موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 11 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: فى ألإستعانة وألإستجارة بآل ألبيت ... سؤال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 07, 2009 1:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى

ألأخ ألشريف ألدكتور / محمود صبيح
تحية طيبة وبعد:
من ألمعلوم أن سؤال آل ألبيت مباشرةً فى أن يلبوا لنا طلب هو من ألشرك. وذلك لأن ألإستعانة انما تكون بالله وحده لا شريك له. وألسؤال:
هل يجوز عند زيارة مقامات آل ألبيت ان نسألهم أن يسألوا ألله لنا فى حاجة لنا لمعرفتنا بفضلهم وقربهم ودرجتهم؟
إن كانت ألإجابة بلا
فإن دعاء سورة يس - فى ألربع ألآخير منه - : أجيروا فتاً منكم بكم...... إلخ وهذه إستعانة صريحة بمددهم حسبما فهمت. ولكن قد يكون ألمقصود هو أن يسألوا الله لنا وليس سؤالهم بصفة شخصية.
وإن لم يجوز سؤالهم بصفة شخصية فكيف تفسرون طلب ألاستجارة بهم والغارة منهم كما فى دعاء سورة يس؟
وهل يجوز سؤال الله بجاههم (وانى اعتقد انه جائز قياساً على جواز السؤال بجاه سيدنا رسول الله)
أو هل يجوز فقط ان ندعوا عند مقامتهم نظراً لطهارتها وماتحف بها من ملائكة؟
أفيدونى أفادكم ألله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 16, 2009 11:34 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23809

السيد الفاضل/ د. محمد فول

المتمسلفة ورثوا الخوارج

أما الصوفية فهم ورثة النبى صلى الله عليه وسلم وما وضعه فى آل بيته وأصحابه

فكانوا يرون الملائكة ويسمعون كلامهم

(حديث: سيدنا جبريل لما سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان

أقبل حيزوم

سماع الصحابى الجليل عمران بن الحصين لتسليم الملائكة

وكانوا يسمعون تسبيح الحصى والأحجار ويكلمون الأشجار)

وكان جعفر بن أبى طالب بعد استشهاده يسلم على النبى صلى الله عليه وسلم

ويقول النبى صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء: هذا زوجك جعفر فسلمى عليه

جملة من جواز رؤية الأرواح سواء المنتقلة أو غير ذلك نقلناها فى كتابنا " حتى لا تحرم من رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام "

نحن نؤمن بأن الموت ليس بعدم ، ولكنه نوع من أنواع الخلق

قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ}الملك2

فالحياة خلق والموت خلق

نحن لم نيأس من أهل الآخرة كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ

ونقول أهل البيت والصالحون والمؤمنون يختلفون عن بقية الخلق

فى محياهم ومماتهم

{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }الجاثية21

موضوع التوسل والاستغاثة موجود فى كتابنا " أخطاء ابن تيمية فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته " وتحميله على الموقع متاح لأى أحد

دولة الأرواح غير دولة الأشباح

دع عنك مناقشات الوهابية فلن تجدى نفعا إلا مع أقل أقل القليل

فسلفه من كان يقول للنبى صلى الله عليه وسلم : اعد واتقى الله

النقاش معهم مرير وبلا فائدة إلا أن يشاء ربى شيئا

فاقرأ فى كتاب " أخطاء ابن تيمية فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته " تجد بغيتك إن شاء الله

واطلب من أهل البيت فإنما هم بضعة النبى صلى الله عليه وسلم.

شكرا على سؤالك

ولو أردت التوضيح فاطلب ذلك مشكورا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 25, 2009 2:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى
[font=Arial] [/font][size=18][/size
ألسيد الشريف واستاذى الكبير الدكتور محمد صبيح
شكرا لكم على الرد الوافى الجميل
لقد قرات كتاب اخطاء بن تيمية عدة مرات ةكذلك كتاب حتى لا تحرمون من رؤية النبى فى المنام
واستوقفتنى قضية التوسل ولا اخفيك الهجوم الذى شنه على اصحابى من السلفيه لان تقريبا كل ما اعمل معهم سلفيه
المهم احضر لى احدم كتاب بن تيمية فى الوسل والوسيلة والحمد لله قدرت اجد الرد على ماواجهونى به وذلك من خلال قراءة كتب حضرتك ونجحت فى ان واحد منهم بدا يميل الى فكر الصوفيه مع تعنت الاخرين رغم الادلة

وألآن
رجوعا الى موضوع سؤال آل البيت
فبالرغم مما ذكرتم من دلآئل إلا اننى ماذلت فى حاجه الى التثبيت كلما مر على ذهنى " ان سألت فاسأل الله وان إستعنت فاستعن بالله"
ومع ماعلمت بأن أرواح آل البيت بالتاكيد موجوده وانهم يسمعون من يكلمهم بكل تأكيد ولا اناقش هذه النقطة ولكن جواز ألطلب منهم كأن أطلب منهم تيسير أمر ما أو الدفاع عنى امام شخص معتدى ما أو ان يصلحو بينى وبين زوجتى مثلاًالخ الخ
فهذه النقطة لم يستطع احد ان يعطينى اجابة شافية لها وخصوصا انها تمس قضية الشرك والاستعانة بغير الله
أرانى اتكلم بجرأة ولكن معذرة لأنى جاهل واريد ان أتعلم وأعرف الحقيقة
فأرجو ألمزيد من ألتوضيح بارك الله لنا فيكم
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد سيد الأولين وألآخرين وعلى آله وسلم تسليما كثيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 27, 2009 5:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1353
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين ... وبعد

أخى الفاضل الدكتور / أحمد فول .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اسمح لى أن أشارك فى جزئية حديث سيدنا عبد الله بن عباس .. حين كان غلاما .. وكيفية التربية المحمدية له .. بقوله الشريف (يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ .. إلى آخر الحديث ) .


أولا .. الحديث الذى أوردته .. رواه الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) قال الترمذى : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

ثانيا .. أحب أن أعرفك .. أن هناك فرقا بين ثبوت الحديث ودرجته من حيث الصحة والحسن والضعف .. وبين مايفهم ويستنبط منه من أحكام .

فبين الأمرين بون شاسع .. وفرق واسع .

فثبوت الحديث .. ودرجته هى وظيفة المحدثين العدول .. الأئمة الأعلام القدماء .. وليس المبتدعة المتجرئين .. أمثال الألبانى ومدرسته .

فإذا ثبت الحديث .. سلمه المحدثون للسادة الأصوليين والفقهاء .. ثم يدخل فى دورة ثانية لتستنبط منه الأحكام ... طبعا .. وتلك وظيفة الأصوليين والفقهاء .

لماذا .. لأنهم يقومون بعرض الحديث على بقية الأحاديث الأخرى .. وعلى القرآن الكريم .. وعلى القواعد العامة المتفق عليها .. وعلى اللغة ودلالاتها .. ومن المخاطَب .. وماهى ظروف ورود الحديث .. وغيره وغيره .. أمور كثيرة هى ضوابط .. لازم ينظروا ليها قبل النطق بأى حكم .

شوف يا أخى الحيطة والحذر والتقوى فى استنباط احكام الله ... مش زى المتمسلفة الخوارج .. اللى كل حاجة عندهم .. كفر وشرك .. قبحهم الله .

وأنا لى سؤال .. من باب الدردشة ..

يا أخى .. هل فى الحديث مايدل على أن سؤال غير الله يعد شركا ؟؟
وهل كل سؤال لغير الله تعالى .. على طول .. يبقى شرك – على قاعدة المتمسلفة الخوارج - ؟؟!!

لا والله .. وأتحدى ان يأتى أحد بأقوال علماء محترمين غير مطعون فيهم أمثال ابن تيمية والمتمسلفة المحترقة

أقول : أتحدى أن يأتى احد بقول عالم فهم من سياق حديث ابن عباس أن سؤال غير الله يعد شركا .

يا أخى .. اللفظ النبوى الشريف محكم ... نور .. هداية .. وحى .. كما أن القرآن وحى ..
روى الإمام أحمد فى مسنده عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) .

وفى القاعدة الأصولية الشهيرة التى قررها الأئمة الأعلام .. ( تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ) ..

فلو كان مجرد سؤال غير الله يعد شركا .. لأوضحه اللفظ النبوى الشريف بأداة الحصر والقصر ... ولكان اللفظ حينئذ ( إِذَا سَأَلْتَ فلا تسْأَلْ إلا اللَّهَ ) .. وعندئذ يقع التضييق والحرج على العباد ..

