موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: محاولة للغوص في واقع الأمة من منظار فكري محايد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 08, 2011 2:06 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:35 pm
مشاركات: 1
بعد حمد الله العزيز العليم صاحب الفضل الحق في كل نعمة و عمل ذو الملك والملكوت باسط الأرض رافع السماء خالق الخلق أجمعين الحي القيوم الغني الحميد وبعد الصلاة والسلام على سيد الخلق بفضل ربه سيدنا محمد عبد الله و رسوله الشافع بإذن مولاه ذو الرفعة والشأن بأمر الله صلاة وسلاماً يليقان بمن أغدقهما عليه متصلان بكل من والاه من الرسل والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين إلى يوم الدين.

ملاحظة: نظراً لأن هذا البحث ليس الغرض منه التنظير وإنما التبصير والتذكير و نظراً لأن نخب كل فريق أدرى بجذوره ومنابعه فليس هاهنا محل إثبات أفكار الأيديولوجية لحملتها ... فسأقتصر على طرح الأفكار بالمعاني المعروفة لها دون سرد الأدلة المطولة من كتابات و أدبيات كل فريق. على أني لن أتوانى عن ذلك إن بدا لي مستقبلاً أن أحداً ما تمادى في التكتيم والتعتيم بنفي أفكاره الواردة في هذا البحث.

لا شك أن واقع امتنا الإسلامية اليوم يعبر طوراً من أطوار التحول الجذري بعد معايشته لثورات شعبية قامت لنفض أغلال الذل والقهر والاستبداد لحفنة من الحكام الظلمة في حق شعوبهم وحق أمتهم بل وأحياناً حق ضمير الأمة المتمثل في كتابها و سنة نبيها و تراثها الحضاري وفهمها الواقعي وتطلعاتها المستقبلية. وما أن انفضت بعض الثورات عن رحيل أولئك الحكام حتى رأينا تفرق أفرادها و جماعاتها حول النموذج الأفضل للمضي قدماً.
ولا بد لنا حتى يمكننا أن نحلل تلك الظاهرة تحليلاً صحيحاً من أن نبدأ في جمع بعض الملامح التي سبقت الثورة ثم واكبتها على استحياء لأجل اتفاق الهدف ثم تفجرت كبركان هادر بعد تحقيقه.

ويسعني أن أجمل تلك الملامح فيما يلي:
- نقص متعمد في التبيين الكامل عند عرض الأفكار لأجل عدم التورط سياسياً أو عقدياً في مجابهة نوعية مع ضمائر الشعوب التي قد تكون بسيطة ولكنها قوية للغاية بالنظر إلى حجم الفاعلية المتوقع لها مستقبلاً خصوصاً بعد سقوط فكرة إمكانية التحكم الفردي خلال تلك الثورات وبروز قوة التحرك الشعبي و مدى فاعليته.

- ثمة فجوة بين كتلة التيارات الفكرية في الأمة وبين حاضر الأمة الحقيقي نابع من التبني الأعمى و غير الرشيد لأيديولوجيات سابقة وعدم قدرتها على مسايرة القدر الإلهي المتجدد يوماً بعد يوم بل ساعةً بعد ساعة.

- الاستغراق العنيد في الظاهرية والمادية من كل تلك الأطراف والنخب و إهمال البعد الروحي لتلك الحضارة الإسلامية. وهذا لا يعني بالضرورة نبذنا للنظرة المادية والظاهرية بالكلية ولكن إنزالها في إطار مناطها الطبيعي و توضيح لمآلات الأمور عندما نتجنب البعد الروحي و نهمله كعامل أساسي بالمقارنة إلى العامل المادي كعامل مساعد.

- غيبة كاملة أو جزئية عن فهم القدر الإلهي و التأمل في المآلات المرسومة والحِكم البالغة من خلال الكتاب والسنة ثم الاستقراء الحضاري والتاريخي.

أولاً: عند الليبراليين:
في نهايات القرون الوسطى وبدايات عصر النهضة في أوروبا بدأ في الظهور أسلوب جديد في التنظير العقلي منطلقاً من رفض السلطة الكنسية الغاشمة حقاً في تلك الفترة و لكن أيضاً من فكرة غير رشيدة مفادها و غايتها تحرير الإنسان و عقله من خلال التأليه. والتأليه هنا ليس بمعنى كهنوتي أو طقوسي أو شعائري و لكن بمعنى إخضاع البشرية لحكم العقل (فولتير ... جان بول سارتر ... إلخ) – وأحياناً الهوى (جان جاك روسو ... ألبير كامي ...إلخ) - الإنساني المطلق الذي لا يتقيد بأي شرائع سماوية أو قواعد أو مبادئ إطارية ثابتة.
وكان لتلك الفكرة (Humanitarianism أي الأنسنة أو الإنساناتية) أثرها في الأخلاق والاجتماع والفن من خلال الليبرالية (Liberalism) ثم في السياسة والاقتصاد والحياة المدنية من خلال الديموقراطية (Democracy) والعلمانية (ٍSecularism) .
ويمكننا بسهولة ملاحظة تلك الفكرة من خلال كتابات أعلام تلك النهضة الغربية.

بدءاً من تريفيليان حيث يقول في كتابه "تاريخ مختصر لإنجلترا" ما نصه:
"The rationalist movement had shaken the persecutor’s sword from the hand of faith and religion had been to school with her rival reason. From Milton to Wilberforce the road lay through Voltaire."
"إن الحركة العقلانية قد هزت السيف الاضطهادي بيد الإيمان والدين منتقلة إلى المدرسية بشكلها المنافس. من "ميلتون" إلى "ويلبرفورس" مروراً بـــ "فولتير".

و مروراً بفولتير:
"الصلاة لله، هي أمل خادع مؤداه أن الكلمات تغير الطبيعة." (المتغابي)
"أيها المفكرون المسيرون، الذين تحركهم أيدٍ إلهية. سوف نظل إلى الأبد تشغلنا الأكاذيب. و نظل أدوات خسيسة لإله خادع أضلنا" (محاورات عن الإنسان)
"يا الله؟ نحن نتبادل التحيات، لكننا لا نتبادل الكلام." (رسالة إلى بيرون)
"الله هو ممثل كوميدي يلعب دوره أمام جمهور تمنعه شدة رعبه من الضحك."
ورغم ذلك فقد قال: "صحيح، أنني سخرت من القديس مينارد و من الفقاعة الطافية، لكنني ما تزال عندي و بالتأكيد حول الطبيعة بعض الشكوك. فإنني في حضن الكون ، و لا استطيع أن احلم، بأن هذه الساعة الموجودة ليس لها ساعاتيّ"

فكثير من معتنقي ذلك الفكر قد لا يرون بأساً بوجود الدين في حياة الناس على المنحى الطقوسي الشعائري وأحياناً الأخلاقي إن كان اختيارياً على ألا يعلو ذلك التطبيق بحيث يصير تنظيراً من جديد. بل ينبغي أن يظل التنظير الأساسي هو لصالح علوية الفكر الإنساني البحت على كل مصدر آخر و علوية حرية الإنسان أن يصنع ما يحلو له ما لم يخرق القانون الوضعي المختلق بواسطة المجتمع الإنساني المدني دون أي مرجعية دينية.

وقد تفرعت من تلك الأفكار كل النظم الغربية الحديثة من فاشية و ديموقراطية على المستوى السياسي ثم رأسمالية و اشتراكية على المستوى الاقتصادي ثم ليبرالية على المستوى الاجتماعي و الأخلاقي والفني ولا شك أن الإلحاد (أي عدم الاعتراف بوجود إله خالق و مدبر أو لدى البعض الآخر عدم الاعتراف بفارقة وجوده من عدمه حتى مع التسليم بوجوده) كان أيضاً من نتائج ذلك التنظير الذي فرض سلطة غاشمة جديدة هي سلطة العقل والهوى الإنساني دون نظر إلى ما يعانيانه من نقص.

وللأسف نجد الليبراليون العرب أو الشرقيون يحاولون دائماً الإفلات من ذكر تلك الحقيقة بنفس هذا القدر من النصاعة والوضوح لا لشيء على ما يبدو إلا لئلا يصطدموا بالجماهير المتدينة في هذا الشرق الواسع.
وعند مناقشة هؤلاء قد يبدو أنهم يتنازلون ظاهرياً و تدريجياً عن تلك المبادئ الواحد تلو الآخر ولكنهم في الحقيقة يلوون الكلام من خلال الحديث عن مبادئ الشريعة عوضاً عن الشريعة نفسها بما تحويه من أصول و فروع و اطر إجماعية و مساحات خلافية ولا يبدو لك أبداً أنهم يميزون بوضوح بين مبادئ الشريعة على حد قولهم (حرية العقيدة... العدل ... المساواة في الحقوق والواجبات ... إلخ) وبين المسلمات الأصولية للشريعة كما هي مجسدة في تاريخ التنظير الفقهي الإسلامي من خلال فقه المعاملات.

أيها الليبراليون الشرقيون: فإن كانت هذه التنازلات حقيقية فقد أسقطتم المصطلح الليبرالي الحقيقي و فحواه و معناه الأساسيين فماذا بقي منه إن كان ثمة سلطان تشريعي يسبق سلطان العقل البشري في الأولوية حتى وإن كان هذا فيما يتصف بأصول الشريعة وأطرها الإجماعية. لماذا إذن الدفاع عن معنى قمتم لتوكم بإسقاطه أرضاً؟ أما إن كانت هذه التنازلات تكتيكية فضمير الأمة بريء منكم لأنكم تخادعونه. ولا نرى تلك الشعوب تقبل بعد اليوم بذلك.

ثانياً: عند السلفيين:
السلفية مصطلح نشأ منذ أواسط العهد الإسلامي تقريباً خصوصاً كنتيجة فكرية لاجتهادات بن تيمية وكل ما تلاه من تنظير لتلك الاجتهادات و بالأخص عند نشأة الحركة الوهابية منذ ما يقرب من مئتي عام حيث كتب لتلك الأفكار والاجتهادات أن تكتسب قوة الدفع الأممي من خلال الثروة والسلطة المتمثلة في عائلة بن سعود في جزيرة العرب.
و التعريف السابق قد لا يعجب أغلب السلفيين إن كان يؤدي إلى تحليل تلك الاجتهادات والتنظيرات تحت العين المكبرة للأصولية العلمية الإسلامية حيث انهم يحملون تعريفاً آخر اكثر "شياكة" من ذلك التعريف العلمي وهو أن السلفية هي فهم الدين بحسب فهم السلف الصالح من صحابة و تابعين و تابعي تابعين. لكننا نجد بقية التنظيرات الإسلامية تدعي لنفسها نفس الشرف.

كما أننا لو أوغلنا في التعرف على الأصول الأكاديمية للحركة نراها بوضوح تقع في الآتي:
بينما يؤصلون بالقول أن النص الشرعي هو الذي له الفوقية العليا قبل الاجتهاد الإنساني وصولاً لاتباع السلف الصالح (معتمدين على فهم منقوص لبعض أقوال أئمة المذاهب "إذا صح الحديث فهو مذهبي" ... "إن رأيتم قولي يعارض حديثاً صحيحاً فخذوا بالحديث و اضربوا بقولي عرض الحائط") فإنهم رغم ذلك لا يُوَقِعون نفس الأصل على مسائل ورد فيها أحاديث قطعية الثبوت و قطعية الدلالة بينما يحملون أحاديث أخرى قطعية الثبوت ظنية الدلالة على أنها قطعية الدلالة. ويبدو للوهلة الأولى أن ذلك راجع إلى عدم رغبتهم في مخالفة أصل تنظيري لديهم. وهذا يعود بنا أيضاً إلى سلطان ما للعقل الإنساني على الشرع وإن كان جزئياً ولكنه يشابه كثيراً الفكرة الأساسية لليبرالية. بالطبع ليس هاهنا المجال للتفصيل و لكن على سبيل المثال لا الحصر يمكننا أن نسوق حديثين في هذا السياق:

"أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، قال : فإن شئت أخرت ذلك فهو خير لك ، وإن شئت دعوت الله قال : فادعه . قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضيها لي ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي" وقد روي بطرق عدة كلها صحيحة باختلاف طفيف في اللفظ.
وهذا الحديث واضح قطعية الدلالة فيه على مشروعية التوسل في الدعاء و رغم ذلك فإنهم يصفونه (أي التوسل) بانه شرك و يلوون معنى الحديث قائلين (أي بدعاء النبي) متناسين أن دعاء النبي هو الآخر مخلوق و متجاوزين المعنى الصحيح المفهوم لغةً بحذف المضاف (الذي قد يكون بحبك لنبيك أو بقدر نبيك عندك أو ما شابه) وهنا يتضح أن المتوسل به صفة أو فعل لله وليس ذاتاً للنبي فحب الله لنبيه صفة لله وليست ذاتاً لنبيه. وعلى نفس المنوال يدور التوسل في الدعاء بالأنبياء والصالحين.

والحديث الثاني: "ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".
ورغم صحة الحديث إلا أن هناك خلافاً مطولاً بين الفقهاء عبر تاريخ التأصيل الفقهي الإسلامي على قطعية الدلالة في كلمة المعازف كذا على الواو هل هي للمعية أو للإضافة كذا على السياق النبوئي للحديث و مدى تأثيره على المناط التشريعي له و لكن السلفيين يطمسون كل هذا الزخم العلمي و يكتمونه و يصرون على قطعية دلالة الكلمة و انفصالها التام عن السياق النبوئي للحديث و كذلك على كفر كل من استحل الموسيقى سواء في ذلك ما كان منها راقياً أو ما كان منها هابطاً ما كان منها معلياً للهمة شاحذاً للانتماء الديني والوطني أو داعياً للرذيلة والانتكاس الأخلاقي فكلها عندهم في ميزان واحد هو الحرمة لمن تعرض لها والتكفير لمن استحلها. هذا يفتح باب الخوف من وقوع المجتمع تحت طائلة التكفير في مسائل الفقه الخلافية عند تصنيفها عقائدياً بالتحكم الفردي. هذا لا بد أن يوضح للناس حتى لا يخافوا. كما يخوف العلماء و طلبة العلم منهم لكون غلبة التمييز العقلي على النص الشرعي و هذا فعلاً مرعب جداً.

و هم أيضاً يكتمون الأصول العقائدية المميزة للفكر السلفي العقدي مثل:
- عدم استحالة الجسمية في حق الذات الإلهية.
- إمكانية القدم لنوع العالم.
- إمكانية لحوق الحوادث (الصفات النسبية) بأفعال و صفات الذات الإلهية.
- عدم التمييز الدقيق بين أعمال العباد و إراداتهم في السياقين القضائي و القدري حتى وقعوا في تحيير الناس عند شرح تلك النقطة مما حدا بهم إلى تجنب الخوض فيها غالباً على الرغم من بساطتها.

وأيضاً يكتمون موقفهم الشرعي من الفتنة الكبرى في حق الحسين رضي الله عنه و يزيد بن معاوية حيث يعدون الحسين رضي الله عنه خارجاً على الحاكم مستحقاً لما ناله.

كما يكتمون إنكارهم للمذهبية الفقهية في الإسلام فلا تكاد تسأل سلفياً عن مذهبه الفقهي و يجيبك إجابة واضحة صريحة وقد جربت ذلك بنفسي عدة مرات وصولاً إلى التضييق على المسئول في بعض الحالات فكانت النتيجة أنهم يقرون بعالمية أئمة المذاهب ولكن لا يقرون بالتمذهب الفقهي وتبدأ في سماع أقوال غريبة على شاكلة "هم رجال و نحن رجال" "لا تجعلوا من المذهب صنماً يعبد" ... إلخ متناسين أن المذاهب إنما تُعنى نظراً إلى تعددها بمصادر التشريع و أولوياتها و بمناطات الأحكام و ... إلخ ولا تتعلق حقيقةً بالمسائل التفصيلية. و أنا في هذا السياق لا أدافع عن التمذهب المتطرف الذي لا يرى في الدنيا ديناً إلا رأي مذهبه ولكن أدافع بكل تأكيد عن التمذهب المنضبط بالقواعد الشرعية والتي من بينها الترجيح المعتمد والموثق بين الآراء المذهبية المختلفة دون التقيد بمذهب معين في بعض المسائل التي تستدعي فيها الحاجة الشرعية ذلك لخدمة عامة المسلمين. إن الخروج الكامل على المذهبية يثير الخوف من الخروج عن الأطر العريضة التي خطها هؤلاء الأماجد على ضوء الكتاب والسنة ومن ثم فتح باب الهوى الاجتهادي على مصراعيه.

و يكتمون أخبار المجازر والأهوال والمنكرات التي ارتكبت لأجل إرساء الدولة الوهابية السعودية في جزيرة العرب رغم عدم خفاء الوثائق المكتوبة بأيدي مؤرخي الحركة الوهابية أنفسهم. ذلك بدلاً من أن يتبرؤوا منها. وهذا يجعل من يعرف تلك الأخبار في حالة قلق كبير منهم ومن نواياهم لتلك الأمة.

و يكتمون عدم الاعتداد بضرورة كون الشيخ العالم في أي أمر من أمور الإسلام والشريعة مسنداً بسند متصل من الإجازات إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم. بل أن بعضهم صرح لي بقول لم أفهمه حتى الآن حين قال لي متبسماً أنه تعلم أنها بدعة ما أنزل الله بها من سلطان!!!! وذكر لي بعضهم أن طالب العلم قد يترقى إلى أن يكون شيخاً عالماً ناقلاً شارحاً مفتياً لمجرد ثبات فقهه لمسألة واحدة!!! ورغم ذلك يثبتون أن هذا الدين بالنقل. أليس هذا عجيباً؟ إن كل من له صلة بطلب العلم الديني على أصوله الشرعية لا شك سيكون قلقاً في هذا الإطار على مستقبل التعليم الديني في تلك البلاد إن كانت هذه هي الطريقة. في سياق السجال السياسي نرى بعضهم يظهر التنازل عن بعض أو كل الثوابت حتى يبدو للمحقق سقوط المصطلح من خلال سقوط المعنى وهاهنا أقول لهم نفس ما قلته لليبراليين من قبل هل تدافعون عن مصطلح أسقطتموه لتوكم أم هي الحرب والخدعة والمكيدة ولكن في إطار المجتمع المدني؟


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط