بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
اقتباس:
قلت فى مشاركه سابقه أن
الجماعات المنتميه للاسلام بالاسم نجدها غنيه بمصطلحات تضاد ما يقوله ويعتقده الانسان البسيط
فى معجمهم نجد :-
- طز x مصر ..................مقابل ربنا يحفظ مصر ويحميها
- اهانه الجيش .............مقابل ربنا يحفظ جيش مصر
-انتقاص قدر اولياء الله ......مقابل مدد ياأّل البيت
- تكفير المخالفين...........مقابل ربك رب قلوب
وبعد بدايه اقتلاع شجره الحنظل بعد ثوره 30 يونيو وحمايه الجيش لثوره الشعب وجدت ان النقاط الاربع السابقه قد توسعت
بشكل كبير كاشفه عن المستوى العقائدى (الذى ابهرنا ) به السوس الذى نخر فى عظام وجسد مصر لسنين طوال
فوجدنا من يقول :-
- بالجهاد ضد الجيش والمخالفين
- تكفير الخروج على مرسى (وقبلها احلوا الخروج على مبارك ) ؟؟
-خلوه شرعيه للازواج المعتصمين فى الشارع (بمقابل مادى) !!
- اعتماد جهاد النكاح (مثلما يحدث فى سوريا)!!
-الاستقواء بالخارج (امريكا والمانيا وتركيا كمثل)
- الاستقواء بقنوات فضائيه (الجزيره- السى ان ان - القنوات الفلسطينيه)
-التهديد بانشاء جيش حر على غرار الجيش السورى الحر
-استغلال الوازع الدينى والانتقاص من قدر الملائكه والاولياء والانبياء (ظهور مريم والملائكه فى رابعه ) !!
- اللهم امتنى على الاخوان (قالها صبحى صالح )
ووجدنا :-
- تفجيرات
- قتل وارهاب
- تعطيل للطريق ولمصالح الناس
- عرقله سير عمل الدوله
- اشاعه الخوف والفزع بين جموع الشعب
- تفجيرات متزامنه فى سيناء
-اعلان جمهوريه رابعه !!
- التهديد باعلان اماره اسلاميه فى سيناء
ما سبق اراه مرادفا ومماثلا لما فعلته عصابات الهاجاناه الصهيونيه فى ارهابها لشعب فلسطين
واستخدامها لكافه السبل التى اتاحت لها فيما بعد السيطره على جزء تم احتلاله من ارض فلسطين !!
مما يؤكد ان افكارهم تخرج من مشكاه واحده
نفس طريقه التفكير - نفس التخطيط - نفس الخطوات الاجرائيه- نفس الاهداف !!!
الفارق الوحيد بين الحالتين هو ان الجيوش العربيه فى حاله حرب فلسطين كانت مفككه
اما فى حاله جيشنا العظيم فالوضع يختلف - وهو ما يعتبره الاخوان ((حجر عثره)) امام اكمال مخططهم
وهذا يفسر محاولاتهم المستميته لاخونه واختراق الجيش منذ اقالتهم لطنطاوى !!
الاخوان ليسوا وحدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معهم المتأخونين (من التيار المتأسلم)
ومعهم المتمسلفه واعضاء الجهاد ومن شابههم (نفس المشكاه)
بعض التيارات الليبراليه والعلمانيه والماركسيه والاشتراكيه والشباب الثورى
كل هؤلاء يتقدون للمعنى الحقيقى لمفهوم امن الدوله المصريه سواء بعلم او بجهل
المهم انهم يسيروا فى طريق الهدم لا البناء ؟؟
واليوم بعد دعوه السيسى الشعب لاعطائه حق التفويض للقضاء على الارهاب
جن جنونهم وزلزل كيانهم
فخرج السوس كله لا يلوى على شئ سوى النجاه حتى ولو بالانتحار السياسى
وهوما نشاهده ونسمعه ونقرؤه من تصريحات وتهديدات تاتى على الاخضر واليابس
اليوم تاريخ فاصل فى حياه مصر المحفوظه باذن ربها
اليوم تكتب شهاده ميلاد مصر القادمه
مصر القادمه بلا اخوان- بلا متمسلفه - بلا تيارات ماركسيه علمانيه
مصر القادمه هى مصر الحره المنفلته من قيود الماضى والمنطلقه الى افاق المستقبل
مصر ستختار طريقها - باذن الله وهو الطريق الذى اراده الله والرسول صلى الله عليه وسلم
بعيدا عن السوس
وبعيدا عن كل جاسوس
مصر جربت كل شئ
وعلى يقين باذن الله بانها ستختار هذه المره الطريق الصح
و لا يصح الا الصحيح