حالة أهل الحقيقة مع الله

مريم · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 05, 2012 9:19 pm

مثل المعرفة :
مَثَلُ المعرفة , كشجرة لها ستة أغصان , أصلها ثابت فى أرض اليقين والتصديق
وفرعها قائم بالإيمان والتوحيد .
أول أغصانها : الخوف , والرجاء , مقرونان بغصن الفكرة .
والثانى : الصدق , والوفاء , مقرونان بغصن الإخلاص .
والثالث : الخشية , والبكاء , مقرونان بغصن التقوى .
والرابع : القناعة , والرضا , مقرونان بغصن التوكل .
والخامس : التعظيم , والحياء , مقرونان بغصن السكينة .
والسادس : الاستقامة , والوفاء , مقرونان بغصن الود والمحبة .
ويتشعب من كل غصن ما لا نهاية له فى العدد من أنواع الخير
والصدق فى المعاملة , وأنس الصحبة , وفرائد القربة , وصفاء الوقت
وغير ذلك مما لا يصفه الواصفون .
وعلى كل شعبة من ثمار شتى , لا يشبه لون أحدها الآخر , ولا طعمها
تحتها أنوار التوفيق , جارية من ينبوع الفضل والعناية , والناس فى ذلك
على تفاوت الدرجات , وتباين الحالات .
فمنهم : من أخذ بفرعها , غافل عن أصلها , محروم من أغصانها
محجوب عن حلاوة ثمارها .
ومنهم : من تمسك بفروعها .
ومنهم : من أخذ بأصلها , وأخذ كلها من غير أن يلتفت إلى كلها
لانفراده بوليَّه خالقها , ومن لم يكن له نور من سراج التوفيق
ولو جمع الكتب والأخبار , والأحاديث كلها , لا يزداد إلا بعداً ونفوراً
كمثل الحمار يحمل أسفاراً !.

مريم · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 12, 2012 5:16 pm

يقال : إن رجلاً جاء إلى الإمام علي عليه السلام فقال : علمني من غرائب العلم !.
قال : ما فعلت في رأس العلم ؟ قال : وما رأس العلم ؟
قال : أعرفت ربك ؟ قال : نعم .
قال : ما فعلت في حقه ؟ قال : ما شاء الله .
قال : انطلق فأحكم هذا , فإذا أحكمته فأتني أعلمك غرائب العلم .

قيل : الفرق بين علم المعرفة وغيرها , كالفرق بين الحيِّ والميت .

مريم · **مرسل:** الخميس سبتمبر 20, 2012 3:26 am

المرء فى ظل صدقته :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" المرء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس – أو قال : – " يحكم بين الناس " .
هذا لكونه ترك شيئاً قليلاً من ما تحبه نفسه لربه , فكيف إذا خرج عن نفسه بالكلية ؟ .
روي أن الله تبارك وتعالى , أوحى إلى داود عليه السلام :
" بشر المذنبين بأني غفور , وأنذر الصَّدَّيقين بأني غيور ".
وروي أن يوسف عليه الصلاة والسلام : لما أُلقي في الجب , كان يقول :
من لعب في خدمة مولاه , فغيابة الجب مأواه !.

يرجى ذكر مصادر هذه الروايات والآثار.

مشرف القسم.

مريم · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 26, 2012 11:37 pm

الفاضل مشرف القسم
جميع مشاركات هذا الموضوع مصدرها كتاب
" حالة أهل الحقيقة مع الله " لسيدى أحمد الرفاعى

من أقوال العارفين :
وهنا كلمات من طرائف مختصرات القوم , تنشط بها همم الموفقين
يقول قائلهم رضي الله تعالى عنهم :
حق لمن عرف المولى , أن لا يشكو من البلوى , إذا لم يعرف العبد المولى
فكل لسان له دعوى , ليس للعارف دعوى , ولا للمحب شكوى .
إذا سبقت من الربَّ العناية , هُزمت من العبد الجناية .
إذا سبقت العناية , وجبت الولاية , بالعناية تحصل الولاية , والولاية تهدم الجناية .
ليس الشأن في الولاية , لكن الشأن في العناية , ولم يدرك الولاية من فاتته العناية
المصِرُّ من أسر السر , طرح الخلق وجود الحق , اطرح الدعوي تجد المعنى .

مريم · **مرسل:** الأربعاء أكتوبر 03, 2012 7:45 pm

من كان له باطن صحيح , فجميع كلامه مليح .
لا تغتر بصفاء الأوقات , فإن تحتها فنون الآفات .
لا تغتر بصفاء العبودية , فإن فيها نسيان الربوبية .
خلَّ الدارَيْنِ للطالبين , واستأنس برب العالمين .
استهد بالله , فنعم الدليل , وتوكل عليه , فنعم الوكيل .

مريم · **مرسل:** الاثنين أكتوبر 08, 2012 9:58 pm

مادام قلب العبد بغير الله معلقاً , كان باب الصفاء عنه مغلقاً .
الأنس بالله نور ساطع , والأنس بالمخلوق هُمٌّ واقع .
معدن الأسرار , قلوب الأبرار , قلوب الأبرار حصون الأسرار .
القلب إذا ابتلي بالمربوب , عزل عن ولاية المحبوب .
خير الرزق ما يكفي , وخير الذكر الخفي .

مريم · **مرسل:** الخميس أكتوبر 18, 2012 4:25 am

توكل تكف , وسل تعط , ليس باللبيب من اختار على الحبيب
بقدر ما تتعنَّى , تنال ما تتمنى .
العبد إذا سخط عليه مولاه , سخط عليه ما سواه .
وإذا رضى عنه مولاه , رضي عنه ما سواه .
عذر الحبيب عند الحبيب مبرور , وذنب الحبيب عند الحبيب مغفور .
من أراد المولى , فليتهيأ للبلوي :
هَوَّنْ الدنيا وما فيها عليك
واجعل الحزن لما بين يديك

مريم · **مرسل:** الخميس أكتوبر 25, 2012 1:00 am

الموت جسر مهيب , يوصل الحبيب إلى الحبيب
ينبغي أن يكون العبد مشغولاً , بما يكون غداً عنه مسؤولاً
اجعل التقيَّ جليسك , والدعاء أنيسك .

ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل

مريم · **مرسل:** الخميس نوفمبر 01, 2012 6:15 am

الحب يُحرق , والشوق يُقلق , هذا سرور الخبر , فكيف سرور النظر ؟
كل نعمة دون الجنة فانية , وكل بلاء دون النار عافية .
التوبة تطهر الحوبة , الاعتراف يهدم الاقتراف .

مريم · **مرسل:** الخميس نوفمبر 08, 2012 4:29 am

هَبْ أن الله قد عفا عن المسيئين , أليس قد فاتهم ثواب المحسنين ؟ .
أعِد للسؤال جواباً , وللجواب صواباً .
أطلب ما يعنيك , بترك ما لا يعنيك .
الرزق مقسوم , والحريص محروم
العبد حر إذا قنع , والحر عبد إذا طمع
أخرج الطمع من قلبك , تحل القيد من رجلك
قدم إلى الحشر زادك , فإن إلى الله معادك .

مريم · **مرسل:** الأربعاء نوفمبر 14, 2012 8:50 pm

الدنيا دنية , وحبها خطية , الدنيا ساعة , فاجعلها طاعة .
الدنيا كلها غرور , والعقبى كلها سرور .
الدنيا معدن الخطأ , والعقبى معدن العطاء .
الدنيا معدن الجفاء , والعقبى معدن الوفاء .
أساس التقوى ترك الدنيا , أخوف الناس آمنهم .

ابن الزهراء · **مرسل:** الأربعاء نوفمبر 14, 2012 9:36 pm

قال ابن عمر رضي الله عنهما : أول ما ينقص من العبادة : التهجد بالليل ، ورفع الصوت فيها بالقراءة

مريم · **مرسل:** الخميس ديسمبر 06, 2012 12:13 am

ما أغفلك عما خُلقتَ له ؟ وما أعجزك عما أمرت له ؟
منعك طول الأمل , عن ذكر الأجل !
لا تعص مولاك بطاعة هواك .
رأس الوفاء : ترك الجفاء , إن أردت المكارم : فاجتنب المحارم
قليل يكفيك , خير من كثير يُطغيك .
المؤمن : كثير الفعال , قليل المقال .
والمنافق : قليل الفعال , كثير المقال .

مريم · **مرسل:** الخميس ديسمبر 13, 2012 1:08 am

اتقِ الله إذا خلوت , يستجب لك إذا دعوت .
غضب الله أشد من ناره , ورضوانه أكبر من جنته
دع التدبير إلى الملك الخبير .
طلب الحلال , أشد من نقل الجبال .

مريم · **مرسل:** الأربعاء ديسمبر 19, 2012 8:36 pm

كل همٍّ وذكر لغير الله , فهو حجاب بينك وبين الله
لا تقع المؤانسة بين العبد وبين ربه , حتى تقع الوحشة بينه وبين خلقه .
لا يصل العبد إلى الحق , حتى يعتزل عن صحبة الخلق
حسبي من سؤالي , علمه بحالي .

كل محبوب سوى الله سرف
وعنـاء وبــلاء وتـلف

وهمـوم وغمـوم وأسف
ما خلا الرحمن ما عنه خلف

موقع د. محمود صبيح

حالة أهل الحقيقة مع الله

الموجودون الآن