لأنه لن يستطيع أى إنسان أن يسأل آخر .. فالمريض لن يسأل الطبيب .. والغريب لن يسأل عن الطريق .. ولن يسأل الجاهل أى عالم ...

وذلك كله غير مراد الله تعالى .. فقد قال تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) .

وأيضا .. كما ترى .. فإن الله تعالى أمر رسوله المعظم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ أن يسأل بنى إسرائيل .. على وجه التبكيت .. فقال تعالى (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ) .

وهذا هو أمير المؤمنين على بن أبى طالب يسأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ .. فقد روى الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ : كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي وَإِذَا سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي . وقَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

وكان الصحابة يسألون حضرته الشريفة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ ... وورد ذلك فى القرآن الكريم .. دون نكير .. ومن ذلك قوله تعالى :

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )
( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ )

وهؤلاء الصحابة الكرام عندما كانوا يسألون حضرته الشريفة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ .. ترى هل كانوا لا يعلمون مراده صلى الله عليه وآله وسلم من قوله لسيدنا ابن عباس (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ) .. أم أنهم – وحاشاهم – وقعوا فى سؤال غير الله .. وهو الشرك – على طريقة المتمسلفة الخوارج - ؟؟!!!

إذن .. فليس هذا الحديث على إطلاقه .. علاوة على أنه لا دليل فيه على النهى المزعوم .

وسؤال آخر .. ماهو الشئ الذى لا نسأل فيه أحدا إلا الله تعالى ؟؟!!!
وماهو الشئ الذى يجوز أن نسأل فيه الخلق ... ؟؟!!!!

أتابع معك المرة القادمة .. بإذن الله ومدد سيدى وحبيبى ومولاى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ .

وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 29, 2009 8:00 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى
أخى الكريم مريد الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على التوضيح العلمى الجميل
وأرجو من حضرتكم إكمال ألرد خصوصاً ماطرحتم فى آخر كلماتكم ألسابقة
ماهو الشئ الذى لا نسأل فيه أحدا إلا الله تعالى ؟؟!!!
وماهو الشئ الذى يجوز أن نسأل فيه الخلق ... ؟؟!!!!

وأتصور لو كان طلب الدعاء من والدتى مثلاً "أدعى لى يا أمى بكذا وكذا" ليس بشرك طبعاً فبناء عليه يمكن طلب ألدعاء مثلاً من أى أنسان لكن ماذا عن ألطلب من ألمنتقلين من آل بيت حبيبنا صلى الله عليه وسلم مع قناعتى ألتامة بأنهم أحياء عند ربهم ويسمعوننا ويرونا ولكن ألنقطة التى اريد ان أسأل عليها بالتحديد "ما الذى يثبت قلبى فى هذا ألتواصل مع حضرتهم فى انه يجوز وليس بحرام" ولا اريد أن أذكر اللفظ الآخر.
وتعلمت من كتب ألدكتور ألشريف محمود أن أحد ألصحابه طلب ألإستسقاء من الرسول وهو فى مقامه بعد إنتقاله وكيف كان رد سيدنا عمر عليه بأنه وكأنه ندم على أنه لم يفطن هو إليها. وهناك روايات أخرى أعلم أنك تعرفها أكثر منى فى محادثة ألرسول بعد إنتقاله عند مقامه, ولكن ماذال ما يريبنى هو أن كان هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يجوز ذلك أيضاً مع آل بيته ألمقربين. ,أننى اكره أن اقول وما ألدليل.

وكذلك ألآيات ألتى ذكرتها مثل
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )
( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ )
لاتتعلق بطلب بقضاء حوائج مثلاً وحتى ما طلبه الصحابة من سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تتعلق بقضايا علمية
أما ما أسال عنه هو أللجوئ الى آل البيت فى طلب مثل شكوى الفقر او الشكوى من مظلمة شحص لى او اعانتى على قضاء حاجة مثلما يفعل الناس (ولا أعلم أهذا خطأ ام صواب) عند مقامات سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة " عليهم وعلى ابيهم ازكى الصلاة والسلام - واننى أعلم من ألناس ان طلباته تتحقق وحالهم ييسر"
وأهمية ألامر ايضاً هو قول ألمتمسلفة بأن هذا من ألشرك (ولقد أستوعبت ردكم ولكن مزيداً من ألتوضيح بارك ألله فيكم"
معذرةً أخى فى ألإطالة ولكن ألقضية هامه جداً لطمأنة فلبى .
يهمنى ردكم جداَ
وكنت أود أن أسمع رد أستاذى ألشريف ألدكتور محمود فى هذا بالتفصيل وأعلم تماماً أن وقته دائماً مشغول أعانه ألله واعانكم على إظهار الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 29, 2009 8:15 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى
أخى الكريم مريد الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على التوضيح العلمى الجميل
وأرجو من حضرتكم إكمال ألرد خصوصاً ماطرحتم فى آخر كلماتكم ألسابقة
ماهو الشئ الذى لا نسأل فيه أحدا إلا الله تعالى ؟؟!!!
وماهو الشئ الذى يجوز أن نسأل فيه الخلق ... ؟؟!!!!

وأتصور ان اقول لوالدتى طالباً منها ألدعاء لى "أدعى لى يا أمى بكذا وكذا" ليس من قبيل الشرك فبناء عليه يمكن طلب ألدعاء مثلاً من أى أنسان لكن ماذا عن ألطلب من ألمنتقلين من آل بيت حبيبنا صلى الله عليه وسلم مع قناعتى ألتامة بأنهم أحياء عند ربهم وانهم يسمعوننا ويروننا. واننى على الرغم من هذا ألسؤال لا ارى فى طلب الدعاء منهم حرج إذا كان أللجوئ فى النهاية الى ألله ولكن ألنقطة التى اريد ان أسأل عليها بالتحديد "ما الذى يثبت قلبى فى جواز طلب اشياء أخرى غير الدعاء؟ مثل الطلب منهم مباشرةً كما سيأتى فى الاسطر التالية.

وتعلمت من كتب ألدكتور ألشريف محمود أن أحد ألصحابه طلب ألإستسقاء من الرسول وهو فى مقامه بعد إنتقاله وكيف كان رد سيدنا عمر عليه بأنه وكأنه ندم على أنه لم يفطن هو إليها وهناك روايات أخرى أعلم أنك تعرفها أكثر منى فى محادثة ألرسول بعد إنتقاله عند مقامه ولكن ماذال ما يريبنى هو أن كان هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يجوزز ذلك أيضاً مع آل بيته ألمقربين. ,أننى اكره أن اقول وما ألدليل.

وكذلك ألآيات ألتى ذكرتها مثل
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )
( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ )

لاتتعلق بطلب بقضاء حوائج مثلاً وحتى ما طلبه الصحابة من سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تتعلق بقضايا علمية

أما ما أسال عنه هو أللجوئ الى آل البيت فى طلب مثل شكوى الفقر او الشكوى من مظلمة شحص لى او اعانتى على قضاء حاجة مثلما يفعل الناس عند مقامات سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة "صلاة الله وسلامه عليهم وعلى سيدنا محمد اجمعين. واننى أعلم من ألناس ان طلباته تتحقق وحالهم ييسر"
وأهمية ألامر ايضاً هو قول ألمتمسلفة بأن هذا من ألشرك (ولقد أستوعبت ردكم ولكن مزيداً من ألتوضيح بارك ألله فيكم"
معذرةً أخى فى ألإطالة ولكن ألقضية هامه جداً لطمأنة فلبى .
يهمنى ردكم جداَ
وكنت أود أن أسمع رد أستاذى ألشريف ألدكتور محمود فى هذا بالتفصيل وأعلم تماماً أن وقته دائماً مشغول أعانه ألله واعانكم على إظهار الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 30, 2009 9:08 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23809

الحبيب " د. أحمد فول"

الفاضل " مريد الحق " يجيبك إن شاء الله

إن شاء الله عن قريب نجيبك

ونجلى الأمر بإذن الله ونتكلم عن إمكانية اتصال الأموات بالأحياء

واتصال الأحياء بالأموات

اتصال الأحياء بالأحياء والأموات بالأموات

ومن له حكم تغييب الجسد وبقاء الحكم والنفاذ

ادعو لنا بالشفاء والعافية



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 31, 2009 11:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى


أللهم اتم شفاء أخى مريد الحق ومن عليه بالصحة والعاقية والسعادة فى الدنيا والآخرة
آمين
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم تسليما


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 02, 2009 7:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1353
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين ... وبعد

أخى الفاضل الدكتور / أحمد فول .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا ... وإن كان أولى الناس بالدعاء له .. وسؤال الله تعالى أن يكون له .. هو سيدنا ومولانا الشريف الفاضل / الدكتور محمود .. أعانه الله .. وحمل عنه .. وكان له .. ببركة ومدد سيد الأكوان مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

أولا ... عفوا لتأخرى عن المشاركة .. فوالله .. مشاغل .. وتعب .. يعلمه الله .

أخى الفاضل .. انتهيت مع حضرتك فى المرة السابقة إلى نتيجة .. وهى

أن قول مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا ابن عباس (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ) .. ليس على إطلاقه فى منع سؤال البشر .. علاوة على أنه لا دليل فيه على النهى المزعوم .

يبقى شئ آخر .. وهو قولك : (ولكن مازال ما يريبنى هو أن كان هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يجوز ذلك أيضاً مع آل بيته المقربين ) .

وقولك ( أما ما أسال عنه هو اللجوء الى آل البيت فى طلب مثل شكوى الفقر او الشكوى من مظلمة شخص لى او اعانتى على قضاء حاجة مثلما يفعل الناس عند مقامات سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة "صلاة الله وسلامه عليهم وعلى سيدنا محمد اجمعين . واننى أعلم من الناس ان طلباته تتحقق وحالهم ييسر .. وأهمية الامر ايضاً هو قول المتمسلفة بأن هذا من الشرك ) .

ويقول العبد الفقير مريد الحق :

- أما قولك (إن كان هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهل يجوز ذلك أيضاً مع آل بيته المقربين )
فالجواب .. نعم .
يقال : كيف .. وأين الدليل ؟؟
والجواب .. أسأل سؤال .. ياترى .. هل يجوز تقبيل يد الصالحين ؟؟
نعم .. يجوز ..
من أين ؟؟ ..

من الأصل المتفق عليه عند جمهور العلماء .. وهو القياس .. ومرده إلى قول الله تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )

فهذا هو الاستنباط .. وهو كل مايفتح الله تعالى به للعلماء ... ومن ذلك .. القياس .

يعنى – بالبلدى - تقبيل يد الصالحين يجوز .. للأصل .. والقياس .

أما الأصل .. فهو فعل الصحابة .. والسادة العلماء .. وجمهور الأمة .. انظر .. ماذا قال العلامة ابن حجر فى فتح الباري (18/1) :

( وَقَدْ جَمَعَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن الْمُقْرِي جُزْءًا فِي تَقْبِيل الْيَد سَمِعْنَاهُ ، أَوْرَدَ فِيهِ أَحَادِيث كَثِيرَة وَآثَارًا ، فَمِنْ جَيِّدهَا حَدِيث الزَّارِع الْعَبْدِيّ وَكَانَ فِي وَفْد عَبْد الْقَيْس قَالَ " فَجَعَلْنَا نَتَبَادَر مِنْ رَوَاحِلنَا فَنُقَبِّل يَد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْله " أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .

وَمِنْ حَدِيث مَزِيدَة الْعَصَرِيّ مِثْله ، وَمِنْ حَدِيث أُسَامَة بْن شَرِيك قَالَ " قُمْنَا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْنَا يَده " وَسَنَده قَوِيّ
وَمِنْ حَدِيث جَابِر " أَنَّ عُمَر قَامَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ يَده "
وَمِنْ حَدِيث بُرَيْدَةَ فِي قِصَّة الْأَعْرَابِيّ وَالشَّجَرَة فَقَالَ " يَا رَسُول اللَّه اِئْذَنْ لِي أَنْ أُقَبِّل رَأَسَك وَرِجْلَيْك فَأَذِنَ لَهُ "

يقول العبد الفقير مريد الحق :
وهذه الأحاديث .. هى الأصل الذى قاسوا عليه جواز تقبيل أيدى العلماء والصالحين .

أما الدليل الأصلى من فعل السلف .. فنكمل مع ابن حجر ... قال :

وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن رَزِين قَالَ " أَخْرَجَ لَنَا سَلَمَة بْن الْأَكْوَع كَفًّا لَهُ ضَخْمَة كَأَنَّهَا كَفّ بَعِير فَقُمْنَا إِلَيْهَا فَقَبَّلْنَاهَا "
وَعَنْ ثَابِت أَنَّهُ قَبَّلَ يَد أَنَس
وَأَخْرَجَ أَيْضًا أَنَّ عَلِيًّا قَبَّلَ يَد الْعَبَّاس وَرِجْله ، وَأَخْرَجَهُ اِبْن الْمُقْرِي ،
وَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيق أَبِي مَالِك الْأَشْجَعِي قَالَ : قُلْت لِابْنِ أَبِي أَوْفَى نَاوِلْنِي يَدك الَّتِي بَايَعْت بِهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَاوَلَنِيهَا فَقَبَّلْتهَا .

قَالَ النَّوَوِيّ : تَقْبِيل يَد الرَّجُل لِزُهْدِهِ وَصَلَاحه أَوْ عِلْمه أَوْ شَرَفه أَوْ صِيَانَته أَوْ نَحْو ذَلِكَ مِنْ الْأُمُور الدِّينِيَّة لَا يُكْرَه بَلْ يُسْتَحَبّ ) انتهى النقل .

وياترى .. هل يجوز التبرك بآثار الصالحين ؟؟

نعم .. يجوز .. بأى شئ ؟؟ بالقياس الصحيح ... طيب هو فين ؟؟.. اسمع ياسيدى ماقاله العلامة أبو الوليد الباجى شيخ مشايخ المالكية فى كتابه المنتقى - شرح الموطأ - (1/426) .. قال :

( مَسْأَلَةٌ ) فَأَمَّا الصَّلَاةُ فِي مَقَابِرِ الْمُشْرِكِينَ فَقَدْ نَصَّ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهَا بُقْعَةٌ خُصَّتْ بِأَهْلِ الْعَذَابِ وَسَخَطِ اللَّهِ تَعَالَى فَشُرِعَ اجْتِنَابُهَا , كَمَا شُرِعَ تَحَرِّي مَوَاضِعِ الصَّالِحِينَ وَلِذَلِكَ كَانَ يَتَحَرَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَالنَّاسُ بَعْدَهُ مَوْضِعَ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيُصَلُّونَ فِيهِ . انتهى

وقال ابن حجر فى فتح الباري (2/235) :
وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيث عِتْبَان وَسُؤَاله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ لِيَتَّخِذَهُ مُصَلًّى وَإِجَابَة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ , فَهُوَ حُجَّةٌ فِي التَّبَرُّكِ بِآثَارِ الصَّالِحِينَ .

ويا ترى .. هل يجوز تقبيل المصحف الشريف .. وقبور الصالحين ؟؟
والجواب .. نعم ... إزاى ... بالقياس والاستنباط – زى ماقلت لك أول الكلام – تعالى معايا وشوف .. ماذا قال ابن حجر فى فتح الباري (5/273) :

( اِسْتَنْبَطَ بَعْضهمْ مِنْ مَشْرُوعِيَّة تَقْبِيل الْأَرْكَان جَوَاز تَقْبِيل كُلّ مَنْ يَسْتَحِقّ التَّعْظِيم مِنْ آدَمِيّ وَغَيْره ،
فَأَمَّا تَقْبِيل يَد الْآدَمِيّ فَيَأْتِي فِي كِتَاب الْأَدَب ، وَأَمَّا غَيْره فَنُقِلَ عَنْ الْإِمَام أَحْمَد أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ تَقْبِيل مِنْبَر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقْبِيل قَبْره فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا ، وَاسْتَبْعَدَ بَعْض اِتِّبَاعه صِحَّة ذَلِكَ ،
وَنُقِلَ عَنْ اِبْن أَبِي الصَّيْف الْيَمَانِيّ أَحَد عُلَمَاء مَكَّة مِنْ الشَّافِعِيَّة جَوَاز تَقْبِيل الْمُصْحَف وَأَجْزَاء الْحَدِيث وَقُبُور الصَّالِحِينَ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق
) انتهى

إذن .. يا أخى الفاضل ... عند العلماء من أهل السنة والجماعة أصل شرعى قوى اسمه ( القياس ) .. تعتد به عند عرض الأدلة .. وهنا أقول لك :

إذا كان التوسل بحضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جائز فى حياته الدنيوية .. وجائز أيضا فى حياته الشريفة البرزخية فى القبر المعظم .

فأيضا ... التوسل بآل بيته الأطهار جائز فى حياتهم الدنيوية .. وجائز أيضا فى حياتهم الشريفة البرزخية .
وذلك بالقياس الصحيح المعتمد عند علماء أهل السنة والجماعة .

وإذا كان الصحابة الأجلاء ... كلموا حضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى حياته الشريفة البرزخية فى القبر المعظم .. كما قال سيدنا بلال بن الحارث المزنى مناديا حضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى قبره المعظم ..( يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ) وهذا سؤال صريح فى أمر عظيم .

فأيضا ... الكلام مع آل بيته الأطهار .. وسؤالهم .. جائز فى حياتهم الشريفة البرزخية .
وذلك بالقياس الصحيح المعتمد عند علماء أهل السنة والجماعة .

معلش .. طولت شوية .. هكمل .. إن شاء الله تعالى فى المرة القادمة .. دعواتك .

وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 5:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1353
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين ... وبعد
أخى الفاضل الدكتور / أحمد فول .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتابع مع حضرتك .. وأذكر مسألتين :

أولا .. حديث ابْنِ عَبَّاسٍ – الذى رواه الترمذي - قَالَ :
كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) قال الترمذى : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

يقول العبد الفقير مريد الحق :
هذا اللفظ النبوى يؤكد ما قلته لك من جواز سؤال البشر – مع الاعتقاد أن الفاعل الحقيقى هو الله تعالى , وهذا موجود .. مركوز فى فطرة الذى يسأل أهل البيت والأولياء والصالحين - .

فانظر معى .. ماذا قال سيدنا ومولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم :

(وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ , وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ) .

انظر معى مرة أخرى إلى قوله :
(عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ ... عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ )

فقد أثبت المعصوم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم .. أن الناس ينفعون .. ويضرون .. مع النظر إلى أن هذا النفع .. أو الضرر .. سيقع حتما موافقا إرادة الله .. وقضائه وقدره .

وهنا سؤال ... بالله عليك .. هل ترى أحدا يسأل أهل البيت والأولياء والصالحين .. وهو يعتقد أنهم سينفذون له شيئا على غير مراد الله ... أو خارجا عن إرادة الله .. وقضائه وقدره .. أو أن لهم سلطانا كمثل سلطان الله فى الكون والمشيئة ؟!!!!

لا أظن ... وأتحدى – بعون الله - .

ثانيا ... بخصوص القياس على ذكرته لك فى المرة السابقة ... وأن سؤال أهل البيت والأولياء والصالحين هو جائز بالقياس على سؤال الصحابة حضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم ..

أقول لك .. هتشوف واحد من المتمسلفة الخوارج يقول لك .. هذا السؤال من الصحابة لحضرة مولانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم .. هو مخصوص بحضرة النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم .. ولا يقاس عليه ..

وأقول لك ... نسأل هذا المتمسلف ونقول له .. إنت عارف إيه المخصصات اللى تخرج اللفظ العام عن عمومه .. وتخليه مخصوص .. ولا يقاس عليه ؟؟؟
طبعا .. هيبللم ...

أقول لك من باب الدردشة والعلم ... علماء الأصول قسموا الكلام والأخبار والأدلة إلى عام وخاص .. وقالوا إن اللفظ العام يسحب ويتناول كل أفراده .. ولا يخصص إلا بأمور :
أمور متصلة بالدليل ... وَقَسَّمَها الْجُمْهُورُ إلَى أَرْبَعَةٍ :
الأول : الِاسْتِثْنَاءُ
والثَّانِي : الشَّرْطُ
والثَّالِثُ : بِالصِّفَةِ
والرَّابِعُ : الْغَايَةِ
والخامس : التَّخْصِيصُ بِالْبَدَلِ
والسادس : التَّخْصِيصُ بِالظَّرْفَيْنِ وَالْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ

والتَّخْصِيصُ بِالْأَدِلَّةِ الْمُنفصلة : وَالْمُرَادُ مِنْهُ مَا يَسْتَقِلُّ بِنَفْسِهِ ، وَلَا يَحْتَاجُ فِي ثُبُوتِهِ إلَى ذِكْرِ لَفْظِ الْعَامِّ مَعَهُ .
وَهى ثَلَاثَة : الْحِسُّ ، وَالْعَقْلُ ، وَالدَّلِيلُ السَّمْعِيُّ .

ثم ِ ذكروا تفريعا منها مَسَائِلُ :
الْأَوَّلُ : يَجُوزُ تَخْصِيصُ عُمُومِ الْكِتَابِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
الثَّانِيَةُ : يَجُوزُ تَخْصِيصُ السُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ ،
مَسْأَلَةٌ يَجُوزُ تَخْصِيصُ عُمُومِ خَبَرِ الْوَاحِدِ بِالْقِيَاسِ
مَسْأَلَةٌ يَجُوزُ تَخْصِيصُ الْعُمُومِ بِالْمَفْهُومِ
التَّخْصِيصُ بِقَوْلِ الصَّحَابِيِّ
تَخْصِيصُ الْحَدِيثِ بِمَذْهَبِ رَاوِيهِ مِنْ الصَّحَابَةِ
مَسْأَلَةٌ فِي تَخْصِيصِ الْعُمُومِ بِالسَّبَبِ
مَسْأَلَةٌ يَجُوزُ تَخْصِيصُ الْعُمُومِ بِقَضَايَا الْأَعْيَانِ كَإِذْنِهِ فِي الْحَرِيرِ لِلْحَكَّةِ

إذن ... هذه هى المخصصات .. تبقى المسألة مش كلام وخلاص ...

وأين المخصص من كل ماذكرنا الذى يجعل التوسل بحضرة النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم جائز فى حياته فقط – كما زعم المحجوب ابن تيمية - ؟!!!.

وأين المخصص من كل ماذكرنا الذى يجعل التوسل بحضرة النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم خاص به دون غيره من أهل البيت أو الصالحين ؟؟!!!!

وأين المخصص من كل ماذكرنا الذى يجعل سؤال حضرة النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم - وهوفى عالم البرزخ وفى القبر الشريف المعظم - خاص به دون غيره من أهل البيت أو الصالحين ؟؟!!!!

ويتبع إن شاء الله .

وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 06, 2009 11:25 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 09, 2009 10:20 pm
مشاركات: 9
مكان: دبى
أخى الحبيب مريد الحق
أعجبنى تفسير حديث إبن عباس وأوضح لى أمر أن ما يسأل عنه ألحى أو ألميت وبلوغه أنما لا يكون إلا بما قدر ألله.
وأما فى مسألة ألقياس فأنا لآ أستطيح ألإلمام بما ذكرتم وهذا بالرغم من أنه قد يكون قصوراً فى علمى إلا أنى اكتفى بعلم غيرى وما وصل إليه من نتيجة.
وإن كنت قد أوضحت لى نقاط هامة ولكن أريد ألمزيد من حيث جواز سؤال ألميت فى ضوء ألحديث "إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث .... إلخ" فهل للموتى عمل و قدرة معينة تمكنهم من تلبية طلباتنا ؟ وإن كانت إلإجابة بنعم فما هى ألأخبار ألتى تثبت ألقلب فى هذه ألنقطة وإن كان حديث ألكيس ألكيس هو أحدها.
وبالمناسبة ما هو ألمقصود بتوصية سيدنا ألنبى بالكيس ألكيس وما علاقة هذا ألمنام وما وصل لسيدنا عمر بمتابعة ذلك بالإستسقاء بسيدنا ألعباس عم ألرسول وهل كان ألإستسقاء فى نفس ألوقت أى بعد ألمنام أم كان فى عام آخر. وهل هناك علاقة بين كلمة ألكيس ألكيس (وما دلالة ألكيس) وعلاقة ذلك بلجوء سيدنا عمر الى الاستسقاء بعم النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعذرة لأنى أشغل وقتكم ولكنك لاتدرى ما قدر ألفائده ألتى أحصلها من ردودكم وخصوصاً انى أوصلها لمحبى رسول الله من اصدقائى فى ألإمارات.
وأرجو أرسال تحياتى وأشواقى لسعادة ألدكترر ألشريف محمود فكم أشتاق له وللقائه وأقرئه منى ألسلام.

,لكم ألف تحية
وألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 11 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 0 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط