موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 18, 2024 6:54 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



بالأمس كان ذكرى وفاة عالم وقارىء جليل وهو

الشيخ عثمان الشبراوي

الذى فاضت روحه غلى بارئها أثناء تلاوة القرآن الكريم فى صلاة الفجر من مسجد سيدتنا السيدة نفيسة رضى الله عنها

عند تلاوته الآية الكريمة إنى مهاجر إلى ربى - فرضى الله تعالى عنه



قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية البيروم، فاقوس، محافظة الشرقية.)

وُلد الشيخ عثمان الشبراوي يوم 12 أكتوبر 1946م في قرية البيروم مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بمصر .

حفظ الشيخ الشبراوي القرآن الكريم وتعلم أحكامه وقراءاته المختلفة وهو في سن العاشرة من عمره علي يد والده الشيخ الشبراوي تعالي والذي كان من الرعيل الأول في تعليم القرآن الكريم للناس بالقرية. التحق الشيخ عثمان الشبراوي بمعهد فاقوس الديني ثم التحق بدار المعلمين بفاقوس وعمل مدرسًا بوزارة التربية والتعليم حتى ترقي إلي موجه عام للغة العربية والتربية الدينية .

التحق الشيخ عثمان الشبراوي بإذاعة القرآن الكريم والبرنامج العام بمصر في عام 1980م، وقد نال إعجاب لجنة الاختبار بالإذاعة المصرية لتلاوته الجميلة الصحيحة داخل الأستوديو مع مجموعة أخرى من القراء في مصر. وقد كان عضو كبير في نقابة قراء القرآن الكريم بالشرقية .
كان الشيخ الشبراوي سفير لمصر وللإذاعة المصرية في دول كثيرة في سهرات رمضانية عديدة فقد سافر إلي دول المغرب والجزائر والسودان وتونس وإيران وزامبيا وجزر القمر والصومال وإسبانيا وهولندا والبرازيل والعراق والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ونيجيريا وماليزيا وقد زار دولة فلسطين عام 1988 م وقرأ بالمسجد الآقصي وقد أعجب به الناس هناك وقام الشيخ عكرمة صبري بتكريمه ومنحه شهادة تقدير لعلمه وقراءته للقرآن الكريم .

من أقوال أهل التلاوة في الشيخ عثمان الشبراوي بعد وفاته:

قال الشيخ أبو العينين شعيشع - نقيب القراء الراحل - :(أن الشيخ الشبراوي كان قمة في أداء التلاوة حلو الصوت متواضع كريم )

وقال الشيخ أحمد أبو المعاطي: ( أن الشيخ الشبراوي صاحب أداء عالي في تلاوة القرآن الكريم وصاحب صوت خاشع ولسان ذاكر ووجه بشوش مع الناس وأستاذ كبير في التلاوة وبالتربية والتعليم في مصر)

توفي الشيخ الإذاعي عثمان الشبراوي في شهر رمضان عام 1424 هـ، الموافق عام 2003م عن عمر يناهز 56 عاماً، وهو يقرأ قرآن الفجر من مسجد السيدة نفيسه رضي الله عنها وأرضاها على الهواء مباشرة فكان يقرأ من سورة العنكبوت حيث صعدت روحه إلى بارئها وهو يقرأ قول الله تعالى: (( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) سورة العنكبوت الآية 26 بعد هذه الآية فاضت روحه وصعدت إلى رب العالمين


رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعله من أهل الجنة من الأبرار إن شاء الله رب العالمين .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 18, 2024 7:04 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- العلامة محمد عبد الرحمن المسيرى


( مات ) فى هذه السنة 1238هـ ( 1822م ) العلامة محمد عبد الرحمن المسيرى منسوب إلى مسير بالغربية ولد بالثغر ونشأ به وكان من أبرز علماء الأسكندرية العاملين ومن المجاهدين وصفه نابليون بقوله ( كان الشيخ المسيرى عالما وشريفا ومن كبار رجال الدين فى المدينة وكان رجلا حكيما واسع المعرفة فى أصول الدين معروفا بالطهارة وكان نفوذه مستمدا من علو نفسه ووشفقته ورقة قلبه وفضائله وعدله الذى كان ظاهر فى كل أعماله ) وقد تولى الشيخ المسيرى رياسة ديوان الأحكام الذى أنشأه القائد كليبر فى الأسكندرية وكان موضع أحترام الفرنسيين لنزاهته وأمانته واخلاصه وحسن خلقه ، وأعجب نابليون بنزاهته ولما سافر من مصر الى فرنسا كان يراسله منها ويكاتبه ، واستمر الشيخ المسيرى مدة بقاء الجيش الفرنسى فى مصر معززا موفور الكرامة فلما دلا الجيش الفرنسى عن مصر بقى المترجم له بالاسكندرية ثم سافر منها إلى الشام فسكن طرابلس وكان موضع احترام الشاميين لعلمه وخلقه الحسن وانتقل من طرابلس الى بيروت ومنذ حل ركابه بها أقبل عليه علماء بيروت فأحلوه محلا لائقا واحتفوا به واستجان علماء المدينة ورحل اليه جلة علماء دمشق وكان دخوله الشام فى سنة 1218 هـ ( 1803 م ) وكان وهو فى بيروت مندرس التفسير فىالجامع الكبير ويحضر لدرسه الجلة من العلماء ومن مشهورى الأخذين عنه بالديار الشامية الشيخ محمد الجسر والحوت وعبد الله ببهم وكان له فى القاء الدروس طريقة خاصة يشرح بها قوله علما وعملا به ويوصف بالكرم والزهد والعلم الكثير لولاما كان فيه من مولاة للفرنسيين ولكن حمد حمد ضيعه فى موالاته لهم بالنسبة لغيره وما برح حتى مات ف هذه السنة ، لم أجد له ترجمة بأكثر ما ذكر فى اجازات بعض الآخذين عنه ومن تواريخ الحملة الفرنسية على مصر

******************************

– إبراهيم الهلالى الحلبى ( الشافعى )



إبراهيم الهلالى الحلبى الشافعى ، ولد بالقاهرة سنة 1152 هـ ( 1739 م ) ونشأ بها وجاور الأزهر ، سمع عليه الدمهوجى والقويسنى والسقا والمبلط وعطية الأجهورى وتصدر للتدريس بالأزهر ، وانتفع به الجح الغفير من الطلبة ، كأحمد الحجار وهو اكقر الرواه عنه من شيوخ هذه الطبقة ، مات فى هذه السنة ودفن ببستان العلماء .

********************************

- العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم الفضالى ( الشافعى )



( هو ) شمس الدين محمد بن إبراهيم الفضالى الشافعى منسوب الى منية الفضالى توفى فى سنة 1238هـ - 1822 م ،من أبرز شيوخ الأزهر فى أولائل القرن المتقدم وأوسطه انتفع به شيوخ الطبقةالثانية ومعظم روايتهم ترجع إليه وتردد عليه الأفاضل من علماء الأقطار الاسلامية وله تقاييد وحواشى وفتاوى وهو معدود من هذه الجفنة من مجددى الشافعية ومن أبرزهم علما ومعرفة واكثرهم إسنادا واستحضارا ومن تآليفه كفاية العوام فيما يجب عليهم من الأحكام منه مخطوط بدار الكتب المصرية للشيخ نصر الهورينى وقد شرحه تلميذه الباجورى فى تحقيق المقام طبع بالقاهرة فى سنة 1285هـ

(( يتبع إن شاء الله تعالى ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:07 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

مصطفى بن محمد بن أحمد بن عرفة مصطفى الدسوقى
( المالكى )



هو مصطفى بن محمد بن احمد بن عرفة مصطفى الدسوقى المالكى والده هو المرحوم الشيخ محمد عرفة الدسوفى من العلماء الذين ترجم لهم الجبرتى فى وفيات سنة 1230 هـ ( 1814 م ) ولد المترجم له بدسوق وحضر مع أبيه الى القاهرة ونشأ بها ثم جاور الأزهر فحضر على أبيه والدردير والأمير وشارك أباه فى الحضور على شيوخه وتصدر للتدريس بعد إجازته فى حياة أبيه ونبغ نبوغا عاليا ومازال دائبا على الدرس والتحصيل حتى توفى فى فاس عشرى رجب فى هذه السنة ودفن مع أبيه بالستان وله من التآليف المتداولة تجريد حاشية والده على مغنى اللبيبب لابن هشام فى النحو فى مجلدين طبع بالقاهرة ثم أعيد طبعه وتخققت فى السجل رقم 353 لسنة 1239 – مات عن زوجته عائشة بدوى وولديه عبد الله وعائشة .


الشيخ محمد بن أحمد عرفة الدسوقي المالكي الأزهري



العلامة الأوحد والفهامة الأمجد، محقق عصره ومدقق دهره، الجامع لأشتات العلوم والمنفرد بتحقيق المنطوق والمفهوم، بقية الفصحاء ونخبة الفضلاء، والمتميز بالفضائل وجميل الشمائل.

ولد ببلدة دسوق من قرى مصر، وحضر إلى مصر وحفظ القرآن وجوده على الشيخ محمد المنير، ولازم حضور دروس الشيخ علي الصعيدي والشيخ الدردير، وتلقى الكثير من المعقولات عن الشيخ محمد الخفاجي ولازم الشيخ حسنا الجبرتي في مدة طويلة، وتلقى عنه بواسطة الشيخ محمد بن إسماعيل النفراوي علم الحكمة والهيئة والهندسة وفن التوقيت أيضاً، وحضر عليه أيضاً في فقه الحنفية، وفي المطول وغيره برواق الجبرت بالأزهر، وتصدر للإقراء والتدريس وإفادة الطلبة، وكان فريداً في تسهيل المعاني وتبيين المباني، يفك كل مشكل بواضح تقريره، ويفتح كل مغلق برائق تحريره، ودرسه مجمع أذكياء الطلاب والمهرة من ذوي الأفهام والألباب، مع لين جانب وديانة وتواضع وحسن خلق وصيانه، وجمال وتلطف وعدم تكلف، جارياً على سجيته الأصلية وطريقته الفطرية، لا يرتكب ما تكلفه غيره من التعاظم وفخامة الألفاظ في التكلم، ولهذا كثر الآخذون عليه والمترددون إليه، وله تأليفات واضحة العبارات، سهلة المأخذ كاشفة لغوامض الإشكالات.

فمن تآليفه حاشية على مختصر السعد على التلخيص، وحاشية على شرح الشيخ الدردير على سيدي خليل في فقه المالكية، وحاشية على شرح الجلال المحلي على البردة، وحاشية على الكبرى للإمام السنوسي، وحاشية على شرحه للصغرى، وحاشية على شرح الرسالة الوضعية. هذا ما عني بجمعه وكتابته وبقي مسودات لم يتيسر له جمعها ولم يزل على حالته في الإفادة والإفتاء والإلقاء، إلى أن مرض وتوفي يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر بيع الثاني سنة ثلاثين ومائتين وألف، وصلي عليه في الأزهر في مشهد حافل أنور، ودفن في تربة المجاورين في المدفن الذي بداخل المحل الذي يسمى بالطاولية، وقام بمؤنة تكفينه وتجهيزه ومصاريف جنازته ومدفنه السيد محمد المحروقي، وكذلك مصاريف منزله في ثلاثة أيامه، وأرسل من قيده لذلك من أتباعه بإدارة المطبخ ولوازمه من الأغنام والسمن والأرز والعسل والحطب والفحم، وجميع ما يحتاجون إليه للمقرئين والمعزين وغير ذلك مما يحتاج إليه. وقد رثاه عمدة الأخيار الشيخ حسن العطار رحمه الله تعالى بقوله:

أحادث دهر قد ألم فأوجعا ... وحل بنادي جمعنا فتصدعا
لقد صال فينا البين أعظم صولة ... فلم يخل من وقع المصيبة موضعا
وجاءت خطوب الدهر تترى فكلما ... مضى حادث يعقبه آخر مسرعا
وحل بنا ما لم نكن في حسابه ... من الدهر ما أبكى العيون وأفزعا
خطوب زمان لو تمادى أقلها ... بشامخ رضوى أو ثبير تضعضعا
وأصبح شأن الناس ما بين عائد ... مريضاً وثان للحبيب مشيعا
لقد كان روض العيش بالأمن يانعاً ... فأضحى هشيماً ظله متقشعا
أيحسن أن لا يبذل الشخص مهجة ... ويبكي دماً إن أفنت العين أدمعا
وقد سار بالأحباب في حين غفلة ... سرير المنايا عاجلاً متسرعا
وفي كل يوم روعة بعد روعة ... فلله ما قاسى الفؤاد وروعا
عزاء بني الدنيا بفقد أئمة ... لكأس مرير الموت كل تجرعا
يميناً لقد جل المصاب بشيخنا ال ... دسوقي وعاد القلب بالهم مترعا
وسابت قلوب لا مفارق عندما ... تنكرت الأسماع صوت الذي نعا
فللناس عذر في البكاء وللأسى ... عليه وأما في السواء فتجزعا
وكيف وقد ماتت علوم بفقده ... لقد كان فيها جهبذياً سميذعا
فمن بعده يجلو دجنة شبهة ... ويكشف عن ستر الدقائق مقنعا
وإن ذو اجتهاد قد تعثر فهمه ... فيا ليت شعري من يقول له لعا
يقرر في فن البيان بمنطق ... بديع معانيه يتوج مسمعا
وسار مسير الشمس غر علومه ... ففي كل أفق أشرقت فيه مطلعا
وأبقى بتأليفاته بيننا هدى ... بها يسلك الطلاب للحق مهيعا
وحل بتحريراته كل مشكل ... فلم يبق للإشكال في ذاك مطمعا
فأي كتاب لم يفك ختامه ... إذا ما سواه من تعاصيه ضيعا
ومن يبتغي تعداد حسن خصاله ... فليس ملوماً إن أطال وأشبعا
فللصدق عون للمقال فمن يقل ... أصاب مكان القول فيه موسعا
تواضع للطلاب فانتفعوا به ... على أنه بالحلم زاد ترفعا
وكان حليماً واسع الصدر ماجدا ... تقياً نقياً زاهداً متورعا
سعى في اكتساب الحمد طول حياته ... ولم نره في غير ذلك قد سعى
ولم تلهه الدنيا بزخرف صورة ... عن العلم كيما أن تغر وتخدعا
لقد صرف الأوقات في العلم والتقى ... فما أن لها يا صاح أمسى مضيعا
فقدناه لكن نفعه الدهر دائم ... وما مات من أبقى علوماً لمن وعى
فجوزي بالحسنى وتوج بالرضا ... وقوبل بالإكرام ممن له دعا








أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 20, 2024 8:00 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

المرحوم العالم المؤرخ عبد الرحمن الجبرتى




هو العالم المؤرخ عبد الرحمن بن حسن بن إبراهيم بن حسن بن على بن محمد بن عبد الرحمن القاهرى ( مؤلف التاريخ الموسوم بعجائب الآثار فى التراجم والأخبار ، الحنفى الزيلعى الجبرتى الأسلمى

– مات رحمه الله تعالى فى يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر رجب العاشر من مارس سنة 1825 م ودفن مع أبيه ببستان العلماء بالجبانة الشرقية بجوار قبر الخطيب الشربينى والشمس البابلى والخريشى وقبره ظاهر يزار مكتوب عليه هذه الأبيات ( لوالده المذكور )

يارب امطر سحب الرضى على * دور من حوى رئيس كل مفتى * علامة الدنيا جمال أهلها * مبارك الذات حميد التقى
السيد الذى بنور هديه * بث ظلام الليل أى بث * هو الجبرتى الامام الحسن
كشاف هم من الله يأتى
عليه من رب العباد رحمة * تحيط به فى الجهات الست * ماز مد لتوحيد ربه وما
أرخت بشرى لك يا جبرتى 513 – 5- 11- 516 = 8811


نسب الجبرتى : عبد الرحمن المذكور فى نسبه هو أول قادم من آبائه من بلاد الجبرت إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ثم إلى مصر وجاور بالأزهر منذ أوائل القرن العاشر الهجرى وتقرر شيخا على رواق الجبرت ثم تدير مصر ولم يبرحها حتى مات ، وأولد بها ولده شمس الدين محمد .

ووالد الجبرتى : هو العلامة الشيخ حسن بن إبراهيم أحد المتصدرين للاقراء والدرس بالجامع الأزهر ولد سنة 1110 هـ ( 1698م ) ومات سنة 1188هـ ( 1774م ) وقد ذكر الجبرتى نسبه وآباءه فى وفيات هذه السنة فى ترجمة والده المذكور(1) وذكر ان أباه تزوج المرحومة ستيتة عبد الوهاب الدلجى فى سنة 1109 هـ ( 1697م ) وأباه حسن على تزوج المرحومة الحاجة مريم بنت شمس الدين محمد بن عمر المنزلاوى ، وأنها تزوجت بآخر هو المرحوم على أغا باش طائفة اختيار ( كبير كبراء العسكر ) ونائب الطور ، توفى فى سنة 1137 هـ ( 1724م ) ورزقت من زوجها حسن على (إبراهيم) والد الشيخ حسن الجبرتى وتزوج الشيخ حسن الجبرتى والد المترجم له بابنه على أغا الطورى هذا وماتت معه ، وتزوج بعدها بالمرحومة صفية بنت رمضان جلبى بن يوسف الخشاب ، كما تزوج بعتيقتها زليخا واعقب منها ابنته سعدية وماتت صفية سنة 1182هـ ( 1768 م ) وهى أم صاحب الترجمة وكانت جركسية الجنس مولدة ومن طريقها سرى الدم الجركسى والعصبية الجنسية إلى الجبرتى فكان يعتز بجركسيته كما يعتز بنسب آبائه الزيالعة .

أسرة الجبرتى :

تزوج الجبرتى زوجة أولى ماتت فى حياته رزق منها بابنته أمان تزوجت يحيى افندى الحكيم وماتت عقيما ،
----------------------------------------------------------------
(1) ص 389 ج 2

وتزوج ثانية بالمرحومة شوق نصار بن أبى نجم نصار القرقشندى رزق منها بأبنه محفوظ والآخر اسمه حسن مات دارجا فى حياته .

وفاة الجبرتى : تحققت تاريخ وفاة الجبرتى من السجل رقم 282 – 775 – 388 27 رمضان سنة 1240هـ وفيه أن قاضى مصر أقام السيد أحمد أبا الأقبال السادات وصيا على أولاده القصر لوافاته إلى رحمة الله تعالى ثم ذكر وفاته وورثته ، ومن السجل الآخر بذات التاريخ رثم 33 – 149 – 29 وفيه أن القاضى قرر ورثته فيما كان مقررا فيه والدهم المرحوم الشيخ عبد الرحمن الجبرتى بن المرحوم الشيخ حسن الجبرتى– فما يذكر أنه توفى فى سنة 1237 هـ ( 1821 م) أو سنة (1821 م ) خطأ وصوابه م تحققناه هنا .

وفاة ولده خليل :

وكان للجبرتى ولده خليل من زوجة ثالثة ، كان مؤقتا بقصر محمد على باشا ومات فى حياةوالده سنة 1239 هـ ( 1822م ) قتله محمد بك لا ظ أو غلى خطأ إذ حسبه من أبناء الأمراء المصريين ( البكوات ) الذين أستأصل محمد على شأفتهم فى مذبحة القلعة .

وتحققت لى وفاته من سجل القسام العسكرى رقم 280 – 46 – 142 – 21ج /2 سنة 1239 هـ وأنه مات عن والده عبد الرحمن وزوجته فاطمة بنت الحاج على الياسرجى فى الرفيق الأسود الشهير بالحيرى ومن زوجة مطلقة فى حياته تدعى وسيلة ابراهيم وعن ولديه هما محمد الموضع من زوجة له أخرى وفاطمة من غير الوةجتين وحمل مستكن برحم وسيلة – وشيعت جنازته من بيت أبيه بالصنادقية الى مقر أبيه وقومت مخلفاته بمبلع ( 563 قرشا ) وزعت على ورثته المذكورين بالفريضة الشرعية .

وماتت ابنته فاطمة عقيما ويفع بانه محمد وامتدت حياته حتى مات عن ابنه خليل خيرى ، التحق بنظارة الحقانية وكان باطرة كبير محضرى محكمة اسيوط الأهليه ومات سنة 1908 م عن ابنه خيرى خليل وهذا له عبد الرحيم – وسيلة – زينب – نفيسة – لعبد الرحيم زينب ماتت عقيما سنة 1942م وابراهيم الجبرتى وامهما كاملة محمد الشامى – وهذا ما تحققته من دفتر مواليد قسم الخليفة رقم 2846

ولوسيلة – أمينه محمود درويش وعبد المنعم ، وهذا له عادل وعايدة وعليه ، أمهم بهية غبراهيم عبد الله ولزينب ، محمد عبد العزيز ، محمد ، أحمد ، محمد عبده ، فيهمة أولاد محمد سليمان .

ولنفيسه – اجلال ، حافظ ، كامل ، سنية ، فائقة أولاد أحمد الحديدى

]} وفاة محفوظ ابن صاحب الترجمة [{

وأمتدت حياة محفوظ بن عبد الرحمن البجرتى وقام بأعباء وظائف والده بالأزهر وتصدر للتدريس بن كوالده حتى مات فى رجب سنة 1299هـ ( 1881 ) ومات عن بنته فاطمة الملقبة بأم فرج وابن ابن أخية لوالده هو المرحوم خليل خيرى بن محمد خليل ( المتقدم الذكر ) وهذا ما تحققته من السجل رثم 11 – مادة ثالثة ص 3 –

12 رجب سنة 1299هـ .

وتزوجت بنته فاطمة فى 8 صفر سنة 1300هـ ( 1882م ) بالمرحوم محمد الدخاخنى ، رزقت منه بابنتها توحيده محمد الدخاخنى – تزوجت المرحوم محمد يوسف عفيفى الشهير بمحمد فرج الجبرتى ، مات فى 6 / 11/ سنة 1940م تزودد السيدة شفيقه محمد حسين رزق منها باولاده توحيدة ، جنى ، محمد سعيد ، زينب ، هاجر ، إحسان ، عبد الغنى ، وهذا ما تحققته من الإعلام الشرعى الصادر من شرعية الخليفة بتاريخ 29 / 3/ 1959 م فى المادة رقم 78/59 وراثات الخليفة .

ولزينب محمد يوسف عفيقى توفيق وهذا هو والد الشيخ عبد العزيز توفيق القشينى أحد المقرئين .

( بيت الجبرتى بالصناقية )

وكان بيت الصنادقية هو البقية الباقية من مخلفات الجبرتى بالصنادقية الحى الفاطمى الذى كان يعرف بخط السبع خوخ ثم عرف بالخراطين – وهو من إنشائه فى سنة 1190 هـ 1679م ومسطحه 97 ر 191 م ع للرض ، 75ر124 م ط للمبانى ، وبعد موت الجبرتى وضع ابنه محفوظ يده عليه ثم بيع بمبلغ 140 جنية كان محفوظا مدينا بها للحاج المنلا محمد حسين الأصفهانى بن عبد الهادى على ، ثم بيع منه لأخر فى الخامس من شهر جمادى الأول سنة 1301هـ 1883م ثم أعيد بيعه فى

سنة 1308 هـ 1890م ، ثم استبدل به المنزل الحالى رثم 15 شارع الصنادقية وهذه ما تحققته من السجل رثم 16 مبايعات – ج 4 مادة 19 – 5ج /1 سنة 1301هـ - وتحققت لى من هذا السجل أن المرحومة شوف زوجة المتقدم الذكر تزوجت بعدها فورزقت منه بوليدها حسن وحسين وماتت عنهما وعن ابيها محفوظ بن عبد الرحمن الجبرتى المترجم له





وكان للجبرتى دار أخرى ورثها عن جدته الحاجة مريم السالفة الذكر بصدر عطفة العففى الكبيرى كانت جارية ربينها فى وقف السلطان قان صو الغورى ثم استخدمت بأخرة قاعة للحريم حتى هدمت فى فتح شارع الأزهر الجديد سنة 1349هـ 1930م والدار الأولى آلت اخيرا الى ورثة المرحوم الشيخ ( أبو النصر بن أبن أبى المحاسن القاوؤجى ) .

( وجبرت ) التى ينتسب اليها آباء الجبرتى من زيلع من بلاد الحبشة وتسمى ( جبرة ) نسبة لأن ملوكها السابقين وهى نفتح الجيم وسكون الباء وها تأنيث فى آخرها والنسبة اليها جبرتى باسكان الباء ولكن ، انطلقت الألسنة على فتحها منذ القدم كما ظهر من كلام الحافظ الذهبى فى المشتبة من الأسماء والسخاوى فى الضوء اللامع لدى ترجمته لأحد سلاطين الحبشة المسليمن فى زمنه ثم ارودها فى الأنساب على الضبط الأول ( ج11 ص 195 ) وأنها تعرف الآن بجبرت أى بالفتح

( مولد الجبرتى وسيرته )
مولد الجبرتى بالقاهرة فى سنة سبع وستين ومائة والف ( وقد ) ذكره فى الجزء الأول من تاريخه صى 203 – ونشأ بها وتلقى علومه بالأزهر حضر فى اول أمره على الشيخ عبد الرحمن بن عمر القريشى الحنفى وسمع عليه من نور الايضاح والكنز والدرر وغيرها من كتب الحنفية وحضر فى اللغة العربية على والده وتخرج به فى علمى الفلك والميقات والعلوم الرياضية كالحساب والهندسة والجبر وغيرها وحضر دروس الشيخ أحمد العروسى الشافعى سمع عليه متون الشافعية وشروحها وحضر على الشيخ على العدوى المالكى وسمع عليه دروسه فى الفقه المالكى وأخذ الطريقة الخلوتية عم الشمس الحفنى وعن الشيخ محمود الكردى وقرأ على الشيخ سليمان الجمل وسمع تفسيره على القرآن الكريم وقرأ الهداية على الشيخ مصطفى الطائى الحنفى وتدرج فى التحصيل والأخذ من العلوم والفنون حتى نبع وأجيز فى نهاية القرن وتصدر للتدريس والافادة بالأزهر ولازم السيد محمد مرتضى الزبيدى وبه تخرج فى علم الحديث والشيخ احمد بن محمد العدوى الدردير المالكى .

( ولما ) ولجت الحملة الفرنسة أرض مصر أحبه كبيرها بونابرت وانتخبه عضوا بالمجلس الخصوصى الذى تشكل بالاسكندرية ، اولا ثم بالقاهرة لكنه لم يتدخل مع الفرنسيين تدخل معاصريه من العلماء واعضاء الديوان فلذا سلم منهم ونال جانب الرضا من كبرائهم وكبر فى عين المصريين بعد منصرفهم من أجل ذلك وكان يعجبه من الفرنسيين اعتناءهم بالتريث فى الأمور والنظام الحسن فكان يمتدحهم من هذه الناحية وظهرأثر مديحه لهم فيما كتبه عنهم فى تاريخه وفى كتابه مظهر التقديس وعلى هذا النحو كان ثناؤه على الانكلثز لحسن أخلاقهم وطول أناتهم وصبرهم وتحملهم الأذى بجلد ونبات – ولما خرج الفرنسيون من مصر واستقر أمر محمد على فيها انزوى حتى لا يزد بنفسه مع العلماء طلبا للسلامة لكنه كان يشابع السيد عمر مكرم بقلبه وكان يشترك معه فى الرأى فيماكان ينكره السيد على محمد على من الأحداث الحديدة وقد شط به القلم فيما كتبه عن ذلك من الجزء الرابع من تاريخه حيث تعرض لهذه الأحداث بالنقد والتجريح فى مواضع كثيرة من كتابه وما أبهم فى أمر من الأمور أو حادث جديد فى موضع كشف القناع عنه من موضع آخر .

( وكان ) لا يعجبه تهاون رجال حكومة محمد على بشعائر الاسلام كافطارهم فى رمضان تزرعا بوجود رخصة فى حالة العربت تبيح ذلك .
( وبلع ) الشيخ الجبرتى بأخرة مبلغا عاليا وتحببت اليه مختلف الطبقات لأدبه وعلمه وتزاهته وتنافس الناس فى مدحه ( ورأيت ) للشيخ درويش الأسيوطى مدحه له مدحه بها عقب محنته بوفاة ابنه خليل المذكور وافتقاده بصره عليه واعتزاله الدرس فى الأزهر وقد انتحلها لنفسه الشيخ الصنفى الشاعر المعاصر وانبتها فى ديوانه ثم ظهر أنها للدرويش وهى وارده بديوان شعره ص 100 – استهلها بقوله :

( والشاعر ) يشير فى صدر هذه المعرضه الى اضطهاد الحكومة للجبرتى وتأليبها الناس عليه وحملهم على مخاصمته ومناكدته ولذلك أسباب منها جفاؤة للحكومة وابتعاده عنها وعدم اشتراكه مع العلماء واخوانه فى سياسة البلاد الداخلية وتأفقه من قيام محمد على بحرجته القهرية وارادوا حتفه على الحكومة ورجالها كافة بعد مجزرة القلعة والباعث على ذلك فى نفس الجبرتى كان أمرا طبيعيا لا تكلف فيه ولا دافع عليه ذلك لان الجبرتى كان كما اسلفنا الاشارة اليه كان من المعارضين لمحمد على ورجاله لخروجهم على الجادة وبالتالى لأن الجبرتى أمه جركسية من سلالة الامراء المصرية ( المماليك ) وزوجة أبيه زليخا جركسية وجدته الحاجة مريم تزودت بعلى أغا وهو جركسى وزوج الجبرتى بنته امان من يحيى افدى وهو من جراكسة القاهرة ، والجبرتى نفسه كان الناظر اليه بحسبه من علماء الجراكسة لسحنته وزبه غذ كان أبيض اللون مشربا بالحمرة طويلا معتدلا جاما فى أموره لا يهزل ولا يمزح نثرنا فى نفسه وكان بانه خليل كذلك ومن طبقة أولاد الأسياد لكونه جلبيا ولهذا قتل ( ومن ) أجل ذلك ميل كان ميل الجبرتى الى الأمراء المصريين الذى يجرى دمهم فى عروقه اكثر من الى اى عنصر آخر وكان الأمراء يتبادلونه هذا الميل ويترددون عليه ولم تنقطع صلته بهم وصلتهم بعد تقلب الأهمال فى مصر ( وفى هذا الصدد يقول المرحوم عارف باشا فى عبر البشر ج2 ص 65 – ( وكان ) الجبرتى وصهرة الحكيم يحيى افندى من الرجال الذين نالوا تقدير المماليك واحترامهم ويقال ان المماليك كانوا يرسلون الى من نالوا تقديرهم خبزا خاصا كايصنع خاصا لمنازل المماليك وكان هذا معناه التعيين وكان سليمان أغا الوكيل يرسل تعينا من هذا الخبز الى منزل الجبرتى ولما أراد محمد على محاولة القبض على سليمان أغا الوكيل أخفاه الجبرتى فى منزله بالصنادقية .
( وميل ) الجبرتى الى الأمراء المصريين وموالاته لهم وحرصه على بقاء نفوذهم بمصر أوضح من العبارات الكثيرة الواردة فى تاريخه بصدد الحديث عن محنة المماليك وليس نجوى فى ذلك اثنان ن وكان محمد على لا تخص عليه هذه الحالى من الجبرتى لكنه لم يتعرض له أحتراما للعلم ولكونه غبرن نوع او متصلته ، ولما ظهر امتناع الجبرتى عن مشاركة العلماء فى أخذ البيعة لمحمد على الصورة المشرفة فى كتابه لم يتعرض له محمد على بأذى ولم يجبره على التوقيع او يتحيل عليه كما تحيل على غيره من المحققين ( ولكى ) يظهر محمد على حسن نيته للجبرتى واحترامه له زادته فى اقطاعه الزراعية التى كانت له بجة أبيار غربية والتى كان يتردد اليها بين حين وآخر ( وأشيع ) ان مقتل ابنه خليل الذى قضى مضجعه واختناه كان مقصودا لكن بان للجبرتى أنه قتل خطأ ضمن من قتل من أولاد الامراء والاتراك وكان السبب فى قتله هو بياضه وحمرته فحسبه القتلة من ابناء الامراء المصرية كما بيناه فىترجمة محمد بك لا ظ أو غلى ( أنظر وفيات سنة 1242 هـ - 1826 م )

( مؤلفات الجبرتى )

وللجبرتى مؤلفات منها رسائل فى علم الفلك والميقات لحص فيها بالأبيه في هذه الفن وهذه لم يظهر منها شيئا بالطبع واشتهر مؤلفاته كتابه التاريخ الكبير وكتاب مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيين ، وهذا الكتاب خاص بأخبار الحملة الفرنسية أدرج فيه ما علمه من أخبار الحملة وما شاهده منها – ألفه برسم الصدر الأعظم يوسف باشا ضياء ، وصلت الى منه نسخة فى عصر المؤلف ويبدو أنها بخطه كانت فى حيازة شيخنا الشيخ محمد حبيب الله بن مايابى الشنقيطىوعنوانه " مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس "جمع الشيخ عبد الرحمن افندى جبرتى زاده الحنفى عامله مولاه بلطفه الخفى وعلى اول ورثة منها تفريط للمرحوم على نجا الأبيارى الشافعى بخطه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 24, 2024 6:50 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

الإمام الأكبر الشيخ الفحام



هو الشيخ محمد محمد الفحام المالكى ، شيخ الأزهر الشريف

ولد فى رمل الإسكندرية فى 18 ربيع الأول سنة 1321هـ / 18/9/1894

حفظ القرآن الكريم والتحق بمعهد الإسكندرية الأزهرى فنال منه الشهادتين الآبتدائية والثانوية ، ومن شيخوه العلامة الهادى الضرغامى ، ونال شهادة العالمية الأزهرية النظامية سنة 1922 م

الف الشيخ الفحام رسالة فى علم المنطق وهو طالب فى دراسته الثانوية سنة 1932 م ثم أرسل سنة 1936 الى بعتة فى باريس للحصول على الدكتوراه فى الأدب ، فنال الدكتوراه من جامعة باريس سنة 1946م وكان موصوع رسالته ( معجم عربى فرسنى لاصطلاحات النحويين والصرفيين العرب )

وفى بارس كان أحد الأساتذة الفرنسيين يترجم فقرات من العربية الى الفرنسية فأخطأ فىالترجمة ،واستحيا الطالب ( الفحام ) أن يصحح ترجمة الأستاذ أدبا معه ، فقال له زميل سورى : أهذه الترجمة صحيحة ؟ قال الفحام : لا ، فقال له : ما يمنعك من تصحيحها ، قال : ( يمنعنى الحياء ) فأستأذه الزميل ا، يرد على الأستاذ باسمه ،ثم قام فصحح الترجمة ، فلما وجد الأستاذ أن فهمه صحيحا سر وقال : ( إن النور يأتينا دائما من الشرق )

وكان كثيرا ما يردد وهو فى بعثته بباريس عبارة قرأها لرجل فرنسى يعظ ابنه بقوله : ( يا بنى ! اعلم أناث إذا كنت فى فرنسا فانت فرنسى واحد ، أما إذا كنت فى خارج فرنسا فأنت كل الفرنسيين ) ، يريد أن الناس جميعا حينئذ سوف يعنعون انطباعهم عن فرنسا وشعبها وعراقتها من خلال ما يرونه من ذلك الفرد ، فيحرص حينئذ على أن يكون عنوانا مشرفا وسفيرا معبرا عن وطنه

وقد ظل الإمام الفحام يعمل بهذه النصحية ، فكان فى غربته كل مصرى وكل عربى وكل مسلم وكان أزهرى ، وهو يعلم أن الناس جميعا سوف يصنعون انطباعهم عن كل هذه الدوائر من خلال شخصية ، وإذا وعى كل شخص هذه المعانى وهو خارج أرض وطنه كان نموذج شرف وسمو

وقد عين مدرسا للأدب المقارن فى كلية اللغة العربية ودرس النحو بكلية الآداب بجامعة الأسكندرية ، فكان ياتى فى بحوص اللغة وعلومها بالجديد المعجب ، ويفتح آفاقا معرفية تشهد بعلمه وتمكنه ، وفى سنة 1959 م عين عميدا لكلية اللغة العربية ثم أحيل الى المعاش فعكف فى مكتبته متزودا من المعرفة ، مطالعا فى نفائسها وكنوزها ، مستخرجا دررها نحو عشر سنوات حتى وقع عليه الاختيار ليكون شيخا للأزهر الشريف

واختير شيخا للأزهر الشريف فى الخامس من رجب سنة 1389 هـ / 19/9/1969م وانتخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة 1972 م

وكان فى مدة مشيخته للأزهر مثال الرزانة والحكمة والوقار وشهد أحداثا وطنية كان رأيه فيا حكيما ،يرجع على البلاد والعباد بالأمان

وله من المؤلفات رسالة الموجهات فى المنطق وبحث عن سيبوية وآرائه النحوية وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون واسترداد بيت المقدس وآثر الاسلام فى توجيه القادة الإداريين وغير ذلك من المؤلفات العديدة

وقد شارك فى ندوات ومؤتمرات فى لبنا ونيجيرا وموريتانيا واندونسيا واسبانيا والسودان والجزائر والسعودية وله فى كل تلك المؤتمرات بحوث تشهد بغزارة علمه وجلاله وفضله

وظل فى مشيخة الأزهر إلى مارس سنة 1973 حيث ألح فى طلب أعفائه من منصبة لظروف صحية فاستجاب له ،وخلفه فى مشيخة الأزهر الإمام الشيخ عبد الحليم محمود وعكف هو فى بيته بالإسكندرية ملازما للمصحف الشريف وتلاوة القرآن ملازما لفرائضه وصلواته يحض أبناءه على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى توفى الى رحمة الله تعالى يوم الأحد 20 شوال سنة 1400هـ / 31/8/1980 م



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 05, 2024 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


العلامة الشيخ محمد بن سلامة المعروف ( بالجمل )



العالم الجليل الشيخ محمد بن سلامة بن عبد الخالق بن حسن المعروف بالجمل الرشيدى الشافعى الأزهرى ، من علماء الأزهر والمعنيين بعلوم القرآن الكريم فيه ، ومن مؤلفاته ( غيث نفع الطالبين ، فى معرفة أحكام النون الساكنة والتنوين ) ، مخطوط فى المكتبة الأزهرية ، وعمدة البيان فى زيدة نواسخ القرآن ، ورسالة فى قراءة الكسائى مخطوط كتبها سنة 1286هـ

وقد نص المراغى فى المعجم الأصغر على تاريخ وفاته بسنة 1300هـ الموافق سنة 1883م وإن كان صاحب الأعلام قد قال توفى بعد سنة 1300 هـ فلا أقل من أنه كان حيا فى هذه السنة

**********************************************

الشيخ زيد الدين بن أحمد بن زين المرصفى



هو العلامة المتفنن المطلع الشيخ زين الدين بن أحمد بن زين المرصفى الشافعى المعروف بالصياد ن ينتمى الى أسرة المشايخ بمرصفى ، وهى غير أسرة الشيخ التى منها الشيخ محمد أبو الفتوح منصور الشيخ ، حيث اشتهر فى مرصفى أسرتان ربما وقع اللبس فيهما وهما : أسرة المشايخ وأسرة الشيوخ

وقد وفى إلى القاهرة مع أبيه الشيخ أحمد أيام عباس باشا الأول ،حيث توفى الأدب وظيفة فى دائرة الخديوى ، فحفظ المترجم القرآن الكريم وحفظ المتون وطلب العلم فى الأزهر حتى صار علما من الأعلام ، وله مع الشيخ الأفغانى مواقف حميدة

وكان رضى الله عنه من طبقة شيخى الإسلام الشيخ عبد الرحمن الشربينى والشيخ سليم البشرى ، إلا أنه أكبر سنا منهما ، والجأه ضيق العيش للسفر إلى الأستانة ، فأتصل بعلمائها ووعاظها ونال رعاية السلطان ، ولما زار اللاذقية عام 1863 م أنشد فيه تليمذه شيخ علمائها العلامة الشيخ عبد الفتاح المحمودى

وحركت ساكن الأشواق معرفتى ** لسيد ما جد مقداره عالى
اعنى به المرصفى الصياد عمدتنا ** أفديه بالأهل والأولاد والمال
ووارث المجد والآدب أنفسها ** والحلم والعلم من عم ومن خال


ثم عاوده الحنين إلى الوطن ، فطلب الإذن بالعودة لمصر ، فعاد مصحوبا بتوصية لعزيز مصر إسماعيل باشا ، فاختاره معلما لثانى أنجاله الأمير حسين ، وذهب معه إلى فرنسامعلما ،وعضوا بالبعثة التعليمية وكان يجيد الإنجليزية والفرنسيةوالتركية ، مما مكنه من اتساع دائرة اطلاعه

واختير عضوا بالمجلس العالى لنظارة المعارف ، مع الشيخ حسين المرصفى ، والشيخ محمد عبده والشيخ حسونة النواوى ، ودرس الفقه بمدرسة الحقوق بمقتضى الأمر الصادر فى مارس سنة 1881 م ثم عين مفتشا مع السادة العلماء : الشيخ حمزة فتح الله ومحمد صالح أفندى ولطيف سليم بك .

وقد سافر مع الأمير حسين إلى القسطنطينية وكانت عامرة بالكتب ، فاقتنى كتاب نفيسة غريبة فصار ينقل منها فى تآليفه نقولا فريدا

ومن مؤلفاته : منظومة فى آدب البحث طبع – التحفة الزينية على المنظومة البيقونية – التحفة الحسينية فى القواعد النحوية – نظم وضعه وهو فى باريس ، والوسائل الزينية للمسائل النحوية – وحاشية على شرح بيتى المقولات للسجاعى – حاشية على رسالة الوضع للشيخ محمد الحوهرى – ومنظومة عنوان المسرة ، لشرح محاسن الدرة ، يعنى درة الغواص للحريرى – وسيلة المختار بسلوك فى المجاز – منظومة شرحها فى كتابه – حسن الإنجاز لطالب فن المجاز – أسباب الوصول إلى رؤيا الرسول .

ولم يزل رفيع الذكر بين العلماء ممتعا بالحشمة والوجاهة حتى توفى يوم الأربعاء الخاسم من جمادى الأولى سنة 1300هـ - 14 مارس سنة 1883م وصلى عليه بالجامع الأزهر الشريف وعم الحزن لفقده ورثاه عدد من العلماء منهم العلامة الشيخ حمزة فتح الله وغيره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 05, 2024 2:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

السيد محمد أسعد المدنى

مفتى مدينة سيدنا حضرة النبى

سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم



هو السيد محمد أسعد المدنى القيصرلى المالكى المتوفى سنة 1244 هـ - 1828 م مفتى مدينة الرسول صلى الله عيه وآله وسلم واحد علمائها الأعلام – ابن محمد بن أحمد بن أحمد بن أسعد المدنى ابن أبى بكر القيصرلى الأسكدارى ( ومن ذريته ) السيد أحمد اسعد المدنى وكيل الفراشة الشريفة النبوية عن الذات الشاهابنن المولود سنة 1244 ( 1829 ) المتوفى بالاستانة فى السابع من رمضان سنة 1314- 9 /2/ 1897 وهو والد السيد عبد المحسن (1) أسعد المولود بالمدينة المنورة سنة 1281 ( 1864 ) والذى غادر المدينة وهو وابن شقيقه السيد عبد الحميد أسعد وابن أخية الاخر السيد حسن منذ سنة 1345 ( 1926 ) وتدبر السيد محسن مصر وسكن بسويقة العزى ( سوق السلاح ) من القاهرة ، ودهى شاه ( لفظ مركب من مقطعين – دهى – شاه – ومعناها مكان المولى ) السيد عبد الحميد طندتا وهو نعم الرجل ( وأسرة ) السيد أسعد بالمدينة النبوية من أشهر أسرها ذكرها الانصارى فى كتابه تحفة المحبين والأحباب فيما للمدنين من الأنساب المخطوط بمكتبة المرحوم عارف حكمت بالمدينة المنورة وبمكتبتا وبالتمورية ورفع نسبها الى أبى بكر الأسكدارى من أهالى قرية من بلاد الروم والمعروف فى نسبهم أنهم أشراف سلالة السيد على الحازم نزيل اشبيلية بالأندلس ومنه فى الامام على زين العابدين بن الامام الحسين عليهما الصلاة والسلام وتوفى بها سنة 420 ( 1029 ) وهو ابن على الحازم الأشبيلة بن أحمد بن على بن حسن المثنى الهاشمى المكى المهاجر الى اشبيلية بن أبى رفاعة المهدى بن محمد أبى القاسم بن حسن بن موسى البغدادى نزيل مكة شرفها الله تعالى بن عبد الرحمن الرضى بن أحمد بن موسى الثانى بن إبراهيم

(1) من فروع هذه الأشرة السيد أسعد أسعد مدير الحرم النبوى ومنها بمصر الشريفة آمنة اسعد والدة اللواء احمد عطية وزير الدفاع الأسبق وهى عمة السيد أسعد أسعد المذكور ماتت فى 21 صفر سنة 1377 هـ ( 12/11/ 1957م وبمصر والسعودية طائفة من أفراه هذه الأسرة تتمتع بمراكز رفيعة فى الدولتين .

- وفى الأعلام : أسعد المدنى ( 1150 – 1116 هـ ) ( 1640 – 1705 ) هو أسعد بن حلمى ( أبى بكر ) الأسكدارى الحسينى : فقيه من علماء الحنفية ن هو جد بنى الأسعد ( السرة المعروفة فى المدينة المنورة ) أصله من أسكدار ( فى تركيا ) ومولده ووفاته بالمدينة المنورة تعلم بها وقام برحلات إلى مصر والشام واشتغل بالتدريس فى المسجد النبوى نحو أربعين عاما وولى الإفتاء بالمدينة ، له الفتاوى الأسعدية فى فقه الحنفية ( مجلدان () رتبه أحد تلاميذه على أبواب الفقه

المرتضى بن الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الامام على زين العابدين عليه السلام ( وقد ) تصدى المرحوم السيد أبو الهدى الصيادى لو ضع كتاب عن هذه الأسرة ذكر فيه أصولها وفروعها ومن ظهر منها ومن أعقب وفى مات عن غيرعقب الى غير ذلك ونسبه الى أحد تلامذته وهو المسى البحرانى وفيه أثبت لهذه السرة هذا النسب الذى تقدم بيانه ( والذى ) فى كتاب تحفة المحبين

السالف الذكر أنها من ابى بكر الأسكدارى ( ومؤلفه ) هو عبد الرحمن بن عبد الكريم بن يوسف الانصارى يرتقى نسبه الى عكرمة بن أنس بن مالك الأنصارى ولد فى الثانى عشر من شهر رجب سنة 1124 – ا/8/1712 م وتوفى فى ختام القرن الثانى عشر الهجرى وكان موجود بالحياة الى سنة 1196 ( 1781 ) وهو من معاصرى افراج هذه الأسرة فعاصر السيد عبد الله الذى توفى فى 28من المحرم سنة 1183 ( مايو سنة 1768 ) وعاصر السيد عبد المحسن المتوفى فى ربيع الآخر سنة 1194 ( إبرايل سنة 1780 ) والسيد إبراهيم أسعد المتوفى سنة 1190 ( 1776 ) فلو كان لهذه الأسرة سابقة اتصال بالنسب النبوى الشريف كان هو الأولى بذكر والسابق اليه ( وهو ) انما ألف كتابه المذكور لضبط أنساب أهل المدينة المنورة كما هو ظاهر من تسميته .

ومعاصر السيد أحمد اسعد وكيل الفراشة النبوية بلمزون هذا النسب ويقولون بوصفه من السيد أبى الهدى لصديقه السيد احمد عندما طغى اعداوه فى انتساب الى حضرة النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم طعنا ضربه فاحتار فى أمره ولم يقوى على معاضتهم فتداركه السيد ابو الهدى وأخذ بيده فأخرجة من تلك الوخت الى اوقعه خصومه فيها بأن وهب له نسبة رفاعية وجعل عمه فى النسب ( وهذا ) ما قاله المرحوم ابراهيم المويلحى المتوفى سنة 1323( 1906م كاتب مصرى رافق محمد عبده وجمال الدين الأفغانى أصله من مويلح فى فلسطين أنتقل الى مصر هو وأسلافه واشتغل بالتجارة أصدر جريدة الاتحاد وجريدة الانباء بعد ما دعاه الخديوى اسماعيل فى ايطاليا ) فى كتابه } ما هنالك {(يصف فيه ما رآه في الأستانة عمل على إنشاء جريدة أسبوعية اسمها "مصباح الشرق" التي سلّم تدريجًا رئاسة تحريرها إلى ابنه محمد، صاحب حديث عيسى بن هشام. كان كثير التقلب في أعماله فيصدر الجريدة ويغلقها، وقد يبدأ عملا ما ثم لا يلبث أن يتحول إلى غيره.) المطبوع بالقاهرة سنة 1314هـ ( 1896 ) ص 190 وقال عن السيد أحمد المذكور انه تركى الاصل من أهل قيصرية وقد هاجر احد اجداده منها الى المدينة المنورة فاستوطن بها وتعرب بيتهم فيها وكان من الذين يطوفون على الامراء فى البلاد للنيابة عمن له حصة منهم فى الفراشة النبوية فيقوم مقامه فى خدمة الروضة الشريفة ، وهذه الخدمة يشترك فيها الكبراء والعظماء فى سائر الاقطار فيكون للواحد منهم جزء من قيراط ويوكلون عنهم من يقول بها فى الروضة كايقاد القناديل وكنس البسط وما اشبه هذا من الخدمة التى هى من اعظم المفاخر ، فوفد السيد اسعد على الاستانة مرارا وكان يتردد على الحضرة السلطانية فى ايام السلطان عبد العزيز وتوكل عنها فى نصبيها من الك الخدمة الشريفة وكان له منزلة لدى جلالة السلطان لتعلق ولاة العهود بمن يعدهم بقرب ما يتمنون باقامة الصلوات وترتيل الدعوات فى الاماكن الطاهرة المباركة .. ولما جلس جلالة السلطان على تخت السلطنة نال السيد اسعد لدية خطوة الخادم الصادق وبقى فى الاستانة تحت ظل جلالته يرفه فى التعيم ويتنعم فى الرفاهة ويزداد قربا بسكينته وسكونه حتى صارت له دائرة خاصة وهو من الذين يدخلون على جلالة السلطان بلا استئذان واذا قيل فى السراى ( سيد افندى ) فاياه يعنون . ولجلالة السلطان ثقة فاذا مرضى فى السراى السلطانية احدى الجوارى فجلالته يأمر بنقلها الى بيته فان ابلت من مرضها عادت الى السراى وان ماتت خرجت من بيته ، ورجال المابين يحترمونه احتراما عظيما يليق بالانتساب الى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم وبقربه من جلالة السلطان .

( والمويلحى ) وإن كان من المتحاملين على اهل عصره وفى نفسه من الدولة العلية ورجالها ما فى نفس المغضوب عليه ( إلا) ان سكوت الانصارى فى مؤلفه سالف الذكر يجعلنى لا أجزم بصحة انتساب هذه الأسرة الى النسب الشريف النبوى على هذه الصورة التى معى من وضع أبى الهدى وربما كان انتسابها اليه من طريق آخر لا أعلم وحسب المترجم له وأحفاده تشريفهم بخدمة المدينة النبوية المنورة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2024 10:28 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



العالم الجليل الشيخ عبد الله محمد الشايب



علامة القليوبية العالم الجليل الشيخ عبد الله محمد الشايب الأزهرى الأشعرى النقشبندى الحنفى ثم الشافعى

التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج فى كلية أصول الدين عام 1940 م وقت ان كان مقرها بالخازاندارة فى شبرا ، ثم حصل على اجازة التدريس من كلية اللغة العربية وتميز رحمه الله بالفصحاةوالطلاقة وحسن البيان فكان خطيبا لا يشق له غبار ، وله التزام عجيب باللغة العربية لا يخطىء فى حرف منها

وكان لا يخاف فى الله لومة لائم اذا رأى انحرافا لا يسكت عليه وكان اذا تكلم أسمع ، ولم يجرؤ المتشددة والمتنطعة على الظهور ببلده إلا بعد وفاته ، وكان متميزا بالاحاطة بالفقه على المذاهب الأربعة ،وبمسائل الطلاق والمواريث على وجه الخصوص حى لقب بعلامة القليوبية رحمه الله تعالى

وكان ملازما ومريدا لمولانا الشيخ سلامة العزامى القضاعى النقشبندى ، وهو أخص طلابه ، وكان كاتبا لكل مؤلفاته وكان وكيلا لمدرسة قليوب الثانوية العسكرىة حتى بلوغه سن المعاش ورفض التدرج فى المناصب حبا فى التدريس ، وكان أيضا مأذونا لقريته ، واشتغل بالتدريس بعد بلوغه سن المعاش بمعهد قلما الإعدادي الثانوى الأزهرى للبنين وكانت له مكتبة عامرة بالكتب ، توفى يوم الأربعاء 3 جمادى الثانية سنة 1409هـ الموافق 11 يناير سنة 1989


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2024 10:58 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

- الشيخ احمد بن محمد الرفاعى



مات فى هذه السنة 1325 – 1907 – 1908 الشيخ احمد بن محجوب الرفاعى الفيومى المالكى ، ولد بقرية الصوافنة من قرى الفيوم وتوفى بالقاهرة يوم الأثنين 18 صفر – أول مايو من هذه السنة ، تلقى علومه بالأزهر على الشيخ محمد عليش والمبلط واحمد والاسماعيلى والأشمونى والشيخ احمد منه الله والشيخ ابراهيم السقا ، وعن هذا الأخير يروى صحيح المترمذى وكتب عليه الجلة من العلماء وكثرت الرواية عنه فى العلوم الحديثة ووصف بالخفظ والرواية وفى وصفه بالحافظ مبالغة ومغالطة فقد قفل باب الخفظ فى مصر منذ عهد الحافظ الزرقانى ، والمترجم كان أطول أقرانه باعا فى هذا الفن وأدرسهم له فى الكتب المشهورة المتداولة – أما العلوم الحديثة التى يعرفها رجال الحديث ، كالجرح والتعديل والردال والعلل والتبينى وما الى ذلك مما يعرفه اهل هذه الصناعة ، فليس للمترجم فيه باعاا ولا ذراعا ومن اشهر الآخذين عليه من شيوخ الأزهر الذين انتهت اليهم رواية الجديث الشيخ البشرى والشربينى والنجوى واتصلت حياة المترجم بالدرس والاقراء والافادة حتى آخر أيامه فقد أقرا بالزهر مدة تزيد على خمسة وثلاثين سنة واكتسب بذلك شهرة عالية وترجمه البشير فى اليواقيت الثمينة ج1 ص 81 وذكر المرحوم احمد تيمور باشا فى ترجمته ص 66 – ان المترجم وقعت منه فى اواخر أيامه زلة ، قيل إنه تصرف فى وقف يغير وجه شرعى ، ولكن الله لطف به فلم يقع له بسبب ذلك غير فصله من المقارىء وكثرت غمومه وعمومه لما لاكته الألسنة فى هذه المسألة ( وقد تعقبت هذه الزلة لأعلم صحة ما قيل فيها من عدمه ) فوجدت أن المترجم كان ناظرا على وقف المقارىء المصرية وكان من ضمن الأعيان الموقوفة على المقارىء عقار داخل خوخة الحباكة المعروفة حاليا بحارة المزين بدرب المزين المتفرع من شارع قنطرة الموسكى هذا العقار يشتمل على مكاتبين بملك منفعة اى مبانى احدهما المرحوم محمد افندى سليم بمقتضى حجة تمليك صادرة من الباب العالى فى 29 شعبان سنة 1248 – نمرة 394 م 55 – د – 18 ص ومساحة ما تقوم عليه هذه المبانى 236 مترا مربعا ، ويملك الثانى جهة وقف المرحوم الشيخ على القطان ومساحة أرض هذه المكان 225 مترا مربعا ، والرقية فيها جارية فى وقف قانصوه وكريم الدين الخزاعى واحمد بن يحيى الحباك والحاد احمد الزيات وقمر بنت عبد الله معتوق السيفى طوغان ، وقد استحق وقف المقارىء الكبرى ، هذه الأوقاف المذكورة بالأيلولة لفناء اصحابها وانقراض ذريتهم ، وآل النظر عليها للمترجم ، ففى سنة 1315 أتفق المترجم مع سليمت وسمعان صيدناوان ان يحكر لهما هذه الموقوف باخرة معجلة لمدة 99 سنة وعقد لهما تحكيرا تاريخ 2 رمضان من هذه السنة ، ذكر فيه أنه أجر لهما أرض ومبانى مكان الشيخ على القطان وارض المكان الأول وقف سليم وكان سليم وسمعان قبل الاتفاق مع المترجم بشأن هذه الأدارة ، استدلا مبانى سليم القائمة على أرض المكان الأول بمقتضى عقد عرفى تاريخه 20 جمادى الآخرة سنة 1314 – 29 اكتوبر سنة 1896 وقبض المترجم الأجرة المعجلة من الأخوين المذكورين لكنهما من وضع أيديهما على العقار وبمقتضى ذلك خرج الموقوف عن جهة وقف المقارىء وعد هذا من التصرفات التى لا يجيزها الشرع ويمنعها القضاء ، أولا لأن المترجم أجر عين الوقف وهو لا يملك من التأخير إذ أن هذا من حق المحكمة التى تجيزه مع وجود المسوخ الشرعى ، وثانيا - أجد مع عدم وجود المسوغ الشرعى وهو تخرب العين وعجز جهة الوقف عن تعميرها ، ثالثا – أنه أجر اجارة طويلة بأجرة معجلة وهذا غير جاز لآن طول المدة والاقتصار عليه اجارة واحدة معجلة معناه اسقاط الموقوف للغير بغير طرق الاسقاط المشروعه ، لهذا قضت المحكمة بعزل المترجم عن النظارة على وقف المقارىء واسترداد العين من سليم وسمعان صيدناوى واعتبار هذا التصرف الغير شرعى منالمترجم كان بحسن نية وظهر أن المترجم لم يحز من النقدية التى قبضها من المذكورين لنفسه شيئا ألبتة كما لاكت به الألسنة إنما أدخره للصرف منه على المقارىء ، وقد تنظر ديوان الأوقاف على هذه الموقوفات فى سنة 1335 – 1917 بمقتضى تقرير نظر صادر من شرعية مصر فى 16 ربيع الآخر من هذه السنة – 8 فبراير سنة 1917 رقم 29 ج 1 ص 36 بأسم المغفور له السلطان حسين كامل سلطان مصر يومئذ ، واستبدل سمعان صيدناوى من الوزارة هذه السنة المكان الأول وقف سليم كما فى العقد نمرة 593 سنة 1917 ، ثم استبدل نصف المكان الآخر فى سنة 1942 بعقد نمرة 2002 بعد وضع يده عليها بالاشتراك مع جمعية راهبات الراعى الصالح منذ سنة 1315 حتى سنة 1335 – والعقار المذكور هو المنزلان نمرة 3 ونمرة 5 حارة المزين ، وهذا ما نتبينه من الوثائق المشار اليها لأظهار حقيقة الأمر فى هذه المسألة وأنها لم تكن الا هفوة دفع اليها حسن نية المترجم واغراء سليم وسمعان صيدناوى له ونوفقرا المقارىء يومئذ وحاجة القراء الى المعونة
وسليم وسمعان صيدناوى هما من دمشق وأبوهما اسمه يوسف صيدناوى من التجار ولد سليم سنة 1273 – 1856 وولد سمعان سنة 1235 – 1858 وهذا قدم الى مصر سنة 1294 – 1877 ولحق به أخوه بعد عامين وفى سنة 1297 – 1880 ففتحا محلا تجاريا بأول شارع بين النهدين عند مدهل شارع منصور باشا ( ميدان باب الخلق ) وكان يسكنان معا بالربع المعروف بالمرحوم يعقوب بك بتربيعة جانى بك ، وفى سنة 1299 – 1881 انتقلا الى محل آخر بقنطرة الموسكى وه اجزخانة امبريال حاليا واضافا اليه محلا آخر تجاهه استخدمه التاجر المدعو بلاتشى أخيرا ، ومات سليم فجاءة فى 31 مارس سنة 1908 وخلف ابنتين ، وانتقل أخوه سمعان الى محل (1) أخر كان فى ملك المرحوم احمد بك بونابرته الشهير بالخازندارا المتوفى سنة 1231 ثم آل الى ولده المرحوم محمد نور الدين بك أمين الصرة سابقا واستمر به الى وفاته فى اكتوبر سنة 1936 وكان سليم وسمعان وسمعان صيدناوى من المشهور لهم بالاستقامة واجراء المعروف ومساعدة ذوى الحاجات ، وانما أورونا ذلك لما أسلفت الاشارة اليه – أما المترجم فكان صالحا نقيا ورعا غير أن لكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة رحمه الله تعالى واسكنه الجنة ( وخلف ) ولده الشيخ على الرفاعى القاضى الشرعى وأخواته عديلة وبدر ونجية وابراهيم امهم فاطمة محمد ابو النصر احمد
--------------------------------------------
(1) تخلف عن دار سكن الخازندار المذكور وصادر بها الحجة الشرعية المؤرخة فى الثالث من جمادى الآخرة سنة 1231 ج 4 ص 282 ولدى المذبور حجة أخرى مؤرخة فى 11 شوال سنة 1252 نمرة 796 ص 271 بمكان فى ميدان القطن بالرملى ، ومولده فى سنة 1216 وله أخرى من البابا صادرة فى غرة ربيع الثانى 1248 م 393 بأطيان زراعية فى كوم الريش ولأحمد بك الخازندار المذكور ولد آخر أسمه محمد مورى بك مات فى 19 شعبان سنة 1275 عن زوجته فاطمة عبد الله الأرنؤوطى ونيته اسماء وزيبدية وابن عمر صادق وتحققت هذا من ص 806 من سجل الاعلامات الشرعية بامادة 501


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 10, 2024 6:33 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308



الشيخ عبد المجيد بن ابراهيم اللبان


هو الشيخ عبد المجيد بن ابراهيم اللبان السندبولى الشافعى ولد لسنديون من اعمال فوة فى شوال سنة 1288 والتحق بالأزهر فحضر على البشرين والشيخ محمد عبده والشيخ احمد الرفاعى الفيومى والشيخ محمد البحيرى الديروطى ونال شهادة العالمية فى 7 ربيع الاول سنة 1318 ثم تصدر للتدريس بالأزهر وظل حتى عين شيخا لمعهد الأسكندرية لأول العهد بتاسيسه فى اولائل سنة 1324 ثم نقل الى الأزهر فى سنة 1339 – 4 اكتوبر سنة 1921 بعد نقل افقسم العالى باسكندرية وطنطا الى القاهرة ، فتولى المترجم التدريس بهما ثم أحتير فى سنة 1341 – اكتوبر سنة 1923 مفتشا عاما للأزهر ومعاهده واسند اليه التدريس بقسم التخصص الذى انشىء فى سنة 1344 – 1926 وأسسس وهو بالاسكندرية جمعية سماها ارشاد الخلق الى الحق ، ولم ا قامت الحركة الوطنية فى سنة 1377 - 1919 اشترك مع المجاهدين السسياسين واعتقل مع سعد باشا فى 11 مارس من هذه السنة وعوق بالاسكندرية ، ثم اطلق يوم عاد سعد باشا من منفاه بمالطة ، فعاد المترجم سيرته الأولى وتزعم شلة من سياسين الاسكندرية والقاهرة وقادها وكانت حركة السياسة هذه مع سعد وصحبه تشبه ما وقع منها لاسلافه من شيوخ الأزهر فى ختام هذا القرن من قيامهم مع عرابى وشبعه امثال الشيخ محمد عليش والعدوى والحلفاوى والشربينى والشيخ ابراهيم باشا السكندرى وغير هؤلاء من بيناه فى تراجمهم وقد تسبب عن هذه الحركة اشتغال الأزهر وطلابه بالسياسة والاشتغال بالسياة لا يعيببه الاسلام انما يعيب السياة الخرفاء التى فيها أو تجر الى موالاة غير المؤمنين – اجتمعت بالشيخ عبد المجيد اللبان طويلا واستجزيتهفيمايرويه عن شيوخه فأجازنى فى
مات فى مساء الأحد 14 من ذى القعدة – 22 /11/1942 ودفن بالشافعى ورثى بعد مرور الأربعين على وفاته بهذه المرثية
-------------------------------------

عبد المجيد اللبان (1871-1942) مفتش الأزهر الشريف والمعاهد الدينية الإسلامية وعضو سابق في مجلس النواب. كان من كبار رجال الدين في مصر .
ولد في شهر شوال سنة 1288ه (1871 م) ببلدة سنويون ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب. ولما أتم حفظ القرآن الكريم بعث به والده إلى الجامع الأزهر على عادة الكثير من أهل الريف في ذلك الوقت، فتلقى فيه العلوم العربية والشرعية على يد كبار العلماء هناك، أمثال الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر السابق، والإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية سابقًا، والشيخ أحمد الرفاعي الفيومي والشيخ محمد البحيري الديروطي، وقد عكف على الاشتغال بالعلوم بلا الملل، واشتهر في ذلك الدور من حياته بالذكاء وحب الاطلاع والإخلاص للعلم والرغبة فيه، حتى طار صيته في الأزهر بين أقرانه وصار له مكانة سامية لدى أساتذته.[1]
في 7 ربيع الأول سنة 1318هـ، نال شهادة العالمية بعد أن شهدت له اللجنة التي شكلت لاختباره برئاسة الشيخ البشري بالتفوق، وأثنت عليه ثم بدأ بالتدريس بالجامع الأزهر فأقبل عليه الطلاب، واستمر على ذلك إلى أن تأسس معهد الإسكندرية، واتجهت فكرة القائمين به إلى اختيار المبرزين من العلماء للتدريس به، فكان عبد المجيد اللبان في مقدمتهم وعين في أوائل سنة 1324هـ، ولاحقا اختير عضوًا بمجلس إدارة المعهد .[1]
ظل بالإسكندرية حتى تقرر نقله إلى الأزهر في 4 أكتوبر سنة 1921، واستمر على التدريس فيه حتى اختير مفتشًا عامًّا للأزهر والمعاهد الدينية الإسلامية الأخرى في شهر أكتوبر سنة 1923، أسند إليه التدريس بقسم التخصيص المنشأ حديثًا. حيث تخرج على يديه العديد من أفاضل العلماء من مدرسين وقضاة.[1]
أسس في سنة 1914 بمدينة الإسكندرية جمعية إرشاد الخلق إلى الحق، التي ضمت كثيرًا من العلماء والأعيان لمواساة الفقراء، وإصلاح ذات البين وإبطال شبه الملحدين، وتأسيس المدارس لتعليم مبادئ الدين والأخلاق

كان جمهور العظماء والمفكرين في كل مدينة يجتمعون للتفكير في مستقبل البلاد وكان هو أول من رفع صوته بذلك في مدينة الإسكندرية، وحينما اعتقلت السلطات سعد باشا زغلول في 9 مارس سنة 1919، اعتقل أيضًا في اليوم التالي في حجرة خاصة بقسم محرم بك بالإسكندرية، ثم أفرج عنه لاحقا، فعاد إلى مكانه في قيادة الحركة الوطنية في ثغر الإسكندرية، وكان أول من رفع علم الاتحاد فيه، وأخذت له صوره فوتوغرافية مع كبار رجال الدين من الأقباط في الإسكندرية. وقد أهدى إليه عظماء الأقباط بهذه المناسبة علم الاتحاد، فتسلمه منهم في احتفال كبير أقيم لهذا الغرض، وبقي وديعة لديه إلى أن سلمه لسعد باشا زغلول في حفلة استقباله بالإسكندرية لدى عودته من أوروبا للمرة الأولى في 4 أبريل سنة 1921

عندما شجر الخلاف بين فريق من الأرمن والمصريين بالإسكندرية سنة 1919، واعتدى الأرمن على المصريين لقيت المدينة في شخصه عاملًا كبيرًا من عوامل السلام، ففاوضه زعماء الأرمن في إزالة أسباب الخلاف وتم تشكيل وفد من زعماء الفريقين برئاسته للعمل على تهدئة الخواطر، فزار كنيسة الأرمن وأعاد اللاجئين إلى منازلهم بعد أن تبادل الفريقان عبارات المحبة والوئام، كما كان له الفضل العظيم في الصلح بين المصريين وضيوفهم الأجانب في حوادث مايو المشئومة، فزار مع فريق من الأعيان قناصل الدول، وحادث الصحفيين منهم مؤكدًا لهم عطف المصريين على ضيوفهم، فكان لمساعيه أثرها الطيب في إزالة الشقاق.[1]
وقبيل مجيء لجنة ملنر نفي من الإسكندرية إلى مزرعته بمركز فوه مع اثنين من أنجاله، كما نفي الكثير من زعماء المصريين إلى قراهم، فقضى بها عشرة شهور، ولم يسمح له بالعودة إلى الإسكندرية إلا عندما جاء المندوبون الأربعة لعرض مشروع ملنر على الأمة، وقد أبدى رأيه في المشروع في اجتماع عقد بقاعة مجلس الإسكندرية البلدي، فرفض المشروع ما لم يعدل تعديلًا يضمن استقلال مصر والسودان التام وإلغاء الحماية.[1]

ترشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة أبي مندور، وانتخب لعضوية هذه الدائرة بأغلبية ساحقة، ويعتبر العضو الوحيد النائب عن الأزهر في مجلس النواب؛ لأنه يجمع بين عضوية المجلس ووظيفة سامية من وظائف الأزهر هي تفتيش المعاهد الدينية.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 10, 2024 7:35 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308


الشيخ محمد المراغى


العلامة المؤرخ الكبير النسابة الأديب الشيخ محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن أحمد بن حجازى بن احمد المراغى الجرجاوى الحسنى المالكى المؤرخ الفقيه المصنف الواعط الأديب

ولد بجرجا ، سحر ليلة السبت السادس عشر من شوال سنة 1282هـ - الثالث من مارس سنة 1866 م ونشأ فى أسرة علمية عريقة ، فقد كان جده لأمه عالما ، وجده لأبيه هو العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن حجازى المالكى المراغى الجرجاوى ، فحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد المشهور بالعجماوى

ثم أتم حفظه على يد عم والده الشيخ احمد بن حامد المراغى ثم تلقى العلم على يد جماعة ؛ منهم الشيخ عبد الله بن محمد بن محمد بن على المالكى السيوطى ، والشيخ عبد المتعال بن عمر الشهير بالبسطاوى ، والشيخ حجازى بن محمد بن عبد الله عنانى ، ومن مشايخه العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الخالق الانصارى المالكى المتوفى بمصر سنة 1336هـ وهو تلميذ العلامة الشيخ محمد المهدى العباسى مفتى الديار المصرى ت 1315هـ ، وقد حضر العلامة المراغى على شيخه المذكور فى زاوية الكردى بعضا من شرح الزرقانى ، وبعضا من شرح الكفراوى على الآجرومية

ثم نزل الأزهر الشريف ، فتلقى العلم على يد جماعة من العلماء ؛ منهم الشيخ يوسف بن على الحواتكى الصعيدى والشيخ مصطفى بن حبيب المالكى إمام المعية الخديوية والشيخ أحمد ا لمنصورى والشيخ محمد البسيوفى والامام الأكبر الشيخ سليم البشرى والامام الأكبر الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوى والامام الأكبر الشيخ الشمس الأنبابى والعلامة عبد الهادى نجا الأبيارى وغيرهم كثير ، ثم رجع إلى الصعيد فتعرف الى العلامة الإمام أحمد بن شرقاوى ،ولازمه وتأدب به ، وترجم له

وساح فى انحاء الصعيد يجمع الوثائق والتراجم ونصوص الوقفيات والحجج الشرعية المستخرجة من المحاكم وخطوط العلما ءمع الحشمة والجاه العلمى إلى أن توفى

عاش المترجم فى جرجا فى وقت كان فيه للبيئة العلمية فى جرجا من الحصب والثراء ما يستحق العناية ، لا سيما وأن الدولة العثمانية وجهت عنايتها إلى جرجا فى فترة معينة ، فصارت جرجا قاعدة الصعيد ، ونشأ بها المعهد العلمى المبجل ، الذى عرف بـ الأزهر الثانى ، وكان له دور لا يقل خطورة ولا إجلالا عن دور الأزهر الشريف بالقاهرة ، وبه صارت جرجا كعبة العلماء وبه تخرج الشيخ محمد المراغى الجرجاوى صاحب الترجمة

ومن المعلوم أن مدينة قوص ظلت قاعدة الصعيد من عصر الدولة الفاطمية حى أواخر حكم المماليك ، ثم انتقلت قاعدة الصعيد إلى مدينة جرجا مع مطلع العصر العثمانى ، وقد ضم العثمانيون مدينة قوص بكل أعمالها إلى ولاية جرجا فصارت بذلك تمتد على جانبى النيل من أسيوط شمالا حتى وادى حلفا جنوبا وظل ذلك غلى أوائل النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجرى حيث انتقل ذلك إلى مدينة أسيوط ، التى صارت قاعدة الصعيد من بعد ذلك وإلى أيامنا

قال العلامة المؤرخ الدكتور احمد حسين النكى ( وفيما أزعم أنه لا يستطيع مؤرخ أن يكتب فى تاريخ الصعيد أو تاريخ الحركة العلمية فى صعيد مصر او تاريخ الأعيان فى مصر دون الرجوع إلى ثلاثة مؤلفات هامة ( الطالع السعيد ، الجامع لأسماء نجباء الصعيد للأدفوى ، وعجائب الآثار للجبرتى ومؤلفات الشيخ محمد بن حامد المراغى الجرجاوى )

قلت : ويضاف إليها فيما أرى وأقدر كتاب ( قلائد الجيد فى التذييل على كتاب الطالع السعيد ) لفضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز ابن الدردير بن موسى الأزهرى رحمه الله تعالى رحمة واسعة

وأما مؤلفاته فمنها ( الأجوبة السديدة فى الأسئلة العديدة – احسن النكات فى نظم أسئلة تتعلق بسورة العاديات – البدر السافى فى أن الوداع يكون من المقيم كما يكون من المسافر – قطع الوهم الخبيث ، بحسن الرد الحثيث – الدرر الذهبية ، فى شرح القصيدة الدالية ، فى مدخ خير البرية – وهو شرح على قصيدة للعلامة عبد الرحيم السيوطى – مورد الصفا ، على مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم – رفع الجهالة والالتباس ، عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس – رفع الأعلام على الأيدى ، فى جمع اليد على الأيادى – نور إنسان المقلتين ، بشرح ما نقله التتائى عن ابن عمر ، ونظمه من قوله : ( لا تأكل الأرض جسما ) البيتين –

وله مؤلفات تاريخية عديدة ومؤلفات فقيهة كثيرة

توفى رحمة الله تعالى بعد أداء الفريضة صباح يوم الثلاثاء فى عاشر شوال سنة 1361هـ الموافق 20 أكتوبر سنة 1942م

( جمهرة أعلام الأزهر - د . أسامة الأزهرى - أعلام التاريخ المصرى لـ حسن قاسم )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 12, 2024 9:04 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

الشيخ شمس الدين الشرقاوى



( مات ) فى هذه السنة 1281 – 1864 الشيخ شمس الدين محمد باشا الشرقاوى بن المرحوم الشيخ على الشرقاوى بن المرحوم الشيخ عبد الله الشرقاوى بن حجازى بن ابراهيم الطويل الشافعى ، ترجم الجبرتى لجده المذكور فى وفيات سنة 1227 ج4 ص 170 وهوالذى كان شيخا للأزهر وصاحب المواقف المعروفة فى هذه الجفنة تووفى فى ثانى شوال من هذه السنة ودفن بالمسجد الذى كان أنشأه فى حياته على قطعة أرض من تكية الخوند طغاى الناصرية شمال تربتها بقرافة المجاورين ، تزوج الشيخ عبد الله الشرقاوى المرحومة فاطمة بأبنته المرحوم الشيه على الزعفرانى رزق منها بالشيخ على الشرقاوى فى سنة 1219 ولما نبغ أدخله أبوه الجامع الأزهر فحفظ القرآن الكريم والمتون وتفقه شافعيا كأبيه وجده وحضر على العطار والقويسنى والباجورى والعروس وغيرهم وأجيز بعد تحصيله وتصدر للتدريس بالأزهر فى سن مبكرة وأنعم عليه محمد على باشا برتبة الباشوية بحىالرميلة وصليبة ابن طولون والشافعى وذلك فى اليوم العاشر من شهر ربيع الول سنة 1256 هو والشيخ مصطفى باشا العروسى الشافعى شيخ الجامع الأزهر المتقدمة ترجمته فى وفيات سنة 1293 وهما أول من يحمل لقب الباشوية من شيوخ الأزهر فى هذا التاريخ وقد خص محمد على باشا المترجم ورفيقه المذكور بعناية لموقف أسلافهما منه فى ابان توليته على مصر ، ولم يلقب بهذا اللقب بعدهما من شيوخ الأزهر سوى المرحوم الشيخ مصطفى عبد الرازق ابن شيوخ الأزهر الشابقين وقد تنازل عنها حينما أسندت اليه مشيخة الأزهر – ولم يزل الشيخ الشرقاوى صاحب الترجمة مدرس فى الأزهر حتى أصيب بوعكة فلزم داره ثم مات فى يوم الأحد 29 من جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بضريح جده وأبيه بمسجد الشرقاوى السالف الذكر وانحصر أرثه فى زوجتيه آسية عثمان وشقيقة خاتون وفى أولاده الثمانية وهم نفيسة وعريفة واحمد وابراهيم وعثمان ولبيبة والسيدة جمال ، وعلى تزوجت نفيسة محمود ابراهيم العطار ولم تعقب من وماتت فى 27 رجب سنة 1295ودفنت مع سلفها بمسجد الشرقاوى وتوفى عثمان وعلى ولبيبة عن غير عقب ومات ابنه ابراهيم الشرقاوى فى سنة 1912 عن أولاده الثمانية هم محمود الشرقاوى ، عبد الخالق (1) أمين ، حامد ، أمينة ، زهيرة ، زينب ، فاطمة – الأول منهم أنعم عليه برتبة البكوية من الدرجة الثانية فى 25 نوفمير سنة 1949 وهو الظاهر فى فروع صاحب الترجمة وله اشتغال بالأدب ( وتوفى ) احمد الشرقاوى فى 16/7/1899 وله على ، محمد ، ممود ، عبد الله ، نبوية ، نفوسة ، الأول نات فى سبتمبر سنة 1952 ولبعد الله خمس بنات هن فردوس ، بهية ، نعمات ، حكمت ، نفوسة ، وتوفة سنة 1328 – 1920 ودفن مع سلفه ( توفيت السيدة جمال فى سنة 1318 – 1900 تزوجت المرحوم السيد مصطفى سعودى بن محمد يوسف بن على بن احمد الحسينى من تجار الجمالية بالقاهرة ، رزقت منه المرحوم عبد الله سعودى ومحمد سعودى ، هيفاء الشهيرة بأمينة ، زكية ، بهية (ـزوجت أمينة المرحوم اسماعيل بك الصيرفى بن السيد محمد بك الصيرفى ، وبهية محمد ناجى بن الدكتور ابراهيم عبدالعزيز حسن وليلى وسعاد وتوفيت امينة فى يوم الجمعة 17صفر سنة 1377 الموافق 3/9/1957 ) توفى عبد الله سعودى سنة 1930 تزوج عائشة هانم رشدى ، رزق محاسن ، نازك ، محمد محسن ، سمية ، يوسف ( توفى ) محمد سعودى فى 25/3/1925 – تزوج المرحوم الست فاطمة لاظ بنت مصطفى بن محمدلاظ ، رزق منها حسين سعودى ، صالح ، مصطفى ، فؤاد ، وهيبة ( ألأول ) له عادل ، حسن ، نهاد (الثانى) له اميمة ، مجده ، شادية (الثالث) له ميرفت ، منا ، مشيرة ، ( توفيت ) عريفة فى سنة 1336 – 9/1918 – تزوجت المرحوم الحاج محمد الطوير بن المرحوم الحاد حسونة الطوير-توفى سنة 1918 عقيما وتوفى اخوه حامد سنة 1923 وله ابراهيم وفؤاد وعبد الله وتوفى امين سنة 1940 وزنيب 1942 ( من ملف القضية رثم 961 سنة 1953 تصرفات ) - بن المرحوم الحاج عبد الرحمن الطوير المغربى التونسى (زوجته المرحومة الست بمبا الطوير كانت معتوقة عبد الرحمن الطوير المذكور لها وقف من الباب العالى صادر فى 7 جمادى الثانية سنة 1262 3 مسلسل مادة 6 ص 4 وقفيه على عتقائها وعتقاء زوجها المذكور ) شاه بندر التجار بالقاهرة كان انتسب والده المذكور الى أسرة الطوير (1) وهذه الأسرة انحدرت من القيروان الى تونس واشتهرت فى قديك بالعلم والأصاله وقدم اولها وهو المرحوم الشيخ عبد اللطيف بن محمد الطوير القيروانى الى تونس وتدبرها وتلقى العلم بها ثم عين لخطة القضاء وتوفى سنة 1199 – ترجم الرياحى والبشير فى اليواقيت ص 248- توفى الحاج محمد الطوير فى يوم الاربعاء الثالث من المحرم سنة 1310 ودفن فى قبر خاص بمسجد الشرقاوى رزقت منه السيدة عريقة الشرقاوى بأولادها وهم المرحوم عبد الله بك الطوير توفى سنة 1333 – 1915 ورثاه الشاعر شوقى بك فى ديوانه ص 13/1 ، محمود بك ، عبد الله بك ، هيفه ، زينب ، لعبد الله بك عبد الرحمن باشا الطوير الذى كان نائبا عاما واستقال فى اواخر مايو سنة 1946 وخلفه محمود منصور بك ، مولده فى اكتوبر سنة 1888 وحصل علىاجازة الليسانس فى سنة 1907 وعين معاونا للنيابة ثم تدرج فى الوظائف حتى صار النائب العام (ثم) محمد بك الطوير توفى فى 29/5/1929 ( تزوج ) رشيدة عثمان حلمى وأولاده ، عبد الله ولد فى 12/1/1920 جميل ولد فى 17/9/1926 ، ناهد فى 11/2/1922




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 26, 2024 8:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6308

السيد محمد لطفى المنفلوطى



شيخ الاعلام والحاكم الشرعى المولى خلافة المحكمة الشرعية بمدينة منفلوط بالصعيد – هكذا وجدت نعته فى حجة شرعية مسطرة فى هذه المحكمة فى محرم سنة 1223هـ وبأعلاها توقيعه وفتم ( والمولى خلافة ) يعنى خليفة قاضى القضاة – كان القاضى العثمانى الذى يعنى برسوم سلطانى لقضاء مصر يطلق عليه اسم ملآ (1) مصر فإذا حضر الى مصر وباشر مهمام منصبة وقضى عامة استبدل بغيره وهكذا ، وإذا اعتذر عن الحضور لكونه أو لمرضه أو لأى طارىء آخر كانت له الحرية فىأنه يولى آخر بدله من علماء مصر مقابل أجر يدف له من خزينة الحكومة المصرية الى جانب مرتب الملا السنوى فكان هذا الخلفى يمسى مولى خلافة أو وكيل خلافة ن وهكذا كانت الدولة العثمانية تفرض سيادتها على مصر بشتى الأساليب – وقد ألغى هذا النظاك فى أواخر سنة 1239 هـ ( 1876م ) ثم رأيت نسب المترجم له وتاريخ وفاته ومولده فى الكتاب الذى ألفه المرحوم السيد أحمد رافع الطهطاوى وسماه ( الثغر الباسم فى مناقب سيدى ابى القاسم ) المطبوع بالقاهرة سنة 1333هـ ( 1915 م ) فذكر أنه ولد سنة 1165 هـ ( 1751م ) وتوفى فى هذه السنة وقال إنه السيد محمد لطفى بن لطفى بن عمر بن تاج الدين بن محمد بن يوسف بن عبد البر بن عبد الجواد بن أبى بكر بن عفيف الدين ين سراج الدين عمر بن حويز وهذا هو ابن الشيخ أبى القاسم المراغى الشهير -
----------------------------------------------------------------
(1) كان القاضى التركى الذى يعنى برسوم سلطانى لقضاء مصر يطلق عليهاسم ملا مصر فإذا حضر إلى مصر وباشر مهام منصبه وقضى عامه فيه استبدل بغيره وهكذا ، واذا اعتذر عن الحضور لكبر سنه أو لمرضه أو لأى طارىء آخر كانت له الحرية فى أنه يولى آخر بدله من علماء مصر مقابل آجر يدفع له من خزينة الحكومة المصرية الى جانب مرتب الملا السنوى ، فكان هذا الشخص يسمى مولى خلافة أو وكيل خلافة ،وهكذا كانت الدولة العثمانية تفرض سياتها على مصر بشتى الأساليب ، وقد ألغى هذا النظام فى أواخر 1293هـ (1876)
----------------------------------------------------------------
- بالطهطاوى ( والسيد ) محمد لطفى هذا هو الجد الجامع لهذه الأسرة واشتهر منها السيد إبراهيم لطفى نقيب أشراف منفلوط وأحد القضاة توفى سنة 1331هـ ( 1913 ) والسيدمحمد الزهرى بن احمد لطفى المتوفى سنة 1293هـ ( 1876) بن حسن المتوفى سنة 1253 هـ (1837 ) بن السيد محمد لطفى المذكور واشتهر منها أيضا السيد لطفى أحد القضاة بن محمد بن حسن المذكور ولهذا خمسة ابناء أحدهم السيد مصطفى لطفى المنفلوطى الشهير فى علام الأدب وصاحب الروايات والقصص الأدبية المتداولة الأتية ترجمته فى وفيات سنة 1344هـ ( 1926 ) وللسيد محمد لطفى المذكور شقيقه السيد أبو بكر لطفى وهذا له مصطفى ومحمد وثلاثتهم من المستحقين فى الرزقة التى منحت للسيد شرف الدين موسى قاضى قضاة مصر بن تاج الدين بن محمد بن حريز بن محرز المذكور المبينة فى التذكرة الديوانية المؤرخة فى رابع عشر شهر شوال سنة 987هـ وهى مائتى فدان بناحية شقلقيل ( محافظة أسيوط ) وقد أخرجت للأمير حسين أغا كاشف واستحق منها السيد عثمان بن محمد المحرزى نقيب أشراف أسيوط


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط