيام الناس، كثيرَ الاطلاع حلو المذاكرة وافِرَ الحرمة، فيه رياسة كبيرة، قدم الشام في شبيبته, ودخل مصرَ وسكنها مدَّةً وتأهل بها وناب بها في القضاءِ عن القاضي بدر الدين السنجاري، ثم قدم الشام على القضاء في ذي الحجة سنة تسع وخمسين منفردًا بالأمر ثم أقيم معه في القضاء ثلاثة قضاة, ثم عزل عن القضاء سنة تسع وستين بالقاضي عز الدين بن الصائغ، ثم عزل ابن الصائغ بعد سبع سنين به، وقد كان المنصب بينه وبين ابن الصائغ دولًا يُعزل هذا تارة ويولى هذا، ويُعزَلُ هذا ويولى هذا، وابن خلكان هو أوَّلُ من جدد في أيامه قضاءَ القضاة من سائر المذاهب، فاشتغلوا بالأحكامِ بعد ما كانوا نوابًا له، وقد درَّس ابن خلكان في عدة مدارس لم تجتمع لغيره، ولم يبقَ معه في آخر وقت سوى الأمينية، وبيَدِ ابنه كمال الدين موسى النجيبية، توفي ابن خلكان بالمدرسة النجيبية في إيوانها يوم السبت آخر النهار، في السادس والعشرين من رجب، ودفن من الغد بسفح قاسيون عن ثلاث وسبعين سنة، له مصنفات أشهرها وفيات الأعيان وقد اشتهر كثيرًا وأنباء أبناء الزمان فيه أكثر من ثمانمائة ترجمة, وله مجاميع أدبية
***************************
10- تاريخ ابن يونس الصدفى
الإمام المؤرخ المحدث أبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدقى المصرى المولود سنة 281هـ - 894م والمتوفى بالقاهرة سنة 347هـ /958م
جمع لمصر تاريخين: أحدهما وهو الأكبر يختص بالمصريين واسمه «أخبار مصر ورجالها»، والآخر وهو صغير يشتمل على ذكر الغرباء الواردين على مصر واسمه «ذكر الغرباء الواردين على مصر»، وما أقصر فيهما، وقد ذيلهما أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي وبنى عليهما
*************************************
11- الحقيقة والمجاز فى الرحلة الى بلاد الشام ومصر والحجاز
لـ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى المتوفى سنة 1143هـ
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم النابلسي الدمشقي العمري الحنفي النقشبندي القادري(1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م)[1][2] شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها....
يؤكد الشيخ عبد الغنى النابلسى بأن نسبه يرتفع إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
********************
12 - الرحلة الورثيلانية
سيدى الحسين بن محمد الورثيلانى فى تأليفه الرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار فى فضل علم التاريخ والأخبار
هو الحسين بن محمد السعيد الورثيلانى المولود فى بنى ورثيلان سنة 1125هـ وتوفى سنة 1193 ه من أسرة جزائرية شريفة معروفة بالعلم ، فأبوه وجده كانا عالمين كبيرين فى المنطقة حفظ القرآن والكريم وهو صغير السن وكان يتردد على المدرسة القرآنية التىيشرف عليها والده وعلى الزوايا ، درس اللغة العربية والتبحر فى أدابها والنحو ودراسة التاريخ حيث أكد الورثلانى على فضل التاريخ ومكانته
***********************
13 - الرحالة العثمانى
أوليا جلبى فى الرحلة الى مصر والسودان وبلاد الحبش سنة 1082-1091 هـ
1672م – 1680 م فى كنور مصر ومآثرها وعمائرها واحتفالاتها وقد ترجمه وعلق عليه الصفصافى احمد القطورى
********************
14 - الإشارات إلى معرفة الزيارات
تأليف أبى الحسن على بن ابى بكر الهروى المتوفى سنة
ابو الحسن الهروى المولود سنة 542هـ / 1147م والمتوفى سنة 611هـ / 1215م هو رحالة عربى ومؤرخ أصله من هراة ومولده بالموصل طاف الكثير من البلدان وتوفى بحلب قال عنهابن خلكان فى الوفيات ( إنه لم يترك برا ولا بحرا ولا سهلا ولا جبلا من الأماكن التىيمكن قصدها ورؤيها إلا رآه ، ولم يصل غلى موضع إلا كتب خطه فى حائطه ولقد شاهدت ذلك فى البلاد التى رأيتها مع كثرتها ولما سار ذكره بذلك واشتهر به ضرب به المثل فيه
*************************
15- الروضة البهية الزاهرة
فى خطط المعزية القاهرة لابن عبد الظاهر ( محيى الدين أبوالفضل عبد الله بن عبد الظاهر المصرى المولود سنة 620هـ /1223م والمتوفى سنة 692هـ / 1293م بالقاهرة
*************************
16 - الفضائل الباهرة فى محاسن مصر والقاهرة لابن ظهيرة
ابن ظهيرة ، علم على أسرة مكية من بين مخزوم ، عرف فيها عبر واحد من الحفاظ والفقهاء والقضاة والمحدثين فى الرنين التاسع والعاشر الهجرى وقد اختلف فى اسمه الأول ، ويرجح أن يكون من علماء القرن التاسه الهجرى فهو إما أن يكون أباالطيب محمد الدين أحمد بن محمد بن الحسين المولود سنة 825هـ - والمتوفى سنة 885هـ ( 1422م – 1380 م ) أو أبا إسحاق برهان الدين إبراهيم بن على بن محمد بن على بن عطية بن ظهيرة المولود سنة 825 هـ والمتوفى سنة 885هـ ( 1422م / 1487م ) وأما تاريخ تأليف كتابه الأشهر يرحج أني كون وضع سن 871هـ
*****************
17- فضائل مصر وأخبارها وخواصها لابن زولاق
، وابن زولاق هو : الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن على بن خالد بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق أبو محمد الفقيه الليثى المصرى ولد بفسطاط مصر سنة 306هـ وتوفى سنة 387هـ ودفن فى حوطة آل طباطبا بعين الصيرة ، نشأ فىمهد العلم والدرس فكان جده الحسين بن الحسن من مشاهير العلماء ودرس الرواية التاريخية على ابى عمر الكندرى ثم خص كأستاذه تاريخ مصر بدرسه وبحثه وبلغ منمحبته للتواريخ والحرص على جمعها وكتبها أنه كثيرا ما كان ينشد
مازلت تكتب فى التاريخ مجتهدا حتى رأيتك فى التاريخ مكتوبا
************************
18- شذرات الذهب لأبن العماد
( هو ) عبد الحى بن أحمد بن محمد ابن العماد العكرى الحنبلى ، أبوالفلاح ، مؤرخ ، فقيه ، عالم بالأدب ولد فى صالحية دمشق وأقام فى القاهرة مدة طويلة ومات بمكة حاجا له كثير من المؤلفات منها شذرات الذهب فى أخبار من ذهب طبع فى ثمانية أجزاء ، ولد سنة 1032هـ -1623م وتوفى سنة 1089 هـ - 1679م
و تحقيق د . أحمد جمعة
***************
19- النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة
للمؤرخ ابن تغرى بردى المولود سنة 813هـ والمتوفى سنة 874هـ وهذا الموسوعة تاريخ مصر ونيلها
كتاب النجوم الزاهرة ليس فقط تاريخا لمص لكن أيضا للنيل حيث اختم ابن تغرى فيه با؛والالنيل وتقلباته ووفاءه .
******************
20 - المواعظ والاعتبار
لـ تقى الدين المقريزى المتوفى سنة 845هـ وقد كتب فيه المقريزى آثار مصر ومساجدها وديارها ومعابدها وكنائسها ويتألف هذه الكتاب من أربع أجزاء