[font=Traditional Arabic]
 [align=center]" نظرية الألواح التكتونية " [/align]
وهي نظرية في غاية الأهمية , ويمكن استخدامها لتفسير بعض الظواهر التي ستحدث قبل الساعة منها الخسف وكثرة الزلازل, وعودة أرض العرب مروجا وأنهارا وزوال الجبال ...
ومن الأحاديث التي تكلمت عن ذلك .
أورد الطبراني في المعجم الكبير :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ ، وَالْمَسْخُ ، وَالْقَذْفُ  ، قَالُوا : وَمَتَى ذَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ :  إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ ، وَكَثُرَتِ الْقَيْنَاتُ ، وَشُهِدَ بِشَهَادَاتِ الزُّورِ ، وَشَرِبَ الْمُصَلُّونَ فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ : الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ ، فَاسْتَدْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا " ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ أَبِي هُرَيْرَةَ " .
وفي سنن ابن ماجه والمعجم الكبير للطبراني :
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَال : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الْأَرْضَ وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ " .
وفي سنن ابن ماجه أيضا :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ " .
وفي سنن ابن ماجه أيضا :
عَنْ عَبْدِ اللَّه ِعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ " .
وفي مسند أحمد والمعجم الكبير للطبراني :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " وَبَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ " . 
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد : 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا " .
وفي المعجم الكبير للطبراني :
عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَزُولَ الْجِبَالُ عَنْ أَمَاكِنِهَا ، وَتَرَوْنَ الأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا " .
[align=center]" صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "[/align]
ولتكوين فكرة عن الألواح التكتونية انظر الروابط التالية : 
http://www.islamonline.net/Arabic/Scien ... le03.shtml
http://www.4geography.com/vb/t1659.html
وملخص تلك النظرية كما جاء في تلك الروابط 
أن القشرة الأرضية ليست متصلة ، بل مقسمة بشبكة من الصدوع إلى عدد من الألواح أو الصفائح التي تتحرك بصورة دائمة ، كل صفيحة على حدة كوحدة مستقلة متماسكة تسبح فوق غلالة من الصخور شبه المنصهرة من الوشاح أو الطبقة الثانية بعد القشرة الأرضية من الطبقات العظمى المكونة لكوكبنا الأرضي . 
المهم أن عوامل عدة منها فروق الكثافات النوعية للصخور المكونة للقشرة الأرضية ، واختلاف مجموع أوزان الأعمدة الصخرية للقارات والمحيطات والجبال ، فوق الطبقة العليا من الوشاح والتي سبق وصفها بشبه منصهرة ، أو سائلة سيولة شديدة اللزوجة ، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض كلما ابتعدنا عن سطحها ، وفوران الصهير "Magma" المكون للوشاح يجعل القشرة الأرضية غير ثابتة وفي حالة حركة دائمة ، ويمكن تقسيم تلك الحركة إلى : 
- حركة تباعدية : 
مثال على ذلك تباعد قارتي إفريقيا وأمريكا وتشكل المحيط الأطلسي بينهما ، والتباعد بين الصفيحة العربية والصفيحة الإفريقية ، مما ولد البحر الأحمر الذي يمكن أن يصبح محيطا بعد ملايين السنين . 
- حركة تقاربية بين الصفائح في مناطق التصادم : 
وهي مناطق التحام الصفائح بعضها ببعض ، فينتج عن ذلك تكوين الجبال الشاهقة مثل جبال همالايا ، حيث التحم شبه القارة الهندية بقارة آسيا ، وكذلك جبال الأنديز في الطرف الغربي من أمريكا الجنوبية . 
- حركة انزلاقية على حدود الصفائح : 
وتتم من خلال صدوع انزلاقية ناقلة للحركة . ومثال ذلك ما يحدث في فالق سان أندرياس الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وفالق البحر الميت الذي يبدأ في البحر الأحمر ويعبر البحر الميت ولبنان وسوريا وصولا إلى تركيا . 
ومن علامات الساعة وفقا لهذا المنطلق : 
[align=center]يتبع إن شاء الله تعالى[/align] [/font]